رواية بعينيك اسير بقلم شهد الشورى
المحتويات
صحيح فين نرمين
فريده بتهكم و سخرية
هتكون فين يعني خرجت مع صحبتها زي كل يوم
سفيان بضيق
في ايه بس يا فريده نفسي اعرف مبتحبيش
نرمين ليه مش انا و هي بنحب بعض و مبسوطين سوا في ايه بقى
فريدة پغضب
مش بحبها لأنها مستهتره مش بتحب الا نفسها مش عارفه يعني ايه مسئولية و بيت كل همها سهراتها صحابها و بس مش بتاخد بالها منك و كمان مش قادره تجيبلك ابن تفرحك بيه
يا حبيبتي نرمين كويسه بعدين انا ببقى في الشغل طول اليوم خليها تخرج مع صحبتها بدل ما تزهق
كمان اهو نفسيتها تتحسن مش سهل ان واحده تعرف ان عمرها ما هتبقى ام نا مبسوط معاها و بحبها دول مش كفايه
فريده بهمس لم يسمعه سفيان و تهكم
ال يعني تفرق معاها دي زمانها مبسوطة عشان متشيلش مسئولية و تفضل حرة
اللي يريحك انا خلاص فقدت الأمل منك و بعدين خالتك نفسها تشوفك و تتطمن عليك بقالها سنين بعد ما امك كامليا سافرت تشوفك بس
سفيان پغضب
فريده انا مش عاوز اعرف اي حاجه تخص كامليا او اي من حد قرايبها متهمنيش الست دي بكل حاجة تخصها ميلزمنيش اعرفها بعدين لو سألتك تاني قوليلها هو اعتبركم ميتين و ما تفرقوش معاه
سفيان ما تخدش حد بذنب حد تاني عشان الظلم وحش يا بن شريف وحش اوي
سفيان پغضب
محدش منهم يهمني في حاجه و لا عاوز اعرف
حاجه عنهم مش هفضل طول عمري اغنيها بقى
كاد ان يذهب لتوقفه قائله بخبث
طب و ميان !!!
توقف مكانه پصدمة بعدما استمع لاسمها تلك التي كانت بيوم من الأيام حبيبة قلبه و أول من احب لكن الآن اختفى كل تلك المشاعر
مالها
فريده بخبث
مش عاوز تشوفها
تنهد بعمق قائلا بصرامة
سبق و قولتلك اي حاجه تخص كامليا هانم و اي حد يقربها ما تهمنيش ياريت نقفل سيرتهم بقى
اعطاها ظهره ثم غادر دون إضافة اي كلمة متوجها مباشرة لغرفته ثم للمرحاض متخلصا من ملابسه ليقف اسفل المياه الباردة مغلقا عيناه بحزن عندما داهمته ذكريات الماضي الأليم
حبيبي اتأخرت عليك يا روحي معلش
انهت ما قالت ثم احتضنته ليبادلها العناق بحب قائلا بهدوء
انا لسه واصل اصلا و لا يهمك
بس ياريت تخفي خروج مش كل يوم تخرجي
مع صحباتك
نرمين بضيق و حزن
يعني اقعد اتحبس في البيت مثلا مش بلاقي حاجة اعملها فبخرج افك عن نفسي مع صحابي مش كفاية مش قادرة اكون ام و اجيبلك البيبي اللي نفسك فيه مش بحب اقعد عشان مسمعش كلام من جدتك كله معايرة عشان مش بخلف
سفيان برفق و حزن
انا مقلتلكيش اتحبسي و متخرجيش يا حبيبتي انا بقلك خفي شويه مش كل يوم خروج ممكن لو عاوزه تجيبي صحباتك هنا بدل خروجك و انا هتكلم مع فريدة متزعلش نفسك دي ارادة ربنا
اومأت له بحزن و لم تتحدث متوجهة للمرحاض اما عنه ابدل ملابسه ثم توجه لغرفة شقيقه عمار كعادته كل يوم منذ ولادة شقيقه قبل ان يخلد للنوم
بينما بغرفة قريبة من غرفته
نجد ذلك الشاب الوسيم و هو عمار العزايزي يجلس على فراشه يعبث بهاتفه الذي تعالى رنينه أجاب سريعا عندما عرف هوية المتصل قائلا بمرحه المعتاد
حبيبتشي حبيبتشي والله يا ميمونه
على الجهه الأخرى اجابته بغيظ
أخرس يا زفت و بطل تقولي ميمونه
عمار بمرح
بهزر معاكي يا ميمونه
اجابته بضيق و غيظ
انا غلطانه اني عبرتك و اتصلت بيك
ضحك عمار قائلا
خلاص يا بت اهدي سكت اهو قوليلي ايه سر المكالمه دي ما انا عارفك مصلحجيه
اجابته ببرأه
انا ده انا كيوت و بريئه خالص و ملاك
بجناحات
عمار بسخرية
اه انتي هتقوليلي ده انا عارفك و حافظك صم لخصي عاوزه ايه يا ميان
ميان بدلال
مش انا بنت خالتك حبيبتك ميان
عمار بضحك
طبعا يا قلبي هو انا
متابعة القراءة