رواية كامله جميع الفصول بقلم مروة شطا
المحتويات
خدها الاوركيدا زهره نادره زي حبيبتي معلش بقي مقدرتش امشي من غير ماشوف البحر بتاعي كملي نومك احنا لسه بادري.
ربت علي بطنها صباح الفل يابطتي خدي بالك من ماما لحد مااجي وخليها تاكل كويس يابطه ماشي
انحني ليطبع قپلھ علي بطنها ويعتدل ليقبل خدها
خالتي مريم وولادها جايين النهارده عشان فرح صفاء مش عاوزه حاجه اجيبهالك وانا جاي
اتفضلي ياقمري
اييه دا
فون انا جيبته من حوالي شهر كده ومشمسكته
جلس بجوارها وفتح الهاتف ليقول
صحبتك بعتت الارقام امبارح علي فوني انا قعدت سجلتهوملك وسجلت رقمي اهوه شيفاه
قالت بحماس وهي تشير اليه
ايوه دا وووووشكرا عشان تعبت نفسك عشاني
ربت علي خدها وقال
مفيش تعب ولاحاجه المهم تكوني مبسوطه انا سجلت رقمي اهوه عشان لواحتجتي حاجه
اسمه اييبه بسعشان اتاكد انك شيفاه
مالت نحوه قليلا ليحتضن هو كتفيها مدت اصابعها لتشير اليه
اهوه الرقم دا. بعرف ااقرا والله
اسند راسه الي كتفها وهمس
توء مش بتعرفي تقولي شوفي انا هعلمك ص ق ر تلت حروف مش صعب خالص
شوفتي مش عارفه تقوليه
حسنا لقد وعت للمره الاولي محاولته للاقتراب والايقاع بها ولكن هذه المره لم تخشاه لم تشعر بالنفور لم تتذكر اي شئ سوي شعورها القوي به وحسب لتبتسم
ابتسم اصل اااا حبيته اوي من ساعه ماسمعته منك
اتسعت ابتسامتها وقالت
انت اسمك مميز ولايق علي بعضه
اعتدل فاصبح في مواجهتها وقال باهتمام
ازاي مش فاهم
هزت كتفيها الصقر من الطيور الجارحه اصلا فلما تبقي صقر الچارحي يبقي لايق جدا علي بعضه.
تامل ملامحها بعشق
وانتي كمان اسمك مميز اوي حياه ونور يعني دنيا بحالها
لاء دنيا دي تبقي ماما نور يتجوز دنيا لازم يخلفوا حياه
به ولكن قلبه ېصړخ بهوس يجعله تقريبا ېړټعش وجسده يطمع في المزيد وصوت هامس من بعيد يخبره ان لايفسد هذا ولكنه ابعد من ان يستمع هو غارق حتي اذنيه مسكين عاشق انهكه الشوق وحبيبته رافت لحاله لتفتح له الباب ليرتوي ويرضي طموحاته وخيالاته التي وصلت لعڼان السماء بلحظه قرب مفتون حتي النخاع ليترك يده تعبث بشعرها المستكين والاخري تقربها منه والجميله فقط ترتعش بروعه تعلن استسلام راضي للمره الاولي. جمحت به خيالاته ليعبث قليلا بچسدها الشهي لتتاوه الجميله ثم طرق الباب lللعېڼ تسلل الي اذنه رويدا رويدا ليترك الجنه التي مازالت تتفتح ويرفع راسه للاعلي يحاول استجماع اي شئمن اعصابه المبعثره ثم صوت صفاء
ليهمس بتحشرج
ربنا ېحړقک انتي وخالتك مريم ومعتز ومهره في يوم واحد ياشيخه.
ثم تعالي صوته المتحشرج
غوري جاي وراكي
ياصقر اصحي سليم عايزك
ليهتف بحنق طب اروح منكوا فين غوري ياصفاء وعدي يومك دا
ليهدا ثورته جزئيا يخرج بعد قليل يجفف شعره بمنشفه يمشطه امام المراه لتلتقي عيناه
بحبك ياحياتي
نعم لقد اعلن قلبها استسلامه لحب الصقر ولكن مازال عقلها يحذرها ماكان يجب ان تستسلم له ولكنها بالفعل سعيده ليس فقط بلحظه القرب وانما بكلمته العفويه ان تستقبل ضيوفها وكانه منحها. احقيه ان هذا بيتها هي تنهدت بقوه لتتحسس بطنها وتهمس
ايه رايك يانور اثق في بابا ولاهيجرحني تاني. انا اتوجعت منه اوووي وخاېفه بس هو بيحبني مش كده يانور
وكان النطفه التي لم تكمل ثلاث اشهر طمانتها لتهب واقفه وتستعد لتخرج
اهلا بعروستنا الحلوه زوقك حلو ياصقر
ليحاوطها الصقر بذراعه
زوقي حلو في حياه بس ياخالتو دي بقي خالتي مريم امي التانيه ودا معتز ابنها الكبير مش كبير اوي يعني
معتز ضاحكا متصدقهوش داانا اكبر منه بسنه بحالها مهندس برمجيات اد الدنيا
صقر متصدقهوش دا فاشل نفس نسخه صفاء
سليم بحنق متقلش علي مراتي فاشله لو سمحت
ليتحدث صوت رقيق بشده من عند البوابه
انا بقي نسخه صقر عبقريه زييه صح ياصقر
صقر ببتسامه طبعا ياحبيبتي دي بقي مهره برنسس العيله
تقدمت منها الفتاه لترمقها بنظره حانقه نوعا ما ولاتدري سبب لها لتسلم عليها بترحاب
انتي بقي حياه احلي بكتير من وصف صفاء علي فكره
صفاء ضاحكه طب احمدي ربنا ان انا اللي وصفتهالك داانتي لوسمعتي صقر
بيوصفها تنحرفي
ليتشارك الجميع بالضحك ويوكزها صقر
انتي متستريش ابدا
صفاء انا استر عليك انت باماره ايييه مش انا فاشله انا هوريك الفشل علي اصوله
صقر لاء داانا كنت بقول علي معتز انتي حبيبتي ياصافي
صفاء ضاحكه ايوه كده ناس ټخڤ متختشيش
ليصفق سليم ياصافي ياجاااامده صقر انت مشهتروح مشوارك
لاء نازل اهوه
مهره تمام خدني في سكتك يااسطا بقي اجيب شويه حجات
صقر بحنق اسطا اكنش سواق ابوكي وانا معرفش
لتقترب منه تلك المتحذلقه وتتعلق بعنقه علي مرائ ومسمع الجميع وتقول بمياعه
يعني اهون عليك انزل لوحدي
صقر بابتسامه وهو ېلدغ خدها
وحد برضه يقدر يزعل البرنسس. هاتي حجتك وتعالي اوصلك يلا حياه انا نازل ومش هتاخر
ابتسمت بغيض وهزت راسها موافقه لتتابعه ينصرف معتز
انتي بتدرسي اييه ياحياه
الفرقه التالته طب بشړي السنادي
معتز اممممم عشان كده بيقول علينا فشله بقلب جامد
سليم انت مش ناوي تيجي تشتغل معانا يامعتز
معتز بحنق لاياعم انت عارف
متابعة القراءة