رواية شيقه
المحتويات
شافني في حضن حد مش هيصدق كده عليا عشان بيثق فيا ادهم وبيحبني. مصطفي عمره ما هيمد ايده عليا عشان يربيني زي ما بابا طلب منك ولا عشان مدايق و متعصب وانا ماليش زنت. مصطفي مش هياخدني ف مكان مرعب و يحبسني وانا حامل ب ابنه ولا ېقتلني وانا لسه عايشة عشان يبان قدام الناس انه راجل. مصطفي مش هياخد ابني مني و يحرمني منه وهو لسه حته لحمه وحتي حرمتني اني اشوفه وهو لسه مولود. مصطفي مش هيرميني ع الطريق وانا لسه والدة ابنه ومش قادرة اخد نفسي
ظل ادهم
صامتا حتي انتهت
ادهم خدي سيف وروحي يا ساره
ساره لا مش قبل ما خلص كلامي انا كتب كتابي بكرا ويوم الثلاثاء الفرح
ادهم متعصب ا و خبط رجله الصناعية ع السرير حتي اتفكت فتألم بشده
تركت ساره سيف مسرعه الي ادهم ادهم مالك يا حبيبي انا اسفه والله ما اقصد
قامت مسرعه وهي بتحكم حجابها
ساره مينفعش كده لو سمحت انا في مقام وحده متجوزة ديلوقت
قام ادهم بعصبية وامسك كتفها انتي بتاعتي انا وبس فاهمه ليا انا وبس و محدش يقدر يقرب منك ولا اقتله فاهمه
ساره لا مش فاهمة انا حاليا بتاعت غيرك يا استاذ بتاعت صاحبك مصطفي
نظر ادهم اليها بكراهية ثم قال بصوت مرتفع بررره يا ساااره
نزلت ساره مهرولة ع السلم
وقف ادهم ف شرفة غرفته وجد ساره واقفة امام سيارة مصطفي واول ما رآها نزل بسرعه واخذ الطفل من يدها و ادخلها سيارته
ثم اخذ هاتفه و اتصل بأحمد صديقه
الو ايوا يا احمد
عايزك ف مهمة كده بس صعبة شوي
اتفقنا بكره هقابلك
الحلقة 16 والاخير
كانت ساره نازلة من بيتها مع سعاد في الليل لشراء عشاء فجأة يحملها شخص ما و يدخلها السيارة و قام بوضع قطعة قطن عليها بنجها حتي أغمي عليها
وصلو الي مكان شبه مهجور و ادخل ساره فيه و كانت مغمي عليها
أحمد ايه ده يا ادهم مش تكتم بؤها عشان متعملش صوت
أحمد و لا يهمك
قام أحمد بأخذ قطعة قماش واتي ليربطها علي فم ساره ..
أوقفه ادهم قائلا انت ايه يا عم انا موش مالي عينك ولا ايه
أحمد ضاحكا انت بتغير ولا ايه
ادهم لا بس محبش حد يقرب من مراتي
استشعر أحمد الحرج و قال انا آسف
ادهم ماشي يا عم روح جيب البرفان بقه
قام ادهم برش البرفان علي ساره حتي فاقت
ساره حاولت جاهدة فك وصالها دون جدوي شعرت بالاختناق فلم تستطيع التنفس
قام ادهم بفك رباط فمها برفق
ساره پغضب انت مين عايزين ايه .. حد هنا
رد أحمد قائلا آنسة سارة والله ما تخافي احنا بس نكره ادهم في دراسته.. احم احم احنا خاطفينك
سارة خاطفيني ليه .. عايزين ايه
أحمد ها.. مش عارف
ساره نعم انت بتستعبط انا جوزي لو عرف انو انا هنا هيقتلكم يا ادهم أصبحت تنادي علي ادهم تستنجد به
أتاها صوت خشن ومش بتقولي يا مصطفي ليه يا ساره
ساره پصدمة ادهم انت اللي خاطفني
ادهم أيوه انا أمال اسيبك تتجوزي البأف الي اسمه مصطفي دا
سارة پصدمة هتجوزه يا ادهم ڠصب عنك
ادهم بعند حترجعيلي ڠصب عنك
ساره ده بعدك يا بتاع رانا
ادهم دا قريب هتبقي مراتي انا يا بتاعة مصطفي .. انا عايز افهم عجبك فيه ايه ظل شبة قلم رصاص أبو بلاستيكية
سارة بمغزي بيثق فيا و بيحبني و يحترمني هلاقي احسن من كدا
ادهم پغضب أحمد دخل المأذون
ساره علي فكرة مأذونك ما يقدرش يكتب كتب الكتاب إلا لما قول اه
ادهم جاتك او اه
ساره بلعتك الدوا
ادهم بلاش طولة لسان يا ساره انا معايا واحد صحبي خطڤك معايا احترمي نفسك أما نبقي لوحدنا اشتمي براحتك
لم تستطيع ساره منع ابتسامتها
ادهم الله يا شيخة دا انا بدأت أنسي شكل سنانك
سارة بجدية بلاش لعب عيال يا ادهم عيب كدا انا فرحي بعد يومين
ادهم انتي قاصدة تعصبيني يعني
سارة انا لا عصبك و لا غيرو انا مش هتجوز الا مصطفي حبيبي و بس .. انت كنت ماضي فحياتي و روحت لحالك
ادهم بص لأحمد اللي كان واقف خلاص بلاش المأذون جيب العدة من جواه
نظرت ساره له بلا مبالاة
اخرج ادهم علبة ممتلئة صراصير و اخري تعابين و اخري بها فئران كانت علب كبيرة جدا.. ثم اتي المفاجئة الكبري كلب بوليسي ..
ادهم ها انتي
لسة مصممة ع سي مصطفي بتاعك
بلعت ساره ريقها بصعوبة جدا و خاڤت لكنها تمالكت نفسها بتحدي و قالت انا بعشقه
ڠضب ادهم ففتح عليها الصراصير و قام بحدفها علي ساره التي بدأت في الصړيخ پهستيريا و بكاء
هذا لم يحرك شعرة من احساس ادهم و قال بجفاء خلي مصطفي ينفعك .. ضلت هكذا فترة حتي اختفت الصراصير في ملابسها
دخل ادهم بعد قليل نظر لها بأستغراب
يخربيتك انتي وديتي الصراصير فين انتي اكلتيها دي مش للأكل هاهاهاهاهاها
لم تنطق ساره بكلمة و حاولت التماسك
ادهم ها ادخل المأذون ولا لسه راكبه دماغك ساره لو اخر يوم ف عمري عمري ماهرجعلك يا ادهم
قام احمد بفتح علبة الفئران وقال ها طب خلي الفئران تنفعك
لحظات ووجد ادهم فأر يسير ع جسده قام بحدفه بعيدا و طلع ع شي عالي مړعوپا و مذعورا كالاطفال الصغار
احمد مالك يا ادهم
ادهم بخاف من الفئران يا غبي عندي فوبيا منهم
كل هذا ولازالت ساره تصرخ من وجود الفئران عليها و الصراصير المختبأة
ادهم پغضب ابعد القرف ده عنها بسرعة
ماهي الا لحظات حتي ابتعدت كل الفئران
ادهم بقوة دخل المأذون
دخل المأذون وكان صديق شخصي لادهم و يعرف مدى حبه لها
المأذون موافقة يا بنتي
ساره بعند لا وادهم وصاحبو خاطفيني يا سيدنا ارجوك ساعدني
المأذون مانا عارف يا بنتي اصل انا خاطڤك معاهم يعني هي هي
ساره انا مستحيل اتجوزك فاهم
كرر المأذون السؤال وما تزال ساره ترفض بعند فجاءت فكره لادهم قام بإحدي المرات التي سأل فيها ساره عن موافقتها ع الزواج من ادهم فضړب رجلها بشدة فقالت بصوت مرتفع ااااااااه
انتهت من نطقها وقام ادهم بربط فمها
المأذون الف مبروك يا عرسان و
متابعة القراءة