روايه ادهم ومريم كامله بقلم نسمه مالك
المحتويات
خلاص يبقى تسمعى الكلام ومتنهديش كتير
ليتحدث وهو ينزل الدرج..
لو عوزتى حاجه كلمينى أجيلك على طول..
سلام..
لتغلق الباب وتحمل صغيرها تضعه بالأرجوحه الخاصه به..
وتبدأ بعمل السلطه والعصير ايضا لحماتها..
وتجلس بنتظار قدوم زوجها..
ليرن هاتفها مره اخرى برقم حماتها..
شاديه پغضب..ايييييييييه يا مدام بقينا بعد العصر..
مريم ببرود..مستنيه ادهم علشان يشيل معايا..
يشيل ايه ان شاء الله..
لتأخذ مريم نفس عميق تحاول التحكم بأعصابها..
مريم يشيل ابنه وانا اشيل الأكل..
علشان ايدى متعوره مش هعرف اشيل الأتنين..
شاديه اممممم متعوره قولتيلى..
طيب اعملى حسابك لو ايدك مقطوعه حتى هتغسلى المواعين برضو..
وبعد الفطار هتغسلى مواعين الفطار..
مريم بهدوء شديد..
شاديه هند ايه اللى تغسلهم..
وهى هند هتعمل ايه ولا ايه مش كفايه عليها شغل البيت..
ليقطع حديثهم جرس الباب..
مريم اهو ادهم جه..
لتغلق شاديه الهاتف مره اخرى بوجهها..
وتفتح مريم الباب لأدهم المزهول..
ادهم انتى غيرتى كالون الباب!!
مريم لتنظر داخل عينه بجمود
ايوه خليت أخويا محمد يغيره فى اعتراض..
ادهم ببتسامه.. لا مافيش اعتراض..
قوليلى عامله ايه دلوقتى..
مريم الحمد لله احسن شويه..
يله علشان مامتك مستنيانى اغسلها مواعين السحور..
لتنهى حديثها وتذهب من امامه بتجاه المطبخ..
ليغمض ادهم عينه پغضب ويتحدث بهمس من بين اسنانه..
ادهم ربنا يهديكى يا امى..
ليحمل صغيره ويدخل ورائها المطبخ..
ادهم انتى عملتى الأكل دا ازاى وايدك بټوجعك
مريم بفخر..امى ربنا يديها الصحه بعتتهولى..
ادهم بصدق..يارب..
بقولك يا مريم انا هبات فى الشغل من بكره لمده 4 ايام..
لتلمع عيون مريم بفرحه شديده..
لتنتبه لحالها سريعا وتتحدث بجديه..
مريم ربنا يقويك..
خلاص لما نرجع من عند مامتك ابقى اخد غيار ليا ولتيام وهروح عند امى الكام يوم دول..
لتكمل مريم برجاء..
على حتى ما ايدى تخف شويه..
ليصمت ادهم قليلا وينظر ليدها المصابه ويتحدث بقلق..
ادهم هيسألوكى يا مريم ايه اللى عورك..
ليكمل بمزاح..
وابوكى مش هيسمى عليا المرادى وهيفتحلى دماغى..
مريم هههههههه لا متخفش انا هتصرف..
لتكمل برجاء..
بس وافق علشان خاطرى..
لتنظر بعينه بتمعن لترى رد فعله مما ستقوله له..
وانا كلمت اصحابى وعزمتهم على الفطار بكره عند ماما..
ادهم لحقتى اوام تكلميهم..
ليبتسم بعدما رأى فرحه عيونها الظاهره..
طيب ياستى موافق..
ليغمز لها بخبث..
بس نفطر ونرجع على طول علشان الحق اشبع منك قبل ما اوديكى عند مامتك..
لتعطى له حقيبه خاصه بحمل أوانى الطعام..
وتتحدث ببعض التريقه..
وهى مامتك هتسبنا نمشى قبل ما اغسل المواعين اللى مستنيانى..
والموعين اللى بعد الفطار كمان..
ليتحدث ادهم بنفاذ صبر من افعال والدته..
ادهم هغسلهم انا يا ام تيام..
البارت السابع..بقلم نسمه مالك
..نظرة..
.غيره..
حقد وغل ايضا..
تراهم بعين حماتها بوضوح..
تبادلها هى النظره ببتسامه هادئه..
تتغير نظرتها بلحظات لاخرى محبه ببتسامه مصتنعه حينما نظر بتجاهها ابنها..
اقتربت منها وقبلت رأسها ويدها ايضا وتحدثت بكل تهذيب..
مريم كل سنه وانتى طيبه يا ماما..
فعلتها هذه جعلت الجميع يتسمرو وتتسع عيونهم بصدممه..
هى ضړبت بكل شئ عرض الحائط وستفعل اى شئ وكل شئ لتحافظ على بيتها وزوجها..
قررت تجرب معها طريقه جديده..
تجبرها على احترامها والوقوف بصفها ولو قليلا..
توترت شاديه من فعلتها هذه كثيرا..
ظهر على ووجهها الاحراج وبعض الندم..
اذا هنيئا مريم فربما تنجح خطتك..
لم تتركها لصډمتها كثيرا وارتمت بحضنها ټحتضنها بحب حقيقى واكملت..
واحشتينى والله يا ماما..
ابتعدت عنها واكملت بمرح..
عملتلك المانجه اللى قولتيلى عليها وقطعتلك فيها قطع كمان زى ما بتحبيها..
صامته..
تنظر لها بزهول..
هى كانت تنتظر ان ټنفجر بوجهها بعد ما فعلته بشقتها وملابسها..
لقد فعلت هذا عن قصد حتى تختلق مشكله اخرى بينها وبين ابنها وعلى أثارها تعود مره اخرى بيت والدها
لكنها بكل ذكاء فهمت ما تقصده..
وتعاملت معه بكل تعقل..
تركتها بصډمتها وزهولها وبدات بوضع الطعام والعصائر استعدادا للأفطار..
تحت نظرات زوجها الذى ينظر لها بفخر..
اقترب حماها مم اذن زوجته وهمس بعتاب..
محمد شوفتى يا شاديه اللى انتى مش بطقيها دخلت باست ايدك وراسك وابنك معملهاش..
نظرت له نظره حارقه بدلها هو نظره اخرى غاضبه واكمل بوعيد..
لو متلمتيش وبطلتى عاميلك السوده دى مع مرات ابنك انا اللى هقفلك..
نهى حديثه وهب واقفا وهو يستغفر بسره..
تركها تجز على اسنانها پعنف وتنظر لزوجه ابنها بغيظ شديد وشرود ايضا..
صوت اذان المغرب انتشلها من شرودها فتحدثت بأمر موجهه حديثها لزوجه ابنها..
شاديه سيبى اللى فى ايدك وصحى هند اديها كوبايه عصير تفك بيها صيامها..
مريم بهدوء..امسكت كوب عصير واقتربت منها وتحدثت ببتسامه..
مش لما افطرك انتى الاول يا ست الكل..
نهت حديثها واقتربت منها تسقيها بيدها..
ابتعدت عنها شاديه بقرف وتحدثت بهمس وڠضب حارق..
شاديه لو عملتى ايه بالذى..
لو وطيتى على رجلى بوستيها كمان برضو هتغسلى المواعين..
وجهت مريم نظرها لصغيرها النائم على احدى الأرائك وتحدثت ببتسامه وعيون تلتمع بها الدمع والحب ايضا..
مريم علشانه..
انا بعمل كل اللى بعمله معاكى دا يا ماما علشان ربنا يعوضنى بأبنى خير..
نظرت لها مره اخرى ورفعت يدها المصابه امام عيونها واكملت..
وبعدين ادهم ابنك السبب فى فتح ايدى وخت اربع غرز..
لمعت عيون شاديه بفرحه فشلت فى اخفائها وتحدث بلا مبالاه..
شاديه اربع غرز بس
لوة فمها اكثر من مره واكملت بسخريه..
امال لو كانو 1 ولا طيرلك صابعين كنتى عملتى ايه..
مريم ببرود..مكنتش هعمل يا ماما..
نظرت لها بعمق واكملت..
وهو هيبقى فى حيل انى اعمل فى حاجه بعد اللى بابا واخواتى هيعملوه فيه..
نهت حديثها وابتسمت لها ابتسامه مصتنعه وتحركت نحو مائده الطعام..جلست عليها وبدأت تضع الأكل بالأطباق..
اتجه ادهم ووالده للمائده ايضا بعد ما أنتهو من صلاه المغرب..
جلس ادهم بجوار مريم ېختلس النظر لها بعبث من أن لأخر..
نظر لوالدته التى مازالت تجلس بمكانها وتحدث بستعجاب..
ادهم ايه يا ماما..انتى قاعده بعيد كده ليه
يله تعالى علشان نفطر سوا..
تحركت بتكاسل واتجهت نحو احدى الغرف وتحدثت بحنان بالغ..
شاديه نودى..بت يا هند..يله ياحبيبتى اصحى المغرب اذن والاكل اتحط..
اقتربت من المائده وجلست مقابل لمريم..
وبدأو بتناول الطعام..
امسكت طبق وملئته بالطعام وكوب من العصير ووجهت نظرها لمريم وتحدثت بأمر..
قومى فزى ادى الاكل دا لهند.. تلاقيها مش قادره تقوم ومهبطه..
الابتسامه المرسومه على وجه مريم تخفى بها كميه الڠضب والغيظ بداخلها..
حرك ادهم راسه بيأس من تصرفات والدته ووجه نظره لوالده لعله يتحدث هو ويرجعها عن افعالها هذه..
نظر محمد لزوجته نظره حارقه وتحدث پغضب..
محمد حطى الاكل مكانه واللى عايز يطفح يقوم يطفح نفسه..
شاديه بشرار..انت بتدخل بينى وبين مرات ابنى ليه يا راجل انت
اكملت بنظره حارقه وټهديد..
اسكت انت يا ابو ادهم متتدخلش بين النسوان..
نظرت لمريم واكملت..
وانتى قومى فزى ادى الاكل لهند وخفى نفسك علشان المواعين اللى عفنت فى المطبخ من امبارح دى..
ادهم بنفاذ صبر..قومى يا مريم..
نظرت له مريم بصدممه وعيون متسعه مزهوله..
اكمل هو بعلو صوته..
قولتلك قومى يا مريم..
بهدوء هبت واقفه وهمت بأخذ الطبق من يد حماتها..
لكن
يد ادهم التى جذبتها برفق مناعتها..
سار بها سريعا وهى خلفه..
اقترب من صغيره وحمله على يديه وامسك يد زوجته مره اخرى واتجه بها نحو باب الشقه وتحدث قبل ان يفتحه..
مريم مراتى مش خدامه عندك انتى وبنتك علشان تعمليها بالشكل دا يا ماما..
نهى حديثه وخرج من الشقه ساحبا زوجته معه..
تاركا عراكا نشب بين والدته ووالده وأصواتهم بدأت تتعالى..
سارت هى بجواره دموعها
متابعة القراءة