روايه للكاتبه ندا الشرقاوى
سوا ياعروسه
قد فهمت فيما يفكر اخدت الفستان وډخلت المرحاض بدلت ملابسها وارتدت الفستان وكان رائع عليها وجذاب
فتحت باب المرحاض واخرجت راسها وهتفت.....طپ اي فين الصندل
احضر لها صندل ذو كعب عالي رفيع.... اتفضلي
اخدت الصندل وقفلت الباب مره ثانيه
عدا دقيقتان وفتحت الباب وخړجت سندريلا نعم فهي مثل سندريلا
نواره بحماس...... جدا
فتح معتز العلبه وظهر لامعان شديد وكان تاج يرتديه الاميرات
اغرورقت عيناها من الفرحه
معتز..... مش عاوز دموع حتي لو دموع فرحه افرحي اي اليوم مش عاجبك
نواره بسعاده..... بالعكس جميل اوي
معتز..... طپ البسك التاج الجميل دا پقا
وكان تاج جميل رقيق يوجد فيه فصوص لونها ازرق
معتز..... ايوة كده سندريلا كملت
معتز..... حبيبي مش عاوز دموع ممكن پقا مولاتي تسمحلي بالرقصه دي
اومئت له بنعم واشتغلت مزيكا هاديه وامسك بكفيها وبدات الرقصه بهدوء
انتهت الرقصه ونظر إليها بشوق مفرط يريد امتلاكها لكن بموافقتها وهي ترا في عينه الاشتياق نظرت ابيه وتفوهت متمتمه..... موافقه
وبعد مرور وقت اصبحت زوجته قولا وفعلا وبدات حياتهم حياه سعيده سوف يمروا بعقبات لكن حبهم سوف ينتصر في اي شئ.
وهنا ليست النهايه بل بدايه لعشق لم ينتهي ابدا بل عشق يتجدد كل ثانيه.
وهكذا العشق ينتصر في اي شئ يصنع المعجزات ويخلق مشاعر جديده مشاعر لم تكن عند احد بل عند العشاق فقد سوف يبدءو حياه سعيده عشقها عندما كانت طفله وسوف يعشقها عندما تكون عجوزه بالحب لايفرق بين شباب وشيب.
عشقها بضفائر وسوف يعشقها عندما يظهر خصلات شعرها الابيض.
النهايه