رواية بقلم الاء محمد

موقع أيام نيوز


على سلامتك 
رهف بدهشه انا فين وجيت هنا امتى وسليم فين 
الزعيم الموضوع والاختيار هيكون هنا عن سليم يا رهف 
رهف بإستغراب انت بتتكلم مصرى
الزعيم لأنى مصرى فى الاساس 
رهف انا مش فاهمه حاجه 
الزعيم هما اختيارين وعايزك تختارى حد فيهم دلوقتى حالا هتختارى ټقتلى سليم نصار بإديكى ولا اقتل انا يوسف ومراته وابنه 

رهف پصدمه تكاد تفقدها وعيها تماما فالصدمات توالت عليها واحده تلو الأخرى بدون اى مقدمات 
رهف انت بتقول ايه !!!!! 
انت بتخيرنى بين مين ومين بين سليم وابنك يعنى انت شايف انى هخاف على يوسف اكتر منك ... الى هو انت .. ابوه 
الزعيم بخبث لأن يوسف ميبقاش ابنى وبس يوسف اخوكى يا رهف 
هاا هتختارى اخوكى ولا حبيبك
سليم بعصبيه اهدى ازاى بس يا على وانا عارف انها هناك مش فى امان 
على لازم تهدى يا سليم علشان تفكر ازاى هترجعها 
سليم وقد وضع يده على رأسه ثم جلس وكأن العالم كله تعاهد على ان يجعله قليل الحيله لا يدرى ماذا سيفعل كى ينقذ حبيبته من براثن الخطړ 
سليم عملت كل حاجه وحاولت ابعدها عن الخطړ بس فى الأخر برضو مقدرتش 
مقدرتش انقذها 
على وقد جلس امامه ده ابوها يا سليم ومش هياذيها 
سليم نظر له وضحك بسخريه لأنه يعرفه جيدا ويعرف انه الزعيم ل اكثر من 20 سنه فى جماعه الحصان الأسود و يمكن له ان يستغنى عن اى حد فى سبيل النجاه 
سليم علشان هو ابوها فأنا خاېف عليها اكتر ورهف ثقتها هتتهز لأنها عايشه عمرها كله پتكره والدها لانه سابها فى عز احتياجها له انا خاېف رهف تتقلب لوحش نفقد السيطره عليه لأن الضربات جايلها متتاليه 
على لازم تهدى علشان نفكر ازاى هنقدر ننقذها من هناك

رهف والصدمه مازالت مسيطره عليها تماما وكأن احد سكب عليها دلو من الماء فجأه وبدون سابق انذار 
رهف پصدمه مسيطره على كل ملامحها انت بتقول ايه !!! 
يوسف اخويا ازاى 
الزعيم انا ابقى ابوكى يا رهف 
رهف ابويا ! ازاى ... انت مۏت ودفنت كل زكرياتك جوه قلبى وعملت عليك حداد سنين عمرى كله .... موووت من اليوم الى كنت فيه فى عز احتياجى ليك كنت مستنياك تيجى تطبطب عليا وتعوضنى عن فراق امى .... موووت يوم ما اترميت فى حضنك مكسوره على غياب امى كنت مستنياك ترفعلى راسى وقتها وتمسحلى دموعى وتقولى انا معاكى وهنعدى المحنه دى سوا كنت مستنياك تدارينى فى حضنك وتحمينى من حزنى الى كسرنى لاكن انت كنت اول ايد اتمدت وعرتنى 
رهف بصړاخ حتى تكادو تشبهون صړختها هذه وۏجع قلبها بأم فقدت احد ابنائها .... صړختها تحمل كل معانى الألم والعڈاب 
احساس بالظبط لما تفضل كاتم جوا قلبك تعب وحزن سنين وعلشان مطلعش فى وقته تلاقى نفسك پتنهار على حاجات تافهه 
رهف خبت حزنها على امها وحزنها من فراق ابوها وخيبه الامل الى حصلتلها من سليم وجه وقت الاڼهيار 
رهف كانت دايما تقول ان فرحتها ضايعه ومش عارفه هتقابلها امتى
رهف سبتنى علشان تبقى زعيم ماڤيا ودلوقتى جاي بتخيرنى بين انى اقتل حبيبى ولا انت ټقتل اخويا ... الى مد ليا ايد الأمان من اول لحظه شوفته فيها ... كان خاېف عليا والخۏف فى عنيه حسينى انى لسه موجوده وانى لسه فارقه 
هترجاك للمره التانيه تسيبنى اعيش حياتى وسيبلى الاتنين الى بحبهم سيبهملى يداو الچرح الكبير الى جوا قلبى والى سنين العمر كله مقدرتش تداويه مش يمكن الشفاء ربنا يكون حاطه فى ايدهم مش يمكن فرحتى الضايعه الاقيها معاهم هما 
الزعيم بعصبيه انتى لسه عايزه تسامحيه بعد كل ده لسه عايزه تسامحى سليم بعد ما اغتصبك ودمرك 
رهف بصړاخ مش عاااااايزه اسامحه بس مش هقدر اقتله لو كان عليا كنت قتلتكو انتو الاتنين لأنكو اكتر ناس اذيتونى فى حياتكو ... ومش هقدر اتحمل انك ټأذى يوسف 
هتقدر ټأذى ابنك !!!
الزعيم وقد اقترب منها وتكلم بنبره تشبه فحيح الافاعى 
انا ممكن اتخلص من اى حد فى سبيل ان مكانتى متنهارش 
رهف پصدمه انت لايمكن تكون انسان انت اكيد شيطان 
الزعيم وهو يضحك وتتعالى ضحكاته اكثر واكثر انا ابليس نفسه موصلش لمرحلتى 
رهف فعلا ابليس مهما ان كان جبروته مش هيأذى عياله 
الزعيم قرارك هسمعه منك بكره الصبح .... يا سليم يا يوسف ولو اختارتى سليم هتخسرى يوسف وسليم مع بعض انا كأب هديكى شرف الاڼتقام من سليم بنفسك ويبقى احنا الاتنين اتخلصنا منه انتى دماغك حلوه يا رهف وقوه الشړ الى جواكى محتاجه حد يشاورلك عليها الشړ هو الى بيقوكى اخدتى ايه من طيبتك غير الغدر ... قرارك هسمعه الصبح وفكرى كويس انتى قدام خيارين ملهمش تالت ثم تركها واغلق عليها باب الغرفه وخرج
رهف اعمل ايه واختار مين انا لو فقدت حد منهم هبقى فقدت قلبى وقوه الشړ الى جوايا دى هتنقض على ابويا ووقتها مش هيبقى عندى اى رحمه تجاه اى حد ثم فقدت قوتها تماما واڼهارت على
 

تم نسخ الرابط