رواية مكتملة بقلم حليمه عدادى
قعدت جنبه كانت خاېفه ياترى هيقولها إنهم لازم يطلقوا علشان يتجوز ببنت عمته
بسمة بتوتر خير ياعلي عايز تتكلم معايا في إيه ..
علي بسمة إنتي متوتره كدا ليه مسك إيدها اهدي وخذي نفس كنت عايز أسألك حالك مش عاجبني من إمبارح فيكي إيه ..
بسمة أنا كويسه حاسه بشوية تعب ..
علي بسمة ماتخبيش عني حاجة من بعد الكلام اللي قاله كريم عن مايا وإنتي حالك اتقلب ..
علي مين اتكلم عن الغيرة أنا بتكلم عن حالتك إنتي لتكوني بتغيري بجد ..
بسمة بإحراج وأغير ليه الكلام خرج مني وأنا مټعصبه من غير ما أقصد ..
علي لما الواحد بيكون متعصب بيطلع اللي في قلبه مش مشكلة ماتقلقيش أنا مش هتجوزها ..
بسمة بفرحة مقدرتش تخبيها إنت بتتكلم جد مش هتتجوزها من فرحتها حضنته ..
بسمة بعدت عنه وهي مكسوفه ودخلت تجري للمطبخ علي ضحك على حركاتها
دخل كريم شاف علي اللي كان مبتسم
كريم أنا شايفك مبسوط خير إيه اللي بيحصل هنا كل مابخرج أرجع ألاقيك مبسوط الموضوع ليه علاقه ببسمة ..
علي مش عايزني أبقى مبسوط أنا عرفت مالها هي كانت زعلانه بسبب موضوع جوازي من مايا ..
علي أنا هتكلم معاه وأحاول أقنعه ..
كريم وبلاش تتعصب اتكلم معاه بهدوء ..
بسمة خرجت من المطبخ وهي شايله الأطباق حطتهم على السفرة
بسمة الأكل جاهز تعالوا قبل مايبرد ..
اتجمعوا حوالين السفرة كانوا بياكلوا وهما ساكتين
علي بسمة لما تخلصي اللي بايديكي تعالي عايز اتكلم معاكي ..
علي تمام ماتتأخريش ..
بسمه دخلت المطبخ
كريم علي حاول إنك تقنع أبوك قبل فوات الأوان في اللي بتحبك من قلبها ..
علي أنا هقنعه لكن مين اللي بتحبني ..
كريم إنت أعمى يابني إنت ماشوفتش حالتها إمبارح كانت مموته نفسها من العياط لما شافتك بالحالة اللي كنت عليها والنهاردة كمان لما عرفت إنك مش هتتجوز مايا الفرحة ظهرت على وشها ماتخسرهاش ياعلي البنت بتحبك ..
علي حاضر هتكلم معاها ومش هسيبك تستنى ..
كريم سلام يا عم روميو ..
خرج كريم بسمة جت وقعدت جنبه
بسمة كريم راح فين في حاجة حصلت ..
علي محصلش حاجه عندوا شوية شغل بسمة صاحبتك جوري في حد في حياتها ..
بسمة بعصبية بتسأل عن صاحبتي ليه يعني سبت مايا وعايز جوري ..
علي إتعصب بسمة إسكتي إنتي مش فاهمه حاجه مټعصبه ليه إسمعي أنا عايز أقول إيه ..
بسمة أنا آسفه إتكلم أنا سمعاك..
