رواية كامله بقلم منه العدوى
المحتويات
واتكلمت ببرود..وفيها اي يعني..يلا سلام بقي عشان هتاخر علي صحابي
اتعصب جامد وقبل ما تطلع من الاوضه كان هو لحقها وزقها جوا واتكلم بعصبية وهو بيقفل الباب..تمام يا شرين بس مفيش خروج من هنا ورايح غير باذني
شرين اتعصبت هي التانية وصړخت فيه..انت اټجننت اوعي كدا من وشي انت ملكش حق تتحكم فيا
صوت كريم علي اكتر..لا ليا الحق متنسيش يا هانم انك مراتي..ولو فضلتي بتصرفاتك دي يا شړي انا هطلقك
بصتلها باستغراب هي ازاي كدا..بالساهل عندها اني اطلقها..راح فين حبها ليا..اتكلمت في وسط دهشتي..شړي في اي انتي الطلاق عندك سهل كدا..حبك ليا راح فين.. انتي اتغيرتي كدا ليه..
ضحكت شرين واتكلمت بخبث..توء توء انا محبتكش اساسا..ويلا طلقني
شرين اهدي واعقلي كدا مكنتش خناقة زي دي تفسد علاقتنا..
يا اخي بقولك مش بحبك خلي عندك كرامه ورجوله وطلق..
وقبل ما تكمل كلامها كان نزل قلم علي وشها من كريم..
يتبع
الفصل 4
يا اخي بقولك مش بحبك خلي عندك كرامه ورجوله وطلق
ساد الصمت المكان وتعالت فقط صوت الانفاس...وكلاهما ثابت في مكانه لا يتحرك
وفجاة رفعت شرين وجهها واعتدلت في وقفتها وضحك بشدة لتصمت فجأة وتحدث بخبث..هه يلا بقي يا شطور لم لبسك المقرف من الدولاب واطلع برا شقتي..
شرين ضحكت وبصتله بشړ..هه اي يا بيبي انت ناسي انك سجلت الفلة دي باسمي..نعمل اي بقي غبي خليتك زي الخاتم في صبعي اقدر ارميه زي ما هرميك دلوقتي
كريم كان مش مصدق اللي بيحصل واتكلم بحزن..شړي انتي..انتي ازاي طلعتي كدا..دا اخرة حبي ليكي
كريم بصلها بحزن واخد حاجته وكان خارج بس وقفته شرين وهي بتتكلم ببرود
اي يا بيبي رايح فين سيب مفتاح العربية انت ناسي انك كتبت كل حاجة ابوك كتبهالك باسمي
خرج كريم وهو مش مصدق اللي حصل فضل يتمشي في الشوارع شويه وبعدين قعد علي الرصيف وحط وشه بين ايده وهو حزين علي اللي حصل..مكنش عارف يروح فين..
عودة لما قبل تسعة اشهر..
كان المنزل يتسم ب الاتساع والجمال والرقي او ربما لنقول انها احدي الفلل..
ولكن كان البيت يسودة الحب والود والهدوء..
كانت تجلس امراة بشوشه الوجه في الخمسين من عمرها..كانت البسمة لا تفارق وجهها وهي تمسك في يدها خيط من الصوف وهي تحيك بلوفر بسيط..
وصوت ام كلثوم يصدح في المكان وهي تدندن معها..
قطع هذا الهدوء صوت خطوات حذاء احد يسير مقتربا منها او ربما..
لترفع وجهها فتزيد ابتسامتها وهي تري صغيرها ..او لنقل انها تنادية بهذا الاسم ولكنه كان شابا يافعا..
لتوقفة بسرعة قبل ان يصعد درجات السلم..كريم يا ابني استني
زفر كريم بضيق وعاد عدة خطوات للخلف ونظر لها قائلا بضيق..يا نعم في حاجة
ابتسمت والدته وهي تعقد اخر شئ في البلوفر الذي حاكته..ايوا يا حبيبي..لتقف وتضع البلوفر عليه وهي تردف بفرحة وحب..الله
متابعة القراءة