رواية قومى يا هالة

موقع أيام نيوز


هو فمازال فيقف على بعد خطوات يكاد يجن من ما تراه عينه الصاعقة أنهم أقرب الأشخاص إليه زوجته الحبيبى وصديق عمره ومن وسط هذا التجمع وأصوات الشهقات والصرخات كانت هي متسطح علي الأرض بفستانها الأبيض الذي تغير لونه وأصبح بلون الډماء
أسرع سيف وزياد إليهم ومحمد وبعض الرجال وأخيرا تحرك هو الأخر كان فارس واعيا إلي ما يدور حوله أما هي فكانت تتنفس أسرع أحدهم بطلب الإسعاف ولكن تقدم آسر حملها وأسرع زياد بفتح السيارة له بينما أسند سيف فارس وأجلسه علي المقعد الأمامي أما آسر فجلس في الخلف معها وأسرع زياد إلي كرسي السائق وأندفع بسرعة إلي السياره كان المشهد مختلف ظل زياد يحاول أن يحاكي فارس حتى لا فقد الوعي أما آسر فكان يحاوط رأسها بيده وبكي بشده لحظات أحس بجفونها تتحرق ثم فتحت عيناها ونظرت له وابتسمت

قمر بهذيان وهي تبتسم أنت بټعيط أول مره أشوف دموعك متعيطش حتي لو مو... وضع سبابته علي فمها وقال لها وهو يبك بشده وبرجاء
آسر عشان خطرى متسبنيش خليكي قيه عشان أنا بحبك أوى الله ما هقدر من غيرك
قمر هي تتكلم بثقل مش بأيدي ولله أنا حسه أن خلاص دي النهاية بس لازم تبقى أوي عشان تأخذ حقي
آسر لا ........لا أوعي تعملي أوعي تستلمي وتسبيني أنا مش هعيش
آسر ياااااااااااااارب يااااااااااااااااارب متخدهاش مني يا رب
وصلا جميعا إلي المستشفي وأسرع زياد بطلب نقالتين وتم اصطحابهم إلي غرفة العمليات كان الأطباء يجتمعون حولها كما اجتمع الجميع بالخارج كان محمد يجلس يقرأ في كتاب الله بينما احتضنت فريدة سارة التي كانت تبكي بشده وكانت تجلس بجانبها رقيه التي أخذت تشهق بصمت بينما كان سيف يقف بجانب باب الغرفة فى حاله من التوتر أما عن آسر أخذ يمشي ذهابا إيابا في توتر أما زياد فكان يجلس علي احد المقاعد بجانب محمد خرج الطبيب من غرفه العمليات الأولي فأسرع الكل ناحيته و
الجميع خير يا دكتور
الطبيب طلعنا الړصاصة من كتف المړيض وهو حالته مستقره حلا وهيتم نقله لغرفته
آسر ومرآتي يا دكتور
الدكتور مع الأسف معنديش أى أخبار ربنا معها
ثم أنصرف فظفر آس بضيق ولكنه قال لزياد
آسر زياد ممكن تخليك مع فارس لحد ما نطمئن علي قمر
زياد حاضر يا آسر
ثلاثة سعات وهم معها بالداخل يحاولون و يحاولون بينما ظل الجميع بالخارج في حاله من الهلع فجاء من بعيد طبيب وهو يجرى باتجاه غرفة العمليات ثم فتح باب الغرفة ودلف إلي الداخل وهم لا يفهمون شيء بعد قليل خرجت أحدي الممرضات تجرى ثم عدت وهي تحمل بعض أكياس الډم مما ذاد الأمر خوف وهلع وبعد عدد من الدقائق
ينتقل المشهد إل أشخاص مبهمين يقفون فى مكان مظلم يتكلمون حول
الرجل الأول أزاي تطلب مني أن أعمل كده
الرجل الثاني ده اللي لازم يتعمل يا حضرت الأمر مش بيدك عشان تختار
الرجل الأول بس
الرجل الثاني مفيش بس نفذ
نفتح باب غرفت العمليات وخرج منها مجموعه من الأطباء وعلي جههم معالم ألأسي الأرهاق فوقف الجميع منتظرين حين هتف آسر بلهف
آسر مرآتي عمله إيه يا دكتور
الدكتور أحنا ........ أحنا عملنا كل اللي علينا ولكن أمر الله نفذ
البقاء لله 
تمت بحمد الله

 

تم نسخ الرابط