روايه ل اسما السيد
المحتويات
ايسل بدموع وقالت له الله يرحمها هيا كانت اسمها ايه
قال لها سميه. اما اسمها بالكامل والمعلومات بحالها اوعدك اول مننزل مصر هجيبهالك بالكامل.
اماءت له براسها وذهب رامي علي وعد بلقاء قريب..
بعد أسبوع كان رامي انتهي من كل شئ يخص أيسل واولادها بانطاكيه وحجز لهم تذاكر بلاعوده الي ارض الوطن
كان فقط يكتفي بالبحث عنها عن طريق متحرين ايطالين وكان رامي يعمل علي تشتيتهم دوما
اما عن محسن وليلي فقد انقطعت جميع الاتصالات بينهم وبين خالد لانهم ببساطه تركوا روما وترك محسن الشركه لعادل ليديرها وبعد مده استقر بجانب ايسل وابنائها فهم ليس لهم احدا غيرها واولادها وعادل وايمي وحينما قررت العوده ساندوها وبشده
حطت الطايره الي أرض الوطن بسلامه وانطلق سيف ومروان ينزلون بسعاده ويقفزون مهللون...
قال سيف
ياااه اخيرا نزلنا مصر كنت ھموت واشوفها
رد مروان يالهووي ياجدعان هيا دي مصر ام الدنيا اللي بتحكلنا عنها ياجدو محسن
نظر له محسن بفخر وقال له ايوا هي دي ام الدنيا ياحبايبي.. يالا انطلقوا
في المساء
في قصر السعيد
يدق جرس المنزل معلنا عن قدوم ادم في مهمه سريه للجد
دقائق ودخل الجد وقال له بلهفه
ها خير يادم ياولدي.. قولتلي عالتليفون في اخبار جديده قول بسرعه
عموما ارتاح تم المراد خلاص واللي انت عاوزه تم.. وأيسل وولادها هنا في مصر وكمان قريبه مننا اوي
وكل حاجه ماشيه زي مخططنالها
نظر له الجد براحه وبفخر وربت علي كتف ادم. وقال له عفارم عليك ياولدي كنت متاكد اني معتمد علي راجل
نظر له ادم بحيره وقال له..
نظر له الجد بخضه وقال له ايه ياولدي في ايه
نظر ادم له وقال.. أيسل
أيسل كانت حامل من خالد وجابت منه تؤام
طار الجد من الفرح وقال بسعاده رجل طال انتظار احفاده بشوق.. بجد بجد ياولدي.. انت هتتكلم جد
نظر له ادم بحزن وقال له اهدي بس ياجدي اللي انت بتفكر فيه اسهل مايمكن
نظر الجد له وقال.. قول سامعك
قال ادم بحزن.. خالد مبيخلفش ياجدي
وقع الجد علي كرسيه پصدمه وقال له ايه اللي هتقوله دا
لحق ادم جده وقال له لا ياجدي افهمني خالد مفكر انو مبيخلفش بس اللي عرفته ان خالد بيخلف وان ميسم هيا اللي فهمته كدا وزرعت الفكره جواه وعشان كدا بقولك ان الطريق طويل اووي ياجدي
نظر له الجد بفطنه وقال له انت مخبي عني ايه احكيلي بالتفاصيل
نظر له ادم وتنهد وقال له حاضر. ياجدي هحكيلك وجلس يحكي له تحت صدمه الجد مما يسمعه
الفصل السابع عشر
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
انتهي ادم من سرد حكايه أيسل وما فعلته معها ميسم وكل ماحدث لها فعادل حكي لادم كل شئ فعلته ميسم حينما علم ان أيسل قررت المواجهه ولكن لم يجرؤ باخبار خالد لان هذه كانت اوامر أيسل لعادل حينما اخبرها انه سوف يحكي لخالد حينها اخبرته ايسل
لا ياعادل انا هقولو كل حاجه وفي الوقت المناسب عاوزاه يسمعني الاول بقلبه قبل ما يحكم عليا بعقله
ولكن بين القلب والعقل من سينتصر...
فقرر عادل اخبار أدم فعادل وادم هم من دبروا كل شئ والذي يخطط لهم الجد الماكر لكي يجمع حفيديه معا ولكن هل للقدر راي اخر...
كان الجد يستمع لادم پصدمه ويتوعد لميسم باپشع الاشياء فقد ظهر عليه العرق الصعيدي وبشده
في المساء كانت انتهت أيسل من ارتداء ملابسها وتأنقت كما لم تفعل وكأن قلبها كان يخبرها انها ستراه اليوم..فأيسل لم تكن تعلم ان خالد سيكون بالحفل فهي لم تكن مستعده الان للمواجهه لذلك كانت تتأنق براحه ولم تعلم ما يدور من وراء ظهرها لجمع المحبين...
بعد مده كانت ايسل انتهت من ارتداء ملابسها وساعدت لوزي الاولاد بارتداء ملابسهم وكان رامي ايضا قد جهز وعادل وايمي وانطلقوا بوجهتهم الي الحفل
وفي جانب اخر كان خالد بصحبه أدم يجلس متأففا ينتظر ان يبدأ الاحتفال فهو يكره الحفلات والرسميات وبشده فهو من الاساس يحضر من ينوب عنه لاستلام الجائزه وفي العاده فأدم كان يقوم باستلامها كل عام ولكن ادم تمنع هذه المره ولا يعلم لماذا
يجلس خالد في انتظار استلام جائزته فهم قد ابلغوه بانه قد توج هذا العام ايضا بجائزه افضل رجل اعمال للسنه
يجلس بجانبه رفيقه ادم يزفر بملل وقال لادم مكنت استلمتها انت بدل مني ولا هيا تحكمات وخلاص يادم. نظر ادم له ورق قلبه له فهو منذ ان تركته ايسل وهو
متابعة القراءة