روايه ل اسما السيد
المحتويات
اعتادوا عليها خلال الشهر الفائت فهم قد وجدوا من يساندهم فيما يفعلونه وبشده فمن يقترب منهم يجدوه له بالمرصاد فالاطفال عنده خط احمر
قال سيف بمرح ومكر ايه ياعم انت مالك ومال امي
مش قالتلك ابعد عني هو بالعافيه ياعم انت
نظر له بغيظ قائلا له
انت جيت ياسوسه انا عارف مش هتجيبها البر الا لما تولع حريقه..والبس انا فيها..انا سيبلك المكان كله وقايم
هنا علا صوت سيف پحده قائلا بس ماتقولش عيل ياعم انت والا انت عارف اللي فيها....
نظر له بغيظ قائلا..عارف عارف ياخويا انا غاير اهوووو
ونظر بغيظ لايسل قائلا شايفه ابنك يختي مانتي معرفتيش تربيه لو عرفتي مكنش بقي بالمنظر دا...
نظرت له ايسل بلا مبالاه من كلامه وهزت اكتافها قائله
هنا ركض بشده وقال لها لا يختي ولا حكم ولا مساعدين انا غاير من وشكوا
ال كبير ال انا ناقص انا كفايه القفا اللي خدته من يومين بسبب عيالك بردو
يالا ربنا عالمفتري والظالم
هنا صاح صوت سيف قائلا
خد اقولك..انت اجدع..تعالا ركبني الفرس..
يالا اهو مشي ابن الجزمه معرفناش نستفيد منه بحاجه
بس ماشي ان موريتك ما بقاش انا سيف
نظر لامه قائلا.....
زيجي زيحي ياموزه انتي.. خليني اتمرجح معاكي
وجلس بجانب أيسل علي الارجوحه يصفر بفمه بدلال غير بعيد عليه..نظرت له أيسل التي كانت تحمل أيرام علي حجرها نائمه باستمتاع علي الارجوحه قائله..
صبرني يااااارب
نظر لها سيف برفعه حاجب تعلمها جيدا..قائلا لها
بتقولي حاجه يامزه
نظرت له أيسل باذبهلال...وسرعان ما تمالكت نفسها من الصدمه
وقالت....
ولا حاجه ياروح المزه انت...
غمز لها بعينه بصياعه مبكره وقال..بحسب بتقولي حاجه يام سيف
ياقمر. انتي....
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت تتمشي بين المزروعات وتقطف لاولادها ثمره من هنا وهنا فكل المكان حولها مزروع بجميع انواع الفاكهه.. فهي كم تعشق السير هنا كل يوم تخرج هي وابنائها سيف ومروان برفقه خالهم ليركبو الاحصنه اما هي فتذهب بأيرام وأيان بين الحقول تحب مشاهده الخضره والنسيم العليل يداعب شعرها.. يالله كم احبت هذا المكان وبشده كل شئ هناا يذكرها بحقول ايطاليا التي زارتها هي وخالد حينما كانوا معا.. جلست تحت شجره الموز بعدما جلبت منها لها ولاولادها.. وجلست يلعبوا حولها ومددت وارارحت ظهرها علي جذع الشجره وسرحت في البعيد وكيف اتت هنا
كانت تجلس امام قبر والدها الحبيب الذي رباها تبكي بحرقه وقلب موجوع وما سوف يكون اصعب من فراق خالد الذي عوضها عن كل شئ بحياتها كانت تتوقع رده فعله ولكن.. هي الصدمه فقط.. ظنت انه بعد لقائهم العڼيف ستشرح له ويفهمها اما خالد التي كانت معه امس. تقسم انه كان جسد بلا روح.. فاقت من حديثها النفسي علي يد تقترب منها وتضع شيئا علي فمها... ثواني ولم تدري بشئ...
حملها وذهب باتجاه السياره... بعد عده ساعات ليست بالقليل.. فتحت عينيها وجدت نفسها علي سرير فخم يشبه هذا الذي تراه في التلفاز في قصور الاعيان.. ثواني وتذكرت ما حدث انفزعت وقامت من رقضتها پحده.. سرعان ما أتاها صوت حنون لم تسمعه بحياتها ولكنها لمست منه الحب والطيبه..
اخيرا صحيتي يابت الغالي.. اتوحشتك جووي يانور عيني وكان نفسي اشوفك من زماااان
نظرت أيسل للمرأه التي اقتربت منها وتبكي بحرقه هي من الاساس لم تنفر وتخاف منها ولكنها شعرت بشئ غريب يسري بداخلها لم تستطع تحديده.. ثواني وقامت السيده التي تمشئ ببطء لكبر سنوات عمرها الذي عدي الستين قايله هروح انادم علي جدك دا هيفرح جوووي
ثواني واتي الجد راكضا وخلفه... يالله ما هذه المفاجئه...
اطمئنت لوجوده وقالت في نفسها ربما اهله..
فنظرت له باستنجاد قائله...
رااامي انا فين ومين دول
قرب رامي منها بحب شديد وقال لها اهدي ياايسل انا هحكيلك كل حاجه...
اولا انا مين...
انا المقدم رامي المنياااوي...
وثانيا ياستي انا ابقي ابن عمك واخوكي كمان بالرضاعه...
نظرت له پصدمه قائله له.. رااامي انعدل معايا كدا ايه الخطرفه دي... قبل ان ينطق رامي بكلمه واحده صدح صوت كبير العيله جدها عبدالرحيم المنياووي قائلا لهم...
فوتونا لوحدنا يالا
اڼصدمت ايسل ونظرت لهم بړعب ولكن سرعان ما علا صوت الجد قائلا پحده يالا بسرعه عاااد...
ذهبوا وتركوهم بمفردهم كان الجد يجلس علي اريكه في الغرفه... وايسل علي السرير..
شاور لها الجد وقال لها.. تعالي جاري اهنه يابت الغالي تعالي جااار جدك انتي اهنه في امان..
لم تستطع رفض طلبه وهو يتحدث بكل هذا الحب والامان ذهب مغيبه وجلست بجواره.. نظر لها الجد بحب وفرحه لم يستطع اخفائها وربت علي كتفها بحنيه وقااال.. لها كيف القمر يابتي.. دلوقتي انا هحكيلك اللي حصل من 32 سنه وحكي لها الجد قصه والدها ووالدتها وكيف ضاعت من والدها اثناء الحاډث وبحث امها عليها في كل مكان حتي اتت لهم قبل مۏتها وطلبت منهم ان ماټت ټدفن بجوار ماجد من الاساس عبدالرحيم كان يعلم عن ايسل ولم ييأس ابدا من البحث عنها وكان يساعد والدتها دائما ويبعث لها بمصروف شهري يعينها دائما علي المعيشه.. كان ماجد اثناء حياته لم يقطع صلته بوالده واخيه ماهر ابو رامي وفي بعض الاحيان كان يبعث بماهر وعائلته لهم فرامي وايسل من سن بعضهم حتي ان والده أيسل ارضعت راامي حينما مرضت والدته وماټت فبعثوا برامي لسميه التي ربته مع ابنتها ايسل لسنه ونصف في الخفاء وحينما كبر قليلا واشتد عوده فطموه وارسلوه لجده ووالده.. كان راامي يزور سميه باستمرار ووعدها بالبحث عن اخته وحينما وجدها اخترع ازمته الماليه ولكن لم يخترع ازمته النفسيه فمۏت سميه والدته الثانيه اثر به باستمرار فأخذ اجازه طويله من شغله بامر الجد وذهب لاخته كي يبقي بجانبها فهو كان يعلم ماتمر به...واصر عليه الجد ان يتركها بحريتها فليبقي بجانبها فقط ولا يخبرها من يكون حتي تقرر هي المواجهه وساعتها سيساندوها وبشده.. اقترب من ايسل ووقفوا بجانب بعضهم وتقرب منها ومن ابنائها واحبهم واحبوه بشده... وحينما قررت العوده شجعها وبشده فهي أخته الوحيده وروحه الضائعه وحينما علم ان خالد سيحضر الحفل وان عبدالرؤف خطط لجمعهم ذهب فورا لهناك لانه يعلم ان عبدالروؤف لم يتواني في ضم ابنه بنته هو الاخر لحضنه...
حينما وصل اخبره رامي بما حدث بالحفل وانتظر حتي ذهب خالد وحينما هموا بالذهاب لها كانت تخرج مسرعه الي اتجاه غير معلوم تبعوها بصمت حتي ذهبت الي قبر والدها وحينها امر الجد راامي باصطحابها واثناء عودتهم امر الجد راامي بالذهاب هو ليأتي بالاولاد فأوان الحساب لم يأتي بعد.. اخذهم الجد جميعا الي بيته وارتاحت أيسل حينما علمت بالحقيقه ولكنها ما زالت غاضبه من راامي علي عدم اخبارها ولكن ناهيك عن ذلك هي وقعت في عشق هنا وبشده كم أحبت عائلتها الجديده وكم احبوها واحبو ابنائها.. وجدها الحبيب كم كان متفهما معها حينما اندست في حضنه وبكت سنوات شقائها وتعبها وكم كانت وحيده وكيف عاملها اهلها التي كانت تعيش معهم وكم كان متفهما حينما
متابعة القراءة