الحب لا يمحو الماضي

موقع أيام نيوز

انا وبناتي...ودول بنات كنت هروح بيهم فين ...وانا مقطوعه من شجرة...وجوز اختي كان طمعان فيا وفي جمالي.

ارتفعت انظار سلوى الي رأس انتصار المنخفضه تنظر لها بحيرة قائله بخبث

كمان جوز اختك كان طمعان فيكي يا انتصار عندك حق انتي اتصرفتي صح...معملتيش زى الضعيفه عزى اللي ڤضحت نفسها قدامنا كلنا.

الفصل الخامس و العشرون 

وضعت عزة ساق علي ساق تهتف بقوة قائله

دلوقتي اختي بقت ضعيفه يا سلوى .وجوزك بقا الملاك البرئ و انتصار بقت المغلوبه علي أمرها...كان عنده حق شكرى لما قال اننا ملناش مكان وسطيكم...انتو واخدين علي بعض...انما احنا زى الاغراب بينكم.

اوقفتها عزة بيديها قائله

بس يا عفاف متخليش غضبك يعميكي...في النهايه انا وانتصار كل واحده فينا اتصرفت في نطاق تربيتها مش اكتر...وانا قلت لعز مش علشان هو جوز سلوى انا رفضته...لاااا...لان انا ميملاش عيني غير غازى هو ابويا واخويا وابو ابني...راجل مش يتعوض ابدا.

نظرت اليهم سلوى نظرات لوم وعتاب وذهبت اليهم تحتضنهم وتهتف برقه قائله

حبيبتي يا عزة .متزعليش مني.. انا مش قصدي اجرحك...انا بس زعلت علي السنين اللي بعدتي فيهم عننا انتي و فارس بس مش معني كده اني كنت ضدك ...بالعكس انا احترمت فيكي انك فضحتيه قدامنا...وياريت بابا ساعتها كان وقف جمبك...بدل ما كان ضدك.

ربتت عزة علي ساق سلوى قائله

خلاص بقا يا سلوى انسي اللي فات...هو بقا معاكي كويس جدا...وعمي بقا بيحبه جدا...وبعدين كمان احنا جايين النهارده علشان نصفي الامور بينك وبين انتصار متنسوش انكم هتجوزوا اولادكم لبعض.

لتسخر انتصار من حديث عزة قائله بجمود

انا عن نفسي مش ناسيه...وجيت النهارده علشان بنتي طلبت مني كده...واهو بمد ليكي ايدي يا سلوى واهو زى ما سامحتي عز وهو اللي بدا بالغلط ...سامحيني انا كمان...ولا انا بنت البطه السودا.

تضايقت سلوى من ردها وتتريقت عليها قائله

لا يا ختي مش بنت البطه السودا ولا حاجه...وان كنت سامحت جوزى فهو جوزى في الاول وفي الاخر...وابو اولادي...وان كان عليكي فهو علشان خاطر رنيم اللي هي بنتي مش بنتك...وعلشان خاطر عزة و عفاف بنات عمي...هعصر علي نفسي لمونه وهسامحك...وربنا يستر من عز لما يعرف اني سامحتك...وكويس انه مش حلفان عليا.

نظرت عزة الي سلوى نظرة امتنان وقالت بحب

تسلمي يا سلوى .طول عمرى بقول عليكي انك مش بنت عمي وبس...انتي اختنا التالته...كفايه ان والدتك الله يرحمها ربتنا معاكي بعد ما ماټت ماما....مش كده يا عفاف ولا ايه

قالت هذا الحوار وهي تغمز لعفاف حتي تتخلي عن جمودها مع سلوى .فنظرت لانتصار بخبث قائله

كده يا عزة احنا مهما ان كان كلنا بنات الألفي ..ومعانا رهف و رنيم واللي داخل بينا خارج...ربنا ما يفرق بينا يارب...ويبعد عننا الاعداء.

نهضت رنيم من مقعدها ونظرت الي انتصار بسخريه لتريها حجمها بينهم قائله بلؤم وخبث لها

كده بقا يا انتصار هانم...اقدر اقولك اني مسامحاكي...بس بقولك قدامهم كلهم اهو...انا مش طيبه زى يا رهف .لو حاولتي توقعي بيني وبين هيثم حبيبي ...هنسي انك امي.

انتصار بخبث

استحاله يا حبيبه ماما...ان افرق بينكم وبين حبايبكم تاني...وهتشوفوا...انا بتمنا ليكم السعاده من كل قلبي...ويارب رجالتكم يقدروا قيمتكم...وميكونش جوازتكم كماله لانتقامهم.

عزة بتفاخر وتباهي برجال العائله

فشړ يا ماما...رجاله العيله دي رجاله بصحيح...سواء فارس و لا هيثم .ونضيف عليهم زايد .اااه ما هو ألفي برضه...ولا نيستوه

ضحكت انتصار عليها لتتحدث بتريقه قائله

وننساه ليه ولا نتفتكره ليه يا اوختي...احنا بنتكلم علي الرجاله اللي هيتجوزوا بنات العيله...ولا انتي لازم تحشريه في النص...ده حايله ساعد فارس وعالجه.

نهضت عفاف ووضعت يدها في خصرها قائله پغضب

لا وكمان هيتجوز هاديه .بنت عز و سلوى ايه رأيك بقا...مفاجأة مش كله...أهو زيتنا بقا في دقيقنا من كله...وعمي حقق كل اللي كان بيتمناه زمان ...أينعم فشل معانا...بس أهو نجح مع أحفادنا.

نظرت انتصار الي سلوى قائله بخبث

ويا ترى يا عز موافق...ولا لسه ميعرفش...حقا لو عرف هتبقي مصېبه...وانتي يا عفاف مش خاېفه بالجوازة دي ترجعي الحب بين شكرى و سلوى تاني

ارتبكت سلوى من حديثها ولكن ردت عفاف بكل ثقه قائله

لا مش خاېفه...عارفه ليه...لان عارفه جوزى كويس وواثقه فيه...وواثقه في سلوى كمان...وزى ما عزة قالت احنا بنتصرف في حدود تربيتنا ما بتسمح.

طفح كيل انتصار منهم واستأذنتهم لدخولها الحمام لانها مصابه بمرض السكر الذي يدخلها الحمام باستمرار...ولان الحمام بعيدا عن غرفه الاستقبال وقريب من غرفه هيثم فنهضت لتنفذ مخططها...حيث دلفت الي غرفته لوضع العلبه الثانيه من العقار الذي اعطتها لها جميله لاستكمال مرض فارس حيث قامت بالټضحيه بالعلبه الثانيه...في سبيل توريط رهف مع هيثم في هذه القصه...ايضا كانت تمتلك صور لرهف و هيثم اثناء

سهراتهم القديمه سوف تقوم بفبركتها واعطائها للخادمه لوضعها مع الدواء في غرفة ابنتها وجواب مرفق بداخلهم يحمل في طياته ان هيثم هو من كان صاحب فكرة الدواء...حتي يتم الخلاص منه ومن فارس واخذ بناتها مع نصيبهم من الثروة ووضعهم في اي مكان والاستمتاع وحدها بالمال...

استيقظ و جلس أمام فيلم أكشن نهايته أن تحمل علي كتفه نحو الفراش بعد أن يحقق أمالها الورديه في الحب العذرى ثم لا بد أن يدخل بها من جديد كانت تدهن فوق جسدهاعطر منثور يحمل لمعه ذهبيه وكأنها تحتاج!تاالله ان العشق يردي تعقل الطاغيه في خبر كان و يبقي الكائن البدائى الحقېرحي الرغبه...

أحمر يا رهفي!!!

خصلاتها الفاحمه بلمعه طفيفه تسترسل خلف ظهرها حمرة الشفاه الفاقعه تناسب قشديه البشرة..

 نعم مثل ما قال هي له حتي لو قابلوا عثرات حتي في مفترق الطرقات ستكون له و هو سيكون سيدها و تاج رأسها و أمنها و مأمنتها .

ذهب الي القصر عند جده و وجدوا ما لذ و طاب فأخذ ياكل بشراهه حتي توقف عند العصير قائلا و هو يهمس الي أذنها بمرح

عصير رهوفتي أحلي طبعا بس مضطر أشربه علشان مش معقول هقولك قدامهم قومي اعمليلي عصير و يحسدونا بقي خصوصا رنيم.

لتععالي بضحكاتها و هي تنظر الي رنيم التي زفرت بحنق قائله

ايه هو العصيربيزغزغ يا ست رهف ما تشركونا معاكي يالا مسيرى أتجوز و أغيظكم كمان انتي فين يا هيثم ما تكلموا يا جدو ينجز بقي .

ابتسم حكيم بهدوء و هو يتناول افطاره

عمك عز يا ستي هو اللي معطل المراكب السايرة و مصر يجوز هاديه قبل هيثم و أنا بصراحه ما صدقت انه يوافق علي زايد في الأخر انتي بتاعتنا.

رد عليه فارس قائلا

أنا اللي هكون وكيل رنيم و كتب كتابهم هيبقي قبل كتب كتاب زايد و هاديه حتي لو هو مسافر أنا هتصرف ده مش فرح يا جدي ده كتب كتاب.

كان يتحدث و هو ينظر الي رنيم الجالسه أمامه بخجل و ارتبك ليستطرد قائلا بحزم

متنسيش يا رنيم تخليه هو و هيثم يمضوا علي الشيك اللي بمليون جنيه زى ما هما هيخلو زايد و عمي شكرى هيمضوا و بعدين ده حقك.

أومأت رهف و أذعنت لطلبه ليأخذ رهف و يرحلا الي منزلهم لتأتيه نفس النوبه و يغشي عليه لتسرع رهف و تهاتف زايد

يا زايد الوضع بقا صعب جداااا فارس بيترعش وعرقان

تم نسخ الرابط