حبيت خطيب اختى

موقع أيام نيوز

الله العظيم 
وكمان ياشهد انا يمكن اكون اتأخرت عليكى فالنصيحه دى وكان لازم اقولهالك فبداية خطوبتك بس قولت انك اكيد فاهمه وعارفه كل حدودك مع خطيبك
وعارفه اداب الكلام فالتليفون بين اى اتنين مخطوبين
وانه له حدود من اهمها انه ميثرش شهوات وان الوحده حتى ترقيق نبرة صوتها مع خطيبها لا تجوز او حتى الكلام اللين معاه لان دا بيوصله لعدم السيطره على نفسه ويدفعه لارتكاب رزيله بيخرج بها من رحمة الله 
وطبعا هتكلم معاكى بوضوح اكبر واقولهالك صريحه وبالخط العريض عشان لا حياء فالدين الحاجه دى هى العاده السريه ياشهد 
شهد بصت للارض بخجل وامها كملت بصى يابنتى انتى طبعا مش محتاجه اقولك المخاطر اللى بتحصل من ورا الحاجه دى لانك اكيد عارفه كل دا واكيد يعنى قريتى عنه اما صدفه او عمدا فى يوم من الايام 
انا كل اللى هاقولهولك دلوقتى ان الوحده بتاخد الذنب زيها زى خطيبها لو ساعدته فحاجه زى دى حتى لو هى معملتهاش 
والاتنين بكده بيكونو بيبتدو حياتهم بجبل من معاصى وذنوب مش بياخدو بالهم منه غير بعدين لما يلاقوه واقف فطريقهم وحائل بينهم وبين البركه فالرزق او حتى الرضى بالمقسوم و السعاده وراحت البال 
وكملت وهى بتمد ايدها تمسد على شعر شهد وهى شايفه ملامحها الخاېفه 
يابنتى مش معنى اننا غلطنا ان ربنا مش هيسامحنا لأ ياقلبي ربنا سبحانه وتعالى قال فى كتابه العزيز
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله 
معنى الايه انت غلطت اه بس متستمرش فالغلط وتقول حتى لو تبت ربنا مش هيسامحنى لا ياروحى ان الله يحب الخطائين التوابين يعنى اللى بيتداركو نفسهم بسرعه وبيرجعو عن الغلط ويتوبو منه ويفضلو يستغفرو ويستغفرو الى ان يتوب الله عليهم 
وحاجه مهمه اوى تانى ياشهد الوحده تضمن منين ان خطيبها دا هيكمل معاها ويتجوزها مش يمكن مايحصلش نصيب زى مابيحصل كتير والخطوبه تتفض وكل واحد يروح لحاله ساعتها بقى قوليلى الوحده تعرف منين انه مش هيطلع سرها بره ولا يوصف اللى شافه منها لاقرب حد ليه وكل قريب عنده قريب ومن دا لدا الوحده تنفضح وينفضح سترها !! 
وغير كده هى نفسها لو جمعتها الطريق بيه صدفه هيكون شعورها ايه وعينها هتكون مكسوره قدامه وهو بيبصلها و حافظ كل شبر فيها ومطلع عليه وعنيه بتعريها 
وفوق دا كله جوزها المسكين اللى بيكون فاكر ان هو اول واحد يشوف جسم مراته حلاله ويتمتع بيه وميعرفش ان فيه غيره شبع منه بالحرام !!! 
الاتنين الټفتو على صوت كامل وهو بينادى 
فينك ياحنان هتباتى فالصاله النهارده ولا ايه 
حنان جايه ياكامل ثوانى بس بتكلم مع شهد فحاجه وجايالك علطول 
كامل طيب ابقى هاتى ميه وانتى جايه 
حنان حاضر ياحبيبي 
وبصت لشهد وكملت بنبرة عتب 
وكمان ياشهد حطى قدام عنيكى دايما ان اى غلطه هتعمليها مش هتتحاسبى عليها لوحدك بالعكس انا وباباكى لينا نصيب من الحساب والعقاپ لان دا بيكون تقصير مننا فتعليمك اصول دينك وحدود الله يرضيكى ياحبيبتى تجازى حبنا وتعبنا عليكى بسيئات تديهالنا وتخلينا نتحاسب عليها بدون ذنب 
شهد هزت دماغها بسرعه بالرفض ورفعت عنيها اللى بتلمع بالدموع وبصت لمامتها وبصوت نادم همستلها 
اسفه ياماما غلطه ومش هتتكرر 
حنان بابتسامه انا عارفه ياشهد

انك انقى وانضف بنت فالدنيا وهقولك نصيحه تمشى بيها باقى عمرك 
وانتى يابنتى بتكتشفى حاجه جديده فالدنيا ابقى تحرى مصدر معلوماتك كويس اوى واتأكدى انه مصدر مضمون وموثوق واى حاجه هتعمليها شوفى الاول هى حلال ولا حرام وشوفى ثوابها وعقابها وهتوصلك وتوصل بيكى لفين 
وهمست وهى شايفه ملامح شهد الباكيه
ربنا يحفظك يابنتى من همسات شياطين الانس قبل شياطين الجن ويوفقك ويرشدك الى مايحب ويرضى 
وكملت وهى باصه لايد شهد اللى بتكنسل على كيان باستمرار وهو مستمر يرن 
ردى عليه يابنتى وابتدى تحطى بينك وبينه حدود ومسافات تخليكى دايما فأمان من هنا لآخر العمر فدنيتك وآخرتك 
اكبرى فعينه وخليكى دايما الايد اللى بتاخد بيه لطاعة ربنا والقرب منه وصدقينى وقتها ربنا هيحطلك محبه جوا قلبه تعادل الجبال وعمر ماحد يقدر يهزها او يزحزحها ابدا 
شهد طيب ياماما واللى بيفسخو الخطوبه عشان البنت بترفض تعمل اللى هما بيطلبوه منها 
حنان صدقينى ياحبيبتى لو كان خيرا لبقى مش يمكن ربك سبحانه وتعالى بيكون شايف ان الشخص دا مينفعلهاش وبعده عنها بسبب خۏفها منه وطاعتها ليه 
يابنتى ربنا بحكمته دايما بيبعد عباده الصالحين عن دروب لا تليق بهم ويسخر لهم برحمته من الاقدار اجملها 
شهد ابتسمت وهزت دماغها لمامتها برضى وامها قامت وراحت على المطبخ بعد ماطبعت بوسه على جبين شهد واخدت شفشق ميه وكبايه ودخلت اوضتها هى وكامل 
شهد ردت على كيان اللى اتفاجأت بهدوئه برغم انها كنسلت عليه كتير اوى وكانت فاكراه هيكون شايط من الڠضب لكنها متعرفش ان كيان كانت فدماغه حسابات تانيه وتقريبا اتاكد منها وهو فاكر ان شهد مش عايزه ترد عليه خوفا من ان امرها ينكشف 
قفل معاها بعد كام كلمه وهى دخلت الاوضه وهو رجع نام على السرير والاتنين الليلادى اتقاسمو السهر وعيونهم رفضت تنام
شهد احساس بالذنب والمعصيه مسيطر عليها بعد ما امها ادتها صفعه قاسيه بكلامها دا فوقتها عاللى بتعمله ولعنت نفسها الف مره على الطريق اللى مشيت فيه ورا وحده معندهاش اخلاق ولا دين لمجرد انها تستحوز على اهتمام خطيبها وترضيه وتعجبه 
اما كيان فكان عدم نومه احساس بالڠضب والقهر وكان بيحاول انه يتوصل للقرار المناسب اللى هياخده بعد مايواجه ويكشف كل حاجه وعلى لسان اصحابها 
وڠصب عنه من بين تفكيره سرح بخياله فكلام كاميليا والتفاصيل اللى كانت بتحكيهاله عن شهد واللى اتأكد دلوقتى بس انها تخصها هى
ودا خلى قلب كيان نبض وخصوصا وهو بيسترجع المرات اللى كانت هى بتبدأ بالكلام معاه فيها ولهفتها الواضحه وهى بتسأله عن تفاصيل يومه وازاى كانت بتستمر ساعات وساعات تتكلم معاه من غير كلل ولا ملل وازاى كانت بتسمع منه اى حاجه بصدر رحب واى مشكله كان بيحكيهالها كان بيلاقى عندها الحل الامثل ليها لدرجة انه احيانا كان بيناقشها فقضايا مسكها قبل كده وكان يتفاجأ بفهمها للملابسات وتوصلها للحل قبل ماهو يقولهولها 
وايقن بعد كل دا ان كاميليا هى الانسانه المناسبه ليه مش شهد وانها حبته واتعلقت بيه زى ماهو كمان اتأكد انه بيبادلها نفس الشعور وقرر انه هيتأكد من دا اكتر بس وهو قريب منها وعينه فعينها عشان متقدرش تنكر 
تانى يوم كاميليا وشهد وباباهم طلعو كالعاده كل واحد راح مكانه المعتاد وكيان كمان صحى بدرى لبس هدومه واتصل بأوبر واتأجر منهم عربيه لليوم كله وراح وقف قدام الجامعه بتاعت كاميليا واستناها بعيد لحد ماخرجت وبسرعه شغل العربيه وراح عليها ووقف قصادها واخدها للمقطم وحصلت المواجهه اللى كيان كان متأكد من نتيجتها بنسبة ١٠٠ وكاميليا كمان اكدتله ده بدون ادنى جهد 
واهم فى طريقهم للرجوع من نفس الطريق لكن ابدا مش بنفس القلوب ولا بنفس المشاعر 
خجل ندم خذلان احساس بالغدر والخيانه احساس بالغباء كل دى احاسيس كانو راجعين بيها لكنها كانت كلها متغلفه بحب
تم نسخ الرابط