سماء الرعد بقلم منال عباس
المحتويات
اكلكم ...
كانت ندى تستمع إلى حديثهم بدقه
كى تخبر سما بكل شئ ....
بعد تناول الجميع الطعام
دعتهم محاسن إلى الجلوس في الصالون
واحضرت محاسن البوم الصور العائليه
وجلست بجانب ندى بكل ود
وبدأوا فى مشاهده الصور سويا
كانت محاسن توضح بكل حب الأشخاص بالصور
وهى سعيده ...
وفجأة ظهر عليها الحزن ..
شهاب وبعدين معاكى يا ماما مش هتنسي ابدا ..
محاسن فى حد ينسي اولاده يا شهاب
عمرو كفايه يا عمتو حزن حضرتك بتتعبي
وبالفعل ارتفع ضغطها ...
قام عمرو بسرعه بإحضار دواء الضغط ..
ندى على استحياء هو فى ايه
عمرو هحكيلك بعدين حبيبتى
جلسوا حتى اطمئنوا عليها
واستاذنوا وغادروا
عند سوزى بالمستشفى
يقوم من صدم سوزى إلى نقلها إلى المستشفى
تدخل الى حجرة العمليات ...
وبعد مضى عده ساعات
يخرج الطبيب
الشاب ويسمى على الراوى شاب فى أواخر العشرينات ..من عائله متوسطه الحال ....شاب وسيم يعمل باجتهاد ....ليصرف على أخته الأصغر وأمه ....
على خير يا دكتور ..الانسه عامله ايه دلوقت
على الحقيقه لا ..انا شوفت السيارة اللى خبطتها
بس اللى سايق ما وقفش ...وانا اللى. جيبتها هنا بمساعده الناس اللى كانت واقفه ..
الطبيب امم ..تمام
على طيب هى عامله ايه دلوقت
الطبيب شويه وهتخرج لحجرة عاديه ...
أخذ رعد زوجته وقاما بأخذ شاور وساعدها فى تبديل ملابسها ....
رعد حبيبتى اقعدى هنا هنزل اجيب حاجه بسرعه وارجع ليكى .....
سما تمام حبيبي
نزل رعد الى الاسفل وقام بتحضير كوب من اللبن الساخن من أجل سما
وصعد إليها وفتح الباب
سما بعفويه رعد جايب لمين اللبن دا انا ما بحبش اللبن ...
رعد پصدمه انتى شايفه اللبن !!!
سما بتلعثم انا....انا ..كنت هقولك كل حاجه يا رعد
رعد تقوليلي ايه ...تقولى انك كدبت عليا
كلكم كدابين ...كلكم صنف واحد ..وانا اللى صدقتك ..
سما ارجوك يا رعد اسمعنى ...انا بحبك
رعد بصړيخ امشي من هنا مش عايز اسمع صوتك
سما پبكاء والله خۏفت اقولك ..خۏفت اواجهك
رعد بعصبيه امشي ..قولت ليكى وشدها من يدها
وخرج بها الى خارج باب الفيلا
رعد انتى طالق يا سما واغلق فى وجهها الباب ...
خرجت سما إلى الشارع وهى حافيه القدمين
تبكى بشده ..فهى تعشقه ولم تقصد الكذب عليه
ولكن خۏفها منه ومن لحظه المواجهه جعلها دائما تتردد ...
مشت كثيرا حتى ابتعدت عن الفيلا ...وساد الظلام المكان ...جلست على أحد المقاعد بالشارع وهى تبكى بشده ...
اقتربت منها سيده فى منتصف الخمسينات
سناء مالك يا بنتى وقاعده هنا ليه
نظرت لها سما واڼهارت بالبكاء ..وقصت عليها قصتها ...
سناء بحزن عليها انتى غلطتى يا بنتى ...وحقه يعمل كدا ...هو عرفك أنه بيكره الكذب ..بس اللي حصل حصل ..أهدى وتبات ڼار تصبح رماد ..وربك يدبرها...يلا تعالى قومى من هنا الوقت اتاخر
ندى هروح فين انا ماليش حد ...غير صاحبتى
وهو طردنى ومش معايا حتى رقمها ...علشان اكلمها ....
سناء يا حبيبتي انتى زى بنتى ..تعالى معايا معايا وانا عايشه مع ابنى وبنتى ...وان شاء الله تهدى الأمور .وترجع المياه لمجاريها ....
ذهبت سما معها وهى منهكه وتشعر بالألم فى سائر جسدها ..فكان رعد يجرها على السلالم ...
كانت تمشي وهى تشعر أن الدنيا أصبحت سوداء فى عينيها ...
عند ندى
وصلت ندى الى الفيلا هى وعمرو
وجدوا رعد يجلس بالاسفل ومنظره لا يبشر بالخير
عمرو مالك يا صاحبي ..
رعد وهو ينظر إلى ندى بشړ وانتى كمان ايه اللى جابك هنا ...يلا امشي ..وخلى بالك يا عمرو كلهم كدابين ..كلهم بيعرفوا يمثلوا ....
عمرو انت بتقول ايه يا رعد
رعد سما كانت بتشوف وكذبت عليا وعلى الجميع ..ياترى الست ندى كانت عارفه ولا
ندى أيوة ..كنت عارفه. .بس سما مش قصدها تكذب عليك
رعد بس ..مش عايز اسمع كلام كله كدب تانى
امشي من هنا وروحى شوفى اختك ودوروا على حد غيرنا تكدبوا عليه ...
عمرو أهدى يا رعد مش كدا ..ثم مين اختها
رعد انا اللى كنت غبي ...وبدور على مصلحتها وعايز افرحها ..واعرف مين أهلها طلعت ندى وسما اخوات ....
ندى پبكاء يا حبيبتي يا سما ..كان قلبي حاسس
بس هى راحت فين اوعدك هنمشي من هنا بس عرفنى مكانها
رعد شئ ما يخصنيش
ندى ايه الجبروت دا حرااام عليك
اللى ما تعرفهوش أن سما كانت هتعترفلك النهارده بكل شئ وخصوصا انها طلعت ....
يتبع
سماء_الرعد بقلم منال_عباس
سكريبت 14
كان رعد مڼهار نفسيا مع إلحاح ندى بمعرفه مكان سما ...
رعد ما يخصنيش تعرفى مكانها ولا لأ ...
ويلا اتفضلى من هنا ...
ندى ايه الجبروت دا حرااام عليك ...اللى ما تعرفهوش ان سما كانت هتعترفلك النهارده بكل شئ وخصوصا أنها طلعت حامل ...
رعد برافووو ..كدبه جديده دى كمان ...
ندى انا غلطانه أنى عرفتك ...عموما انا اللى خسرتها ...
وهمت أن تخرج .ذهب ورائها عمرو
عمرو انا مش عارف اقول ايه ...
ندى ما تقولش حاجه يا عمرو ...واتفضل شبكتك ...انتم ناس غيرنا ....
عمرو بس يا مجنونه ..انا مش بتكلم عنك ...انا مستغرب اللى حصل بين سما ورعد
ندى صدقنى يا رعد سما ...كانت هتعرفه النهارده ...يا ترى انتى فين يا سما ...
عمرو تفتكرى راحت فين ..
ندى احنا مالناش حد ...ومستحيل تكون رجعت ل حمديه ...دى كانت بتعذبنا
عمرو تعالى ندور عليها ....
عند سما
وصلت سما هى وتلك السيده سناء الى منزل سناء
سناء اتفضلى يا حبيبتي بيتك ومطرحك
ونادت سناء على ابنتها سلمى
سلمى نعم يا ماما
سناء خدى سما عندك فى اوضتك وطلعى ليها ملابس تغير هدومها ...على ما اعمل ليكم لقمه تاكلوها...
سما مفيش داعى يا طنط
سناء بس يا بنتى أن كان مش علشانك علشان اللى فى بطنك ..ودخلت إلى المطبخ لتعد لهم العشاء
ذهبت سما مع سلمى إلى حجرتها
سلمى اهلا بيكى ..شكلنا اد بعض ..انا ماليش اخوات بنات...وان شاء الله نكون اصحاب واخوات
سما بابتسامه خفيفه أن شاء الله
استبدلت ملابسها ..
سلمى اوعى تنامى
هروح اساعد ماما
عايزين نسهر شويه ..فرصه أن آبيه على ..اتصل وقال هيبات عند صاحبه ...تركتها وذهبت لوالدتها
عند على الراوى فى المستشفى
لا يدرى لماذا هو منشغل على تلك الفتاة ...بل السيده ..لعلمه أنها اجهضت طفلها للتو. ..
خرجت سوزى إلى حجرة عاديه ..وكان يبدو عليها الإعياء الشديد ..
على سلامتك ..
نظرت له سوزى ..وبصوت منخفض
سوزى الله يسلمك ..حضرتك مين
على انا على ..وانا كنت معدى فى الشارع بالصدفه وشوفتك وقت الحاډثه
سوزى كتر خيرك ....ممكن تتصل ليا على الرقم دا وتعرفه انى عملت حاډثه ..قوله سوزى
وكتبت ليه الرقم ..
على دا زوجك
سوزى ايوا
اتصل على .. على الرقم
على الو
شهاب ايوا مين معايا
على حضرتك ما تعرفنيش ...بس انا مع زوجة حضرتك فى المستشفى علشان عملت حاډثه ...
مدام سوزى اللى طلبت ابلغك ...
شهاب انا مش جوز حد ..وما تتصلش بالرقم دا تانى ...واغلق الهاتف
على لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
سوزى بحزن قفل ومارديش يسمع منك
على تلاقيه بس زعلان شويه ...
سوزى عادى ..متوقعه دا منه
عموما كتر خيرك
على وانتى هتعملى ايه وتروحى فين ...
سوزى هرجع لبيت بابا ...بكرة أن شاء الله
على طب دا رقمى ..أن احتجتينى
متابعة القراءة