قصة ماذا بعد من واقع الحياة بقلم/سماح سماحه
المحتويات
إيهاب ماحاولش يكلمنى خالص ورجع تانى مايجيش الوحده غير أيام قليله
بس المعامله بينا فضلت ذى ماهى بخصوص الشغل
آه طريقته دى ريحتنى كتير من هم انه ييجى يسألني عن السبب بس جزء خبيث جوايا كان نفسه أنه يحسسنى ب اهتمامه شويه كان نفسي يصر لحد ما يعرف أو حتى يحاول تانى مع محمود أو معايا
وبعدها جه طلب انتداب لطبيب لوحده تانيه
كان كفايا عليا كده
جزء 3
يقولوا رب صدفه خير من ألف ميعاد
و أقول أحلى صدفه تلك اللتى تأتى بعدها ب ميعاد
موضوع إيهاب فضل ماثر فيا فتره
واللى زود الأثر ده إن مفيش حد ب يتقدملى طول الفتره دى
ده أنا خلصت التكليف واستلمت النيابه بقالى شهور اهه
طول عمرى عندى ثقه كبيره فى نفسي
بس ثقتى دى بدأت تقل
ده غير إحساسي ب الوحده واحتياجى لتجربة ذى دى فى حياتى
أقرب صاحبه ليا نهال اتجوزت وسافرت السعودية مع جوزها
وبقية صحابى القريبين اتخطبوا وخلاص كلها أيام وهيبدؤا يتجوزا ورا بعض
كنت بنزل ألف معاهم عالمحلات ونشترى ويجهزوا ببقي نفسي أعيش انا كمان الأوقات دى
حضرت امبارح فرح آخر واحده من صحباتى القريبين
ولقيتها بتتصل بيا من شويه
استغربت جداااا
انهارده كانت صباحيتها ايه اللى يخليها تكلمنى
ولما كلمتها عرفت ان ابن خالة العريس شافنى فالفرح وعلى كلامها ماسابنيش طول الفرح وفضل مركز معايا و أول ما راحلهم تانى يوم عشان يبارك فاتحهم فى موضوعى وطلب منها تكلمنى فى أقرب وقت أو على الأقل تجيبله رقم اخويا
بس بقيت خاېفه ادوس أوى فالفرحه دى
خاېفه محمود يقلبلى الدنيا
محمد
ده إسم العريس
مهندس فى شركة اتصالات ذى ما اتمنيت مره زمان
طويل ووسيم شويتين تلاته كده
واضح جدا انه ظريف ودمه خفيف ده كان واضح من طريقته معانا فالقاعده اللى قعدناها
آه اصلنا وصلنا لمرحلة اول لقاء
وطبعا محمود سأل عنهم وسمع عنهم كلام كويس
و اداهم معاد
و جه محمد مع مامته وباباه و خالته مامة عريس صاحبتى
اللقاء كان لذيذ
ومحمد كان لذيذ
مامته كانت استغفر الله العظيم
الست ما بطلتش بص هنا وهنا وهناك
أعتقد أنها حفظت بيتنا حته حته
مش مهم عندى إنها تفضل تبصلى انا والشقه طول الوقت
اللى كان مضايقنى فعلا إن مفيش أى تعبير كويس بيظهر على وشها
ست رهيبه
ما علينا
خلينا فالالمز ابنها
سورى يا جماعه والله بس هو فعلا حاجه كده من الحاجات اللى تفتح النفس
ده حتى سنه مش باين عليه خالص هو 30 سنه وأنا 26 بس هو يبان أصغر بكتير
ده غير لباقته فالكلام وتحسوه عشرى كده بياخد بسرعه عاللى قدامه
الواد باين عليه الصرف والفلوس وأهله كمان
ممكن يكونوا اغنيا بس محمود حتى لو كان عرف المعلومه دى عمره ماكان هيبلغنى بيها
أصل اخويا فاهم انى ماديه متعفنه
ف حتى لو عرف إن أهل العريس اغنيا مش هيقولى لأنه فاكر إن فلوسهم بس كافيه تخليني أوافق حتى من غير ما أفكر صح
انا يمكن فعلا ابقي متحمسه للعريس الأغنى اكتر بس أكيد ده مش هيخلينى
أوافق على اى واحد غنى وخلاص هو بس محمود دايما واخد عنى فكره سوده كده
كان نفسي اوووى اتلم على محمد ده ونقعد كده ندردش سوا على جنب بس طبعا محمود عمره ما كان هيسهلها لهم بالسرعه دى
مشيوا والكل تقريبا كان مبسوط الحمد لله
كلمتنى صاحبتى العروسه تانى يوم
طبعا أهل جوزها قالولها تحاول تعرف الأخبار من غير ماتعرفنى إن هم اللى طلبوا
بس صاحبتى حبيبتى قالتلى وقالتلى إن محمد مستعجل جدا وإنه تقريبا شكله وقع خلاص
كنت هتجنن يا بنات والله
هى فعلا ممكن الدنيا تتغير كده فجأه وتديكى من خيرها بزيادة! !!
واتصل محمد ب محمود عشان يعرف رأينا
أخدت انا بقي وضعى وقلتلهم انى محتاجه اقعد معاه
طبعا محمود مقدرش يتكلم
وقد كان
وقعدت انا وهو شويه مع بعض وماما كانت قاعده قصادنا عالسفره هى ومحمود
اصلآ وجود محمود حواليا بيوترنى جدا بس عملت نفسي مش واخده بالى انه قاعد اصلآ
مش عارفه احكيلكم ايه وللا إيه وللا إيه الواد محمد ده عليه شوية جمل
حكالى عن إحساسه لما شافنى فالفرح
وقالى إنه مسك نفسه بالعافية عشان مايجيش يكلمنى
قاللى شفت عيون ملونه قبل كده بس ماكانوش بيلمعوا وواسعين أوى كده ذى عيونك
قاللى اول ما شوفتك تخيلتك جنبى فالكوشه
قاللى فضلت متنح ناحيتك وماستريحتش غير لما اتاكدت إن مفيش دبلة فى صوابعك
قاللى ماكنتش ناوى اروح أبارك ل ابن خالتى غير لما يروحوا شرم ويرجعوا بس لما لقيتك واقفه معظم الوقت مع العروسه فهمت انك صاحبتها فروحتلهم تانى يوم الفرح على طول عشان اسالهم عنك
هييييييييييح
طبعا طبعا طبعا الواد ثبتنى كده والحمد لله
والحمد لله بردوا عدت مرحلة الاتفاقات على خير برغم ان فى حاجه غريبه كده حصلت
مامة محمد قالت إن فى مدينتهم العروسه بتجيب اوضه مع جهازها
وقالت إن كل ولاد وبنات اعمامه عملوا كده
ماما قالتلها إن الحاجات دى بتبقى تبع عادات بلد العروسه مش العريس وإن احنا ماعندناش الحاجات دى
بس محمود رد وقال إنه كده كده كان ناوى يهادينى ب اوضه فى جهازى
طبعا ماما ماعجبهاش الكلام بس سكتت
ومحمود انا عارفه إنه عمل كده عشان يحل الموقف ومادام عمل كده يبقي الناس فعلا عاجبينه
وأنا كنت متضايقه أولا من طريقة حماتى دى
وثانيا عشان كده محمود هيزنق نفس
طبعا من وقت قراية الفاتحه وأنا ومحمد اعتبرنا نفسنا مخطوبين خلاص
وكنا مقضينها بقي رسايل وتليفونات وجمل وهيصه
اتعلقت بيه فى وقت قصير
حددنا ميعاد عشان نجيب الدهب وبما إن الجواز بعد 5 شهور ف قلنا نلبس الدهب عالضيق كده وخلاص
قبل المعاد بيومين لقيت حماتى بتكلمنى وبعد السلامات
كنت بس عايزه أسألك يا خديجة إن كنتى عندك دهب بتاعك يعنى وهتبدليه وإحنا بنشترى وتجديديه وكده
اټصدمت بصراحه وبقيت عماله ادور على كلمتين اقولهم
معلش يا حبيبتى أصل البنات عندنا كلهم
وقت شړا الدهب
كانوا بعد ما بنقى الشبكه وخلاص خلصنا كانوا أهلهم ب يطلعوا الدهب بتاعهم اللى كانوا بيلبسوه قبل ما يتخطبوا حاجه كده يعنى ذى هديه من الأهل لبنتهم
ويبدلوه بحاجه جديده وقت شړا الشبكه
وبصراحة انا سلفتى هتبقي معانا وإحنا بنشترى الشبكه وانا حبيت اطمن منك قبل ما نروح عشان ماتحرجش قدامها
بصي حضرتك انا آه عندى دهب دلوقتى بس معرفش اخويا هيعمل ايه واصلا انا مابتدخلش فالحاجات دى خالص لو حضرتك عايزه رقم
متابعة القراءة