البارت السابع عشر من رواية جوهرة القصر المهجور بقلم منال عباس
ويبكى حزنا عليها ...
فتحت مريم الباب حيث وقفت مصدومه لوجود احمد
شهاب سهر عامله ايه دلوقت
عصام تعالى يا ابنى ...انا مش عارف اشكرك ازاي ..لولاك كان زمان بنتى راحت منى ..
احمد وهو ينظر بتوعد ل سلمى ربنا يطمنك عليها ..
لترفع سهر يدها فى اتجاه شهاب
شهاب ايوا يا سهر ...كدا تعملى فى نفسك كدا ..معقول عايزة تسيبينى
احمد بهدوء حمدالله على السلامه يا
بنتى
سهر بابتسامه واهيه الله يسلمك
عصام حبيبتى قولىلى يا بنتى تحبي
نروح ...البيت وتكملى علاجك فى البيت ..ولا هنا
سهر اى اللى تشوفه يا بابا .... بقلم منال عباس
سلمى سهر ...كدا صح نروح بيتنا بدل البهدله هنا ...أدارت سهر وجهها عنها دون رد ...
مما زاد شك عصام بها
عصام هو ايه اللى حصل بالظبط بينكم ....
سلمى بتلجلج .. ما حصلش حاجه ليقطع حديثها دخول ....يتبع