حبيت خطيب اختى
المحتويات
وحده نشيل هم الاتنين ..واحنا مش دايمنلهم وعايزين نطمن عليهم على حياة عينا
كامل كان من جواه مقتنع بكلام حنان بنسبة ٨٠ وفعلا هو متخوف من النقطه دى زى مامتخوف من نقطة تعليمها بالظبط لكنه سلم امره لله ونام وتانى يوم الصبح
نزل على شغله وكلم واحد صاحبه وكلفه يسأله على كيان وعيلته وصاحبه اول ماسمع اسم كيان واسم ابوه عرفه على طول وشكر فيهم جامد وقاله انه يعرفهم معرفه شخصيه...
والكلام دا خلى كامل احتار اكتر وكل حاجه فكيان بتقول انه فرصه خساره كبيره لو ضاعت ..
وبعد يومين كمان فضل فيهم كامل يفكر كويس قام الصبح وهو مقرر انه يحسم موضوع كيان واليوم دا صادف يوم جمعه وهو قاعد على السفره مع مراته والبنات بص لشهد وسألها بحزم شهد انتى شاورتى نفسك يابنتى كويس عشان نرد عالناس النهارده العريس مستعجل وعايز يتجوز قبل مااجازته تخلص ويسافر
كامل بنرفزه مينفعش فالموضوع دا اللى اشوفه انا ياشهد لازم اللى تشوفيه انتى عشان انتى اللى هتتجوزى مش انا ..
شهد سكتت وحنان تولت هى الرد على كامل ماخلاص ياكامل البنت مكسوفه وبعدين مسمعتش المثل اللى بيقولك السكوت علامة الرضى ولا ايه ..اتكل على الله يابو العروسه
بمجرد ماخلص فطار ملحقش يقوم ولقى تليفونه بيرن وبص لقاه رقم كيان وبصله وبصلهم وهو بيقول شوفو البيه شكله كان بيحلم بينا قايم يتصل من الفجر ..الكل ابتسم وشهد زاد كسوفها وهو كمل ..اما اريح قلبه وابلغه بالموافقه ..
كيان جاب اهله وعمامه الاتنين عشان ابوه متوفى ومعاه خال واحد جابه واتفقو مع كامل على كل حاجه فى قعده وحده وكيان بلغ كامل ان الجواز بالكتير بعد ٣ شهور عشان شهد تكون امتحنت الفاينال وكمان عشان يادوب يلحق يقضى شهرين مع عروسته قبل مايسافر وكامل اعترض فالاول نظرا لضيق الوقت لكنه وافق مضطرا مراعاتا لظروف سفر كيان ..
اخدو الشبكه اللى اشتروها اخيرا ورجعو واللى كانت كلها زوق كاميليا لكن للصراحه زوقها كان رقيق وحلو وعجب الكل بس برضو كيان محبش حتتة ان خطيبته تلبس على زوق اختها وكان بيتمنى لو انها اختارت شبكتها على زوقها او حتى خلته هو اختارهالها عشان دى هتفضل ذكرى حلوه لآخر العمر ..
رجعو البيت بعربيه كان جايبها كيان ملاكى بتاعت واحد صاحبه وكيان وشهد ركبو فالعربيه ورا وكاميليا ركبت فالكرسى القدام جمب صاحب كيان اللى كان بيسوق واللى كان اسمه عادل ..
وصلو البيت وحنان اول ماشافت بناتها صلت على النبى وكبرت فى سرها من كل عين تبص عليهم ومتصليش عالنبى وكيان وشهد قعدو جمب بعض وابتدت الحفله والكل ابتدا يباركلهم وكيان كان طاير بشهد وهى متقلش عنه سعاده وانبهار بكل حاجه فيه ..
خلصت الحفله والكل روح مفضلش غير العريس بس قعد عشان يتعشى هو وخطيبته مع بعض على رواقه وفعلا حنان وكاميليا حضرولهم العشا فالصالون والاتنين قعدو يتعشو سوا وكامل وكاميليا وحنان حطو عشا لنفسهم عالسفره وقعدو يتعشو هما كمان ..
كيان وشهد الاتنين محدش فيهم عرف ياكل من الكسوف وخصوصا شهد اللى كانت ضاړبه لخمه خالص ومفيش غير بس هما لقمتين بالعدد وبعدها قعدو ساكتين ...شويه وكيان استأذن عشان يمشى لكنه قال لشهد متناميش النهارده عشان هكلمك فون للصبح وشهد هزتله دماغها بموافقه وهى مبتسمه بخجل وهو كمان ابتسم على حيائها اللى زايدها جمال وانوثه
ورجع بيته وهو بيمنى نفسه باحلى ايام جايه مع شهد ...
شهد وكاميليا دخلو اوضتهم اخيرا وغيرو هدومهم بعد يوم مرهق وشهد اترمت على السرير بتعب وزيها كاميليا ..
كاميليا ابتسمت لما بصت لشهد وشافتها سرحانه ومبتسمه ابتسامه بلهاء وهمستلها بحب مبروك ياشهد
شهد انتبهت وردت عليها بابتسامه اوسع الله يبارك فيكى ياكوكى عقبالك ياحبيبتى
كاميليا لسه هترد عليها لكن قاطعها صوت رنة تليفون شهد اللى رفعته وردت بتوتر وخوف واضحين جدا ايوه ياكيان ..لا لا صاحيه نمت ايه ..اه ...ماشى ..طب ازاى هههههه..قالتها وبصت لكاميليا
اللى كانت متابعه كلامها وفهمت منه ان كيان مش حابب ان كاميليا تسمعهم وخرجت فورا من الاوضه وافسحت المجال لشهد عشان تتكلم مع خطيبها براحتها وقعدت فالصاله وفتحت التلفزيون ومسكت الريموت وابتدت تقلب بملل ..
اما عند كامل وحنان ...
حنان كان نفسى تكون كاميليا اول فرحتنا ياكامل ..
كامل ومن سمعك ياحنان لكن يلا كله تبع النصيب وهنفرح بيها قريب بأذن الله ..بس هى ربنا يهديها
حنان يارب ياكامل ياخويا من بوقك لباب السما ..
كيان شهد ..شهد سكتى ليه
شهد شااااااهد ...هههههههه انتى مكسوفه مش كده ...طيب انا هجنبك الخجل دا ايه رأيك نتكلم كتابه كام يوم كده لحد ماناخد على بعض ويزول الخجل
شهد استحسنت الفكره وشافت ان دا احسن حل يجنبها المشكله اللى هى فيها دى واللى هى اكبر مشكله بتقابل شهد على مدار عمرها كله ومنغصه عليها حياتها ..الكلام ..شهد مشكلتها انها مبتعرفش تتكلم الا مع اشخاص معينين واللى هما اهلها وصحبتها الاء وبس ...ودول عشان عارفينها ومتعودين على اسلوبها ومبيزعلوش منها ولا من كلامها الناشف الخالى من المرونه اللى لو حد كان بيتعرف عليها جديد وشاف طريقة كلامها بيبعد فورا عشان بيعتقد انها بتتعامل معاه هو بس كده عشان مش طايقاه ...او مش حابه وجوده ..ولذلك شهد مكنش ليها شعبيه ابدا ولا عمرها نجحت فأنها تكون صداقات فأى مرحله من حياتها غير بس الاء ودى تقريبا زيها ونسخه تانيه منها دا ان مكانتش اضل سبيلا...
ودا بعكس كاميليا اختها اللى كانت بتتمتع بلسان عامل زى المغناطيس بيجذب الناس لشخصية كاميليا القويه ودايما دا كان يحط شهد وكاميليا فى مقارنه والناس على طول بتبقى مستغربه ازاى هما اخوات ...
كيان ابتدا يتكلم معاها وكلامه كان عباره عن وحشتينى ...بحبك ..كنتى زى القمر النهارده وشهد ردت عليهم كلهم ب..وانتا كمان ولما كيان شاف ردودها مختصره قفل معاها عشان حس انها ممكن تكون تعبانه فعلا
متابعة القراءة