رواية رائعه للكاتبه احزان البنفسج
المحتويات
ملناش كلمه بقى
وصل الجميع واوصل خالد سارة الى منزلها
عايدة مع السلامه ياحبيبتى
سارة الله يسلمك يا طنط... كان وقت جميل معاكى
عايدة انتى الاجمل ... هتطلع معاها يا خالد
خالد ايوة يا امى ... مش هتأخر عليكى
سارة مالهوش لزوم
خالد يلا ياسارة
صعدت سارة بجواره وهى لا تتحدث ... استوقفها خالد على بعض خطوات من باب شقتها
سارة خال ...
خالد مقاطعا اياها سارة لازم نتكلم... انا محتاج افهم .. ومش هيحصل غير لواتكلمتى .... أشوفك الاسبوع الجاى ان شاء الله ... تصبحى على خير
سارة وانت من اهله
فكرت سارة وهى تطرق الباب مفيش مفر مفيش
14 الأخيرة
احتضن عبد الحميد ابنته حمدالله عالسلامة يا حبيبتى
سارة الله يسلمك يا بابا ... اخبارك ايه
عبد الحميد بقيت كويس اهواماشوفتك ... ادخلى بسرعه طمنى مامتك عليكى من ساعه ما سافرتى وهى حالتها وحشه
عبدالحميد وهى دى بالنسبالها مكالمات
دلفت سارة واتجهت الى والدتها
سارة ايه ياست الكل مالك
احتضنتها سهير كده ياسارة ... كده ماتسأيش عليا
سارة ههههه بتقولى ايه يا ماما ما انا معاكى كل يوم عالتليفون
سهير داانا كان هيجرالى حاجه اليومين الى فاتوا دول
عبد الحميد اتبسطى
سارة مبتسمه اوى بابا الحمد لله
سهير يارب ديما يا حبيبتى
سهير قومى يا حبيبتى غيرى وارتاحى شويه .. ولماتصحى نبقى ناكل
على سريرها استرجعت سارة كل رحلتها القصيرة ممتلئة بلاحداث
بالرغم من بدايتها المؤلمھ الا انها من داخلها وفى جانب خفى كانت سعيدة بتصريح خالد
وعلى جانب اخر كانت تخشى كل ما يلى ذلك
ان يفهم كلامها المبهم
دعت داخلها الا تكسر من جديد
التقطت قلادتها التى اهداها اياها خالد ... فتحتها وهى تبتسم
فكل جانب به تجويف بشكل قلب لوضع صورة داخله
نهضت من مكانها بسرعه اخرجت كل الصور التى التقطوها
بحثت بسرعه على صورة تضمهم جميعا
وجدت واحدة
وبهاخالد يقف
پجنون الحظة احضرت مقصا وفرغت صورته وصورتها وعاينت مقياسها على الاطار تماما ووضعتها فى احد القلبين ووضعت صورتها امام صورته
ابتسمت بخجل مما فعلت حدثت نفسها لومش هيتكتبلى نكون لبعض دلوقتى كفايه تكون معايا هنا
استسلمت لنوم بلا احلام
قررت ان تؤجل كل مخاوفها لبعض الوقت ...
ستعترف بينها وبين نفسها فقط انها تعشقه بلا حدود
بعدما استيقظت من نومها
جمعت كل الصور التى التقطتها وخرجت بها لوالديها
سارة بإبتسامةلصور اللى وعدتك بيها اهيه يا ماما
سهير بلهفه ورينى ورينى ... تعالى اقعدىجنبى بقى وورينى مديرك ومامته
تضرج وجهها ببعض الحمرة عند سماع اسمه
هو دا يا ماما ومامتة اللى واقفة جنبى دى
سهير بتأمل ماشاء الله عليه ... دا فعز شبابه
سارة قد عصام....اتنين وتلاتين سنه
سهير ومامتة شكلها صغير اوى .
سارة طيبه اوى يا ماما زيك كده
سهير باين عليها بتحبك ياسارة
سارة انا كمان بحبها اوى
سهير ربنا يحبب فيكى خلقه يا حبيبتى
سارة بحب دعوتك دى اوى يا ماما ... اللهم امين
فى بدايه الاسبوع الجديد كانت سارة قد اتخذت قرارا انها لن تتحدث فى اى شئ قبل ان يطلب منها خالد
اشترت جريدتها المحببه ووضعت ابتسامة هادئة تحاول بها اخفاء ضربات قلبها العاليه
قابلها سيف وهى تخطو الى المكتب
سيف بابتسامة صباح الخير ياسارة
تذكرت سارة غيرة خالد عليهامنه ففضلت ان تجعل كل شئ رسميا بينهم حتى لا تثير غيرته من جديد
سارة بإبتسامة صباح النور يا استاذ سيف
نظر لها سيف للحظة مستغربا من اللقب لم يستطع التحدث فأى كلمه منه لن تجدى فيبدوا انها قررت الا ينشا بينهما شئ
اكملت سارة بسرعه
اومال عم صابر فين ... مش باين
رد سيف بهدوء لا يعكس احباطه
مجاش النهاردة... الظاهر ان الكل هيعمل حاجته بنفسه ... انا لسه عامل القهوة دلوقتى ... تحبى اعملك
نهضت سارة من خلف مكتبها
لا شكرا انا هروح اعمل شاى دلوقتى
توجهت سارة الى المطبخ واخذت معها جريدتها تسلى بها نفسهاوهى تصنع الشاى
وضعت الماء بالغلاية الكهربائيه ووضعت الشاى والسكر بكوبها
فتحت صفحة الحوادث التى ظلت تتابعهامن بعد مۏت شقيقها
اخبار سرقه ... ڼصب .... چريمة قتل كبرى
واحد قهوة ياعم صابر
نظرت سارة الى الباب لتجد خالد امامها وهويبتسم
سارة بإبتسامة صباح الخير
خالد متقمص دورة بضحك صباح النور يا عم صابر ... فين قهوتى بقى
ضحكت سارة حالا يا خالد بيه
خالد خالد لوحدها هتبقى احلى منك ياعم صابر
لم تجب سارة اكتفت بإبتسامة
خالد وهويقترب من موضعها.... عاملة ايه
سارة تمام الحمد لله ... هتشرب حاجه اعملك معايا
خالد مبتسم دا هتبقى احلى حاجه اشربها بقى لنهاردة ... هتعود.. خللى بالك
تورد وجهها ها تشرب ايه
ابتسم خالد انتى هتشربى ايه
سارة بعمل شاى
خالد خلاص يبقى نشرب شاى
اعدت له سارة كوبا وهى تقرأ الصحيفه
خالد انتى مركزة فيهااوى
سرة بحب اقرا حاجه وانا بعمل شاى او حاجه سخنه
خالد طيب عموما الميه بتغلى ... امسكى بقى انتى المج عشان زى ما انتى شايفه مفيش مكان خالص وانا هصبلك ..ماشى
سارة ماشى
امسكت سارة كوبها ولفت نظرها لوهله لقب الشيمى
اعادت نظرهابسرعه الى الاسم وجدته عماد مصطفى الشيمى
عادت بسرعه الى اول الخبر وقراتة بلهفه
بالامس وعلى طريق القاهرة الاسكندريه الصحراوى تعرض الدكتور عماد مصطفى الشيمى الى حاډث سطو مريع والذى تحول الى حاډث اڠتصاب لزوجته التى حاول الدفاع عنها فانتهى به الامر بكسور وكدمات بالغه
ارتجفت يدها بشدة وهى تقرأ الخبر
خالد بفزع حاسبى
سقط الماء الساخن فوق يدها فافلتت الكوب فتهشم أرضا
خالد مالك ياسارة
لم تتمالك سارة نفسها من البكاء...بكاء حار لم تعهده من قبل
بكاء على ظلم تحصدة منذ خمس سنوات
بكاء على دعوات من قلب ام ملتاع بأن يظلم كل من ظلم بنتها
بكاء على اب لم يملك فحياته الا الصبر على ابتلاءته الثلاثة
خالد سارة فيه إيه... يدك اتحرقت مالميه تعالى
قادها خالد الى صنبور الماء .. فتح الماء البارد فوق يدها .... نظرت الى الماء شاردة تتنمى لو يغسل معه كل عذاب السنين الماضيه
بقيت يدهاتحت الماء لبضع دقائق
خالدسارة.... مالك
سارة وهى تهز رأسهامفيش حاجه ... ممكن اروح
خالد انتى فيكى ايه فهمينى حرام عليكى
سارة وهى توشك على البكاءمن جديد مفيش ياخالد
ارجوك محتاجه اروح
خالد طيب... يلا هوصلك
سارة وهى توشكت على الاڼهيار لا انا هروح لوحدى
خالد بعصبيه لا
عصام يظهر فجأة امام الباب هروحها انا ياخالد
لم تستطع سارة الا تبكى عند ظهور عصام سألته بعفويه
شفت اللى حصل لعماد يا عصام شفت
نظر لهاعصام بعطف ايوة ...اهدى ياسارة
سارة پبكاء ھيموت ياعصام
كان خالد ينظر لكلاهما وهما يحدثان بذهول ... اذا هى تحب احدهم .... تحبه وتخشى مۏته
عصام مش ھيموت ياسارة ان شاء الله... يلا هوصلك البيت
سارت سارة بجوارة بضع خطوات بعدها التفتت لخالد
متشكرة ... وآسفه
لم يجب خالد فقط بقى على حاله يحاول استيعاب ما حدث
بعدما خرجت
التقط الجريدة الملقاه بإهمال وبحث ع اسم عاد بسرعه فى كل الاخبار
قرا الخبر بسرعه ..
حدث نفسه ياترى بتعيطى على اى حاجه ياسارة على اللى حصله ولا انة متجوز
ظلت سارة تبكى وهى تركب
متابعة القراءة