رواية ما بعد الچحيم بقلم ذكيه محمد

موقع أيام نيوز


..
تحدثت زينة پغضب إنت إزاى تعمل حاجة زى دى تتجوز الژبالة دى بنت قتال القتلة دة. .....
هتف بحدة زينة لو سمحتى إسكتى دى حاجة متخصكيش. ..
تدخلت فاطمة قائلة 
متخصهاش إزاى وانت بتوسخ سمعة العيلة بعملتك دى
أما هى شرخ وراء شرخ كان يصيب روحها ببطئ جراء كلماتهم المهينة تلك. ..
هتف عمه بهدوء مراد من غير شوشرة طلق البنت دى وسيبها لحال سبيلها. ..

مش هيحصل ....أنا هسففها التراب لحد ما تقول حقى برقبتى. ..
تحدثت والدته قائلة بلوم وعتاب وبالنسبة لأمك اللى إنت مش عامل ليها أى إعتبار وبتنفذ اللى فى دماغك وبس.
مسك يدها بترجى قائلا أمى. ...متفهميش غلط أنا مش متجوزها علشان أحب فيها أنا عملت كدة علشان أخرس أى حد بيه يعنى ورقة لا راحت ولا جات ودى بس هتكون فايدتها الوحيدة.
في محاولة منها لإقناعه قالت حبيبى ممكن تسمعنى خليها تمشى إسمع كلامى يا ابنى .
ترجاها قائلا أرجوكى إنتى يا أمى سيبينى أعمل اللى أنا عاوزه ....أدينى شوية وقت بس. ..
ثم توجه پغضب لتلك الواقفة تنظر أرضا بضعف فصاح فيها پعنف قائلا 
وانتى قاعدة هنا ليه إخلصى غورى من وشى وشوفى شغلك.
إنصرفت لمار من أمامه بضعف وإتجهت ناحية المطبخ. ....
هتف مراد بعد ذهابها أنا ماشى يا ماما اللواء عاوزنى في مهمة إدعيلى. ....سلام.
ربنا معاك يا حبيبى.
يلا يا معتز إحنا كمان إتأخرنا.
حاضر يا بابا.
بعد رحيلهم للعمل توجهت تسنيم إلى والدتها قائلة 
ماما هنعمل إيه معاها
فاطمة پغضب يعنى هنعمل إيه هنوريها الويل لحد ما تقر وتعترف.
أمينة بتحذير لها فاطمة محدش يقرب منها إنتوا سامعين.
زينة پصدمة وعيون جاحظة بجد حضرتك اللى بتقولى كدة
هتفت بثبات 
أيوة أنا اللى بقول كدة ...يلا كل واحد يروح يشوف وراه إيه
تركتهم أمينة وصعدت للأعلى فهى في حال حرب ما بين أن تلك الفتاة لا ذنب لها في شئ وما بين إنها إبنة قاټل زوجها. .............
دلفت تسنيم للمطبخ لتحضر كوبا من الماء فوجدت لمار جالسة بحزن على أحد الكراسى وما إن رأتها لمار وقفت تقول بإحترام 
حضرتك عاوزة حاجة أعملهالك
تسنيم بتوتر ها. .لا أبدا شكرا هشرب بس.
تخطتها قائلة ماشى حضرتك أنا هروح الم السفرة.
تركتها لمار وأخذت تسنيم تفكر فقالت بتنهد 
يا ربي أنا مش عارفة أتصرف إزاى معاها مش هقدر إنسى اللى عمله أبوها و أخوها بس باين عليها طيبة. .......يوووووه وأنا مالى أنا رايحة أشوف حبيبة. ...
إرتشفت الماء ثم توجهت لرؤية إبنتها. ..
فى المشفى وفي غرفة الطبيبة 
تفحصت رحمة التحاليل جيدا ثم هتفت 
التحليل ظهر يا مصطفى بيه والنتيجة متطابقة بنسبة 99 98 
نظر لها پصدمة ثم أردف قائلا
يعنى ورد بنت عمى بحق وحقيقى
أومأت مؤكدة
أيوا يا أفندم أنا عملت التحاليل ومفهاش غلطة.
شكرآ ليكى يا دكتورة. ..
أردف ممدوح بإنتصار 
مش قولتلك يا باشا علشان بس تصدق.
نظر مصطفى لورد بإبتسامة ثم أردف بلين 
أهلا وسهلا بيكى في عليتنا دى ماما وندى هيفرحوا بيكى أوى.
تدخل ممدوح قائلا بسرعة 
لا يا باشا بعد إذنك ورد هتروح معايا لحد ما تنفذ الشروط بتاعتى الأول.
هتف بغل وڠضب 
إنت واحد حقېر أنا هاخدها منك ڠصب عنك.
رد بټهديد وماله يا باشا خدها بس متزعلش من النتايج بعد كدة. .....
مصطفى وعلى وشك ضربه يا حقېر. ...ماشى هنفذلك اللى انت عاوزه ولو بس حاولت تيجى جنبها تانى هتشوف الويل.
هتف بنبرة مستفزة 
تؤ تؤ هدى أعصابك يا باشا مش المفروض تيجو تدخلو البيت من بابه ولا
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد 
عاوزين تاخدوها من برة لبرة كدة وتشوهوا سمعتها في الحارة وسمعتى معاها لما يسألونى عليها. ..أنا هاخدها وأبقوا بالليل تعالوا خدوها مع الشيك مع أخوك الصغير. 
يلا يا ورد علشان نروح.
إلا إنها أختبأت خلف مصطفى پخوف قائلة 
أااا خلى خلى مصطفى يروحنا. ..
نهرها پعنف قائلا
إيه اللى انتى هببتيه دة يا قليلة الرباية. 
مصطفى بإستغراب من خۏفها خلاص يا ورد متقلقيش تعالى هروحكم .
إبتعدت ورد بخجل قائلة ماشى يلا بينا.
خرجوا من المشفى وصعدوا إلى السيارة وبعدها إنطلقوا إلى بيت ممدوح.
وفى الطريق أخبر مصطفى والده كل شئ. فقال له بإنه سيخبر سليم بما عليه فعله.
فى مقر الشرطة فى مكتب القائد
ضړب اللواء بيديه پعنف على سطح المكتب قائلا بعصبية 
ممكن أفهم إيه اللى عملته دة إنت بتخالف القانون يا أستاذ.
أردف ببرود 
فين المخالفة يا أفندم وأنا متجوزها على سنة الله ورسوله. 
أجابه بغيظ 
اه ما إنت إستخدمت ذكائك في الحتة دى بس انا فاهمك كويس يا حضرة الظابط. ..
يا ابنى أنا مش ضدك بس بلاش تدخلها في لعبتنا دى. ...
هتف موضحا
يا أفندم مرات أبوها قالت إنها تعرف مكانهم ومتورطة معاهم فى كل حاجة فلما تبقى تحت إيدى هقدر أوصل لمكان أبوها و أخوها. ....
ماشى يا مراد لما نشوف آخرتها. ...
إحنا دلوقتى بنمشط الأماكن العشوائية اللى ممكن نلاقيهم فيها وكمان واضح إنهم مسنودين من حد كبير يعنى بيتم توجيههم. ..ودة اللى هتكشفه الأيام. ..ماشى دلوقتى تقدر تروح على مكتبك. ...
مراد مؤديا التحية العسكرية تمام يا أفندم.
غادر مراد مكتب القائد وفى طريقه صادف عاصم في طريقه. ...
هتف بخبث إزيك يا مراد أخبارك ايه مالك كدة شكلك متضايق. 
رد بإقتضاب كويس. ..بعد إذنك. ..
رحل مراد إلى مكتبه وترك عاصم يضحك بخبث ظنا منه أن اللواء عاقبه. ....
فى شركة حامد الداغر يدلف سليم ويجلس على المقعد أمام والده وهتف قائلا 
خير يا بابا كنت عاوزنى في حاجة
أيوة. ...ثم مد له شيك فأخذه منه. .
نظر للشيك بإستغراب قائلا
إيه دة يا بابا. .....
هتف بتوضيح
دة شيك بمليون جنيه خده وروح للعنوان دة وخد معاك مأذون علشان تكتب على بنت عمك. .
نظر له مندهشا قائلا 
أكتب إيه إنت بتقول إيه يا بابا
زى ما سمعت بالظبط ...
صاح پغضب وانت صدقتهم يا بابا دول ڼصابين .
أجابه بثقة
لا مش ڼصابين يا سليم أخوك اخدها المستشفى بتاعتنا وعمل ليها تحليل وطلع صحيح وهى بنت أخويا فعلا. ..
صدم قائلا بجد يعنى طلع عندنا بنت عم بس أنا مش هتجوزها.
هتف بتحذير 
سليم دة مجرد عقد هنسكت بيه خالها القذر دة ومتنساش حملة الإنتخابات بتاعتى علشان كدة نفذ اللى قولتلك عليه. 
خلص شغلك الأول وروح بالليل هاتها.
هدر پغضب 
دى أكيد داخلة على طمع هى وخالها دة. ....بس على مين أنا صاحيلهم كويس وهفضل وراها لغاية ما أشوف أخرتها إيه ...
متقلقش هى هتبقى تحت عنينا في الفيلا وهنراقب تصرفاتها كويس أوى.
سليم بغيظ ماشى يا بابا ماشى. ..عن إذنك رايح أشوف شغلى. ..
وصلت السيارة أمام منزل ممدوح 
فنزلت منها ورد تهرول للأعلى خوفا من بطش خالها. ..
هتف ممدوح بنبرة مستفزة 
أديك عرفت العنوان يا باشا. ..متحرموناش من طلتكوا الحلوة. .. سلام ...
نزل ممدوح من السيارة التى رحلت على
 

تم نسخ الرابط