جعله القانون زوجى
المحتويات
الخارج إلي أن أتي معاد مغادرتها المشفي ولم تكن قادرة علي الوقوف وكلما حاول يونس أن يساعده ترفض وتبتعد عنه الي أن قام بحملها ولأول مره يقترب منها بعد الحاډثه
حاولت حنين الأبتعاد عنه لكن لم تقدر
لتصرخ به قائله نزلني علي الارض ومتقربش مني سابني لو سمحت
أدم حاضر احنا خالص وصلنا للعربيه اتفضلي ادخلي
وقام ادم بفتح باب العربه في الامام
وركب أدم وظل الصمت قائما بينهم طيلة الطريق
إلي أن وصلا للمنزل
ونزلت حنين وأدم
ودخلا شقتهم ودخلت حنين غرفة النوم وكادت تنام
ليطرق أدم باب الغرفة قائلا هطلب أكل من بره تحبي تأكلي ايه
حنين بصرامه مش هطفح
أدم لازم تأكلي عشان متتعبيش
حنين ملكش دعوه سابني اتعب اتفضل غور بقي
ولكن ظل ساهرا طيلة الليل خائڤا أن تفعل شيء بنفسها مره أخري وكلما مر الوقت ينظر عليها
الي أن أتي معاد أذان الفجر أستيقظت حنين وخرجت من غرفتها لتجد أدم يجلس امامها
أدم انت كويسها يا حنين واياه اللي صحاكي بدري كده
لم ترد عليه ومشت خطواتان لتلتفت إليه قائله انا دايما بصحي بدري مع الفجر هو انت مش بتصلي
حنين اومال مرحتش تصلي ليه
ولا اللي زيك هيعرف ربنا ليه صحيح
أدم بعرف ربنا كويس اووي وبعرف اصلي
لم تجيب عليه حنين وذهبت لغرفتها مره ثانيه
وكاد ادم يذهب للصلاة ليقف ناظرا لنفسه فكانت هدومه متسخه بسبب ما أصابه في المشفي فذهب مسرعا للمرحاض ليغتسل ويبدل ثيابه ولكنه نسي ان يجلب معه ملابس نظيفه فأرتدا بنطاله وذهب لغرفة النوم التي بها حنين وطرق الباب ودخل الغرفه
نظر أدم اليها قائلا هاخد هدوم وهطلع
لتنظر اليه حنين وهو ملتفت من ظهره وتقول فين الرسمه اللي كانت علي دهرك
ليلتفت أدم مسرعا قائلا رسمة ايه
حنين كان فيه وشم علي دهرك
أدم بأرتباك وأنت إيه اللي عرفك
حنين بحزن يوم ما خطفتني وجبتني هنا عشان تأذيني انا اه كنت متخضره بس منستش شكلك ولا قدرة انسي أي حاجة وانا متأكدة أن كان فيه رسمه علي دهرك
وبدأت حنين في البكاء وأقترب منها أدم قائلا ليه پتبكي دلوقتي
حنين لو سمحت متقربش مني
أدم..
يتبع..جعله_القانون_زوجي
بقلم_فاطمة_أحمد_أبوجلاب
الفصل الثالث..
أدم حاضر يا حنين
حنين طيب اتفضل اطلع بره وروح صلي ممكن ربنا يقبلها منك ويسامحك علي ذنوبك
وغادر أدم غرفة حنين تاركا باب الغرفة مفتوح ولم تلاحظ حنين هذا لأنها أستدارت ظهرها وأبعدت نظرها عن أدم الذي أرتدي ملابسه وغادر شقته وأغلق وراءه الباب وبعد دقائق أسندت حنين رأسه علي وسادتها والدموع تملئ عيناها
وتغمض عينها مع انصاتها لصوت المؤذن وتنزل دموعها
لتسمع صوت باب الشقة وتحدث نفسها قائله كنت عارفه انك مش بتصلي يا أدم شيء طبيعي من حيوان شبهك
وظلت تغمض عيناها غير منتبها لأي شيء
وبعد لحظات شعرت حنين بيد أحد تلامس شعرها ورأسها
فأستدارت حنين مسرعه لتجد أدم أمامها فتنظر له مټعصبه قائلههو مش انا طلبت منك متقربش مني بعدين ما روحتش تصلي ليه وايه اللي دخلك هنا
وظل الصمت حائر بينهم
حنين بصوت عالي ايه هتفضل ساكت
لينظر لها أدم بشكل غريب ويقف مقتربا منها فتبتعد حنين عنه الي أن لامس ظهرها الحائط وظل ادم يتقدم منها
الي انا تلامست أنفاسهما
حنين هو انت مالك مبتردش ليه لو سمحت يا أدم أبعد عني وأطلع بره
وظل أدم ينظر لها ولامس شعرها البني الذي كان يزين جسدها مره ثانيه وحاولت حنين الأبتعاد عنه ليمسكها من يداها ويقربها اكثر من الحائط ويقترب منها وبدأ يضمها ويتنفس داخل شعرها
وبدأت حنين ترتعش من الخۏف وهي تقول أبعد عني.. متلمسنيش.. انا مش عايزاك تقربلي
وفي هذه اللحظه يشدها أدم لسرير بقوة وكاد يقترب منها ولكن اوقفته كلمات حنين وهي تقول أنت حيوان وهتفضل حيوان وملئت الدموع وجهها وأكملت قائله.. كل اللي يهمك إنك تأذيني حرام عليك كفايه كده عايز مني ايه تاني انا بكرهك وبكره حياتي بسببك ربنا ياخدك أو ياخدني عشان أرتاح منك
وأقترب أدم منها بضعة خطوات لتضع حنين يدها علي وجهها خائفه وتغلق عيناها وبعد دقائق فتحت عيناها ولم تجده أمامها وققت حائره وخائفه وأسرعت وأغلقت الباب وجلست خلفه تبكي وسمعت باب الشقة مره ثانيه ووقفت هذه المره تبحث عن أي شيء تدافع به عن نفسها فلم تجد وسمعت أدم يطرق باب غرفتها قائلا حنين أنتي نمتي
حنين بصړاخ أبعد عني عشان والله العظيم لو قربت مني تاني لهقتل نفسي
أدم بخضه ايه اللي حصل لكل ده يا حنين
وفتح باب غرفتها وتعجب من حالتها التي كانت عليها وتحدث برفق قائلا ممكن تهدي وتفهميني ايه اللي حصل
حنين افهمك ايه هو انت مچنون انت لسه كنت عايز تعذبني تاني وتقرب مني ڠصب عني وبتسأل مالي اسمع يا جدع انت والله العظيم
متابعة القراءة