رواية قصيرة

موقع أيام نيوز


بتكبر ...هنواجه الناس ازاي ....وسالم واهله ...رد عليا ...
اردف الاب بعصبيه مش عارف ...مش عارف ....حسبي الله ونعم الوكيل...
سمعوا فجاه صوت طرقات الباب بالقوه...
نهض الاب لكي يفتح ليري ٤ رجال اقتحموا المنزل علي الفور ...
اخذوا يبحثوا عن امنيه ...الي ان وجدوها في غرفتها ...
اضخوا في وجهها بالبنج ...وحملوها ألي السياره ...

أسرعت الام ورائهم والآب وأيضا ...
اي دا ...بنتي إنتوا واخدينها علي فين ...إنتوا مين 
لم يجيب عليها الرجال ....وركبوا السياره وتوجهوا ...
كانت الجيران تنظر اليهم ....والأم تصرخ ولا احد يفعل شئ ...
الي حين وصلوا الي منزل يوسف ...بعد سفر ادام ٤ساعات من محافظه الي محافظه اخري ...
علم يوسف بانها أتت ...فصعدوا بها الرجال ووضعوها بالغرفة ...وهي غائبه عن وعيها تماما ...
امر يوسف رجاله بالعودة الي مكانهم ...ودلف الي الغرفه ليراها بعد شوق ...
اقترب منها قبل جبينها وهو يملس علي شعرها يحاول ان يوقظها ..
حبيبتي ...فوقي بقي ...ليه غبتي عني كده ...
ليلفت نظره هيئتها ...وبالأدق بطنها التي تبدو كبيره ...
ليعقد حاجبيه مستعجبا وهو واضعا يده علي بطنها مذهولا ..
يتبع .....
....................................
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم 
البارت بيتكتب حسب تفاعلكم 
دمتم بخير الفصل السابع من نوفيلا المراهقة 
لفت انتباه يوسف بطنها ...فوضع يده عليها مذهولا مما يراه ....
الي ان أعاد النظر اليها يحاول ان يوقظها ولكنها مازالت تائهه في نومها ....
نهض من مجلسه ....وجلس علي الاستراحة ...وترك لها الفراش ...
ظل يفكر ....بالتأكيد انها حامل ...ولكن من من ...هل تزوجت بعدما تركته ....ولكن لماذا لم يكون ابو الطفل ....
تشوش عقله تمام ...ينتظر ان تستيقظ لكي يعرف الحقيقه ...ولكن ماذا لو كانت متزوجه ...بالتأكيد سينوي علي قټلها ....يحاول يوسف طرد تلك الأفكار من عقله ....
أخذ يتمشي يمينا ويسارا ...وأعاد الي مجلسه مره ثانيه ......
بعد مرور ساعه ...
كانت امنيه تحاول ان تفتح عينيها ولكنها تشعر بثقل ...ودوار يلاحقها ...تلك الأعراض تشعر بها يوميا...
الي ان استيقظت وهي تنظر حولها لتجد نفسها في منزل يوسف ...لتنتفض من فراشها مذهوله ....
وبمجرد ان رآها يوسف ...نهض من مجلسه متوجها نحوها ...ولكنها كانت تلك المره تهابه ...عندما وضع يده علي كتفها ...بدأت ترجع للوراء ...خائڤة منه ...
اردف يوسف قائلا 
مالك ياامنيه ...خاېفه كده ليه ....
رفع حاجبيه وهو يتحدث ...اذا فانها بخۏفها تؤكده شكوكه ...
ابتلعت ريقها بصعوبه قائله بنبره خائفه 
انا جيت هنا ازاي 
ملس يوسف علي شعرها قائلا 
كنتي فاكره انك لما تغيبي مش هعرف أجيبك ...
سقطت دمعه من عيونها وهي ناظره في عيونه ...التي لا تعرف ام كان يحبها ام لا ....كل ماتعرفه الان انها ضحيته...ولا تريد رؤيته ...فكلام الطبيبه يرن في أذنها جيدا ....
يوسف ساكته ليه ياروحي 
امنيه انا عاوزه اروح ...مشيني من هنا ...عاوزه اهلي ....
يوسف اهدي ...
أبعدت يده ...ونهضت من فراشها تهرول نحو الباب ولكنه الحق بها ...وحملها بذراعه اليمين ...علما بان ذراعه الشمال مصاپ ...
وضعها علي الفراش ...وهي تحاول ان تفلت من يده ولكنها فشلت ..
يوسف پحده راحه فين ...انتي مش هتطلعي من هنا ...فاهمه ....
امنيه عاوزه اهلي ....
يوسفانتي اتجوزتي 
امنيه انت اللي ضيعتني ودلوقتي عاوز تقتلني ...
يوسف يندهش حقا من كلامها ....بماذا تتفوه تلك الفتاه ...وأي ضياع تقصد ...
يوسف انا اقټلك ...ليه بتقولي كده ....
صمتت امنيه ...
ولكنه اردف يوسف بزعر وڠضب عارم 
اتكلمي ...اي خلاكي تقولي كده ....
امنيه پبكاء مرير 
لانك ضحكت عليا ...وضيعت مستقبلي ....وانا سلمتلك نفسي لان كنت فاكره انك بتحبني وهتجوزني ...لحد مابقيت حامل ....والدكتوره اللي كشفت عليا هي اللي قالتلي ان الشخص اللي استغلك وضحك عليكي ....عمره ماهيتجوزك ....وان لو عرف بالحمل ...ممكن يقتلك عشان يتخلص منك ....
حاله من الصمت انتابت يوسف ...لينظر لها ثم يعيد النظر الي بطنها ...قائلا بذهول 
انتي حامل مني !!!
صمتت امنيه ...ولكنها بعد تكرار يوسف سؤاله أومأت بالإيجاب ...
يوسف ليه ماقولتليش ...كنت خاېفه مني اقټلك لما اعرف ....
لم تجيب امنيه ....
اقترب منها حيث اصبح لا يوجد بينهما مسافه ....ليزيل دموعها قائلا 
سبتيني أتعذب الشهور اللي فاتت  ....وبالصدفه اعرف انك حامل ....
رفعت امنيه عينها في عينيه التي تمتلئ شوق ولهفه ....وهو مازال واضعا يده علي وجهها ....
هتفت امنيه قائله 
كنت خاېفه تقتلني ..بسببك أمي وأبويا مش بيكلموني ..اول مره احس ان وحشه كده ....وانا استاهل ...لان انا اللي سلمت نفسي ليك ...
اغلق يوسف عينيه ....قائلا 
امنيه ...تتجوزيني !
ذهلت امنيه من كلمته ....لتكف عن الحديث ...وتبتعد عنه قائله 
انا هتجوزك ...بس مش عشان بحبك ...عشان اهلي ...وعشان ابني ...لان معتش عاوزه اشوفك ...لأني كرهتك ...
وقعت تلك الكلمات علي يوسف كالصاعقه...لينهض من مجلسه والڠضب يشتعل بداخله ...
أراد الخروج من الغرفه ...حتي لا يفعل شيئا ېؤذيها .....
امر رجاله بان يذهبوا مره ثانيه الي منزل امنيه وياتي وبوالديها ...كي يتموا عقد القران غدا ...
            ....وحدوا الله .....
في منزل ابراهيم ...
كان ابراهيم يجلس
 

تم نسخ الرابط