جعله القانون زوجى

موقع أيام نيوز

متبكيش أحنا أتفقنا نعدي كل ده وعارف انك مش هتصدقيني بس انا بحبك يا حنين 
فأبتعدت حنين عنه قليلا وهي لا تصدق هذة الكلمات 
أدم مش مصدقاني وعندك حق بس تصدقي اني بحسد شاهين انك حبيته بشكل ده ونفسي في يوم تحبيني زيه
حنين بتحلم
أدم الاحلام بتكون حقيقه
حنين يبقي أقف قدام المرايا وانت هتعرف ان اللي يسرق احلام الناس ويأذيهم عمر ما أحلامه ما هتكون حقيقه 
واطلع بره عشان عايزة انام
ومش عايزة أشوف وشك 
أدم قصدك مش قادره تنسي حبك ورافضه تتحملي الواقع وخاېفه تعترفي انك لسه بتحبيه 
حنين ببرود أنا مش خاېفه لكن مينفعش أقول كده مش عشان بنت عمي أتخطبتله لكن عشان انا دلوقتي علي زمة راجل مينفعش أفكر في واحد تاني بس ده حاجه أنت متعرفهاش وأنا محبتش ولا هحب في حياتي حد غير اللي دخل قلبي أول مره لكن مستحيل أفكر فيه عشان رغم كل وساختك واللي انت عملته فيا لازم أحترمك وأصونك 
لم ينطق أدم بكلمة ظل ناظرا إليها وهو يري بها القوة والضعف يري كسرة قلبها ويري إلمها ثم نظرت إليه حنين مره أخري قائله كلامك زعلك عشان حقيقيه صح يا أدم
أدم أنا عندي شغل هخلصه وأرجع بعد اذنك
حنين أهرب يا أدم بس أوعي ټخطف بنت تاني وضيع حياتها
أدم بعصبيه أنا مخطفتش حد أنا عمري ما أذيت بنت ولا كنت السبب في ضياعها
و زي ما أنتي مظلومه أنا كمان والله مظلوم بس الحقيقه صعب حد يعرفها
حنين بأرتباك أنت تقصد إيه 
أدم مقصدش وحاول أدم مغادرة غرفة حنين لتمسك با يدة قائله أستنا يا أدم احنا مخلصناش كلامنا أنت تقصد ايه بكلامك ده 
وهنا بدون عمد وبعصبيه دفعها أدم عنه بقوة لتسقط علي الارض 
ولم يصدق انه فعل هذا ليقترب منها مسرعا وهو يقول انااا أسف أنت كويسها.. 
حنين أطلع بره الأوضه لو سمحت 
لم يقدر أدم أن يتفوه بكلمه
ونهض مسرعا وخرج من الغرفه وذهب من شقته مرتبكا متوترا يسير علي قدمياه في الشارع متجها لعمله ليوقفه أحد المشاهد عندما مر بجانب محل ورد وكان هناك شاب وفتاة يبدو عليهما أنهم في غرام وحب لبعضهما وأشتري الشاب وردة وقدمها للفتاة وكانا يسيران سعدان يضحكان
ظل أدم ناظرا لهم وهو يتمني لو كانت قصة الحب هذة قصة حياته
ولم يكمل سيرة وذهب وأشتري ورد
وذهب لأحد المحلات واشتري شكولاته
وقرر العودة لشقته..
في شقة أدم..
جلست حنين في غرفتها تبكي وظلت تتذكر كل ما مرت به وهي شاردة ولا تصدق ما حدث لها أو كيف كن أحبته تخلي عنها بهذه السرعه ليرن هاتفها وتفوق من شرودها
وكان يونس هو المتصل فلم تجيب عليه بعد اتصاله عدة مرات ولكن في النهاية أجابت عليه
حنينايوه يا يونس
يونس فاضيه اتكلم معاكي ولا لسه زعلانه 
حنين اتكلم يا يونس 
يونس صوتك بيقول انك كنتي بټعيطي وزعلانه
والله يا حنين انتي تفرحي انك عرفتي الكلب شاهين ده علي حقيقته ومش عارف اقولك ايه علي اختي بس طلعت مبتحسش ومعندهاش دم وبعدين صدقيني كلها شويه أيام وتطلقي من اللي انتي ادبستي في جوازه وتقدري ترجعي تعيشي حياتك تاني وتنسي كل ده وتتجوزي حد بيحبك ويقدرك
حنين ربنا بيسهلهم يا يونس انا مش زعلانه منهم لكن مبقتش تفرق عندي متجوزة مين أو عايشه إزاي ومش هقدر ارجع زي الاول فخليني أكمل مع أدم و ده قراري ومش عايزاك تناقشني فيه
يونس ماشي يا بنت عمي بس انتي تعبانه ومش عارفه بتقولي ايه المهم قابلتي أمير ولا لسه البيه جوزك معرفكيش علي الصايع التاني
حنين أمير مين 
يونس هو البيه جوزك معرفكيش علي أخوة التؤم أمير الشمام أصل أخوة اۏسخ منه بيشم زفت
حنين في صدمه أنت بتقول ايه 
يونس عارف انك مستغربه بس جوزك ليه أخ تؤم أسمه أمير و علي فكره اخوة رد سجون كان محبوس قبل كده في قضية تحرش تقريبا العيلة كلها بايظه
انا مصدقتش الكلام ده لما شاهين قالوهولي لحد ما أتأكد منه بنفسي وعلى فكره أخوة التؤم مشهور با أمير الأسد عشان راسم علي ضهرة رسمة أسد وعامل فيها مفيا 
حنين شعرت حينها أن جسدها تجمد ووقفت مسرعه قائله أنت قولت ضهره عليه اياه 
يونس وشم رسمة أسد 
وتجمدت حنين مكانها تسترجع تلك الليلة وما حدث معها من يومان من أقتربا منها ليس أدم أنها أمير صاحب تلك الرسمة
وظل يونس يحدث حنين وهي لا تنطق
وسقط الهاتف من يدها وأسرعت حنين متجها لأحد غرف الشقه تبحث عن أي شئ يأكد هذا الكلام وبدأت البحث ولم تجد شيء وجلست متعبه مڼهاره وهاتفها يرن ولا يصمت وهي تفكر ماذا تفعل
وتذكرت انها لم تبحث في دولاب غرفتها وذهبت مسرعه وفتحت جانب الدولاب الذي يخص أدم
وبحثت قليلا إلي ان وجدت صندوق في اسفل الدولاب يغطيه الملابس فأخذت ووضعته علي السرير وفتحت لتجد داخله الكثير من..
يتبعجعله_القانون_زوجي 
بقلم_فاطمة_أحمد_أبوجلاب
الفصل الخامس
والأخير..
لتجد داخله الكثير من الأوارق والملفات والصور
فمسكت الصور التي جمعت
تم نسخ الرابط