نوفيلا زوجى الصامت
المحتويات
لكل ليلى قيسها المچنون وما اكثر الليالي في زمن قل فيه العشق.
زوجي الصامت
بقلم إيمان فاروق
لكل ليلي في الحياة قيس احبها ووقع في هواها مغروم
وكتب في قصص الغرام بها مچنون....اجتاز بعشقه ابعد
الحدود فمن اجل ليليته صنع ابيات من الشعر تملئ البحور
ورفع بالعشق ليلي الي عناء السماء وجعلها القمر يتوسط النجوم
جعلها كملكة متوجة علي عرش قلبه المتيم بها...كانت له الضياء
اين انت الأن يا قيس لماذا اصبحت صامتا .... انسيت لغة الحوار....امعجمك مسح منه الكلام ....اه قيس كم اعاني بعدك عني وكم اود ان تعود لي قيسي المتحدث الذي كان يرويني باعزب الكلمات من نهر عزب المذاق ... قيس الذي تحدي من اجلي جميع الصعاب ودفع لي اغلي المهور حتي يفوز بي ....قيس الذي كان يلفق الاسباب حتي يلقاني ويتحدث معي انا ليلي ...اه قيس كم اشتاق الي الحديث معك وتنهدت في حزن شديد وحيرة اشد مما كانت تفكر فيه .وتذكرت هنا الحوار الذي دار بينها وبين صديقتيها المقربتين التي قالت فيه احداهما لها . ابحثي ليلي عن امراة غيرك في حياة زوجك فالرجال غدارون ماكرون يتملكون من ليلاهم ثم يبحثون عن اخري ويهوسون بها فنصيحة مني لا تثقي في قيسك المزعوم اجابتها الصديقة الآخري نافيه لا حبيبتي فزوجك ليس من ذلك النوع من الرجال فجميعنا شاهدنا واقع حبه لكي فهوني عن نفسك حبيبتي.. واخذت تهدئ من روع نفسها وتنهدت منهكة من النفكير وجلست شريدة حائرة في حالها واصبحت عليه الأن.
توجه قيس الي غرفة المعيشة حيث تغفو ليلي قائلا لها بهدوءمشفقا عليها .استيقظي ليلتي لما لا تنامين بغرفتنا حبيبتي اجابته بنعاس .اعدت قيس حمدلله علي سلامتك.
تحدث بهدوء تام وثبات قائلا .هيا انهضي معي ليلي حتي تنامين علي الفراش وادثركي بالغطاء.
اجابته في لهفه بعد ان استيقظت كاملا
متابعة القراءة