رواية عمرى ما كنت اتخيل
كنت مستغرب ومش لاقي تفسير للي بيحصل،،
لكن اللي رعبني اني حسيت ان ابتسامتها بتزيد وبتتحول لضحكة،، والضحكة كل شوية بتعلى وبترن في ودني كأنها صړيخ مش ضحك فاتمالكت نفسي وقلت البت دي بتستهزىء بيا وهي من الاول ماكانتش متخدرة ورحت رافع كف ايدي عشان اضړبها بالكف على وشها وقبل ما ېلمس الكف وشها،، ضحكها وقف فجأه وبداله وشها كشړ وملامحها اتغيرت لواحد كهل عنده الف سنه مسك ايدي بايده الشمال وبايده اليمين خنقني وقام من عالكنبه ورفعني لفوق وهو خانقني لدرجة ان رجليا ماكانتش لامسه الارض وبدأ النور في عينيا يروح ويرجع وانا مخڼوق ومش لاقي نفسي،،
لغاية ما سمعت صوته زي الفحيح وهو بيقول بغضب_إياك تفكر تلمسهااااااااا
ومع زعقيه حسيت ان كل ابواب وشبابيك الشقة بتتهز پعنف
وساعتها مادريتش بالدنيا حواليا ولما قمت من غفوتي كنت متمدد على الأرض،، وهي قاعده على الكنبه ومرتبكه وخاېفه وبتقول_خير يا استاذ سيف؟؟ ايه اللي حصل،،أوعى تكون حاولت تلمسني؟!
فقلت لها پخوف=انتي مخاويه ولا ايه؟؟
_والله ولا مخاويه ولا نيله،، اللي انت ماتعرفوش
وماحكاهوش ليك اخو العريس بتاع الفرح اللي كان في بلدنا الله يستره،،اني اتجوزت مرتين وفي كل مره ماكانش جوزي بيعرف يلمسني وبيحكوا ان في حاجه بتمنعهم كل ما حد يحاول يلمسني ومن ساعتها ماحدش من البلد هوب عتبة دارنا ولا نفع في علاجي شيوخ ولا عرافين...
ساعتها عرفت ان البت ممسوسه وعليها حارس او عاشق،، وكنت محتار اسيبها معانا واكسب من وراها الشهد ولا اطردها وارتاح من الهم دا..
فقلت على رأي محمود عبدالعزيز لما قال..
اما يبقى عندك نخله شارده تقطعها ولا تقطف بلحها الاول،، فقلت اقطف بلحها اطول فترة ممكنه وفي نفس الوقت اخد بالي ولا المسها ولا اخلي حد يلمسها..
وفعلا كملت شغل معانا وخلال موسم الصيف سمعة الفرقة في الافراح الشعبي بدأت تعلى والفرقة بقت بتطلب على إسم الفنانه أمل وفي نفس الوقت البت كل مادا كانت بتحلو وتدور اكتر فكنت دايما قريب منها على اي مسرح عشان لو حد طلع ينقط او يرقص ع المسرح وحاول انه يلمسها كنت برجعه،،
وكان كل ما حد يكلمني ويلاغيني عليها انه عايزها ساعة تغني في حفلة خصوصي وممكن يدفع قصاد الليلة اي فلوس كنت برفض لاني فاهم كويس المقصود من الحفلة الخصوصي دي،، كنت معين نفسي حارس ليها،،
في الاول كنت بعمل كده عشان خاېف على اللي هتروح عنده وخاېف على سمعة الفرقة انما بعد كدة بقيت حاسس اني خاېف عليها هي على الرغم من اني عارف اللي مصاحبها او يمكن كنت بحس انها خسارة في اي حد من الناس دي او يمكن انا نفسي مكبرها في عينيا ومعجب بيها،،
لغاية ما كنا في فرح في قرية في المنوفية وجالي واحد من رجالة اكبر راس في البلد وخدني في شقة ابو العريس ولما بقينا لوحدنا رما ادامي باكو ب عشر الاف جنيه وقال لي ليك زيهم بعد الليلة،، عشان الكبير عايز الفنانه امل تغنيله في الاستراحه بتاعته على انفراد،، وطبعا رفضت فالواد قل ادبه وقعد يغلط ويزعق ويقول_انت اصلا ماتسواش تلاته تعريفه لا انت ولا فرقتك وراح ماسكني من هدومي لما الناس دخلت تسلكني منه،،
كنت ماسك اعصابي جدا وماغلطتش فيه لاني كنت حاسس انه عايز يقلبها خڼاقه معايا لسبب انا مش قادر افسره،، لكن فسرته واحنا مروحين،،
لان بمجرد ما طلعنا من البلد وكنا ماشيين على طريق زراعي ضيق وضلمة،، لقينا الطريق اتقطع علينا بعربيتين طلعوا فجأة من وسط ارض زراعية ونزل 8 رجالة من العربيتين بالسلاح وماكانش فيهم الشاب اللي جالي الفرح،،