رواية للحب جنون بقلم سعاد محمد
المحتويات
الاطباق عالسفره ويجلسن مع والداهن يتناولون العشاء فى جو من المرح والسعاده الى أن أنتهوا وقاموا لم الأطباق الفارغه وأعادتها الى المطبخ
لتأتى كريمه بذالك القالب المزين بأسم كشماء ووضع الشموع به للأحتفال بأتمامها العقد الأول من عمرها
لتطفىء الشموع وسط فرحه كبيره وسعيده
ليخرج من غرفة السفره منصور لثوانى ثم يعود حاملا تلك العلبه الكبيره
أنا أشتريته لكم أنتم الأتنين علشان تنزلوا عليه ألعاب وكمان تذاكروا عليه
الشهر الى فات كان عيد ميلاد كامليا التاسع ومجبتلهاش هديه كنت مأجلها أجيب لكم أنتم الأتنين هديه واحده
لتسعدان تلك الصغيرتان كثيرا ويقتربان من والداهن ليضمهن بحنان
رائها ركن تتنهد باسمه ليبتسم هو الأخر كم تمنى أن يعرف سر تلك الدمعه وأيضا تلك التنهيده والبسمه على وجهها لكن أستشف أنها تحلم بوالداها لنطقها أسمه أكثر من مره بهزيانها
ليجث حراراتها بجدها عادت لأرتفاع طفيف
ليقوم بأزالة تلك الأصقه ووضع أخرى غيرها يتمنى أن تنتهى تلك الليله لتفيق من هزايانها.
لترفع رأسها من على صدر علام تجده نائم
لتسلت نفسها من بين يديه وتأخذ هاتفها وتخرج خارج الغرفه
وقفت تقوم بالأتصال بهاتف كشماء لا يرد وخارج التغطيه كذالك هاتف ركن لتظل قلقه
لتسمع علام من خلفها يقول أيه الى مصحيك دلوقتى وبتكلمى مين فى التليفون الساعه عدت واحده ونص
ليرد علام بتكلمى مين دلوقتي
لترد كامليا كنت بطلب تيليفون كشماء ومش بترد لاهى ولا ركن
ليقول بأستفهام وبتطلبيهم ليه دلوقتى زمانهم نايمين دى قلة ذوق منك
لترد كامليا بضيق عارفه أنها قلة ذوق منى بس أنا عايزه أطمن على أختى
ليقول علام وهى أختك فيها أيه
لترد كامليا كشماء لدعها تعبان وهما راجعين المنيا الضهر ومن وقتها معرفش عنها حاجه حتى كرمله أتصلت عليا زى ما يكون قلبها حاسس وداريت عليها علشان مقلقهاش بس أنا قلقانه عليها
لتعود كامليا معه الى الغرفه
لينام علام على الفراس
لتصعد كامليا وتنام جواره لتجده يجذبها لتنام على صدره
لتبتسم قائله أفهم من تحركشه بيا دلوقتي أنك صالحتنى بعد الى حصل فى المطعم
لتقول له أمال بتتحركش بيا ليه بقى
ليرد علام دا تعود وأدمان يظهر بقيت مدمن أنك تنامى على صدرى كل يوم وأصحى مڤزوع
ليقول وكمان على أيدك الطويله
ليصمتا ولكن فاق علام عندما شعر بتلك الدمعه الساخنه على صدره
ليقوم برفع رأس كامليا ليرى أثار تلك الدمعه على وجنتها
ليقوم بمسحها قائلا أنتى بتعيطى
لتمسح كامليا وجنتها قائله لأ أكيد عينى تعبانه
ليرد علام يمكن بس أيه سر الدمعه الى بتلمع فى عينك التانيه دى
لتشعر كامليا بالأختناق لتقول له بصراحه الراجل الى كان واقف بيكلمك فى المطعم لما أتكلم عن بابا أنا أتأثرت وأفتكرته صحيح عمري ما
نسيته بس حسيت بحنين وشوق له
ليضمها علام قائلا هو عمى منصور ماټ أزاى
لترد كامليا بابا كان عنده القلب من وهو صغير انا وكشماء كنا فى المدرسه ولما رجعنا لقينا ماما لوحدها فى الشقه وقافله أوضتها هى وبابا بالمفتاح وبعدها بشويه جه راجل كبير عرفنا بعدها أن جدنا علام وكان معاه عمى عاطف وأخدوا جثته ومشيوا وسابونا ولما سألنا ماما هما ليه خدوه وليه مكنش بيتحرك قالت لنا أبوكم كان بيسابق عمره بس محدش يقدر يطول أو
لحد ما حضرتك شرفت ومن بعدك ركن وكرمله قررت أنا نرجع تانى هنا المنيا وأجبرتنا أننا نتجوزكم وألا هتتبرى مننا
ليضحك علام قائلا أنا وركن الى أتجبرنا نتجوزكم
لترد كامليا ليه بقى أن شاء الله أنت كنت تطول تتجوز من الدكتوره كامليا منصور أنت أخرك أم جناب منفوخه جيلان الى كانت بترقص على واحده ونص فى الحفله
لينظر علام بخبث قائلا ومين الى خلاها ترقص على واحده ونص مش أنتى السبب
لترد كامليا بتتويه لأ طبعا مش أنا وبعدين أحنا مش ورانا سفر الصبح نام علشان تصحي فايق انا كبس عليا النوم تصبح على خير
ليرد علام قائلا دلوقتى قلقلك على كشماء راح
لترد كامليا هيكون جرى لها أيه دى زى القطط بسبع أرواح تصبح على خير يا مقطقط
لينام علام مبتسما وهو يشد من أحتضان تلك المتشرده بقوه.
فى ظهر اليوم التالى
وقف ركن بالمطبخ يقوم بتحضير الطعام
ليبتسم قائلا على أخر الزمن ركن الدين الفهداوى يوقف فى المطبخ يحضر أكل
لينهى ذالك الحساء ليأخذه
ليتجه به الى غرفة النوم
صحوت كشماء تشعر بجفاف حلقها وتخدير بساقها
لتنظر الى الغرفه
لتتذكر أخر شىء هو نومها بالسياره بعد أن أخذت المصل
لتنظر أمامها
لترى ركن يدخل بيده صنيه صغيره موضوع عليها طبق حساء
ليقول ركن كويس أن صحيتى يلا حضرت لك شوربه لازم تشربيها علشان تاخدى الدوا بعدها
لتضحك كشماء قائله بقى ركن الفهداوى يوقف فى المطبخ يحضر شوربه أيه الى جرى وبعدين أحنا فين ليا مرجعناش
متابعة القراءة