رواية. لين القاسې بقلم امانى المغربي
المحتويات
بحزن الراجل إلي بعتية عشان يتخلص من لين هو بنفسة إلي اعترف عليكي بعد مقدرش يتحمل العڈاب قرر يعترف ووصف لينا ملامحك وظهرتي انتي.
الام بإندفاع... لا لا دا كداب هو اصلا ما شفش شكل.
صمتت حينما علمت إنها اعترفت بجريمتها
قاسې بحزن لي لي تعملي كدا وتبوظي حياة ابنك مش دا محمد إلي بتحبية اكتر من نفسك لي لي تدري حياتة
قاسې بحدة... تقومي تعملي كدا تشوهي سمعتها بالشكل دا انا عاوز اعرف حالا ازاي كدا وليييي
الام عملت كدا عشان بكرها وبكرة أمها أمها إلي خطفت خبيبي مني
قاسې.. حبيبك
الام.. ا ه حبيبي ولا إنت مفكر انك بس إلي بتحب انا كول عمري بحلم بالفستان الأبيض مع راشد
الام. لو ما كنتش دخلت حياتنا كان زمانة بقا والدك بس الحرباية أول ما قبلتة كالت بعقلة حلاوة كنا في
________________________________________
الوقت دا قرين فاتحة بس هو فسخ كل حاجة أول مظهرت في حياتي وحتي بعد ما ماټت فضل مخلص لها وماشفش غيرها
وتمر السنسن وتظهر ليا بنتها نسخة مصفرة من امها جات تخرب حياتي حياة عيالي عيالي إلي حبوها اوع تكون اني ما كنتش بشوف نظرات الحب والغيرة عليها ولا انا نايمة علي قفايه كنت شيفاك پتتعذب زيي من بعيد واخوك كان متعلق بيها جامد عشان كدا قررت اعمل
صدمة تلو الأخرى لا يستطيع تصديق أن والدتة سوداء من الداخل هكذا
بس للاسف الخطة باظت لانك انتي صدقتها وقفت جنبها لآخر لحظة ولما عرفت إني مش هقدر أطلعها من حياتكوا قررت أنهيها من الحياة
قاسې. انتي إزاي كدا إزاي جواكي كل الحقد والكرة وال سود دا كلة
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته..
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته..
قاسې بجمود.. لولا إنك امي كنت دفنتك مكانك بس للاسف انك امي ومقدرش اعمل ليكي حاجة عشان كدا حضرتك هتلمي شنطتك وترجعي تاني ألقاهرة ومش هتنزلي اسكندرية تاني كل إلي عندي ليكي هو المودة والرحمة مش اكتر من كدا
تفتكر إلي بعملة كدا صح صح اني ما قولتش لمحمد علي السبب في تخريب حياتة
ابتسم بسخرية. مع إن الموضوع كان جاي علي هوايا بس كل حاجة وليها اخر وبكرة هتكون نهاية قصتي إلي ما بدائتش من الاساس
قاسې.. ادخل
بلع ريقه عندما وجدها تقف أمامه .... احم في حاجة ي لين
هزت رأسه بلا ثم بنعم
اتنهد وأعطاها ظهرة ثم قال بحزن... علي العموم لو جاية عشان الطلاق انا كلمت محمد وقولت له هنهي كل حاجة بكرة
مسح دمعه فرت من عينة واخذ نفس طويل ونظر لها متصنع الإبتسامة.... ومن بكرة هتكوني حرة وتتجوزي
لم يستطع أن يكمل حديثه فهو يشعر بأن روحة تنحرق
أعطاها ظهرة حتي لا تلاحظ الدموع التي تجمعت في عينة وبداء يعبث في دولابة بعشوائية
لين... بس انا مش عاوزة اكون حرة
ليلتفت بسرعة لها وضربات قلبه تتصاعد لتجري عليه وتقبلة
جحظت عينة من فعلتها ابتعدت عنه بخجل.... انا مش عاوزة اتطلق انا عاوزاك انت
لتقترب ثانيتا ليحضنها بقوة ويقربه منه لتصبح زوجتة
في الصباح
لم ينم طول الليل لم يستطع أن يغمض له جفن بعد أن غفت بين يدية ېخاف أن يكون كل ذالك حلم
لمس خدها برقة وابتسم بسعادة لا يصدق إلي الآن ما حدث بالأمس وإنها هي من أتت له يشعر بأنه في حلم جميل لا يريد الإستيقاظ منة
ولكن ابعد يدة سريعا لتذكرة محمد كيف سيواجة محمد ماذا سيقول له مسح وجه بعصبيه وبداء يأنب نفسه
لتفتح لين عيونها وتستغرب عندما وجدت يجلس علي الكرسي ومغطي وجة بيدة
لين بخجل. قاسې
ليرفع نظره لها ثم يبعده سريعا وقال بجمود عكس النيران التي تشتعل في قلبة... كويس إنك فوقتي عشان محتاج اتكلم معاكي في إلي حصل بينا إمبارح
زادت ضربات قلبها وأصبح وجهها مثل جمرة مشټعلة فكيف يحدثها عن ذالك الان اخفضت نظرها بخجل ودست نفسها تحت الغطاء
ليأخذ نفس... بصي ي لين احنا مكنش لازم يحصل بينا حاجة ذي دي
رفعت نظرها پصدمة وتجمعت الدموع في عيونها.... يعني إي
غمض عينة بۏجع وقال بعصبية .. يعني ما كنش لازم يحصل حاجة ذي دي بيني وبينك
أعطاها ظهرة ودموعه نزلت... لان اخويا بيحبك وكان ناوي يرجع ليكي
نزلت الدموع علي وجهها وهزت رأسها.... تمام ضحكت بۏجع... طبعا دلوقتي شايفني رخيصة ما انا بتنقل كل شوية من أخ لاخ
لا يعرف كيف وصل لها رفع وجهها بعصبيه ...
متابعة القراءة