روايه حصريه بقلم ډفنا عمر

موقع أيام نيوز

في يوم مميز زي انهاردة.
لا يزال ينظر لها صامتا لتقترب إليه وتأخذ رأسه على كتفها مغمغمة كل حاجة حلوة لازم تشاركني فيها قبل اي حد.
مبسوط يا حبيبي
جاء رده مفعما بمشاعره وهو يعتصرها بين ذراعيه ويلثم سائر وجهها وكلمات الحمد ترددها شفتيه امتزجت فرحتها بالبكاء لتبادره بقولها
تعالى بقا نفرح رحمة مازن ومحمد معانا.
ردة فعل الصغار رحمة ومازن وهم يعانقون أشرقت بحب كانت أكثر من كافية لتثبت لرضا أن زوجته لا تزال اما حنون لاخوته لم تتغير بمجيء طفلهما محمد وكذلك لن يغيرها طفل جديد.
هدأت عاصفة الفرحة بخبر الحمل وبدأ الجميع يفض الهدايا التي قسمتها اشرقت على الثلاث.
رحمة ومازن ومحمد.
هكذا تعلم صغيرها ألا يفرح دونهما وان يشاركاه كل شئ.
حتى هدايا مولده.
_________
تمت بحمد الله.

تم نسخ الرابط