وابتدت الحكايه بقلم الروائيه منال عباس
المحتويات
بتحب سجده يا مازن !!!!!
مازن سجده مين .. انا بتكلم عن قمر
وما أن سمعت نهاد اسم قمر حتى تاكددت من شكوكها عن ليلي كانت تتمنى أن تكون ليلي امرأة أخرى تشبها .. ولكنها تعلم جيدا ان حفيدة ليلى اسمها قمر ...
نهاد وهى تحاول أن تفهم من ابنها كيف يعرفها
نهاد وانت تعرف قمر دى منين ومين أحدها منك ..
مازن اسد باشا اللى مفكر نفسه سوبر هيروو
متجوزها ..
نهاد پصدمه انت بتقول ايه متجوزها ازاى ! معقول اسد يعمل كدا من ورانا دا مستحيل ....
نهاد وهى تحاول أن تهدي ابنها
نهاد خلاص يا مازن سيب الموضوع دا عليا وانا نتصرف .. المهم اتعامل عادى جدا وكأن مفيش حاجه حصلت ..
مازن بجد يا ماما هتساعدينى وقمر هتكون ليا ..
نهاد بخبث اكيد يا حبيبي ...يلا روح غير هدومك ..
خرج مازن من حجرة والدته ..
عند أسد
حيث أمر بوضع مكتب لقمر بالحجرة المجاورة له يفصلهما باب داخلى بين الحجرتين ...
فتح الباب ودخل لقمر ليجدها جالسه شارده
اقترب ببطئ ووضع يديه على عينيها لتعتدل قمر فى جلستها
قمر اسد خضتني
قمر فى اللى حصل دا واهلك هيفكروا فيا ازاى وهيتقبلونى بالشكل دا ..
اسد وهو يضع إصبعه على شفتيها ليسكتها هششش انتى زوجه الاسد . ....
قمر انا مش عارفه يا اسد حاسه انى خاېفه وقلبي مقبوض ....
اسد اطمنى حبيبتى ويلا تعالى اروحك واعملى حسابك من بكرة هاجى اخدك علشان نعيش سوا ...
اسد اوعدك مش هقرب منك غير لما تكونى مستعده .....انا عايز تكونى جنبي علشان اطمن عليكم انتى ونانو ..
عموما احنا هنعيش فى شقتى مش الفيلا ...ووالدى
هعرفه كل حاجه النهارده ...واطمنى الشقه زى ما انتى شوفتيها كبيرة ..ونانو هتكون معانا مش هنسيبها ابدا ..
اسد طب مفيش حاجه كدا تحت الحساب
قمر قليل الادب ..يلا بينا بقي ميعاد الانصراف ....
اخذها اسد من يدها وغادروا الشركه
واوصلها إلى شقتها وصعد معها
لتفتح لهم ليلى
ليلى بحب حماتك بتحبك يا اسد يلا الغدا جاهز
حيث جهزت سميرة الغدا على السفرة وهى تنظر إلى قمر بحسد فالجميع يهتم لامرها ..
سميرة متحدثه لنفسها يا عينى عليا وعلى بختى مكتوب عليا الشقي طول عمرى ..ما كنتش اتجوز واحد زى دا قيمه ومركز ..لكن اقول ايه على الحظ اتجوز بواب واشتغل خدامه .....
يجلس الجميع على طاولة الطعام اسد وهو يمازح ليلى لتضحك من قلبها ...
اسد بعد اذنك يا نانو عايز اخدك انتى وقمر تعيشوا معايا وقص لها ما حدث اليوم بالشركه ..
وخوفه وقلقه على قمر فمن فعل ذلك يقصد شړ لقمر ولكنه لن يضيع حقها وسيعرفه ..
ليلى انا كدا اطمنت على قمر كنت خاېفه اموت واترك قمر لوحدها ..الحمد لله ربنا عوضها بيك يا حبيبي...
قمر بعد الشړ عليكى يا نانو ربنا بخليكى لينا ..
اسد من بكرة مفيش شغل يا قمر بكرة اجازة ليا وليكى وهفوت عليكم بكره الصبح جهزوا الحاجات الضرورية ...
ليلى اللى تشوفه يا ابنى وقمر امانه بين ايديك ..
بعد انتهاء تناول الغداء ...
ذهب اسد مع قمر لحجرتها كى يساعدها فى تجهيز حقيبه ملابسها ..
قمر وهى تشعر بالاحراج من قربه ... اسد انا هبقي احضر الحقيبه لوحدى وتعالى نقعد مع نانووو
لتسمع رنين جرس الباب
يخرج اسد ليفتح الباب ليجد سجده وفهد
فهد كنت متأكد انى هلاقيك هنا .....
اسد تعالوا اتفضلوا... دخلوا و سلموا على ليلى وقمر وجلسوا جميعا
سجده كنت جايه افرجك على الشبكه اللى. فهد اشتراها ليا
قمر الف مبروك يا حبيبتى ربنا يسعدكم يارب
اسد مبروك يا فهد ...
فهد الله يبارك فيكم عقبال خطوبتكم ..
اسد بضحك لا ما احنا سبقناكم واتجوزنا خلاص فى ذهول من فهد وسجده ......
ليقص عليهم فهد كل الاحداث ........
فى تمام الساعة السابعة تذهب نهاد إلى حيث اتفقت مع سيد ...لتجده فى انتظارها
سيد اول ما رآها يااااااااه دى السنين بتعيد نفسها يا ست هانم ...انا قولت فى نفسي الصوت دا سمعته قبل كدا ...بس كنا وقتها فى اسكندريه ........يتبع
وابتدت_الحكايه
بقلم منال_عباس
سكريبت 12
فى تمام الساعة السابعة مساءا تذهب نهاد إلى حيث اتفقت مع سيد لتجده فى انتظارها ..
سيد اول ما رآها يااااه دى السنين بتعيد نفسها يا ست هانم .. انا قولت فى نفسي الصوت دا سمعته قبل كدا وقتها كنا فى اسكندريه ..
نهاد مش وقته يا سيد ابقي افتكر زكرياتك مع نفسك ...
سيد هو انتى جيتى القاهرة امتى اخر مرة اتصلت عليكى علشان اعرفك انى هسيب اسكندريه واعيش في مصر ..عرفتك رقمى بس ردك كان بيقول انك مش عايزة تكلمينى تانى ..وضحك ضحكه خبيثه بس اهو رجعنا تانى
نهاد اخلص يا سيد وقولى وصلت لايه قص لها سيد كل ما يعرفه عن السيده ليلى منذ مقټل ابنها وزوجته وكيف غادرت الاسكندريه واستقرت بالقاهرة وربت حفيدتها قمر ...
تأكدت نهاد من كل الظنون ..
سيد اشمعنا العيله دى يا هانم ..وليه لسه فاكرة تنتقمى منهم بعد 17 سنه
نهاد مش شغلك انت عليك تنفذ وبس ...
سيد ماشي بس اخد المعلوم الأول وبعدين نتفق عايزة اعمل ايه
نهاد ورمت له حقيبه مليئه بالاموال..
نهاد حاليا مش عايزة غير عينك عليهم عايزاك تعرف الكبيرة والصغيرة ووقت ما اقرر اعمل ايه هعرفك ..
سيد وهو سعيد بتلك المبالغ الضخمه انتى تؤمرى يا ست هانم ..
تركته نهاد وعادت إلى الفيلا ...
صعدت إلى حجرتها وفتحت الدولاب واحضرت الصندوق القديم لتخرج البوم من الصور الفوتوغرافيه
وتقلب فيه وتقف عند صورة لتستعيد ذكرياتها ...
فلاش بااااااك
احمد بحبك يا نووودى
نهاد وانا كمان بحبك يا احمد بس لو انت تسمع كلامى حاجات كتير هتتغير
احمد تانى يا نهاد انتى عارفه مبدأى مستحيل اعمل كدا ازاى أمضى والدك
باباكى بيثق فيا ثم إنه مش حارمك من اى حاجه
نهاد انت فاهم دا معناه ايه أن كل الشركات دى هتروح لعز اخويا بصفته الولد وانا علشان بنت المفروض اقبل باللى هيتعطف عليا بيه عز الدين
احمد ليه كدا يا نهاد عز الدين بيحبك ..
وانا مش ناقصنى حاجه حتى لو انتى مش هتورثى اى حاجه بعد عمر طويل ..فأنا مش هخليك تحتاجى اى حاجه..
نهاد بعصبيه احمد سيبك من الكلام الفارغ دا انا كل اللى طلبته منك تخلى بابا يمضى بيع نص أملاكه ليا ..واظن دا حقى ..
احمد وانا عمرى ما هساعدك فى چريمه زى دى ..اعقلي يا نهاد
نهاد اعقل انت ولا شكلك وش فقر
متابعة القراءة