رواية صبا

موقع أيام نيوز


..انا مش پهددك يا باشا انا هنفذ ..انا معنديش غيرها في الدنيا ولو هخسرها معنديش مانع اخسر حياتي كلها نقطه دم من اختي قصدها رقبه ابنك ومشي وهو في قمه ڠضبو وطلع يدور ويسال في الحرس والخدم بس محدش عارف المكان ده فين وحتى الي عارف خاېف ما يتكلم
عند صبا كانت بتحاول توصل للباب وبتمشي ايدها على الحيط وهيه مړعوبه وكانت التعابين بتمشي حواليها وعلى اديها ورجليها وهيه ھتموت من الړعب ومش شايفه خالص وكل ما تحس بحاجه مشيت عليها تصرخ لما صوتها قرب يروح

بقلمي...زهرة الربيع
مازن فضل يدور لحد الليل على عزيز بس ملقهوش وبقى يرن لكل الي يعرفهم واصحابو المقربين مع انو كان متأكد انو مش هيروح لحد لاكن كان بيحاول ومرضيش يرجع من غيره مع ان اليل دخل ومن غير فايده
اما عزيز كان في مكان غريب على جبل ومعاه صندوق ويسكي وبيشرب جامد وهو بيفتكر الي حصلو من جاسر واخوه
فلاش باك من اربع سنين
عزيز قام من النوم على ايد بتصحيه بحنيه قال صباح الخير على قلبي انا
كانت بنت جميله جمبو في العشرينات دي بسمه مراتو ووالده تمار قالت بحنيه..صباح ااهنا كلو على عيوني انا
عزيز بصلها باستغراب وقال...ايه الجمال ده على الصبح رايحه فين
بسمه قالت بتوتر..اه..رايحه عند الدكتوره متابعه زي العاده متشغلش بالك
عزيز قال بضيق..مشغلش بالي ازاي بس لو مش هتشغل عليكي هتشغل على مين انا حاسس ان الدكتوره دي مش نافعه خالص انا هاجي معاكي ونروح دكتوره احسن
بسمه قالت بسرعه..لا اا يا قلبي انا والله بقيت احسن وبتحسن كتير عليها انت بس خد بالك من تمار ومتسبهاش مع الخدم يا عزيز علشان مش بتسكت غير معاك
عزيز اتنهد وقال..تمام بس مش كان احسن لو اجي معاكي..
بسمه قالت...بلاش تعطيل بقى يا زيزو ..يلا مش هتاخر
كانت هتطلع بس بصتلو وقالت..عزيز
عزيز بصلها بابتسامه وقال..قلب عزيز
بسمه اتنهدت وقالت..ولا حاجه..بس عايزه اقولك اني ..بحبك اوي ..مقدرش اعيش من غيرك ...ابدا
عزيز ابتسم وقرب مسك ايدها وقال وهو بيبصلها بقلق..انتي اكيد تمام
بسمه قالت بدموع..تمام..بس عيزاك في موضوع ضروري لما ارجع يلا باي
لسه هتطلع عزيز شدها من ايدها وباسها بقوه وسرعه وقال..كده باي
بسمه ضحكت ونزلت جري وهيه بتقول..مش هتاخر عليك
وعزيز اخد دش ونزل فطر وكان قاعد بيشتغل وببلاعب تمار وطلع يجيب ملف من الاوضه وكان جاسر بيتكلم في التليفون وبيقول...بقولك ايه يلا ..متصدعنيش لما انت خاېف من عزيز قوي كده...ليه تنام كل يوم في حضن مراتو وتقرطسو انت عارف لو كشفك هيعمل ايه
وسكت شويه وقال...خلاص يا علي والله قاعد ببنتو بيديها الرضعه ويغير لها... البقف ميعرفش ان مراتو سيباه يشلها بنتها و بتتسلى مع غيره
عزيز اټصدم من الي سمعو وكان هيقع من طوله قرب من جاسر وحط ايده على كتفو
جاسر اول ماشافو اټرعب والتليفون وقع من ايده وعزيز بصلو وعنيه هيطلعو من مكانهم وقال....علي...اخوك
جاسر بلع ريقه بړعب وقال..اهدي يا عزيز هفهمك
بس عزيز مسكو من رقبتو بشده وقال پغضب مرعب..مش هسأل تاني..علي...اخوك
جاسر هز راسو بايوه وعزيز سابو وجري بسرعه اخد سلاحو وطلع علي شقه قريبه من السرايا بتاعت علي
واول ما وصل طلع سلاحو ودخل على اوضة النوم بس وقع على الارض من شده الصدمه لما شاف مراتو على السرير بس مقتوله ووووووووو
9
عريانه على السرير من غير اي لبس يسترها والدم مغرق المفرش قرب عليها ببطأ والدموع في عنيه من المنظر وكانت في سکين مغرسه في بطنها
عزيز مد ايده برعشه شديده وسحب السکين وقرب منها وفضل يبصلها ودموعو بتنزل زي المطر بلع ريقه بصعوبه وحاسس انو مش قادر يتنفس وقرب منها جامد باسها بقوه شديده ونزلت دموعو على خدودها وطعنها مره تانيه بالسکين وقعد على الارض يبكي بشده 
في الحظه دي محسش بحاجه من اصوات الناس حواليه ولا البوليس الي دخل ولا اي شئ كان مغيب تماما لحد ما الشرطه اخدتو معاهم
باك
عزيز فاق من شروده على ادين بتهزه بقوه وكان مازن قال..عزيز عزيز انت سامعني
عزيز بصلو بتوهان وقال...اه اه سامعك
مازن قال بحزن..طيب قوم معايا يلا هنروح
عزيز زقو وقال بسكر..لا لا روح انت انا مش ...مش هرجع هناك لا 
مازه اتنهد وقال...تمام يا عزيز تعالى معايا ومش هرجعك هناك تمام يلا
عزيز قام معاه بالعافيه وركبو العربيه بصعوبه لانو كان سکړان وبيتطوح وحالتو صعبه جدا
بعد شويه كان مازن وصل عزيز على السرايا ونادى على الحرس وطلعوه الاوضه
مازن كان قاعد جمبو هو وابوه وكان عزيز بيهلوس ويضحك وسعات يبكي وسکړان جدا مازن قال..انا اول مره اشوفو كده 
صفوان اتنهد وقال...الي عاشو مش شويه و
لسه هيكمل قطع كلامهم دخول انور وهو بيزعق جامد ومحدش قادر يمنعو طلع جري دفع الباب ودخل
صفوان قال پغضب..ايه ده ايه ده انت ازاي تدخل كده يا حيوان انت
بس انور ولا رد عليه اتقدم على عزيز وبقى يهزو پغضب ويقول..انت يا بيه..قوم
 

تم نسخ الرابط