البارت الثامن عشر من روايه جوهرة القصر المهجور بقلم منال عباس
لا يمحى خطأه ...فقد ساعد زوجته على معامله ابنه اخيه جوهرة اسوء معامله ....
وفى دقائق معدودة لفظت سلمر أنفاسها الأخيرة ....بقلم منال عباس
وقف الجميع مصډوما لما حدث ...
الطبيب البقاء لله ...بس لازم نبلغ الشرطه لان المتوفيه أخذت جرعه سم قاتله وفتاكه فى الحال ...ودا معناه أن دا حصل بداخل المستشفى ...
احمد بثبات اعمل المطلوب يا دكتور وانا عارف مين عمل كدا ...
احمد هتعرف كل حاجه لما توصل الشرطه ...لازم اخلص ضميرى
عند جاسر
قلق لغياب جوهرة كل هذا الوقت فصعد إليها ليطمئن عليها
وجدها تحتضن ابنة عمها سهر والاثنين منهمرين فى البكاء ...علم وقتها بخبر ۏفاة سلمى ..
جاسر انا لله وانا اليه راجعون...
جوهرة پبكاء طنط سلمى حد سمها
جلسوا جميعا فى انتظار الشرطه
اتصل جاسر على والده ليخبره بما حدث
عزالدين لا اله الا الله ...طب قولى العنوان واحنا جايين حالا انا ووالدتك
واطمن هنبعت لين عند سيف ومنى
أعطاه جاسر عنوان المستشفى
. وصلت الشرطه للمستشفى
كانت هناك حالة من الهلع من هول مفاجئة ۏفاة سلمى
شهاب أهدى يا سهر الزعل غلط علشانك ...
سهر انا حزينه يا شهاب علشان انا وماما كنا مټخانقين ودلوقتي هى ماټت ومالحقتش اصالحها ...بالرغم انها هى اللى ..ثم صمتت ولم تكمل لتذكرها ما حدث مع والدتها ...
فلاش باااااااك
سهر ماما ...انا حزينه اوووى يا ماما
حاسه ان قلبي بيتقطع ..
سلمى بلا مبالاة وبيتقطع ليه أن شاء الله ..
سلمى طول عمرك غبيه ...وليه تفسخى الخطوبه ...تخليكى مع شهاب وتلعبي على جاسر ...واللى تفوزى بيه يبقي تكملى معاه ..
سهر ماما حضرتك عايزانى اكون كدا ازاى ...كل ام پتخاف على بنتها ..
سلمى اخاڤ عليكى ليه وانتى بالغباء دا ...ومش بس كدا كلها ايام وكدا كدا هتموتى
سلمى پغضب بقول اللى سمعتيه ...انتى مريضه قلب حالة ميئوس منها ...يعنى المفروض تكسبي اى حاجه قبل ما نرتاح منك ...مش معقول مفيش منك اى منفعه كدا ...
سهر باڼهيار انتى مستحيل تكونى ام
لطمتها سلمى لطمه قويه
سلمى حسك عينك تعلى صوتك عليا
وتركتها فى حجرتها مڼهارة فى البكاء ...بقلم منال عباس
شهاب سهر سرحتى فى ايه ..
سهر فى ....ليقاطعها دخول الضابط لاستجواب الجميع
قص عصام ما حدث واخر شئ تناولته هو العصير ..
أمر الضابط بتحريز اكواب العصير وإرسالها للطب الشرعى ..
وتم استجواب الحاضرين ...
ثم تحدث احمد فجأة
احمد حضرة الضابط انا عارف اللى حصل بالظبط
وأخرج هاتفه وفتح فيديو مصور صوت وصورة ...يظهر سلمى وهى تتفق مع أحد الأشخاص بوضع السم للتخلص من جوهرة
كانت الدهشه على وجوده جميع الحاضرين
عصام ليه كدا يا سلمى
...جوهرة عملت ليكى ايه ...صحيح كما تدين تدان
ليرد أحمد مش بس كدا يا عصام
وقص كل شئ بما فيه أن سهر ليست ابنته ...وان سهر ابنة احمد وسلمى
ولم يعلم احمد ذلك إلا بالصدفه
وقع عصام فى الارض فلم يتحمل تلك الأخبار السيئه
جريت عليه جواهر هى وجاسر لتسنده
جوهرة هون على نفسك يا عمى
عصام پصدمه كل اللى بيحصل معايا دا انا استحقه ...منك لله يا سلمى عيشتى وموتى خاينه
احمد كان لازم اقول الحقيقه علشان أرضى ضميرى ...
وأكمل للضابط بالنسبه للعصير انا اللى بدلت الاكواب ...قبل ما جوهرة تشرب منه ...لان اللى يستحق المۏت هى سلمى بشرها وانا بسلم نفسي ...
ونظر الى شهاب
احمد مش هوصيك على بنتى يا شهاب ...انا عندى فلوس كتير اعمل ليها العمليه ..وافتكر اى معروف عملته معاك ورده لبنتى ..
شهاب بتأثر حضرتك اللى ربتنى وعمرى ما هنكر فضلك عليا ...
وسهر فى عينيا ...هتعمل العمليه وبعدها هنتجوز ...
أمر الضابط بوضع الكلبشات فى يد احمد ..
كانت سهر منفطرة على هذا الرجل فدائما ما كانت تشعر معه بالأمان ...
أما عصام حاول الوقوف ولكنه .......يتبع