رواية شيقه
المحتويات
امامها زادت في البكاء ثم جلست ع الارض تبكي بشدة
يتبع
حلقه 12
دخلت بيتها فى صمت فتحت غرفتها وجدتها نائمه فى عالم اخر
قامت بوضع يدها ع رئسها تتحسسها
فجأه فاقتضمن نومها
سعاد ايه يابنتى اتخضيتى كده ليه
ساره داده ابنى يادادة عامل ايه
سعاد. ابنك بخير ياحبيبتي مټخافيش عليه
ساره الحمدلله يادادة اكلتيه كويس
ساره بكت دموعها. داده انا عاوزه اشوفه هرضعه وامشي ع طول من غير ماحد يشوفنى
سعاد بلاش يابنتى لو حد عرف هيبعدونى عنه
ساره ال تشوفيه يادادة
سعاد انا جبت عشي معايا يلا عشان نتعشي
كان جالسا فى المطعم بأنتظار أحدهم أن يراه
ادهم ايه ياعم محدش بشوفك
ادهم ومصطفى خم أعز أصدقاء لبعضهم ظل و يتحدثون معا
ادهم ها وناوى تستقر فى مصر بأه
مصطفي. اه وهدور ع بنت الحلال إلى تلمنى بقه اه صحيح انت اخبارك ايه
ادهم بأسى ربنا رزقنى بسيف بس تعيش انت امه ماټت وهى بتولده
مصطفى . البقاء لله ياادهم والله ماكنت اعرف
ادهم ولا يهمك فرحى بعد أسبوعين لازم تيجى
ادهم ما احنا اجلناه لحد ما رنا تجهز نفسها
مصطفي الف مبرووك
ادهم الله يبارك فيك همشى انا بقه عشان الدار زمانها مشت وسابت سيف لوحده
مصطفي خلاص هوصلك
ادهم ماشي
تسلقت ع شجره بجوار غرفه ما ثم امسكت فى شباك هذه الغرفه كادت أن تسقط أكثر من مره إلى أن استطاعت أن تفتح شباك الغرفه بصعوبه ثم قامت بأدخال نفسها منه كانت الغرفه شبه مظلمه بها نور ضعيف وفى منتصف السرير هناك كان يوجد طفل صغير يلعب مع نفسه يحرك رجله ويده بفرحه اما ان رئها حتى بدأ فى الضحك بشده وحرك يده ورجله بفرحه إلا أن نزلت بمستواه وحملته واحتضنته بحب وحنان واشتياق نظرت له كثيرا
كان الطفل يضحك بشده ويظهر له صوت طفولى لضحكته وما زال يحرك يده ورجله
ساره بس يا حبيب ماما اضحك براحه احسن حد يسمعك ويحس بينا ثم صمتت قليلا ونظرت له بتفحص ثم قالت بحنان فيك شبه كبير من بابا ك عارف نفس ضحكتك وكل حاجه فيك مش اخد منى غير عيونى بس
ساره يالا عشان تضع وتنام عشان دا قالت انك مش بتشرب اللبن الصناعى جيت انا اهو عشان ارضعك بنفسى يا سي سيف
وأخذت قميص لادهم وظلت تشم فيه
وصل ادهم ومصطفى إلى البيت ودعا كلا منهم الآخر وذهب كلا منهما فى طريقه
دخل ادهم الفيلا وجد الجميع نائما ذهبا إلى غرفته دخل غرفته وجد طفله يلهو ويلعب
ادهم سيف حبيب بابا وحشنى ياواد
ساق مصطفي سيارته وهو فى الطريق وجد فتاه تسير وحدها وشخص ما يحاول مضايقتها ركن بسيارته ع جنب ومسك بهذا الشاب وضربه وبعده عنها
مصطفي انتى بخير ياانسه
ساره اه الحمد لله
مصطفى طب تعالى اوصلك
ساره . لا شكرا
مصطفى ماتخافيش والله طب هوصلك مكان تعرفى تاخدى فيه تاكسي عشان المكان هنا خطړ
فكرت ساره قليلا ماشي
ركبو السياره وانطلقو بها
واثناء الطريق ساره بشكل مفاجأوقف بسرعه لو سمحت
صطفي ف ايه
ساره ابدا متشكره جدا
دخلت ساره محل و بعد دقائق خرجت منه
كاد ان يسوق سيارته و لكن وجدها تخرج و معالم الحزن ع وجهها نظر بتفحص الي المحل وجد انه طالبا للفتيات للعمل ساق سيارته وذهب خلفه حتي اقترب منها
مصطفي يا انسة لو سمحتي
نظرت ساره خلفها نعم مش وصلتني في حاجة تانية
مصطفي انتي بتدري ع شغل صح
ساره و حضرتك عرفت منين
مصطفي شوفتك وانتي خارجة من المحل
ساره انت بتراقبني بقي
مصطفي ابدا والله بصي ده الكارت بتاعي ودي شركتي و هتلاقي مكان لشغلك فيها بعد اذنك هستناكي بكره سلام
كانت ساره ف حالة انبهار فاقت منها بعد ان غادر مصطفي
ساره مچنون ده ولا ايه ظروفه
كان ادهم يداعب طفله فجأة اتاه اتصال من مصطفي
ادهم ايه ده لحقت اوحشك
مصطفي لقيتها يا ادهم لقيتها
ادهم هي ايه دي الي لقيتها
قص مصطفي ع صديقه كل ما حدث
ادهم انت عبيط هتجوز واحدة عارفها من الشارع
مصطفي ياعم اصبر بس منا هشغلها بشركتي واراقبها
واعرف اخلاقها كويس بس اظن هي اخلاقها تمام جدا وزي الفل هي جد شوي بس عليها جوز عيون ياض
ادهم يخربيتك دي هتبقي مراتك انا مش فاهم بتكلم عنها كده ليه واقول انا ايه. اعاكس كمان مثلا
مصطفي اهدي يا عم هي كانت مراتك عشان تتعصب كده
ادهم يقدر حد يقول ع مراتي كده ده انا كنت قټلته
مصطفي طب سلام جتك نيلة قفلتني
دخلت البيت بصمت حتي لا تسمعها سعاد تمسكها من اذنها
ساره اه اه يا داده بالراحة
سعاد بردو روحتي افرضي حدا شافك
ساره معرفتش انام من غير ما اطمن عليه يا داده
سعاد طب خلاص المهم ادهم شافك
ساره لا خالص
ثم اكملت تعالي احكيلك ع حاجة حصلت ما ان انتهت حتي قالت سعاد لها طب وانتي هتروحي الشغل يا ساره
ساره اهو ناوية تسند الزير بردو
سعاد طب يلا نقوم ننام عشان نروح شغلنا بكره
اتي الصباح
مازالت في غرفتها اتصل عليها و ردت
بسمة عايز ايه يا محمد
محمد انا مش قلتلك عايز ايه ولا اي
بسمة بس انا مش هقدر انفذ طلبك انت فاهم انت طالب ايه
محمد اممم افهم من كده اني اودي الصور لأخوكي
بسمة لا لا لا ابوس ايدك طب اديني وقت اعرف بس اتصرف واخرج من البيت
محمد تمام كويس اوووي يوم فرح اخوكي اهو عالاقل محدش ياخد باله
بسمة تمام سلام بقي
انهت اتصالها و اغلقت الهاتف و ذهبت لتنزل الي اسفل و لكن اوقفها ذلك الصړاخ انه بكاء ابن ساره بكاء سيف
دخلت الڠرقة وجدته وحيدا قامت بحمله لكن ازداد ف البكاء نظرت له پألم تذكرت ماذا فعلت به و بأمه
بكت بشدة فما يحدث لها الان بذنب ساره و سيف
فجأة يخرج ادهم من حمام غرفته
ادهم ايه ده بسمة صباح الخير
بسمة نظرت له بدموع باكية صباح الخير يا بيه
ادهم ايه ده بقي عياط سيف يخليكي ټعيطي
قام بمسح دموعها و اكمل. عقبال يا رب اما اشيل ولادك يا بسمة وافرح بيكي يا حبيبتي
بسمة نظرت الي اسفل
ظن ادهم انها خجلت لكن الحقيقة انها ندمت و خجلت مما فعلته بزوجته وابنه
ادهم مداعبا اياها ايه ده ده بنكسف كمان
بسمة ضحكت ثم قالت هو سيف هيفضل يعيط
متابعة القراءة