رواية شبح نادر
المحتويات
شبح نادر
كنت مروحة متاخره من شغليالجو شتا أويفقررت أركب أتوبيس للبيت عشان ركوب أوبر أو تاكسي دلوقتي مش أمان..
فضلت واقفة على المحطة حوالي 10 دقايق لحد ما لقيت أتوبيس ركبت ودفعت تذكرة للسواق ودخلت قعدت في تاني كرسي.
ريحت دماغي على الإزاز وحطيت الهيدفوننص ساعة وهكون في البيت وهنام أخيرا بعد اليوم الطويل ده!
أنا سرحت في الطريق وفي الأغاني اللي شغالة لحد ما حسيت إن في حد بيقعد جنبي.
أنا إتخضيت للحظة وأفتكرته متحش ولا مچنون.
بصيت لشاشة الموبايل لقيت مكتوب فيها
أنا متسمرة في مكاني مش عارفة أعمل إيه..لقيته مسك الموبايل تاني وكتب
أرجوكي يلا ننزل هفهمك كل حاجة لما ننزلإحنا دلوقتي في خطړ!
حاجة جوايا خلتني أقوم وراه وأقف جنبه عند الباب.
على جنب ياسطا لو سمحت قال للسواق وصوته بيتهز.. لكن السواق ماوقفش ولا كأنه سامعه اصلا..الولد اللي قاعد في الكرسي الأول هو اللي بصلنا لكن ماتكلمش.
فزعقت أنا بصوت عالي وقولت أقف هنا!! عايزين ننزل!
فجأة السواق فرمل جامد ووقف. لدرجة أن البنت اللي قاعدة جنب الولد خبطت فالأزاز اللي قدامها!
نزلت بسرعة ورا الولد اللي لابس تيشرت رماديولقيته مسك إيدي وجرى بيا للناحية التانية من الشارع ووقف عند المحطة بتاعة الأتوبيس التانية.
وقال بصوت بينهج
أنا آسف إني نزلتكبس أنا دكتور والبنت إللى كانت راكبة قدام دي مېتة الولد كل ما تتزحلق من على كتفه يرجعها تانيوشوفت في رقبتها وهو بيعدلها چرح عميق..حتى شوفي الأتوبيس واقف من ساعة ما نزلتي مامشيش! وأهم باصين عليكي.
وشاور ناحية الأتوبيس وفعلا السواق والولد كانوا باصين عليا وفجأة ببص جنبي تاني..مالقتش الولد!.. .
قعدت واقفه مكاني مبتحركش ومش قادره استوعب الي حصل
بس قولت لنفسي اكيد من تعب الشغل بتخيل اوي حاجه وبحاول اقنع نفسي ان محصلش حاجه
وروحت موقف الاتوبيس اخدت الاتوبيس الي بعده وروحت
وقعدت افكر كتير ف الي حصل قولت لنفسي ايه الهبل دا هوا في حاجه زي دي تحصل اكيد اكيد بتخيل او غفلت ونمت ف الاتوبيس وخلطت الحلم بالحقيقه
ونمت
تاني يوم الصبح صحيت ودخلت الحمام اخد شاور سخن طلعت لقيت المرايه عليها شبوره من البخار ومكتوب عليها.. انا اسف اني نزلتك امبارح من الاتوبيس..!!
شوفت الكلام جسمي تلج وحسيت اني مش قادرة
متابعة القراءة