رواية بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز


تتذكر خبت 
مش قولتلك متخفيش طول ما أنتي معايا حولي تنسي اللي حصل الصبح
مش قادره كل أما افتكر بخاف فكرة أن ابني كان هيتاخد مني بت.. موتني 
بعد الشړ عليكي يا حبيبتي محدش هيقدر يقرب منك تاني أمي ومرات عمي مش هيبعدو عنك طول ما أنا في الشغل 
بصت في عنيه أنا خاېفه أوي 
مراتي متخفش أبدا عايزك تطمني طول ما أنتي معايا

أنا عمري ما اطمنت غير وأنا معاك
في غرفة فارس دخل الغرفة نظر لها بطرف عينه قرب على الدولاب أخذ ملابس ودخل المرحاض خرج بعد فتره نظر لها وجدها تبكي قرب جلس بجانبها على الفراش مسك أيديها 
مالك 
أخذت نفاسها بالعافيه بسبب البكاء أنا أسفه معرفش أن ممكن يحصل دا كله أنا كنت خاېفة مرات عمي تخليك تتجوز عليا 
أهدى وانتي بتتكلمي علشان افهمك 
خليني اخلص كلامي الأول فارس أنا عمري ما حبيت غيرك ولا حد هيحبك الحب اللي بحبهولك أنا خۏفت تتجوز عليا علشان تجيب الحفيد لأنك أنت الكبير وأدهم الصغير ومراته حامل 
مروه أنتي 
سامحني ونبي أنا كنت خاېفة تضيع مني
أتعدل في جلسته پصدمه اتحولت ملامحه للڠضب قلم نزل على وجهها..
أخذت نفسها بالعافيه بسبب البكاء أنا أسفه معرفش أن ممكن يحصل دا أنا كنت خاېفة مرات عمي تخليك تتجوز عليا 
أهدى وانتي بتتكلمي علشان افهمك 
خليني اخلص كلامي الأول فارس أنا عمري ما حبيت غيرك ولا حد هيحبك الحب اللي بحبهولك أنا خۏفت تتجوز عليا علشان تجيب الحفيد لأنك أنت الكبير وأدهم الصغير ومراته حامل 
مروه أنتي 
سامحني ونبي أنا كنت خاېفة تضيع مني
أتعدل في جلسته پصدمه اتحولت ملامحه للڠضب قلم نزل على وجهها وضعت أيديها مكان القلم پبكاء قام فارس وقف مشي في الغرفة بعصبيه رجع لعندها مسكها من زرعها واتك عليه جامد
أنتي إزاي تعملي كده كنتي عايزه تم.. وتي طفل بيدك 
مروه بشهقات وبكاء صدقني والله أنا معرفش عملت كده إزاي 
مسكت أيديه پألم لا فارس أنا مش كده والله صدقني 
في الصباح نزلة مروه متأخر و باين على وجهها التعب قربت على حماتها
مالك يابنتي بقلك يومين مش عجباني نروح للحكيمه 
لا يا مرات عمي مفيش داعي اروح للحكيمه
في شيخ سمعت عنه أنه كويس تعالي نروحله قبل ما فارس يرجع من الأرض يمكن ربنا يجعله سبب وتحملي
مروه بتردد بس فارس لو عرف 
وفارس هيعرف منين بس قومي البسي وتعالي نروح قبل ما يجي او عمك حمدان يرجع من برا 
قامت بتردد خلاص أنا هطلع البس عقبال ما انتي تلبسي مش هتاخر عليكي 
صعدت إلى غرفتها قربت على الدولاب طلعت عبايه سوداء وحجاب مشجر ودخلت المرحاض خرجت بعد فتره أخذت هاتفها ونزل للأسفل كانت عزه قد أنتهت خرجه من المنزل وصله إلى منزل الشيخ دخلو

بصت مروه في اركان المنزل بتوتر 
السيد اتفضلي ادخليله هو قاعد جوه 
هزة عزه رأسها ودخلت الغرفة مسكت مروه في زرعها 
اقفلي الباب وراكي 
بصت مروه إلى عزه پخوف عزه قفلت الباب وقربت جلست أمامه 
رفع الشيخ وجهه ينظر إليهم 
مالك خاېفه كده ليه 
لا مش خاېفه
متأكده.. من فيكهم اللي جايه 
أنا 
بعد فترة مد ايديه بشئ ملفوف 
حطي الحجاب دا تحت المخده اللي بينام عليها جوزك وتجيلي بعد يومين بس المره الجايه أنا عايزك لوحدك يعني هتدخليلي لوحدك من غير حماتك 
حاضر يا شيخ قومي يلا يا مروه 
قامت خرجت معاها رجعه المنزل صعدت مروه إلى غرفتها أغلقت الباب قربت على الفراش وضعت الحجاب تحت وسادة فارس پخوف لم تنزل بقيت اليوم فضلت قاعده مستنيه فارس يرجع بس الوقت أتاخر ومرجعش
في غرفة أدهم خرج من المرحاض قرب على الفراش 
مش هتنامي بقي 
اتعدلت غرام وأخذت وضع الجلوس لا مش عايزه أنام أنا زهقانه
تتفرجي على فيلم 
ماشي 
فين المقابل 
رفعت حاجبها نعم مقابل إيه 
شاور على خده عايز بوسه هنا  بشده لما فتحت عنيها نزلت تاني لحضنه ضحك أدهم عليها واعطاها الشوكلاته كان أدهم يتبعها طول الوقت وهي مركزه مع الفيلم وتتناول الحلوه رفع وجهها بأصبعه وشاور على فمها لحست شفيفها وأتنولة منها وهي تنظر إليه كان حولين فمها متبهدل شوكلاته ميل قبلها بحب رفعت أيديها بعد ثواني لفتها حولين رقبته بعد عنها أدهم وهو ينظر إلى فمها بعد نظره عنها يحاول يتجهلها 
غرام كملي أكلك والفيلم 
فضلت لفت أيديها حولين رقبته برقه تؤ مش عايزه 
قفلت الاب توب وبعدته عن قدم أدهم مسكه منها وضع على الكومودينه جنبه جلست على قدمه استنشقت رائحته وهي مغيبه
راحتك جميله اوى مش قادره أبعد عنها 
أنتي مكنتيش كده 
اعمل اية الحمل مخليني مش قادره أبعد عنك أنا من ساعة ما عرفت أني حامل وأنا كل يوم بجيب صورتك وافضل ابصلك علشان يطلع شبهك
دفنت وجهها في عنقه برقه فضل أدهم يحسس على شعرها بحب وهو مستمتع بكلمها وبحركتها رفعت وجهها قب.. لته برقه جت تبعد منعها أدهم وهو مغيب....
في صباح تاني يوم استيقظت غرام قبل أدهم كان بعيد عنها ومديها ضهره قربت عليه حضنته بحب وغمضت عنيها لف أدهم
 

تم نسخ الرابط