الجزء الثاني من غرام الاكابر للروائيه منال عباس
بشرط ضربه ما تموتش لازم نعرف الشغل دا كله لحساب مين
عاصم اتفقنا
وبالفعل نزل أسعد ومعه لوجى بسرعه من على السلالم وما أن خرج من بوابه العمارة ..حتى وجد من ينادى عليه
عاصم أسعد .الټفت أسعد ليجد ړصاصه في كتفه
أخرج أسعد مسدسه ليضرب عاصم لتأتى الړصاصه فى الهواء
يتم القبض على أسعد ..يأخذ عاصم لوجى فقد وعد والدتها بارجاعها
تتصل غرام ب سيارة الإسعاف لنقل هند إلى المستشفى
بعد التحريات وجد أن أسعد يقوم باختطاف فتيات بمواصفات معينه ويقوم بقټلهم وسرقه أعضائهم
وبيع الاعضاء ..أصبحت القضيه قضيه رأى عام حيث ظهر من خلال التحريات أسماء لأطباء معروفين ومعامل تحاليل ومستشفى مخصصه لهذه العمليه ..فكانت ماڤيا كامله للاتجار فى الاعضاء البشريه
يتم تكريم عاصم ..لمساعده الشرطه فى القبض على اكبر ماڤيا لسرقه الاعضاء والاتجار بها
مر أكثر من شهر ولازالت هند فى الغيبوبه
رامز كل يوم بعد عمله يقضيه فى المستشفى على أمل أن تعود له حبيبته
تم الحكم بالاعډام لكل من شارك فى هذه الچريمه البشعه حيث وصل اعداد من قټلهم وسرقه أعضائهم.. 9 أشخاص ..
بسبب الظروف المحيطة ..
اما رغد فقد اهتمت ببناتها أكثر وأصبحت الصديقه المقربه إليهم كما اقتربت من والدها أكثر من الاول ودعته ليعيش معها ..بعد أن أخذت موافقه عاصم ..فهى تريد أن تعوض السنين التى فارقته فيها
اليوم عيد ميلاد رامز ..
طلبت شمس أخته بعدم الذهاب إلى المستشفى لهند فى هذا اليوم كى يحتفلوا به ..
دخل رامز حجرة هند وكالعاده جلس بجانبها يقرأ الورد اليومى ويدعوا الله أن تعود له
رامز كان نفسي تكونى معايا في يوم زى دا .كان هيفرق كتير .يا حب عمرى ..اصبحنا كالعصفور الذى أحب سمكه ..حب ممېت وصعب الاقتراب .
ليجد يد هند تتحرك
نظر إليها وجدها تفتح عينيها ببطئ
وبالفعل عادت هند من غيبوبتها .بل عادت الروح من جديد ل رامز .
مرت الايام واستعادت هند صحتها من جديد
عند غرام
بعد انتهاء العام الدراسي لأبنائها تقوم بعمل حفله كبيرة لتعزم جميع أفراد العائلة
تحضر هنا وأحمد وحسناء
أصبح احمد يعشق هنا ..ويتمنى أن ياتى اليوم الذى تصبح فيه زوجته
هند وهى ممسكه بيد والدها حسن
هند طنط حسناء
حسناء نعم يا حبيبتي
هند مش ناويه تحنى على الراجل الطيب دا وتوافقى ..على الزواج منه
تبتسم حسناء وتنظر ل احمد
احمد بصفتى ولى أمرها انا ما عنديش مانع ومنتظرينكم بكرة وتيجوا معاكم المعازيم
يفرح الجميع لهذا الخبر السعيد
رامز هند انا بحبك ومش عارف اعيش من غيرك ..ومع ذلك انا عند وعدى ليكى
هند وانا كمان بحبك ..ولأول مرة تعترف هند برامز يبقي نروح دار الإفتاء .وان شاء الله انا راضى بأى قضاء ..المهم اننا نفس المشاعر..هعيش واموت وانا بحبك ..
مراد بما أن بكرة عندنا فرح .احب اقولكم نخليه فرحين ونعقد القران ل شمس وباسم هما كمان
نظر لهم احمد
احمد طب ممكن يكونوا تلاته انا وهنا كمان
علا الصوت بالزغاريد من شده الفرحه
أمسك عاصم يد غرام
عاصم أول مرة اعيش السعاده والجو العائلى والفضل كله يرجع لله عز وجل وليكى يا غرامى ..
وبدأت الموسيقى حيث بدأ يتراقص كل كابلز والسعاده تعم فى كل مكان.
اما رغد ويوسف ملئوا المكان بالهزار ..كما تعود منهم الجميع على ذلك ..
سما وهى تتراقص مع لؤى
سما لؤى
لؤى نعم يا حبيبتي
سما بهدوء شكلى بولد
لؤى انتى بتهزرى
سما والله بولد
وتبدأ فى الصړاخ
يجرى عاصم ويوسف لإحضار الغطاء لها
تحضر رغد المكان بسرعه هى و غرام
يحمل لؤى زوجته ويدخلها حجرة نوم
بعد وقت قصير ..وضعت هنا طفل جميل
لفت غرام الطفل بالاقمشه القطنيه
بدأت فرحه جديده بقدوم هذا الطفل الجميل
عاصم مبروك يا صاحبي هتسميه ايه
لؤى بدموع الفرح هسميه اياد
يحتضن يوسف أخاه ويبارك له
يفرح الاولاد والبنات بقدوم طفل صغير بالعائله
يذهب اسد لوالده
اسد انا كمان عايز يبقي ليا اخ صغير
ينظر عاصم ل غرام ويبتسم
عاصم انا ماعنديش مانع روح قول لمامى
ليضحك الجميع ما اجمل الحياه. فى وجود الأسرة .. ربنا يسعدكم جميعا ..
تمت
غرام الأكابر
بقلم منال عباس
رأيكم يهمنى يا سكاكر