البارت الرابع عشر من روايه جوهرة القصر المهجور بقلم منال عباس
سوزى
جوهرة مش عارفه ليه حاسه ان فى حاجه فى سهر متغيرة ..حاسه انها صادقه...
جاسر انتى اللى طيبه وبتصدقى اى حد ...
وصلوا إلى السيارة حيث قاد السيارة السائق حمدى
عز الدين كويس انك عرفتى تجيبي الالبوم ...لما نوصل القصر نشوف الصور
جوهرة حاضر يا اونكل
عز الدين عصام كان بيقول أن محمد وسلوى لو عايشين ...مين سلوى
عز الدين باستغراب مش قولتى جواهر !!!
جوهرة اسمها الحقيقى سلوى بس كانت ديما بتحب اسم جواهر وكلنا كنا بنقول جواهر ..
جلس عز الدين متحير ...فى أمر جوهرة ...
كانت جوهرة تجلس بجانب جاسر فى الكنبه الخلفيه ...لتشعر بأطراف أصابعه تتلامس على رقبتها ...
تنكمش جوهرة فى نفسها من ملامسته
جاسر فى أذنها بصوت يملأه الرغبه
جوهرة بصوت هامس قليل الادب
احنا مش لوحدنا ..
جاسر اعملى حسابك مش هسيبك لما نروح ..هاكلك اكل ...
جوهرة يالهوووى اسكت اونكل شكله سمعك ...
جاسر عادى مش مراتى ...
لتجد عز الدين يتحدث ربنا يسعدكم يا ولاد
مما زاد إخراجها فقد تأكدت أنه سمع حديثهم ....
بعد وقت قصير وصلوا إلى القصر
مريم اتاخرتوا ليه قلقتونى
عز الدين انتى عارفه القعدة مع الاهل
فين لين
مريم اتعشت ونامت
جاسر كويس ..طب يلا بينا يا جوهرة احنا كمان ننام ...
ليضحك عز الدين على ابنه
عز الدين اصبر يا جاسر ...نشوف الصور وامامك الليل طويل ..
جوهرة باحراج عاجبك كدا
جاسر بضحك اه عاجبنى ...
ليجد جاسر أول صورة ل جوهرة وهى طفله ذات الأشهر ...كم كانت جميله بل رائعه الجمال
جاسر عايز ولادنا يكونوا شبهك
جوهرة لا شبهك انت ...انت اجمل
جاسر لا انتى قمر
عز الدين كدا مش هنكمل الصور ..أجلوا كلامكم دا لما تطلعوا اوضتكم ...
مريم والله زى العسل انتم الاتنين
وأكملوا الصور الى أن يصلوا إلى صورة
سلوى ومحمد ومعهم جوهرة واحد الأشخاص ...
ليقف عزالدين مصډوما
عز الدين ........يتبع