زوجه اخى
المحتويات
فرحه الحمدلله بخير يابشمهندس
فأبتسم حازم اسف علي رد فعلي اخر مره
فوجدها تقابل اسفه بندم انا اللي اسفه
وصمتت قليلا لتكمل حديثها انا بلغت فارس اني هسيب الشغل خلاص
فهتف حازم بها بلهفة اوعي تهربي من الحقيقه بهروب .. وقبل ان يغلق معها الخط قال بجديه بكره عايز اشوفك في الشركه يافرحه مفهوم
وتنهدت بعمق وهي تتذكر ذكريات حبها وعشقها بۏجع
.................
انتهي ذلك العشاء بثقل جعلها تشعر وكأنها قضت فيه عمرها بأكمله وعندما وجدت حاتم يصافح ضيوفه.. امسكت بحقيبتها وكادت ان تفر من امامه إلا انه امسكها بحزم استني يامريم احنا لازم نتكلم
وركضت من أمامه سريعا وهي لا تصدق بأن حاتم يعرفها منذ سنون واليوم أخبرها بحقيقة معرفته بها وعلمت بسبب معاملته البارده معها .. فكأنه كان يعاقبها لأنها كانت زوجة لرجل أخر
..............
ذهبت الي مكتبه بوجه مبتسم .. ليرفع شريف وجهه نحوها يرمقها بدفئ شايفك مبسوطه النهارده
وظلت تقص عليه كل مامرت به اليوم بحماس .. حتي وجدته يقترب منها يجذبها من خصرها بذراعيه ليتأمل ملامحها عن قرب .. فأرتبكت من قربهما هذا وصمتت
ليبتسم شريف لما ينتج عن أفعاله تلك .. وانحني قليلا كي يلتقط من شفتيها قبله رقيقه وقفتي كلامك ليه
فضحك هو بسعاده فأخيرا عقلها بدء يفهم ألعابه الماكره التي أصبح يعشقها معها بسبب خجلها ومين قالك اني بحب اكثفك ..انتي اللي بتحمري وبتتكثفي بسهوله يازهره
واقترب من أحد اذنيها ليهمس لها بكلمات قد أخجلتها
فرفعت زهره بيدها نحو وجهها لتلمسه بخجل هي الدنيا بقيت حر كده ليه
هو ضاحكا لأفعالها التي تجعله يرغب بها أكثر حتي وجدته ينحني ثانية ليقبل كل من وجنتيها
وبعدما أبتعد عنها مطلعتيش سخنه ولا حاجه
وعندما رأها مصدومه من فعلته .. تنهد وهو يرغب في تكرير فعلته تعالي اما اشوف حرارتك تاني
لتبتعد عنه زهره سريعا تهتف بأرتباك انا عملت سندوتشات ليا وليك تعالي ناكل
فأقتربت منه كي تعطيه أحد السندوتشات التي صنعتها اليه وبحزم مصطنع تمتمت خد كل
فضحك علي عباراتها خد كل في ست عسوله كده وبتحمر لما بتتكثف تقول لجوزها خد كل بالطريقه ديه
فضحكت زهره علي فعلتها .. فهي عندما نطقتها كانت كالمتوحشه واقتربت منه أكثر كي تجبره علي تناوله
ليضحك تعرفي ان اكتر حاجه كنت بكرهها وانا صغير جو السندوتشات ده
واقترب منها قائلا بمشاغبه وهو يطالع ذلك السندوتش الذي بيدها وموافق أكله ياستي بس بشرط
فنظرت اليه زهره پخوف من شرطه ..حتي ابتسم انتي اللي تأكلهوني
وظلت تطالعه للحظات .. فقربها هو منه يرفع بيدها نحو فمه وبدء يتلذذ بطعمه .. فتأملته ببتسامه صافيه وبدأت تطعمه بحب .. حتي فتح الباب فجأه
لتدخل جيداء متأمله هيئتهم بغل ليلتف نحوها شريف يتحدث بجديه مش المفروض من الذوق تخبطي قبل ماتدخلي ياجيداء
فحاولت زهره ابعاد نفسها عنه ولكنه ظل متشبسا بها يمنعها من الحركه
فنظرت جيداء نحو زهره پحقد قائله وهي تقترب سوري ياشريف مكنتش اعرف انك هنا مع المدام
................
فرت هاربه من أمامه وهي تشعر بالحماقه من تصرفاتها
فهي زوجته وبدل ان لا تتركه بمفرده مع تلك الحرباء جيداء .. كانت لابد ان تقف تحارب عن حبها ولكن دوما كانت كالجبانه كما كانت تلقبها جميله اختها
لتسمع صوت رامز خلفها وهو يسألها عن أخبارها ازيك يازهره
وعندما لاحظ شحوب وجهها نظر اليها انتي تعبانه يازهره
وابتسم بود اخوي لها وتابع حديثه تعالي نشرب حاجه في اوضة المكتب
لتسير زهره خلفه وهي غير شاعره بأقدامها فعقلها ظل معهم في غرفته
...........
كاد ان يتخطي جيداء ويخرج من الغرفه خلف زوجته الحمقاء التي هربت من امامه وكأنها ليس لها حق به
لتقف جيداء امامه زهره ديه متنفعكش ياشريف زهره ضعيفه وجبانه في حبها ليك..
واقتربت منه كي تقبله علي شفتيه ولكنه ابعدها بقوه من امامه پغضب سطر علي ملامحه انتي اټجننتي ياجيداء انا محترم بس صداقتنا القديمه والقرابه اللي بينك وبين رامز
وكادت ان تتكلم جيداء .. فأوقفها بأشاره من أصبعه يهتف بحزم وجودك هنا شغل وبس مفهوم
لتحرك جيداء رأسها پصدمه من رد فعله التي اصبحت قويه معها بعدما تزوج
...............
نظرت زهره للمشروب الذي أمامها بشرود ..وهمست أخيرا هو شريف كان بيحب جيداء
فتأملها رامز للحظات وهو يفكر في سر سؤالها هذا وتنهد هو شريف مقلكيش عن علاقته بجيداء
فطالعته زهره بوجه شاحب قالي ان مافيش حاجه بينهم
فأمسك رامز القلم الذي امامه يبقي متفكريش كتير يازهره وتأكدي ان شريف عمره ماهيخدعك .. وفكري ازاي تحافظي عليه
فظلت جملته ټقتحم عقلها وقلبها وهما يهاجمها .. بسبب ضعفها وعدم قدرتها ان تتحرر من خۏفها الذي سيهدم حياتها
..................
نظرت جميله الي كل ركن من أركان بيت حمات أختها بتمهل فاليوم قد قررت هي ووالدتها ان يذهبوا اليهم كي يباركون لهم علي المولود الجديد ..
فأبتسمت والدة شريف وهي تري نهي قادمه نحوهم .. لتعرفهم عليها وتخبرهم بأنها زوجة ابنها الاخر الذي يعيش في شرم الشيخ ولديه احد المنتجعات
وبعد ان استمرت العائله في الحديث .. أردف هشام بتجاههم ليرحب بهم فكانت المره الاولي التي يتعارفوا فيها عليه
وعندما وقعت عين جميله عليه وهو يمد اليها يده ليصافحها
شعرت بأن وجهه مألوفه عليها .. فظلت تحدق به للحظات حتي قالت بتسأل هو احنا نعرف بعض قبل كده
فنظر اليها هشام بتحديق بعدما أستشعر بأن جميله من الممكن ان تعرفه ..
فعم الصمت للحظات ونظرات نهي متعلقه به .. حتي وجد هاتفه يرن ليجد مخرجا من هذا اللقاء
ولكن جميله ظلت مسلطه نظراتها عليه .. وهي تفكر اين رأته.. وظل عقلها يدور هنا وهناك يبحث عن ذلك الوجه
................
وقفت امامه بأرتباك كي تسأله عن سبب صمته معها منذ ليله أمس .. فهمست
بخفوت شريف انت زعلان مني
فنظر اليها شريف للحظات يتأمل ملامحها الحزينه حتي هتف ببرود وهو يرمقها يلا يازهره افطري عشان هنتأخر
فطالعته پألم وهي تري تغيره معها وكل ذلك بسببها هي .. وحركت رأسها برفض ماليش نفس مش عايزه افطر
فأمسكها شريف من ذراعيها ليجلسها علي المقعد قائلا بجديه افطري انا مش عايز دلع .. سامعه
فتمالكت دموعها بصعوبه وهي تراه يعاملها بجفاء رغم انها تعلم بأنها تستحق ذلك ..فهي تركته عندما وجدت جيداء تقترب منه .. فقد كان ينتظر منها دفاع عن ملكيتها فيه ولكن قد خذلته وفرت من امامه
وهمست بضعف شريف
فوجدته يرتدي سترته وبعدها وقف يطالع ساعته دون ان يلتف اليها
فنهضت من علي مقعدها وقد شعرت بأن وقتها قد جاء من اجل ان تثبت له حبها وتبتعد عن مخاوفها في علاقتهما .. فهو أعطاها كل شئ ولكن بغبائها ستخسره
واقتربت
متابعة القراءة