قصة ماذا بعد من واقع الحياة بقلم/سماح سماحه
المحتويات
أنهم يشوفونى متجوز ومرتاح وعندى عيال انا واختى فهمنا منه دلوقتى انه مش متجوز هناك
وأنا كنت ناوى اقولهم انهارده قبل ما اجى بس قلت استنى عشان لو لا قدر الله مفيش نصيب يبقي ما فرحتهمش عالفاضي
والتعداد يا دكتور آسف يعنى بس دى حاجه مشهوره عندكم أوى مين يضمنلى انك مش هتتجوز عليها
أكيد محدش هيعرف يضمنلك الموضوع ده ولا حتى لو هى اتجوزت واحد مصرى هو مش هيقدر يضمنلك انه مش هيتجوز تانى ده نصيب يا باشمهندس ومحدش بيعرف الغيب غير الله
وأنا اصلا مش من الناس اللى بتفضل التعداد يكفينى زوجه واحده بإذن الله تتقى الله فيا وفبيتى وعيالى وعندى شغلى فالمستشفى الخاص واخد كتير من وقتى غير الجامعه
وعايز اقولك إن ابويا مش متجوز غير أمى لا اتجوز قبلها ولا بعد ما اتجوزها
واخواتى البنات اجوازهم مش متجوزين عليهم
عايز اوصلك يعنى إن مش كل السعوده بيعددوا
وأنا لو عايز أعدد ماكنتش هدقق أوى وأنا بختار عروستي كانت أى واحده وخلاص على اعتبار انى ممكن اتجوز غيرها لو ماعجبتنيش
خديجه الصغيره يعنى هيبقي صعب أخدها من أمها وتبعد عنها كده وماتشوفهاش غير كل كام سنه مره
معاك حق بس هى ممكن تتجوز مصرى وتسافر معاه يشتغلوا وأنا أعرف مقيمين عندنا مش بينزلوا مصر أجازه غير كل 3 سنن وفى منهم اكتر كمان لكن انا أوعدك إنها هتنزل ليكم كل سنه بإذن الله وأنا هكون معاها
محمود اخد بياناته بالكامل وطلب منه إنه هينزل معاه وهو مروح ويصور الباسبور
إحنا اتفاجأنا من طلبه وتوقعنا إن خالد هيضايق ويسيبه ويمشي بس خالد وافق على طول ومامانعش
خالد سأله إن كان فى موافقة مبدائيه وللا لأ
وقاله كمان انه هيحاول يسأل عنه وعن عيلته فالسعوديه
وبعد كده محمود سأله عن مكان سكنى
يعنى هى بقي هتبقي عايشه فى نفس البيت مع اهلك
انا بانى شقه فوق بيتنا يعنى واخده مساحة البيت كله أصل بيت ابويا كبير حاجه كده ذى فيلا دورين عندكم بس مبانى ونظام سعودى
انا المفروض بدفع مهر للعروسه بإذن الله وهى بتتاقل ب الدهب بس انا لو حصل نصيب ووفاق هطلب منك تختار شقه هنا فى مصر تناسب العروسه وتعجبها وأنا بدل المهر هشترى الشقه دى ب إسمها وتكون مكان ليها هنا فى مصر ومؤخر صداقها هسلمه ليها بعد
الډخله بإذن الله
ومن غير نظرتك دى يا بشمهندس انا مش بشتريها ب فلوس ذى ما بيظهر عندكم فالافلام ده حقها والمهر والمؤخر بيبقوا على مستوى ما الراجل يقدر وأنا الحمد لله ربنا مدينا القدره دى و مقام مراتى هيبقي من مقامى يعنى أنا مش جاى اشترى عروسه انا جاى طالب شرع الله وبما يرضي الله
_ د شوقى دخل بيتنا وقابل اهلى وشافنا على طبيعتنا تقدر تسأله عننا وبياناتى كلها معاك تقدر تسأل أى حد عايش عندنا و شور أهل بيتك و رد عليا
انا هامد اجازتى فى مصر شويه بإذن الله لحد ما تخدوا قرار
و راح اخويا ل د شوقى و سأله
وبعت بيانات خالد ل صحابه فالسعوديه يسألوا عنه وكلهم تقريبا أكدوا كلام خالد و نهال قالتلى إن جوزها بيقول انهم اغنيا أوى و أخوه دكتور بردوا فالجامعه وبيشتغل فى نفس المستشفى
بس نهال قالتلى شوية حاجات كده
قالتلى إن جوزها بيقول إن السعوده بيفضلوا اللى سنهم صغير والعائلات الكبيره منهم مش بيناسبوا أجانب فالغالب وقال إن له زميل شغال فى المستشفى اللى شغال فيها خالد وبيشكر فيه جدآ وفى أخلاقه بس يفضل خالد بردوا واحد جنسيته وحياته كلها مختلفه عننا
ده كلام جوز نها
دلوقتى وقبل ما أكمل حكايتى الطويله لو حد منكم مكانى توافقى وللا ترفضي
جزء 6
للقدر كلمه تعلو فوق أى كلمه
للقدر حكمة سبحانه من يعلمها
للقدر حكاية مختلفه تماما عن تلك المرسومة فى عقولنا
إنه القدر
محمود بعد ما اطمن من ناحية خالد وسأل عنه وكله كويس الحمد لله رفض الموضوع كله
بس محمود أظهر رفضه ده بعد ما كنت أنا خلاص اتعلقت بالموضوع جدااا
الأيام اللى بعد زيارة خالد لينا كنت بقابله كل يوم فالكليه
بقي في نظرى مختلف تماما عن خالد الدكتور اللى جاى مجرد زياره
بقيت بركز فى كل حرف بيطلع منه
فى كل لفته أو أقل حركه يعملها
كنت بحاول على أد ما أقدر ما اخليهوش يحس ب مراقبتى دى بس انا اعتقد انه كان عارف
وأعتقد أنه هو كمان كان بيحاول يركز معايا بس من غير ما حد يحس بردوا
التزم ب كلام محمود و ماتصلش محمود قاله مايتصلش لحد ما نستقر على رأى بإذن الله
كنت متغاظه أوى إنه حتى ماحاولش يكلمنى ولا حتى يظهر اهتمام خاص
بس انا كنت واثقه أنى بدأت اتعلق بيه واتصور واتخيل نفسي مراة هذا الكائن
كالعاده يعنى اصل دى عادتى دايما اتعلق ب أى حد يظهر أى نوع من الاهتمام ناحيتى أو أى حد يحسسنى انه شايفنى وشايف فيا ميزه عن غيرى ويمكن يكون ده سبب انى بتعلق بكل واحد يتقدملى
صليت استخارة وقمت تانى يوم بفكر كتير فالعمره حسيت إنى نفسي أشوف الكعبه مع إنى عمرى ما فكرت فى ده قبل كده
وقلت لنفسي دى اكيد نتيجة الاستخارة
وحكيت ل أختى وقالتلى نفس التفسير
اخواتى ال كانوا متحمسين للجوازه بشكل كبير أوى وبقوا بيشجعونى أوافق
اصحابى اختلفوا فى اللى وافق وفى اللى اعترض بشده
بس انا كنت خلاص بدأت أرسم حياتى الغامضه اللى جايه بإذن الله وكنت متحمسه للتجربه الجديده والغريبه
وبعد كل ده ييجى محمود يقولى أنسي كل حاجه كأنها ماحصلتش
ومناقشات بقي وجدال ونفس الكلام عمال يتكرر وهكذا
قلتله على الاستخارة وشكله ماصدقنيش اصلآ
واخواتى بقوا يقنعوه معايا
و عمى الكبير اتدخل وسمع مننا كل التفاصيل
وفالاخر قال ل محمود إنه كده عمل اللى عليه بالنسبه ل أخته اللى هى انا قاله أنت قابلت العريس وكبرت بيها قدامه وسألت عنه ونصحتها وهى مش صغيره
متابعة القراءة