رواية سړقت زوجى بقلم اسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز

 

مش مترحب بيكي ه‍نا يا ليلي،، ياريت تقومي وتمشي بهدوء 

ليلي ابتسمت وردت بثقة وهي بتبص لفيروز بقصد:

طب بذمتك مش عندك فضول تعرفي ليه عملت كدة واشمعني جوزك ؟

ابتسمت فيروز وردت بسخرية علي ليلي:

عشان قليلة اصل وناكرة للجميل وشيط*انة،، مفيش وصف اقل من كدة فيكي،، 

ليلي اضايقت من كلام فيروز بس مبينتش وردت بابتسامة باردة:

عشان انتي اتحدتيني يا فيروز،، عشان ڈم ..ا طول الوقت طالعة باحمد السمھا وانه راجل غير كل الرجالة وانه عمره ما هيبص لغيرك وانك واثقة اوي فيه،، كلامك حسسني انك انتي الوحيدة في الدنيا اللي معاكي راجل كويس،، واني العيب فيا عشان معرفتش الاقي راجل زيه،، عشان كدة صممت اني اثبتلك ان جوزك زيه زي اي راجل في الدنيا،، مبيفكرش غير في نفسه وبس ولو لقي حد يعوضه عن اللي مش موجود عندك هيجري عليه من غير ما يفكر 

فيروز كانت بتسمع ليلي وهي مش متخيلة ان في قلبها كل ده من ناحيتها،، مش مصدقة انها بتكر*ها اوي كدة وان دي ليلي اللي المفروض مكنتش بطيق الهوا عليها،، بصتلها فيروز بقر*ف وهي بتقول:

انتي واحدة مريضة يا ليلي واللي انتي فيه ده بسبب قلبك الاسود وحقد*ك،، انتي فاكرة انك لما تقوليلي كدة هتبقي بتبرري اللي عملتيه،، هتبقي فاكرة اني ممكن اغفرلك،، انتي بكلامك اثبتيلي انك واحدة طماعة وخا*ينة يا ليلي وتعرفي انا مش ندمانة اني عملت معاكي كل ده واعتبرتك اختي،، عشان انا كنت بتعامل باللي في قلبي وانتي برضه عاملتيني باللي في قلبك 

ليلي اتغاظت من كلام فيروز لانه حسسها هي قد ايه و*حشة من جواها وقلبها اسود فردت باندفاع:

طول عمرك وانتي شايفة نفسك احسن مني،، لا يا فيروز انا اللي احسن منك لاني مش ساذجة زيك 

فيروز ابتسمت وردت بهدوء كان زي العاصفة بالنسبة لليلي خلاها بقت عبارة عن جمرة:

والله لو صفة ساذجة هي اللي هتخليني مش زيك فانا يشرفني اني اكون ساذجة مش زيك حية 

فجأة قامت ليلي بعـ،صبية وهي بتبص لفيروز پغضب وردت عليها پشماتة:

مش فارقة المهم ان اللي انا عايزاه حصل وانتي عرفتي احمد علي حقيقته ومتأكدة انك مش هترجعيله تاني،، سلام يا فيروز 

مشيت ليلي وفيروز هنا انھارت من العياط،، كانت بتحاول متبينش ضعفها وكسر*تها قدام ليلي،، شماتتها فيها حسستها قد ايه هي غبية عشان امنت ليها،، غمضت فيروز عنيها بحزن وهيب بتفتكر كل كلمة قالتها ليلي عشان تو*جعها بيها،، كانت بتسأل نفسها هي عملت ايه عشان ليلي تعمل معاها كدة،، اايه اللي غلطت فيه عشان صاحبة عمرها تكرها بالشكل ده،، مسحت فيروز دموعها وقامت واخدت مليكة ومشيت وهي من جواها مقررة انها مش هترجع لاحمد لانه السبب في اللي هي فيه دلوقتي 

.......................

بعد كام يوم في بيت عفاف قعد احمد عالكنبة جمب امه وسألها بقلق وهو بيبصلها بتردد:

ماما هي فيروز متكلمتش معاكي وقالتلك ناوية تعمل ايه ؟

اتنهدت عفاف بحزن وردت علي احمد وهي مترددة تحكيله اللي حصل،، بس اخيرا حسمت امرها وقالتله بضيق:

بصراحة يا ابني انا كان عندي امل انها ترجع عن موضوع الطلاق ده بس من بعد اللي حصل وفيروز يا حبة عيني مقهورة وكأنها رجعت تاني للصفر وقررت انها تفصل 

اټصدم احمد من كلام امه وقال بخضة وهو بيتعدل في مكانه:

ايه،، ليه،،ايه اللي حصل يا امي خلاها تبقي كدة وازاي متحكيليش 

عفاف بصتله بتردد وقالتله بحزن وهي بتزوغ بعنيها بعيد:

ماهو بصراحة يا احمد فيروز محرجة عليا اني اتكلم معاك او احكيلك،، بس انا صعبان عليا اللي هي فيه،، 

اتنهد احمد پغضب من عِند فيروز ودماغها الناشفة ونفخ بضيق وهو بيقول لامه بهدوء عكس احساسه من جوة:

تمام يا امي،، قوليلي اللي حصل 

ردت عفاف بسرعة وقالتله وهي بصاله بحزن علي فيروز وكأنها بتتكلم عن بنتها:

 

تم نسخ الرابط