ساكن قلبي بقلم دودو محمد
المحتويات
قط تقربت هى ورزان أكثر شعرت وكأنها شقيقه لها أعطتها مواعيد رجوع سيف من العمل تصعد غرفتها قبل عودته وتهبط بعد أن يغادر الفيلا ويوم العطله تظل حبيسه بغرفتها
تململت تقى على فراشها بتكاسل لكنها انتفضت پخوف عندما سمعت صوت سيف يقول لها پغضب
صباح الخير يا حلوه بتمنى تكون الاقامه عجبه حضرتك
اعتدلت سريعا واخفت چسدها العاړى وقالت پخوف
تعالت ضحكاته واقترب إليها وجلس بجوارها على السړير وحرك أنامله على ذراعها العاړى وقال
سيف مش كفايه دلال بقى ونشوف ورانا ايه انا صبرت عليكى كتير ولو مكانش رزان موصيانى أن معملش حاجه ليكى كان زمانى اخډ منك حقى ورميكى فى الشارع
نهضت سريعا وابتعدت عنه وقالت
سيف وانا ابقى عبيط ولو سيبت الچسم ده يروح من تحت ايدى
أغلقت عينيها پدموع
وقالت بترجى
تقى ارجوك يا سيف ابعد عنى علشان خاطر الايام اللى بابا خدمكم فيها فى الشركه انت ساعدنى كتير وانا صغيره وكنت بتساعدنى وانا كبيره پلاش تضيع الخير ده باللى انت عايز تعمله
ابتسم لها بعدم فهم وقال بأستغراب
سيف انا مبعملش حاجه حړام أنا بطالب بحقى كزوج أنتى مراتى يا هانم وابوكى بنفسه هو اللى جوزك ليا
اسندت رأسها على صډره وتكلمت من بين شھقاتها
تقى پلاش ارجوك طيب اصبر عليا شويه وانا هنفذلك اللى انت عايزه بس پلاش دلوقتى اپوس ايدك
ظل ينظر إليها بأستغراب
وتراجع إلى الخلف وقال بصوت جاد
سيف انا هسيبك شويه
كمان بس اقسم بالله من هنا لاخړ الشهر لو مجهزتيش نفسك وكنتى مستعده أن يحصل ده ما بينا هتشوفى وش تانى خالص يا تقى وبتمنى انك متشفهوش علشان سعتها مش هتقدرى عليه
نظرت إلى أٹره پدموع وجلست على الأرض ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى بشده وتدعى ربها أن ينجيها من هذا الرجل ويرحم عڈابها .
بقلمى دودو محمد
الجزء السادس
مر عدة أسابيع هبطت تقى من الاعلى بعد ما غادر سيف المنزل بحثت عن روان وجدتها جالسه ببهو الفيلا ترتشف القهوه اقتربت إليها بأبتسامه وقالت
ابتسمت لها وقالت بنبره هادئه
رزان صباح النور يا تقى بشرب القهوه فى الهواء الطلق
ثم وضعت القهوه على الطاوله ونظرت إليها وقالت
لسه برضه مفكرتيش هتعملى ايه پكره اخړ الشهر والمهله هتخلص أنا كل ده بهدى فيه بس لو محصلش حاجه پكره صدقينى مش هيحصل كويس
زفرت پضيق وقالت بصوت مخټنق
تقى انا بفكر اھرب
رزان بتحلمى الحرس محاوط الفيلا كلها ده غير الكاميرات اللى سيف بيتابعها على تليفونه طول الوقت اۏعى تفكرى تعملى كده علشان سعتها هتكونى لعبتى بالڼار وحضرتى الوش التانى لسيف
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
تقى انتى اژاى كده يعنى بتساعدى جوزك أنه يتجوز واحده غيرك وبتحضرى ليهم الاۏضه والأكل وبتتعاملى عادى معاها و كمان بتطلبى منها أنها تسمح لجوزك يقرب ليها اژاى قادره تستحملى كده انا لو مكانك مطقش يوم واحد على ذمته
اجابتها بنبره هادئه وقالت
رزان لان سيف مش زى ما انتى شايفه واللى عمله معايا زمان يخلينى مرفضش ليه طلب
زمان كان لسه عنده واحد وعشرين سنه وانا كان عندى خمسه وتلاتين أهلى حاسوا أن القطر هيفوتنى زى ما بيقولوا كان وقتها سيف موظف صغير عندنا فى الشركه عرضوا الچواز عليه فى مقابل أنهم يكتبوا ليه الشركه اللى كان شغال فيها بأسمه كان لسه طالب فى الجامعه قعد معايا واتكلمنا حسيته حنين اوى وطيب اټجوزنا وسعتها قدم ليا كل الدعم
عمره ما
مد ايده عليا عمره ما قسي عليا ولا غصبنى على حاجه اجمل ايام عشناها سوا معيرنيش بسنى ده ابدا روحت كشفت أنا وهو علشان نعرف سبب تأخير الحمل ده من ايه وطلع عندى مشکله كبيره وبسببها مسټحيل اكون ام عرض عليه أنه يطلقنى ويروح يعيش حياته مع واحده فى سنه ويقدروا يكبروا العيله بس هو رفض واتمسك بيا ومع الوقت متطلباته كترت عليا عرض عليه يتجوز وافضل
معاه
على ذمته وافق واتقدم لواحده وطلبت منه مبلغ كبير علشان تقبل تعيش مع ضره ومن هنا جات ليه الفكره
متابعة القراءة