رواية لست زوجة تانيه بقلم مرفت السيد
المحتويات
لنفسه انا مش عارف ازاي تصر يسيبك
ثم نهض وجلس بردهة المستشفى وهو ېدخن سېجارة
جاءه اتصال من الظابط الو
الو استاذ سليم
مع حضرتك
ياترى مدام سارة فاقت نقدر نتكلم معاها
للاسف حالتها صعبة
طيب لما تفوق بلغني مع السلامه
اغلق الهاتف واغمض سليم عينيه وهو يحاول منع نفسه من البکاء
ذهبت لمياء للمنزل فوجدت شادر كبير يقوم العمال بتصبه استعدادا للعزاء
فاستغربت ولكن دخلت والقت عليهم السلام
فقال لها ياسر احد الاخواتتعالي عاوزينك شوية ياام سلا
شعرت لمياء بالقلق فقالتالبقاء لله اولا أأمرني
ياسر متعرفيش المرحوم كان مخبي ورقه فين
لمياء باستغراب انا معرفش حاجه
سعدهو دة وقته ياجماعة
قالت وردة زوجة سعدسرها كله معاكي
لمياء انا معرفش حاجه ياجماعة انا جاية اطمن عالاولاد وااكلهم وارجع لسارة المستشفى
سعداتفضلي يا لمياء روحي شوفي الي وراكي
جريت لمياء على السلم ولكن استوقفها صوت احدهم وهو يقولالمصېبة ليكون نصر كتبلها كل حاجة
ردت أخرى بس المحامي رفض يقولنا حاجة
قال سعداحنا نمشي دلوقتي ولما تخرج نيجي نتفاهم معاها
جريت لمياء على شقة الاولاد وهي مستغربة مما حدث
اطمئنت من الخادمات على الأطفال وتأكدت بانهم اكلوا
عدا احمد كان يبكي ويرفض تناول الطعام
واسته لمياءمعلش يااحمد انت راجل اجمد
لمياء بصدمةعيب يا حبيبي
احمد بقولك ايه اطلعي برة انتي ملكيش حاجه هنا
لمياء خرجت وذهبت الى امل التي تقوم برعاية أبناء سارة وتركت لديها ابنتها واخبرتها بانها سترافق سارة وتبيت معها
عادت لمياء الى المشفى واخبرت سليم بماحدث
فقالالراجل لسه مااتدفنش ودول بيدوروا على فلوس وورق وهما ملهمش فيه اصلا
سليم انا رايح المستشفى اتصلو بيا عشان اخلص إجراءات استلام الجث مان والچن ازة بكرة بإذن الله
لمياء ربنا يرحمه ويغفر له
دخلت لمياء فوجدت سارة تفيق
قالت سارةلمياء هو نصر م١ت بجد
ايوة ياحبيبتي الله يرحمه
دفڼوه
لسة بكرة
ساعديني لازم اخرج واحضر جنازته
بس انتي
سارة بعصبيةاسمعي الكلام انا لازم اتمالك اعصابي لازم افهم حصل ايه
قال الظابط لدى رؤيته لسارةحمد الله على السلامة
بقلم مرفت السيد
سليمشدي حيلك ياسارة بس انتي خرجتي ليه وانتي تعبانة
سارةلازم احضر جنازته بس الاول انا عاوزة اعرف كل الي حصل
الظابط الي حصل ان سمر اتحوزت زوج اختها الراخلة وعي عندها عشيق واتفقت معاه على قت.. ل نصر انتڤاما لمت اختها قهرا بسبب أفعاله وزيجاته المتعددة
كانت اختها سامية بتصارحها برغبتها بقت ل نصر
واحساسها بانها هاتمو. ت بسبب تجاهله مشاعرها وانها بتحبه بچنون
وبعد وفا تها صممت سمر على الزواج بنصر وقت له عشان تن تقم
وبرة مصر كانت لوحدها مش عارفة تعمل حاجة
ولما رجعوا مصر من 3 ايام اقترحت عليه يأجروا شاليه ويقضوا كام يوم بعيد عشان تصالحه لانه كان زعلان منها لانها كانت بتتمنع عنه واتققت مع عشيقها انها تخدر نصر وهو يق تل. ه ويبان الأمر اكنه سړقة
ولكن يشاء القدر ان الحارس يلمح عشيقها وهو بينط من سور الشاليه وبايده سلاچ
فاتصل بالبوليس الي وصل وحد نصر غارق بډما. ئه
واول ماقبضو على القا تل اعترف على شريكته
سليم الله يرحمك يانصر
كانت سارة تبكي بحړقة كان مصمم يتجوزها رايح لقضاه
الظابط ربنا يرحمه احنا بس محتاجين توقيعك على المحضر
وقعت سارة واصطحبها سليم هي ولمياء للمنزل وبالطريق قصت عليها لمياء ماحدث
فقالت سارة هما بدأو بدري ليه كدة حتى انت يااحمد ياللا معلش عالعموم مش وقته خالص
سليمانا جنبك ومعاكي وشاهد على كل حاجة
سارة سيبها على الله ياسليم نوصل الأمانة لقپر ها ونستعد للحرب
وصلوا البيت سارة لقته فاضي كلعت على شقتها هي ولمياء واتصلت بامل وطلبت منها تخلي بالها من الاولاد لان الچن ازة بكرة
وتم دفڼ نصر بعد صلاة الضهر بجنازة كبيرة وسط بکاء الجميع عليه
وبالمساء استقبل سليم واخوته العزاء
وكذلك سارة بعزاء السيدات
وقررت سارة اغلاق المحلات لمدة اسبوع
وانتهى العزاء
دخلت سارة المنزل لتتفاجيء ب
يتبع
اتفاجئت سارة باشقاء نصر وزوجاتهم بانتظارها بالطابق الأرضي ويجلس معهم احمد وكل اولاد نصر
بقلم مرفت السيد
قالت سارة للمياءهامسةالحرب ابتدت اطلعي فوق اتصلي بالمحامي ييجيلي ضروري دلوقتي ونيمي الاولاد
لمياء مش هسيبك لوحدك
سارةمتقلقيش عليا
ودخلت سارة وجلست بثقة واضعة قدما فوق الأخرى ونظرت اليهم في صمت
قال سليمفي ايه ياجماعة ملمومين ليه كدة
قال سعد عاوةين نتكلم مع ام حسن وحسين شوية
سارة بحزمخير هو في ايه عشان نتكلم فيه أصلا
رد سامي ايوة في طبعا حق ولاد اخونا
سارةاه مش فاهمة
ياسر انتي طول عمرك ذكية يعني الليلة دي هاتتقسم ازاي
سليم بعصپيه وانتو مالكم بقولكم إيه انا من زمان وساكت انا والمرحوم اتنازلنا عن حقنا ليكم وانا بأبات بشقة ابويا اكني ضيف انما نصر وولاده ومراته ميخصكمش لان نصر
قاطعته سارة سيبهم ياسليم
المحامي بالطريق هو كلمني الصبح وعزاني وانا طلبت منه ييجي يوضح بنفسه الوضع
مروة بسخريةوضع ايه ياحبيبتي احنا اتفقنا سعد
متابعة القراءة