روايه انا جوزك
الداخل اعتاد دائما على تحمل ما هو فوق طاقته الآن فقط ترك هذا الحمل من فوق رأسه و قرر الضعف أمام أحدهم يعلم أنه سيكون سترا لهأخذ شعيب نفسه الذي ېحترق و رد عليه
_ ماما كانت خاېفة عليك يا صالح كانت بتحاول تساعدك من بعيد لبعيد مكانتش قادرة تعمل أكتر من كدة بابا كان جبروت و بعدك كان حياتك بدل ما كان خلص عليك و على حبيبة
_ بلاش سيرتها يا شعيب لو عايز نبقى أخوات أنا عايزك أنت و حبيبة و بس
سقطت دموع شعيب بسعادة قائلا و هو يمد يده لصالح قائلا
_ ماشي موافق أنا كمان مش عايز غير كدة يلا خليك كبير الفرح زي ما أنت طول عمرك كبير
_____ شيماء سعيد _____
صباح اليوم التالي كان الجميع على أعتاب منزل سند الكبير لحضور حفل زفافه حتى شعيب أتى بصافية مع صالح و سمارة تقدم سند بجلبابه و عصاته التي تعتبر صديقته و وقف أمام سيارة صالح يستقبله بحفاوة قائلا
_ الدكتور بنفسه عندنا و كمان معاه كاتبنا العظيم انتوا الاتنين سوا طب إزاي!
_ دخلي الحريم لستك الحاجة جوا
نظرت سمارة لصالح بتوتر ليقول لها بهمس حنون
_ مټخافيش يا حبيبي حبيبة جوا و العروسة من اسكندرية هتحبيها أوي
بجراءة مثل العادة ردت عليه بهيام واضح على ملامحها جعل صافية تسحبها عنوة للداخل
دلفت للداخل ليحرك رأسه بمعنى لا فائدة و قهقه بمرح
ربت سند على كتفه قائلا بخبث
_ شكلك واقع يا دكتور
رد عليه صالح بنفس الخبث
_ عقبالك لما تهمد بقى خلصت نص ستات الكفر ماعدا المحارم و دخلت على المدينة المجاورة
ضحك شعيب على ملامح سند الغاضبة وقال
ربت سند بقوة على كتف الاثنين قائلا بهدوء
_ اشتروا عمركم يا عرسان و قدامي على جوا
______ شيماء سعيد ______
مر الزفاف بسلام و صعد صالح لغرفة النوم المخصصة له مع سمارة نظر للفراش وجدها غارقة بالنوم جلس بجوارها و تجول بكفه على بشرتها هامسا
أزالت يده من عليها بقوة ثم أردفت و هي مازالت مغلقة العينين
_ لو سمحت ابني عايز ينام شوية في بطن مامته من غير ازعاج روح هات من الفطير اللي كنا بناكل منه تحت
رفع صالح حاجبه ساخرا
_ و ده إزاي بقى إن شاء الله الناس نامت و البيت مش بيتنا
دفنت وجهها بالوسادة أكثر ثم ردت عليه بلا مبالاة
_ اسړق
ردد صالح بذهول
_ أسرق عايزاني أبقى حرامي يا سمارة
سحبته من ملابسه قائلة بصرامة
_ لأ أنت عالم كيمياء آسفة للغلط في حضرتك بقولك أنا و ابني عايزين فطير و أنت جوزي و لازم تتصرف أنت ايه!
رد عليها باستسلام فيبدو أن هرمونات الحمل بدأت معها
_ أنا جوزك يا حبيبتي ثواني و الفطير هيكون عندك
فتحت عينيها مبتسمة إليه بهيام ثم وضعت رأسها على صدره تضمه إليها قائلة
_ الكلمة دي عندي بالدنيا مش عايزة فطيرة خليك في حضني
_ أنا في حضنك المهم إنك تفضلي كدة على طول في حضني
______ شيماء سعيد _______
كدة تكون الرواية خلصت هتوحشوني لحد ما نتقابل 2 اكتوبر باذن الله في روايه سند الكبير
رأيكم في الرواية كلها !
تمت بحمد الله
ابتداء يوليو 2023
إنتهاء أغسطس 2023