قصة ماذا بعد من واقع الحياة بقلم/سماح سماحه

موقع أيام نيوز

فى الانتداب 
وطبعا اول ما رجعت ماخلصتش من الاسئله والتعليقات والنظرات و
كنت بتضايف أوقات من تصميمهم انهم يعرفوا كل التفاصيل وحستهم زودوها أوى بصراحه وخصوصا إنى ماكنتش بحكيلهم اللى هم عايزينه يادوب بقولهم حاجات بسيطه وخلاص
كنت أنا وخالد يوميا عالنت سوا حتى الأيام اللى كان بيبقي مشغول فيها أوى كنا لازم نتكلم حتى لو ل ربع ساعة بس
كل مكالماتنا كانت جميله ومفيده جدا بالنسبالى فى إنى أعرفه اكتر واتعود عليه 
بس اول مكالمه بينا هتفضل هى المميزه 
كان تانى يوم بعد ما سافر 
كلمنى عالموبايل وقالى اظبط الكاميرا عشان نتكلم سوا 
وبلغنى تحذير شديد اللهجة ب إنى هتكلم معاه من غير اى طرحه على شعرى و ذى ما قال بالنص واكيد طبعا مش ب اللبس اللى بتقابلى بيه أى حد غريب يعنى مفيش لبس مقفل يا دكتورة
الراجل اتعقد ياعينى من يوم كتب الكتاب 
أنا بقي كنت عامله حسابى ومتاكده انه هيطلب كده 
روحت بعد الكليه ظبطت شعرى وشلت التقصيف وعملت سشوار 
وكانت المشكلة الحقيقية بقي فى حكاية اللبس ده 
مابقتش عارفه ألبس ايه وأنا بكلمه 
وبعد تفكير طويل لبست تيشرت نص كم على بنطلون جينز وبعد ما لبست فضلت أضحك عشان طبعا تخيلت تعليقه على هدومى بس قلت اعوضه بقي وحطيت ميكب خفيف يللا مش مشكله يستاهل بردوا
بقيت مكسوفه جدا وانا بفتح الكاميرا 
ووشي سخن و احمر حتى قبل ما يشوفنى 
وأول ما شافنى 
ما شاء الله تبارك الله أحسن انك ماعملتيش كده يوم الملكه لانى والله ماكنت هسيبك كنت هاخدك فى ايدى وأنا ماشي 
ابتسمت من غير ما أنطق خالص 
طيب ليه تحرمينى من صوتك 
وكمان هو ده استقبالك ليا بعد الغيبه الطويله دى 
طويله! !!!
ههههههههههههههههههه آه بالنسبالى طويله انا واحد ماحبش أبعد عن مراتى خالص وخصوصا وهى حلوه أوى كده
اللى كان كاسفنى بزيادة كمان انه كان لابس بضي كت وأنا اول مره طبعا اشوفه كده ولا حتى محمود كان بيلبس كده قدامى 
_ دودو 
_ نعم 
هاتى شعرك على جنب أو اقفى و لفى عشان أشوف طوله 
مممممممم واضح إن سقف طلباتك هيبتدى يعلىخليها المره اللى جايه بقي 
طبعا ما محمود اكيد ماثر فيكى انتم قاصدين تعذبونى انا فهمت خلاص ومش عارف ليه حاسس إن عندكم فى مصر فاهمين الجواز غلط مع إن اعدادكم فى تزايد مستمر ماشاء الله يعنى فاهمين اهه اومال بتيجوا عندى انا وتعملوا فيا كده ليه 
والله العظيم أنت قليل الأدب 
_ ههههههههههههههههههه خلاص ماتزعليش وكمان بجد عايز اسمع صوتك عشان وحشتينى 
أيوه بقي انت فين من الصبح طيب عايزنى اقول ايه 
قولى انى وحشتك مثلا أو قولى انك جهزتى نفسك واتزينتى عشان خاطرى انا بس أو صبرينى ان شالله بالكلام بس وقوليلى انك هتبقي فى حضنى تانى قريب 
أى طب والله حسيت إن كلامه وكأنه حاجه ملموسه حساها والله العظيم وبعدين ايه ده فين الأدب والأخلاق اللى بين المتجوزين مش كده بردوا فين الحياءخالد 
الله أكبر وعارفه اسمى كمان اهه ده أنا كنت قربت أصدق إنك ماتعرفيهوش قلت استنى يمكن تحنى عليا واسمعه منك مره يمكن لما تنطقيه أحس فيه 
ياالللله اسكت شويه اسكت
طبعا لازم تضحك هو انت مفيش وسط خالص كده يا تفضل على وضع السايلنت أو تفتح مره واحده كده فالكلام !ومش أى كلام كمان !
ههههههههههه ماله كلامى بقي
خالد بجد هقوم واصلا انت اتحولت لما رجعت بلدكم وللا إيه !
ههههههههههه آه اتحولت تعالى بقي عالجينى هحجزلك على أقرب طياره 
يا سلااااام لأ ده انا هفكر افاجأك و أأجل الفرح ايه رأيك !
هاجى اخطفك وامشي 
ههههههههههههههههههه نفسي أسجل كلامك ده صوت وصورة واوريه ل باباك والناس اللى بيشتغلوا معاك
يا ساتر ده إنت زعلك وحش أوى 
مكالماتنا كلها كانت كل مره بتزيد جرأة 
وكنت ببقي متلخبطه من جوايا لأنى ببقي نفسي اسمع كلامه ده احساس كده
بالإثارة والفضول 
وفنفس الوقت ببقي مش عايزه اجاريه فى كلامه لانى لسه حاسه إننا ماينفعش نتكلم كده 
ده غير كمان إن كلامه بيكسفنى جداااا 
وبيحيرنى فيه كتير معقول ده هو نفسه د خالد اللى كان مش بيرفع عينه ناحية حد فينا فالكليه وكل كلامه كان بمنتهى الاحترام حتى بعد ما اتقدملى !!
بدأت آخد عليه اكتر و ده طبعا رد فعل طبيعى بما إنه واخد راحته معايا عالاخر فالكلام والحركات
احلى حاجه بقي واحلى إحساس لما مره قالى 
إنت حبيبتى 
ياااااااااااه مش عارفه ليه حستها طالعه بصدق رهيب برغم بساطتها واختصارها كانت باللهجة بتاعته 
انا كنت حاسه خالد وكأنه ذى طفل محروم من الشيكولاته بقاله سنين وفجأة لقاها قدامه 
من جوايا كان بيبقي نفسي ارضيه بكل طريقه عشان أشوف فرحته وضحكته بس شوية حياء كانوا باقيين عندى هم اللى كانوا بيساعدونى اصمد قدامه
اخواته البنات 
كان بينا كلام على فترات طول الشهرين 
كلام عادى أقصد إننا ماتصحبناش ولا حاجة بس كنت حساهم طيبين 
وكنت كل فتره اقول لخالد يتصل فون بلاش نت عشان يدينى مامته اكلمها لأنى كنت بحس إن دى حاجه بتفرحه أوى 
وبردوا ماكانش بينا انا وهى غير سلامات وكده
خالد كان بيحكيلى عاللى بيحصل فالشقه على طول ووصلت لحد فين فالتجهيز 
كان الفرح بيقرب وأنا كنت بټرعب بزيادة من فكرة انى مسافره لوحدى بعيد عن اهلى 
آه وجود خالد مطمنى بس ماكنتش بقدر أنسي خوفى ده 
وكل ما أقول لخالد كده و احكيله عن خوفى وقلقى يقولى كل ماتحسي إنك قلقانه أو خاېفه تخيلى نفسك فى حضنى كل الخۏف هيروح 
معرفش انا ماله ده والله شكله عنده عقده بخصوص الموضوع ده بالذات مفيش مناسبه ولا حوار بينا اللا ويحط فيه الكلمتين بتوع حضنى دول كان مالى انا ياربى ومال الهم ده
طلع روحى عشان اعمل أجازه طويله من الشغل 
كان أسهل انى استقيل بس محمود مارضيش 
قالى مفيش استقالة عشان محدش عارف المستقبل فيه ايه محمود تقريبا طول الوقت واثق انى هرجعله مطلقه كان قلقان طول الوقت وكل كام يوم ييجى يلومنا إننا اقنعناه يوافق 
الحمد لله لقينا شقه كويسه بس عالطوب محمود قال مش مشكله حلوه 
واشتريناها وطبعا ب اسمى
حجزنا فى دار مناسبات فالقاهره طبعا حجزنا قاعتين عشان هيبقي فرح منفصل 
وبما إن مفيش شقه جاهزه نقعد فيها ف بعد مشاورات وحوارات لغينا فكرة شرم 
خالد هيحجز فى فندق فالقاهره نقضي فيه كام يوم بعد الفرح قبل ما نسافر 
ووعدنى انه هيعوضنى برحلة حلوه 
وصل خالد قبل الفرح ب 3 ايام 
ومحمود طلع روحه ومارضيش انه يقابلنى قبل الفرح خالد كان هيتجنن وكان قرب يصدق فعلا إن محمود قاصد يضايقه 
مفيش حد جه مع خالد غير واحد صاحبه قال انهم بيجهزوا هناك عشان الفرح اللى هيتعمل هناك
ليلة الفرح تعمدت ما اردش على اتصالاته وبقيت مقضياها رسايل معاه
تم نسخ الرابط