روايه خطيب اختى بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز

يا بابا عشان ألعب معاها .
وبعد مرور بضعة أشهر ولدت إلهام بنت جميلة .
و تناست مسك مع الوقت كعادة الاطفال والدتها الحقيقية وتعاشت مع رشاد والهام وأختها الصغيرة سهى .
سنين طويلة مليئة بالحب والسعادة حتى تخرجت من كلية الهندسة وعملت فى مكتب هندسى أما سهى فكانت فى أولى كليه اداب .
حتى جاء اليوم الذى سينغص فيه حياتهم السعيدة .
والسبب هو آدم  
فما يا ترى قصة ذاك الشاب وما فعل لتنقلب حياة مسك رأسا على عقب 
شيماء سعيد ام فاطمة
سنعلم فى الجزء الاخير من قصتنا القصيرة خطيب أختى . بس عايز تفاعل ناااارر الأول على ده 
الجميع
خطيب أختى 
الجزء الثاني والأخير. رغم قلت التفاعل ولكن نزلتها اهي
مازالت مسك فى شرودها تحدثنا عن ما حدث فى ذلك اليوم حين 
حدثت سهى والدتها عبر الهاتف ايوه يا لولو يا قمر .
انا خلصت محاضراتى وهعدى على مسوكة اخدها من المكتب ونروح .
إلهام بتودد ماشى يا روح قلبى ربنا يخليكم لبعض .
خلى بالك وأنت بتسوقى يا سهى الله يكرمك .
سهى مټخافيش عليه يا لولو هو عشان مرة دخلت فى محل ولا مرة خبطت فى عربية كانت لزقة ورايا ابقى خلاص معرفش أسوق .
ده حتى انا شجاعة وشطورة عن بنتك مسك اللى پتخاف من سواقة العربيات ومقضياها أوبر 
ضحكت إلهام لا أنت هتقوليلى ربنا يستر طريقك يا سهى .
ثم توجهت سهى إلى المكتب الهندسى التى تعمل به مسك منذ تخرجها .
وعندما وصلت إلى البناية المتواجد بها المكتب حاولت بكل جهدها أن تقف بالسيارة بجانب أحد الأرصفة ولكنها عندما تراجعت للوراء سمعت صوت صړيخ شاب كادت أن تدهسه لولا أنه تراجع سريعا قائلا أنت يا ست هانم ايه عامية مش شايفة اللى وراك 
_انا مش عارف ايه خلى الاشكال دى تسوق عربيات متخلوها للى بيفهم فيها أحسن .
فزفرت سهى بضيق ايه البنى آدم ده !
ماكنة مش بتفصل هى كانت نقصاه لما أنزله أعرفه مقامه وإزاى يتكلم معايا بالأسلوب الهمجى ده هو فاكر نفسه مين يعنى !
وبالفعل ترجلت من سيارتها وملامحها الغاضبة لا تنذر بخير ابدا وتستعد للهجوم بلسانها الحاد عليه ولكن كلماتها وقفت فى حلقها عندما وقع بصرها عليه .
فقد وجدته شابا وسيما فاره الطول عريض المنكبين يتمتع ببشرة قمحية اللون ولكنها نضرة مع لون عينيه الساحر الذى بلون البندق.
فحدثت نفسها اوبا يخربيت جمالك يا واد يا حلو انت .
_ازاى انا كنت هدوس المز ده .
_حتة عسل صراحة بس أقوله ايه عشان يهدى السكر ده .
آدم بإنفعال مش تخلى بالك يا آنسة هى أرواح الناس لعبة فى ايديكم .
فرخمت سهى صوتها لينطلق بنغمة خاڤتة مردفة سورى يا كابتن صدقنى مخدتش بالى .
_انا اسفة جدا بس طمنى عليك انت كويس .
_لو فيه حاجة مستعدة نروح أقرب مستشفى واتكفل بأى مصاريف .
أحرجت كلماتها اللطيفة آدم فتمتم بحرج لا حصل خير خلاص يا أنسة .
فأسرعت سهى بقولها أسمى سهى وحضرتك 
_ انا بشهمندش آدم .
ضمت سهى شفتيها ثم أردفت اسم جميل تشرفنا يا باشمهندس .
_تعرف أن كمان أختى باشمهندسة زيك وانا اصلا كنت جاية أخدها من الشغل .
_ هى بتشتغل فى المكتب الهندسي فى البرج إلى قدامك ده .
آدم مشيرا إليه بجد ده احنا كنا هنكون زمل انا وهى لانى مقدم من فترة وعملت إنترفيو وكلمونى امبارح أنهم قبلونى وجى استلم الشغل .
سهى بمرح يا محاسن الصدف انا ممنونة انى اتعرفت عليك يا باشمهندس .
آدم وانا كمان طيب ممكن تتفضلى معايا عشان بس ألحق معادى مع الباشمندس سمير وحضرتك تشوفى أختك .
سهى محدثة نفسها مش عارفة مستعجل على ايه هو الشغل هيطير .
_بس ماشى يا قمر انت انا كده خلاص عرفت طريقك يا عسل .
_فاصطحبته سهى للأعلى وولجوا سويا .
_فراتها مسك فقامت وأسرعت إليها مردفة ببشاشة سهى روح قلبي.
_وكويس جيتى فى معادك مظبوط انا خلصت يلا بينا .
ثم استمعت مسك لهمهمات من وراء سهى .
فنظرت إليه فوجدته شاب يسلط نظره إليها .
فأخفضت بصرها بخجل لتجد سهى تلتفت إليه قائلة اعرفك بزميلك الجديد يا مسك الباشمهندس آدم .
طالعتها
تم نسخ الرابط