وابتدت الحكايه بقلم الروائيه منال عباس
المحتويات
بعشق ريحته
قمر انا ورثت شعرى عن ماما وامسكت هاتفها وفتحت الجاليرى على صورة لوالدتها ووالدها ..
اسد دا انتى نسخه من مامتك الله يرحمها ..
اسد هى نانو فين ..
سجده دخلت. تنام وتستريح شويه ..
أسد وبداخله رغبه شديده بقمر ..فهو رجل عاشق لها ويريد أن يشبعها ويذيقها من فنون عشقه ولكنه ېخاف أن يخلف وعده لها ...
شعر اسد بارتجاف جسد قمر من أثر حركه يده على جسدها ...
اسد ليخرج من هذا الوضع الذى يزيده شوقا ..ويلطف الجو كى تهدأ معشوقته ..
ايه يا قمر مش هناكل الكيك ولا ايه ..
قمر وكأنها وجدت الفرصه لتقوم من على رجليه ..اه طبعا وقامت لتقديم له طبق الكيك ..
ليرن جرس الباب وكان الحاضر .........يتبع
بقلم منال_عباس
سكريبت 15
قمر وهى تحاول أن تبتعد قليلا عن اسد فالقرب منه يجعلها ترتجف وما أن طلب اسد أن يتناول الكيك حتى وجدتها فرصه وقامت من على رجله لتقدم له طبق الكيك ....
ليرن جرس الباب ..
قام أسد وفتح الباب ليجد الموظف المسؤول عن الأمن فى الشركه. ومعه الفلاشه كما أمره أسد
اخذها منه واغلق الباب ..فكل ما يهمه أن يعرف من وراء كل تلك التصرفات سواء الصور او من أبلغ والده ..
اسد دا موظف من الشركه جايب ليا شغل هخلصه بسرعه حبيبتى وهرجع ليكى ..دخل بسرعه حجرة نومه واغلق الباب ..
فتح اللاب توب وفتح الفيديوهات وجلس يتابع ذلك اليوم ...إلى أن رأى مازن وهو يدخل الشركه فى هذا اليوم مبكرا ويلتفت وراءه وكأنه ېخاف من شئ وكان معه ..فايل فتح الفايل وأخرج منه الصور وقام بتوزيعها على المكاتب ثم غادر الشركه ..
وأقسم أن يجعله يندم جراء فعلته .....
عند فهد
يلا يا سجده وبكرة وبعده انتى إجازة
سجده ليه إجازة
فهد انتى هتجنيني حضرتك بعد بكرة المفروض هتبقي عروسه والمفروض خطوبتنا ف على الأقل محتاجه يوم قبل الخطوبه تجهزى نفسك ..
وانا بعشقك يا روح الفهد ..
فهد بهيام بقولك ايه تعالى اوصلك واكلم مع هيام فى حاجه ..
سجده حاجه ايه
فهد فكرة كدا جات فى بالى ويارب هيام توافق ..
ثم أخذ سجده وقاد بسرعه سيارته إلى منزل سجده
فتحت هيام اهلا حبايبي اتفضل يا فهد
فهد من غير مقدمات انا ليا عندك طلب واتمنى ما تكسفنيش يا ماما هيام
هيام اتفضل يا حبيبي انت غلاوتك من غلاوة سجده ..
فهد المفروض بعد بكرة خطوبتنا ..ايه رايك نخليها زواج ..
سجده بشهقه زواج واحمرت وجنتيها . بس انا مش مستعده ...
هيام وليه الاستعجال دا يا ابنى واحنا فعلا مش جاهزين والبنت ليها جهازها واهلها وأهل والدها الله يرحمه لازم يحضروا ..
فهد كل دا سهل اوعدك كل اللى عايزاه هيحصل ثم إن شقتى جاهزة ومش ناقصها غير سجده ..
هيام بس
لينزل فهد ويجلس على ركبتيه ..ارجوكى وافقى واوعدك انى مش هقصر فى اى حاجه ..
سجده طب واسرتك هتقول ليهم ايه ..
فهد اخد الموافقه من ماما هيام وبعدها هروح اعرفهم ..
هيام بعد أن رأت الفرحه فى عيني ابتها خلاص يا حبيبي موافقه وربنا يتمم بخير ..
ليقوم فهد وهو فى قمه سعادته ..همشي دلوقتى ومن بكرة كل حاجه هتكون جاهزة ..
ويغادر للذهاب إلى الفيلا ...
عند عز الدين
يصل مازن إلى عز الدين ...
مازن انا اهو يا اونكل شوف حضرتك حابب اعمل ايه وانا تحت امرك ..
عز الدين ............ ...... .............. .............
بعد أن سمع مازن ما يريده عز الدين شعر بالسعاده فهذا يتوافق مع هدفه
مازن تحت امرك يا اونكل هنفذ كل حاجه بالحرف ..
عند نهاد
نهاد اتصلت على سيد ..
سيد ايوا يا هانم
نهاد كلمت اللى اسمها سميرة دى تروح عند قمر
سيد لسه يا هانم أصلها طالبه مبلغ كبير شويه ..
نهاد وانا من امتى بيفرق معايا
لازم تكون هناك النهارده انت فاهم ..
سيد اصل الفلوس اللى معايا خلصت ..
نهاد تعالى ليا على. العنوان دا واتصل عليا وانا هخرج ليك ..انت فاهم ...حاضر يا هانم مسافه السكه ..انا حتى قريب اوووى من العنوان دا
وبعد وقت قصير وصل سيد امام الفيلا واتصل بنهاد كى تنزل له ....
نزلت نهاد إلى خارج الفيلا .. ولكنها لا تدرى أن هناك عيون تراها
اعطت سيد مبلغ كبير من المال ....
نهاد بسرعه امشي من هنا ..
سيد انتى تؤمرى ...
وتركها وانصرف ...
أما مازن دخل ليبحث عن والدته فلم يجدها في حجرتها ..
نزل ليبحث ويسأل عنها بالاسفل ليجدها تدلف من الباب ..
مازن ايه دا هو حضرتك كنتى برا يا ماما
نهاد بارتباك لا ابدا يا حبيبي كنت بتمشي فى الجنينه شويه ..
جاء عز الدين ونادى على نهاد نهاد تعالى عايزك فى موضوع ...
نهاد هه حاضر
انا فى المكتب تعالى ورايا ...
ذهبت نهاد إلى مكتب عز الدين
عز الدين اقعدى يا نهاد
جلست على الكرسي المقابل لعز الدين
نهاد هو فى ايه يا اخويا مالك
عز الدين هو سؤال واحد ومش عايز لف ودوران
نهاد فى ايه يا عز اتكلم ما تقلقنيش ..
عز الدين احمد وسارة
انتفضت نهاد عند سماع أسمائهم ..
عز الدين وقد لاحظ تغير لون وجه نهاد ..
نهاد وهى تفرك يديها مالهم يا عز مش هما ماتوا..
عز الدين ماتوا بس الماضى رجع كله يا نهاد .ولازم اعرف الحقيقه انتى فاهمه ... دلوقتى آن الأوان اعرف مين الصادق ومين الكداب
وصدقينى هعرف الحقيقه بطريقتى انتى فاهمه ...
نهاد وهى لازالت مرتبكه ..انا ما كذبتش يا عز واللى قولته ليك وقتها كان الحقيقه ...
نظر عز الدين نظرة مطوله ل نهاد
عز الدين خلاص اتفضلى يا نهاد
نهاد يعنى صدقتنى
عز الدين اتفضلى يا نهاد خرجت نهاد وهى ټلعن ذلك الماضى ...
وصل فهد
سأل عن والده وعرف أنه بالمكتب ...
فهد طمنى عليك يا بابا
عز الدين اطمن .. المهم طمنى اسد كويس
ابتسم فهد فهو يعلم جيدا أن والده يحب اسد وأنها زوبعه وستمر ...
فهد كويس .. بس نفسي ترضي عليه يا بابا والله قمر بنت كويسه جدا وانا هثبت ليك ..
عز الدين وهو لا زال سارح فيما رآه من شرفه حجرته .....فهذا الشخص قد رآه بالمستشفى من قبل يوم ۏفاة احمد وسارة ..
فهد مالك يا بابا بكلمك مش بترد
عز الدين معلش محتاج ارتاح شويه ..
فهد بس فى موضوع مهم عايز اكلم حضرتك فيه
عز الدين موضوع ايه
فهد خطوبتى انا وسجده
عز الدين ايوا هتكون فى ميعادها اطمن ..
فهد لا يا بابا انا بعد اذنك عايز اخليها زواج وزفاف انا بحب سجده ومفيش داعى نأجل ..
عز الدين تحت تأثير انشغاله وتفكيره خلاص موافق واعمل اللى يسعدك .
فهد قام واحتضن والده ....
أتى المساء وحان وقت النوم
عند أسد
قمر هو انت هتنام هنا يا أسد
اسد ما تقلقيش يا قمر لولا كلام
متابعة القراءة