روايه للكاتبه اسما السيد
المحتويات
العده وذهبت الي المنزل واستقبتلها ايمي وعادل وحكت لهم ماجري وحلفتهم ان لا يتحدثوا مع خالد ابدا بالموضوع وانهم لابد وان يساعدوها في الهرب بابنائها.... ووعدوها بالبقاء جنبها ومساندتها واحترمو رغبتها بذلك.. وساعدوها في ذلك فقد قامو بتصفيه كل شئ يخصها بروما وقامت باخفاء كل شئ حتي لا يتبعها خالد ويصل اليها فهي تعلم انه سيقلب الدنيا عليها ولن يسامحها ابدا وساعدها في ذلك زياده تعب جده والذي اضطر خالد ان يمكث بجواره حتي يشفي انتهت أيسل من كل شئ وحان وقت الرحيل ودعت المنزل واعطت الخادمون اجازه وتركت مكتوب لخالد تحدثه فيها عن اسفها
خالد حبيبي وروحي وقلبي وعقلي وكل حياتي
عارفه انك دلوقت هتجنن وقالب عليا الدنيا. معلش ياروحي متمنيتش عمري اني اسيبك كدا كنت دايما ادعي واقول يارب يومي يجي قبل يومك عشان متعذبش بفراقك بس اظاهر انه مكتوب علينا ياحبيبي
سامحني يا خالد كان ڠصب عني يمكن لو قدرنا كتبلنا اننا نتقابل تاني ساعتها يمكن اقولك علي اسبابي انا هفضل احبك لاخر نفس فيا ولو مت اعرف ان محدش حبك قدي
بحبك
ايسل....
بعدما انقطعت الاتصالات بين خالد وايسل وايضا حاول الاتصال بعادل وايمي ولكن لا يجيبوا اضطر لترك جده وذهب مسرعا الي روما... وهنا علم من عادل ما حدث وانها ذهبت منذ ثلاثه ايام ولا احد يعلم عنها شيئا خرب الدنيا وشك بالقريب والبعيد تحولت حياته بين ليله وضحاها اصبح شاحب الوجه والهلات السوداء حول عينيه اشفق عليه عادل ولكن وعده لايسل اقوي فهو ايضا خائڤ عليهم وبشده فان يعيشوا يتنفسون خير لهم من ېموتو ويدفنون
مرت سبع شهور اخري وولدت ايسل تؤام ولد وبنت.... أيان وايرام. تناست معهم الۏجع قليلا او تناسته ومرت سنتان اخرتان واصبح عمر ايرام وايان سنتان ونصف سافرت خارج البلد ورجعت واستقرت بجزيره انطاكيه وعاشت مع ابنائها ويزورها ايمي وعادل الذين تزوجو والان ايمي حامل بالشهر الثالث
الفصل الثالث عشر...١٤
روايه معقول نتقابل تاني
بقلم أسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
end flashback
انتهي خالد من حكايه قصته لجده الذي كان ينظر للفراغ بشرود غير واع لمن اضطجع هو الاخر علي الكرسي وتتساقط دموعه بخزي وكسره فهو كلما يتذكر يشعر بأن روحه تسحب منه.. ېموت هذا احساسه في كل ثانيه وساعه ويوم يعدي عليه بدونها ېموت بالبطئ.. يقسم ان النظره من عينيها هيا ترياق الحياه.. اه واه لو فقط يعثر عليها تنهد بعجز قائلا لنفسه... اه أيسل لو فقط تلتقي طرقنا يوما ما.. لو فقط اجدك أقسم ساعتصرك بين يدي حتي انتهي من شوقي اليك وبعدها سأعمل علي أن تبقي جنبي الي الابد واعيد تربيتك من جديد.. اه واه لو يعود بيا الزمن للوراء لما تركتك لحظه واحده. لو اعرف ان الفراق ات لما ابتعدت ثانيه واحده عنك لاخذت استنشق عطرك واحفظ ملامحك حتي اعبئ صدري منها كي تنفعني في سنيني العجاف.. اه واه ياوجعي... اه من ڼار الفراق
نظر الجد وهاله مارأي فخالد لاول مره يبكي امامه لطالما كان جبلا متماسكا الهذا الحد يابني احببتها .. مسح الجد علي ظهره بحنان وقال له ابكي ياولدي... ابكي ياولدي وارتاح عشان دي اخر مره عاوز اشوفك فيها ضعيف.. انهار خالد بالبكاء في حضن جده. فلطالما كان جبلا صامدا..
مالك ياجدي
نظر الجد له وقال الا قولي ياخالد ياولدي مرتك اسمها أيسل أيه
نظر له خالد وقال له اسمها أيسل عبدالله......
وقال له اسمها كاملا..
حدث الجد نفسه.. معقوول معقول تكون هيا
وسرعان ما نظر لحفيده باستعجال قائلا معاك صوره ليها ياولدي عاوز اشوفها
استغرب خالد ولكن لم يفكر كثيرا. وأخرج صوره أيسل واعطاها له فهو يحتفظ بصورهما معا ولم يمحها في جهازه المحمول
نظر الجد لايسل پصدمه بانت من ملامحه فلمحها خالد وقال له في ايه ياجدي مالك وشك اتاخد كدا ليه... نظر له الجد پصدمه بها بعض الفرح وقال له لا ابدا ياولدي سلامتك بس مرتك كيف القمر..تبارك الله
سرعان مانظر له خالد پحده قائلا له..في أيه ياجدي انت بتعكسها قدامي ولا ايه
اڼفجر الجد في الضحك علي حفيده وقال له هتغير
متابعة القراءة