لعبة القدر

موقع أيام نيوز

كانت نائمه في سرير المستشفى بفستان زفافها الأبيض فتحت عنيها بتعب وجدت كل شيء حوليها بالون الأبيض والمحليل متعلقه لم تتذكر سوا الخنـ اقه التي قامت بين شقيقها واخت زوجها بسبب محولة التحـ رش بها وأنها لم تتذكر شئ أخر نظرة إلى زوجها اللي قرب عليها اول ما فاقت وبكت 
وقف أمامها بحد: مفيش داعي للعياط اخوكي وخد جزاته  والبوليس جه خده أمبارح 

اتكلمت وسط بكائها وهي مصدومه من تهور أخيها: أنا اسفه على اللي حصل 
انحنا بضهره شئ بسيط وقال بحد: ورحمة ابويا وابوكي لا أخليه يتـ رابه التـ ربيه اللي أبوكي معرفش يـ ربهاله وهخليه يندم على اللي عمله فيكي أنتي أو أختي 
هزت رأسها بلا وهي ما زلة تبكي قطع حدثهم دخول الممرضه: دكتور كريم انا جايه اسحب عينة د" م من المدام علشان نعرف سبب الأغماء
شاورلها بصمت قربت الممرضه عليها سحبت العينه وخرجت 
غمضت مليكه عنيها بتعب: هخرج امتا 
: لما المحلول يخلص
فتحت عنيها نظرة إلى المحلول ورجعت غمضت عنيها بحزن بعد فترة كانت وصلت المنزل رفعت طرف فستان زفافها ودخلت المنزل نظرة إلى تفصيله بحزن على كسـ رتها أمام زوجها وعائلته أغلق كريم الباب وشاور على غرفة النوم
: دي الأوضة
اتجهت نحوها وهي تشعر بدوخه بسيطه وقفت أمام المرايا بحزن حاولة تفتح السوسته بس معرفتش كريم نظر ليها بطرف عنيه قرب عليها بهدوء مسك السوسته بصمت وهو يتلاشه النظر إليها يحاول كتم غضبه حست بماس كهربي في جسمها من لمسته فتح السوسته وهو مسحور برئحتها الجميله فاق على نفسه وبعد فتح الدولاب طلع ملابس 
: هسيبك تغيري براحتك 
خرج من الغرفة نظرة لطيفه باعينها المنتفخه من البكاء وغيرة ملابسها دخل كريم وقف مبهور بجمال شعرها الغجري المتوسط في الطول والبجامه التي اظهرة تفصيل جسدها الكرفي جلس على طرف السرير 
: خدي ادويتك ونامي بقينا الصبح 
قربت على السرير من الجه الأخره أخذت ادويتها وطفت الأبجوره واخذت وضع النوم نظرة إليه وهو مديها ضهره وبدات دموعها تنزل بصمت على حفل زفافها الذي خربه شقيقها الطائش وعلى معملة زوجها الجافه التي لم تعتاد عليها هو معاه حق بسبب الجـ ريمه التي قام بها شقيقها الأكبر لفت على السرير ادته ضهرها وكتمت بكائها في المخده أتفجاة بـ كريم يحضنها من الخلف وهمس بصوته الدفئ: مش عايزك ټعيطي تاني طول ما أنا معاكي 
لفت ليه وهي في حضنه بدموع: أنا مكنتش اعرف أنه ممكن يعمل كدا 
رفع ايديه بحنان مفرط مسح دموعها وقبل عنيها: هو خد جزاته مش عايزك تجيبي سرته تاني 
مليكه بخجل من قربها الشديد منه: أنت هتسجنه بجد 
كريم بتوهان في ملامحها الجميله: اسالتك كتيره نامي دلوقتي علشان أنتي تعبانه ونكمل كلمنا بكره 
: تصبح على خير 
كريم قبل خدها الأحمر من الخجل بحب: وأنتي من أهل الخير
غمضت عنيها بتعب وهي تشعر براحه شديد لأول مره بداخل حضنه كانت تحتاج إلى هذا الحضن الدفئ من ساعة مـ وت والدها ووالدتها خلفه من حزنها وهي لم ترا يوم عدل مع اخيها سوا الضـ رب والشتـ يمه بسبب شــ وربه للمخـ درات كريم شدها ليه أكتر ونام من ارهاق اليوم 
استيقظت تاني يوم على صوت جرس الباب نظرة إلى كريم النائم بعمق وقامت بتعب خرجت من الغرفة فتحت الباب وهي بتفرق في عنيها بنوم لان لسه بدري 
مليكه بابتسامة: ازيك يا طنط عامله ايه 
: كنت كويسه لغيط عملت اخوكي أمبارح 
مليكه بخجل: أنا مش عارفه اقولك.. 
زينب بمقطعه: تعالي ورايا عايزكي 
مليكه بستغرب: دلوقتي 
: اه دلوقتي عندك مانع
: لا بس هغير وانزل وراكي 
: لا تنزلي كدا 
مليكه شدت الباب خلفها ونزلة خلف حمتها پخوف من ان يراها احد بشعرها دخلت شقة حمتها اتجهت زينب نحو المطبخ نظرة مليكه پصدمه إلى..

يتبع..............الفصل الثاني

مليكه پصدمه: هو في واحده بتقف تعمل أكل يوم صبحيتها 
حمتها رفعت حاجبها بجبروت: اوعي تكوني مفكره نفسك عروسه متنسيش الفضـ يحه اللي اخوكي الشمـ ام عملها أمبارح في الفرح هو ولا البلـ طجيه اللي كان عزمهم في فرح أبني الدكتور كريم بس ما علينا كل حاجه هتعوزيها عندك تعملي الأكل قبل الضهر في ضيوف جين يباركه لبني 
ميلت رأسها بخجل من أفعال أخيها الطائشه: بس أنا مش بعرف أعمل المحشي 
: نعم.. تتعلمي هيبقا من كلو لا علام ولا طبيخ أمال كنتي بتعملي ايه في بيتكم 
رفعت راسها وهي بتحاول تتحكم في نفسها: مش ذنبي ان أمي تمـ وت قبل ما تعلمني مش حضرتك عايزني أخلص قبل الضهر الضهر هكون مخلصه 
نظرة ليها حمتها بضيق من وجودها في حياة ابنها وخرجت من المطبخ اتنهدت مليكه بحزن من معملة حمتها الوحشه من أول يوم جواز ليها بدات تقلب في التليفون عن الطريقه بعد فترة كانت خلصت كل حاجة خبطت ايديها في حلت الشوربه وهي بتشوف الأكل ووقعت على رجليها صړخت پألم وبكاء شديد دخلت عليها حمتها وخلفها كريم اللي نزل يدور عليها دخل المطبخ لاقها قاعده على الأرض وماسكه رجليها بۏجع ودموع جري عليها بسرعه قعد امامها پخوف شديد 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🤎🤎🤎
كريم پخوف شديد: إيه اللي حصل 
مليكه اتكلمت وسط شهقاتها:  الشوربه وقعت على رجلي مش قادره بتوجعني اوي 
حملها برفق وخرج من الشقة صعد إلى شقته وضعها على السرير بحنيه مفرطة وقام جاب علبة الاسعافات من الحمام وقعد جنب رجليها بداء يحطلها المرهم برفق
صړخت مليكه پألم ومسكت ايديه تمنعه بدموع: لا لا استنا مش قادره رجلي ۏجعاني اوي
رفع عينه بصلها بتوهان فيها من جمال ملامحها الحمرا اسر البكاء مسك ايديها بعدها عنه ورجع كمل الدهان برفق ومليكه پتبكي پألم شديد وتنظر إلى قدمها المحـ روقه 
: متحمليش عليها كتير علشان متوجعكيش 
مليكه بدموع: حاضر 
كريم نظر في عنيها المليئه بالدموع: لسه بټوجعك 
صوت شهقتها عليت: مش قادره 
مد ايده جاب مسكن من درج الكمودينه: خدي المسكن دا هيسكن الۏجع 
خدت منه المسكن تناولته قام من مكانه جلس جنبها سندت مليكه رأسها على كتفه 
: أنا اسفه عن اللي حمزه عمله أمبارح مش عارفه اودي وشي فين من اهلك بعد اللي عمله خله نفسي مكسـ وره قدمهم
: أنتي ملكيش ذنب في اللي اخوكي عمله 
: كنت محتاجه ماما وبابا يكونه جنبي في الفترة دي كانه هيشيله عني كتير أوي كفاية انهم كانه هيغيره حياة حمزه مكنش هيمشي في الطريق دا 
مسح دموعها بحنان مفرط وحزن على حالتها: نامي يا مليكه أنتي تعبانه ومحتاجه ترتاحي شويه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤎🤎🤎🤎
بعدت عنه ونامت تابعها كريم بحزن خرج من الغرفة دخل المطبخ بداء في تحضير الطعام بعد فترة حط الأطباق على الصنيه وحملها ودخل الغرفة وضع الصنيه على السرير 
كريم وهو مركز معاها: مليكه، مليكه قومي افطري 
فتحت عنيها على ألم في قدمها نظرة ليه بتعب: مش عايزة 
كريم بأسرار: لا يلا قومي علشان ادويتك 
رجعت غمضت عنيها: لا مش عايزة 
: أنا مش بخيرك كلامي يتسمع يلا قومي كلي
اتعدلة بتعب وبدات في تناول طعامها بصمت هي وكريم الذي يتابعها من الحين والأخر تناولة القليل وأخذت الأدوية جرس الباب رن قام كريم خرج من الغرفة فتح الباب كانت والدته وزوجة خاله وابنتها رحب بيهم وډخله وهو دخل الغرفة كانت مليكه ما زلة على السرير
: في ضيوف برا قومي غيري وانا هستناكي برا 
قامت وقفت پألم شديد في قدمها داست على رجليها وقربت على الدولاب طلعت ملابس خرج كريم وهي بدلة ملابسها وخرجت دخلت المطبخ حضرت عصير وخرجت اتجهت نحو الصالون بس وقفت غظب عنها وهي سامعه صوت حمتها 
: قولي يا سهير راح اتجوز واحده ملهاش اصل ولا فصل وعايشه مع شمـ ام في بيت واحد 
سهير مرات خاله: ملكش حق يا كريم بقا أنت ماشاء الله عليك دكتور ملو هدومك وتتجوز واحده جهله مش متعلمه واخوها مش كويس البنت دي مش من مستوانا انت مستوعب اخوها كان هيعمل ايه في اختك امبارح 
ريم: الصراحه يا كريم أنا قولت يوم ما هتتجوز هتتجوز بنت تكون متعلمه من مستواك مش واحده معاها ثانوي واخوها بالشكل دا
زينب: البنت اللي بتيجي تساعدني في شغل البيت في كلية تجارة يعني مراتك اقل من الخـ دامه
مليكه حاولة تتحكم في دموعها خبطت في التربيزه اللي جنبها عمدًا علشان تعرفهم انها ډخله دخلت بإبتسامة رقيقه اظهرة غمزتها قدمت العصير وجلسة بجانب زوجها 
كريم بتوتر: سهير مرات خالي وبنتها ريم مليكه مراتي 
رفعت رجليها وضعتها فوق الأخرى مثل ريم واتكلمت بغرور: اتشرفت 
كريم حاول يلطف الجو: عامله إيه في شغلك يا دكتوره ريم 
: كويسه كفايه أنك مديري
زينب بابتسامة: عملتلك يا ريم الأكل اللي بتحبيه تعاله نكمل قاعدتنا تحت عندي 
: تسلم ايدك يا طنط 
قامت زينب والكل معاها معاده مليكه كانت تشعر بعجـ ز من كلامها أكتر من عجـ زها من حـ رق قدمها قرب عليها كريم باستغراب من صمتها بعد ما خرجه 
كريم بقلق: مليكه أنتي كويسه 
رفعت وجهها نظرة في عنيه بإبتسامة رقيقه: كويسه 
: مش هتنزلي معايا عند ماما
: انزل أنت أنا محتاجه أنام شويه 
: هنزل ومش هتاخر عليكي 
ابتسمت في وجهه وهو خرج مليكه أول ما سمعت صوت قفل الباب بكت بشده على اهنتها وقلت حظها في الناس اللي بتقبلهم في حياتها 
في الأسفل كان كريم بيأكل وهو شارد في زوجته التي يعشقها وولدته التي لا ترغب في وجودها بعد تناولهم الطعام مشيت زوجة خاله وابنتها 
زينب وهي تنظر إليه: إيه رأيك يا كريم في ريم بنت خالك 
كريم بنتباه: مالها ريم يا ماما
: إيه رأيك فيها اجوزهالك

يتبع................ 
الفصل الثالث
لعبة القدر  

: اتجوزها اتجوزها ازاي وأنا لسه متجوز أمبارح 
: وهيا دي كانت جوازه جوازه تشرف بصحيح يا دكتور كريم 
: ماما احنا اتكلمنا في الموضوع ده كتير أنا مش شايفها ولا عمري شوفتها مراتي أنا اتجوزت الأنسانه اللي قلبي اخترها 
: بقا تسيب بنت الحسب والنسب الدكتوره وتتجوز الجاهله اللي اخوها رد سجـ ون 
: يا حبيبتي ريم مش ذنبها ان اخوها يطلع بايظ هي كويسه جدًا صدقيني لو اتعملتي معاها هتحبيها 
: دا اخر كلامك بتعصي كلمتي يا ابن بطني عايزني بعد ما اكبرك واعلمك تتجوز واحده جهله عايز الناس تاكل وشي 
قام وقف بعصبيه شديدة: أنا مليش دعوه بالناس مش هما اللي هيعيشه أنا اللي هعيش مليكه بقت مراتي وهتفضل مراتي ومش هتجوز عليها أنتي متخيله اصلا أنتي بتقولي ايه أنا انهارده صبحيتي لو فتحتي معايا الموضوع دا تاني صدقيني أنا هاخد مراتي وهشوف اي مكان تاني نقعد فيه غير هنا أنا مردتش احرجك قدام اهلك بس مره تانيه مش هسكت لاني مش هسيب حد يتكلم على مراتي قدامي وأنا هفضل ساكت 
أنها كلامه وخرج بعصبيه من الشقه ورزع الباب خلفه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤎🤎🤎. 
كانت نائمه من اثر البكاء شعرة بأنفاس تختلط بأنفسها فتحت عنيها لـ تقابل عنياها مع عنيه العاشقه
مليكه بتوتر من قربه الشديد ليها: في إيه
كريم مرر ايده بين خصلات شعرها بتوهان فيها: أنتي جميله اوى يا مليكه
پيدفن رأسه في عنقها: عمري مشفت حد في جمالك 
مليكه حاست بأنها اتخشبت في مكانها من حركته شعرة بتوتر شديد اتملت عنيها بدموع وهي بتحاول تسيطر على مشعرها: كريم ابعد
قبل خدها بحب: مش قادر ابعد عنك اكتر من كدا 
مليكه تذكرة كلام حماتها: كريم أنا تعبانه لو سمحت ابعد 
استنشق رائحتها الجميله بعشق شعر برعشت جسـ دها بين ايديه: مش هبعد خلينا نبقى بـ دا أنهارده بس " حط ايديه مكان قلبها" أنا مش محتاج غير قلبك وبس 
مليكه بصوت اشبه بالبكاء: صدقني مش هقدر 
بعد عنها بصعوبه وهو مركز مع شفيفها رفع عنيه في عنياها المليئه بالدموع: أنتي بټعيطي علشان أنا بقربلك للدرجه دي مش عايزني 
حاولة تتعدل وهي پتبكي: أنا مش رفضك 
كريم بعصبيه: أمال اللي حصل من شويه دا كان إيه
احمرت وجنتها من البكاء مما زادها جمالًا رفعت ايديها مسكت رأسها بتعب: أنا بس تعبانه "مسكت ايديها بابتسامة وسط بكائها" أنا محبتش حد ولا هحب قدك بس أنت شايف أمبارح كنت في المستشفي وأنهارده رجلي اتحـ رقت 
كريم مرر ايده على شعرها: أنا مش مستعجل ولا هعمل حاجه غظب عنك هسيبك براحتك لغيط أما تتعافي وتخدي وقتك
رجعت شعرها اللي نازل على عنياها للخلف حضنها كريم بحنان مفرط مسكت في التشرت بتاعه وبكت بنهيار تشعر پألم بداخلها أكبر من ألم قدمها طبطب على ضهرها بحنان 
كريم بقلق: رجلك بټوجعك 
مليكه بصوت بأكي داخل حضنه: أنا عايزة ماما
: لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم مامتك في مكان احسن من هنا بكتير ادعلها " كريم حاول يخرجها من اللي هي فيه " بتعرفي تطبخي ولا هنقديها دلفري 
خرجت من حضنه بستغرب: بعرف
نظر إلى وجهها الأحمر اثر البكاء:  قومي حضرلنا الأكل 
مسحت دموعها بضهر ايديها: أنت مكلتش عند طنط
: الأكل ملوش طعم من غير وجودك 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🤎🤎🤎. 
خرجت من حضنه بخجل قامت دخلت المطبخ رغم ألمها وهو خلفها بدأت في تحضير الأكل وهو بيساعدها وعينه لم تبتعد عنها وبيحاول يتقرب منها في كل لحظة حضره الأكل وسط حب وضحك حط كريم أخر طبق على السفرة وجلس تناوله الطعام في جو مليئ بالحب
: الله تسلم ايدك الأكل جميل 
مليكه بابتسامة رقيقه: كل يا روحي بألف هنا على قلبك 
اكمل كريم اكله تناولة مليكه القليل وأخذت  الأدوية وقامت دخلت الأطباق المطبخ وغسلتها خرجت بعد فترة كان قاعد أمام الشاشه بيتفرج على مطش نظرة إليه ودخلت غرفتها أخذت ملابس ودخلت الحمام اخذت شاور وسرحت شعرها وحطت مرهم مكان الحـ رق وخرجت رفع عينه لما سمع صوت الباب بيتفتح اټصدم من جملها نظر ليها بتفحص كانت ترتدي بيجامعه ستان تشرت بحملات رفيعه أحمر وهوت شورت أسود ولمه شعرها في كحكه فوضويه لم تضع إي من مسحيل التجميل لانها لم تحتاج لشئ فهي جمله بدون إي من مستحضرات التجميل دخلت الغرفة أمامه طفأ الشاشه ودخل خلفها كانت نائمه على السرير 
جلس جنبها بستغرب: مالك
حركة عيناها عليه: هتسيب حمزه يتسجن 
: رغم اللي كان بيعمله فيكي ولسه پتخافي عليه
اتنهدت بتعب: مش اخويا 
نام جنبها وفرد دراعه ابتسمت مليكه برقه ونامت في حضنه بخجل ضمھا كريم بعشق
: مش هيتسجن أنا بس حطيته فـ السجن قرسط ودن 
رفعت وجهها من حضنه نظرة في وجهه: هتخرجه ازاي
: مفيش قضيه اصلا هو بس كان واحد زميلي أيام ثانوي ظابط ولما شافه عمل كدا قبض عليه وانا قولتله ميفتحش محضر ويسيبه فترة لغيط اما يتعلم الأدب وهيخرجه 
: شكرًا أنك رغم اللي حصل متخلتش عني
بص في عنياها بحب: عمري ما هتخله عنك طول ما أنا عايش هفضل متمسك بيكي طول ما لسه فيه الروح 
مليكه بصت في عنيه بتوهان فيه: الحنية هي الضمان العظيم للحب أي شخص حنين عمره ما يتغير ولا يبقى قاسې ولا يبيع ولا يخوف ولا يهون عليه حد بيحبه الشخص دا ديما عنده استعداد يطيب خاطرك اوي يهون عليك ويشيل عنك المهم لأنك مبتهونش عليه علشان كدا لما جيت اختار اخترتك أنت رفيق الحب السعيد المريح للقلب 
ضمھا ليه بحب وهما بيتكلمه في أمور مختلفه 
مليكه بتردد: كريم 
كريم وهو مركز مع شفيفها: قلب كريم 
ابتسمت برقة: بتكسف
: عايزة تقولي إيه 
فرقة في ايديها بتوتر: أنا ممكن أكمل تعليم 
كريم بستغراب: بتقوليها وأنتي متردده ليه دا حقق أنتي جايبه كام في الثانوي 
مليكه بحماس: جايبه 92.8/ 
كريم بتفجأ: دا انتي كنتي شاطره على كدا وعايزه تدخلي إيه 
: أنا بشوفك أنت الأول 
: خلاص نامي وبكرا هبقا اشوف ينفع تقدمي بعد ما الدراسه بدات والتنسيق
: تصبح على خير 
: وأنتي من أهلي 
دفنت وجهها في حضنه ونامت من التعب فضل كريم مركز مع ملامحها الهادئه لغيط أما غلبه النوم ونام. 
تاني يوم استيقظت مليكه نظرة جنبها ملقتش كريم اتعدلة على السرير بنوم وقامت خرجت أتفجاة بـ حمتها قاعد مع كريم في الصالون 
زينب بخبث: مش عارفة ابركلك على جوازك ولا على حملك أول مره اشوف واحده بتحمل تاني يوم جوزها

يتبع..............الفصل الرابع
لعبة القدر

وقفت في مكانها وهي حاسه بعـ جز كبير ولسنها عجـ ز عن الرد اتكلمت بالعفيه:  مين اللي حامل 
مدة ايديها بالتحليل: روحت المستشفى الصبح اجيب التحليل اللي عملتيها يوم فرحك علشان اطمن عليكي أنتي برضو زي نورهان بنتي بسأل الدكتوره قالتلي أنك حامل  حامل يوم فرحك 
نظرة لـ كريم الجالس بهدوء وعنيها مليئه بالدموع: كـ كريم 
نظر ليها بقرف ثم إلى والدته بابتسامة: الله يبار فيكي يا ماما 
قام وقف جنب مليكه ولف ايديه على خصرها وضغط على جامد وهو ينظر في عنياها أتالمة مليكه بس مبينتش: شوفتي اتجوزنا وربنا رزقنا بطفل
اټصدمت مليكه من طرقته الهادئه قبل العاصفه 
قامت زينب بضيق من أفعال أبنها: ربنا يكملك على خير أنا هنزل علشان اشوف نورهان 
خرجت زينب من الشقه بعدت مليكه عنه پخوف شديد: كريم صدقني 
كريم ببرود أعصاب: حامل حامل من مين أنطقي اللي في بنطنك دا ابن مين  
رجعت خطوات للخلف پخوف شديد: والله ما حامل صدقني عمري ما هعمل حاجه.. 
أتفجأة بكريم بيسحبها من شعرها بعـ نف صړخت مليكه پألم چرجرها على الغرفة دخل دفعها وقعت على الأرض صړخت پألم وهي تنظر ليه بړعب 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤎🤎🤎. 
كريم عنيه كانت بتطلع شرار : لبسالي وش البريئه وأنتي واحده زبـ اله هعوز ايه من واحده اخوها شمـ ام 
زحفت للخلف بړعب وهي شيفه بيقرب عليها: أنت فاهم غلط أنا.. 
كريم بمقطعه: ابن مين هااا انطقي اللي بطنك دا من مين وامتا وازاي همـ وته وهمـ وتك ومش هاخد فيكي ساعة سجن ولا أنتي ولا الكـ لب
أنها كلامه وأنهال عليها بالضـ رب في جميع أنحاء جسدها والشتـ يمه وهي تصرخ من شدت الألم اټخدر جسدها باكمله من الضـ رب لم تعد تشعر بالضـ رب لأن جسدها يألمها بأكمله لم يبتعد عنها إلا عندما تعب من ضـ ربها 
بصلها بستحقار وهو يراها منكمشه في نفسها وتبكي
: هخليكي تتمني المـ وت ومطلهوش أنا مش هـ ۏسخ ايدي بـ دمك أنا هخليكي أنتي اللي تمـ وتي نفسك من اللي أنتي هتشوفيه مني هسيبك هنا زي الكـ لب لغيط أما تمـ وتي واغسـ ل عـ اري بيدي
ضـ ربها بالرجل في جنبها پغضب وخرج نظرة إلى طيفه بتشويش فضلت في مكانها وهي تشعر پألم شديد لم تستطيع تحديد مكان الألم بسبب الدوخه الشديده التي تشعر بها فضلت في مكانها... 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🤎🤎🤎. 
بعد مرور يوميًا لم يتوقف عن ضـ ربه كل فترة والأخري وماذلة محپوسه في الغرفة لم تتناول شئ بيدخل بس يضـ ربها ويخرج كانت ممدده على الأرض مكان ما ضـ ربه أخر مره بتعب فتحت عنياها بتشويش وهي بتحاول تركز مع الصوت اللي في الخارج قامت بتعب زحفت لغيط باب الغرفة خبطت على الباب بضعف 
مليكه بصوت منخفض: الحقوني حد يلحقني 
كان كريم جالس مع صديقه وزجته أول ما سمع صوت خپطها على الباب مسك رمود التحكم وعلى صوت الشاشه وقام بإبتسامة 
: هشوف مين بيخبط وارجعلك 
صديقه عاصم هز رأسه بالموفقه خرج كريم واختفت ابتسامته وبان الحده على ملامحه قرب على الغرفة فتح الباب ودخل بعصبيه 
مليكه أول أما شفته رجعت للخلف پخوف: صدقني أنا مظلومه لو مش مصدقني نعمل تحليل في مكان تاني واتاكد
كريم بجنان قرب عليها وضـ ربه برجله في جنبها صړخت بصوت منخفض 
كريم بعصبيه: اوعي اسمع صوتك مفيش حد هيرحمك من تحت ايدي لغيط اما الضيوف يمشه صوتك دا مسمعهوش أنتي فاهمه " عالى نسبة صوته بشخيط" فاهمه
مليكه بضعف: فاهمه 
بصلها بستحقار وخرج قفل عليها بالمفتاح ودخل المطبخ حضر القهوة وخرج دخل الصالون قدملهم القهوة وجلس 
ريم مرات صديقه: بس بجد يا كريم زين ما اخترت مليكه بنت محترمه جدًا هي في العماره اللي قدمنا عمري ما سمعت منها صوت ولا بتخرج حتا الشارع غير اول مره شوفتها فيها لما كنت جاي تشوف عاصم 
عاصم بتدخل: شوف بقالنه سنتين في العماره ومعرفتهاش غير لما أنت شوفتها وقولت لـ ريم عليها حمزه بشوفه كتير بس مكنتش بتعامل معاه بس مليكه العماره كلها بتشهد بأخلقها وتربيتها 
ريم بفضول: هي معاها تعليم إيه 
كريم وهو مركز مع كلامهم: واحنا من امتا يا دكتوره ريم بنسأل الأساله دي مش فارق معايا التعليم كفاية هيا 
: هي فين مشوفتهاش من ساعة ما جيت 
: نايمه أنتي عارفه أنها تعبانه 
: ألف سلامة عليها زعلت جدًا علشانها هي دلوقتي اتحسنت
: الحمدلله احسن بكتير 
قام عاصم من مكانه: نسيبك احنا يا كريم والف مبروك مره تانية 
ريم بابتسامة: ألف مبروك يا دكتور وحمدالله على سلامة مليكه بس متنساش تبقي تجيب الأدوية اللي قولت لـ طنط عليها 
: ادوية إيه 
: انت مجبتش الادويه لـ مليكه أنا هبقا اكتبهالك على الوتس وابعتلك نتيجة التحليل
كريم برتباك من معرفة ريم أمر حمل مليكه: ماشي 
خرج عاصم وزوجته قفل كريم الباب وهو بيفكر بحزن على معشقته الخـ ائنه قرب على غرفتها 
مليكه أول ما سمعت صوت المفتاح انكمشت على نفسها پخوف دخل كريم بهدوء قرب على السرير وجلس نظر إلى ملامحها المليئه بالكـ دمات وعيناها المنتفخه وحمرا من البكاء شفيفها اللي بتنـ زف نظرات الزعر والړعب اللي في عنياها غمض عينه بتعب: قومي خدي شاور بقالك يومين مستحمتيش 
نظرة ليه بستغراب وسندت على الحائط وقامت كتمت ألمها الشديد بصعوبه سندت على الحائط لغيط أما خرجت من الغرفة وصلت المطبخ شربت المياه بعطش ودخلت الحمام  وقفت أمام المرايا نظرة إلى وجهها الشاحب من قلت الأكل والهلات التي تحيط عيناها والكـ دمات التي تملئ وجهها بل جسـ دها بأكمله خـ لعت التشرت وهي تنظر بحسره إلى جسـ دها الأزرق عيونها دمعت غظب عنها قربت على البانيو اخذت حمام دفئ وهي بيطل منها صوت انين ألم خرجت بعد فترة وهي لبسه البرنس ورفعه شعرها كحكه لفوق دخلت الغرفة قربت على الدولاب وهي تشعر بدوخه شديدة من قلت الطعام خرجت ملابس ولفت اتفجأة بـ كريم واقف أمامها رجعت للخلف بفزع 
مليكه بدموع: بالله عليك ما تضـ ربني تاني أنا مفيش في جسمي حتا سليمه تضـ ربني فيها " اكملت پبكاء" والله العظيم ما عملت إي حاجه غلط تعاله نروح اي معمل تاني نتأكد وتعرف أني مش حامل 
كريم وهو باصص في عنياها بعـ جز لأول مره ميقدرش يفهم نظراتها: لا أنا هتأكد بنفسي 
نظرة ليه پخوف شديد قرب عليها كريم .... 
بعد فترة كان جالس على طرف السرير ماسك رأسه بين ايده وهو سامع صوت بكاء بل أنهيارها شالت الحاف من عليها وقامت من مكانها وهي تشعر پألم سندت على الحائط وهي حاسه بدوخه شديدة حاولة تتحرك من مكانها بس الدوخه زادت والدنيا بقت بتلف بيها وكل حاجه قدمها بقت باللون الاسود محستش بحاجه غير بتنميلة جسمها لما وقعت على الأرض قبل ما تغيب عن الوعي.

يتبع ....................الفصل الخامس
لعبة القدر

فتحت عنياها بتعب وهي مش فايقه كويس نظرة حوليها بتشويش فضلت فترة كدا لغيط أما شافت بوضوح وجدت كل شئ بالون الأبيض وإلى المحلول المتعلقلها والممرضه بتغير المحلول
: أنا فين إية اللي حصل 
: أنتي في المستشفى حمدالله على سلامتك 
هزت رأسها بتعب: أنا هنا بقالي قد إية 
: بقالك تلت أيام هنا نايمة 
نظرة للسقف بدموع نزله من عنياها: فيه حد بيسأل عني
: اه جوز حضرتك مش بيسيبك خالص كل يوم بيخلص شغله وبيجي يفضل معاكي لغيط تاني يوم هبلغ الدكتور انك فوقتي 
خرجت الممرضه اتجهت نحو مكتب كريم خبطت ودخلت 
: دكتور كريم مدام مليكه فاقت 
قام بسرعة من على الكرسي خرج من الغرفه وصل لغرفتها في وقت قياسي وقف أمام باب الغرفة اخذ نفس ودخل كانت تنظر للسقف ودموعها نزله بصمت قرب عليها مليكه لما عرفت انه هو اللي دخل لفت وجهها الأتجه الأخر 
كريم بحزن شديد: لدرجه دي مش عايزة تشوفيني مش قادر اقولك سامحيني لاني عملت فيكي كتير مليكه أنا اسف على اللي حصل 
مليكه بدموع: لو سمحت اطلع برا
مسك ايديها بحنان: أنا مستهالش أنك تسمحيني بس صدقني أنا بحبك الڠضب كان عميني مكنتش شايف اي حاجه غير تخيلي وأنتي مع حد غيري أنا آسف 
مليكه كانت پتبكي بۏجع حركة وجهها نظرة ليه بلوم: أنت  متفرقش عنه في حاجه 
: أنا مش زيه هو شـ مام رد سجـ ون أما أنا دكتور
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
مليكه بدموع وعصبيه: لا زيه مفرقتش عنه في حاجه هو بيضـ رب ويشـ تم وأنت عملت الأوسـ خ من دا أنت كسـ ررتني قدام نفسي علشان ترضي رغبتك ومشيت ورا كلام مامتك اللي هانتني في عدم وجودي قدام الدكتوره بنت خالك " كملت بۏجع " أنا اخترتك علشان شوفتك متعلم ومتحضر ومثقف مش هتضـ رب ولا تهين شوفت فيك الأمان والحمايه اللي مشوفتهاش من خمس سنين من ساعة ما أهلي مـ اته واتحرمة من أقل حقوقي هي التعليم أنت عارف لما أخويا عرف أني روحت امتحانات سنه تالته ثانوي عمل فيه إيه كسـ ر رجلي علشان مرحش الامتحان أنا شوفت كتير علشان اتعلم وفي الأخر اتعيرة أني جهله ليه ليه بتعملو كدا انا مش لعبه في ايدكه علشان تعمله اللي أنته عايزينه أنا مستحيل اعيش مع واحد شكاك زيك أنت مريض نفسي معندكش ثقه في نفسك علشان كدا شكيت فيه على قد ما حبيتك على قد ما كرهـ تك أنا بكـ رهك يا كريم وهفضلك أكـ رهك لأخر يوم في عمري 
دخلت ريم زوجة عاصم الغرفة وهي ترتدي بالطو الدكتور قربت عليها بقلق: دكتور كريم اتفضل اخرج برا 
فضل كريم في مكانه پخوف وحزن على حالتها 
ريم مسكت ايديها بحنان: اهدي خدي نفس حاولي تهدي نفسك العياط غلط علشانك 
مليكه بدموع وصوت مرتفع غاضب: أخرج برا مش عايزة أشوفك تاني أنا بكـ رهك بكـ رهك " بصت لـ ريم وشاورة بأيديها عليه بنهيار " خليه يخرج مش عايزة أشوفه 
ريم پخوف شديد: اخرج برا إنت لسه في مكانه 
خرج كريم من الغرفة بحزن شديد وهو سامع صوت بكائها الهستري وحالة الهيجان اللي دخلت فيها 
ريم حضنتها بدموع عليها: مليكه خلاص هو خرج حاولي تهدي علشان مدكيش مهدئ
مليكه مسكت فيها پبكاء: أنا مستحيل افضل معاه بعد اللي عمله معايا
: اجلي تفكير في الموضوع دا حتا لغيط اما تتحسن صحتك وتخرجي من المستشفى وابقي فكري كويس أما دلوقتي التفكير والزعل غلط علشانك أنت بقالك تالت ايام كل اما تفوقي تدخلي في حالة أنهيار ونديكي مهدئ علشان جسمك يرتاح من العـ نف اللي اتعرضله حاولي تهدي ومتفكريش في الموضوع على الأقل دلوقتي علشان ميحصلش معاكي نفس اللي حصل من شويه واطر اديكي مهدئ
مسكت قلبها بحزن: أنا موجوعه اتوجعت من اكتر شخص حبيته وشوفت معاه الأمان طلع أكتر شخص يوجعني 
: حياتك مش هتكون حلوه وأنتي زعلانه كدا من حاجه حصلت او خاېفه من اللي جاي لازم تتعودي انك تتقبلي أي نتيجه ومټخافيش من حاجه ربنا عمره ما هيسيبك ولا يخذلك القرار اللي عايزة تخديه صعب لانك لسه مكملتيش اسبوع جواز استني على الأقل فترة وخدي الخطوه دي  
: أنا مزعلتش من ضـ ربه وشتـ مته أنا اتحسرت لما هان عليه زعلي وسابني زعلانه ومفكرش يشوف المشكله ويحلها مجاش في دماغه ان ممكن تكون تشبه أسماء مصعبتش عليه وأنا بصوت استنجد بحد وهو بيضـ رب بـ دم بارد ولا كأني كـ لبه أنا أسفه أسفه لنفسي أني دخلته حياتي وخد من وقتي مجهودي وطاقتي أنا أكتر شخص بيتراضي بكلمه واحده بجد فـ أنه يصدق عني حاجه زي دي وهو عارف أخلاقي حتا لو مش عارف كان المفروض يصدقني يديني فرصه ابرر لنفسي أو حتا يتأكد ونروح نعمل تحليل في مكان تاني 
ريم مررت ايديها على رأسها بحنان: أنا معاكي ومقدره كلامك بس مش كل الرجاله لما بتتحط في الموقف دا بتتعامل زي ما بتقولي أنا برضو عذره كريم على صډمته والعصبيه اللي كانه فيها بس في نفس الوقت ضده في اللي هو عمله دا حتا دكتور عارف ازاي يعرف أنك حامل او لا
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🤎🤎🤎. 
كانت جالسه على سرير غرفتها تضع مناكير وبتسمع اغاني أتفجأة برنين هاتفها ردة وهي مركزه فـ اللي بتعمله 
: وحشتيني 
احمرت وجنتها من الخجل: وأنت كمان
: هستناكي تيجي أنهارده 
نورهان بتوتر: أنهارده مش هينفع هقول إيه لـ ماما 
: مش أول مره قوليلها أنك نزله تقبلي واحده صحبتك هستناكي متتاخريش 
نورهان بتوتر شديد: تمام باي دلوقتي علشان في حد جاي على الأوضه 
قفلت التليفون پخوف دخلت زينب والدتها الغرفة 
: كنتي بتكلمي مين 
: دي واحده صحبتي بتقولي أنها متخنقه مع أخوها في البيت ومحتاجه تقبلني تفق عن نفسها شويه 
: ماشي يا حبيبتي بس متتاخريش برا 
قامت من مكانها: ماما أنتي مش هتروحي تشوفي مليكه 
: مش فضيه خالتك جايه أنهارده 
: ماشي لما تيجي تروحليها عرفيني عايزة اروح اشوفها 
: مش هتتغدي هنا 
نورهان قربت على الدولاب بستعجال: هتغداء برا 
: ماشي 
خرجت زينب ونورهان غيرت ملابسها واخذت تليفونها وخرجت من البيت مشيت فترة في الشوارع لغيط اما وصلت امام عماره نظرة للأرض بخجل ودخلت صعدت إلى الطابق الرابع طرقة على الباب ثواني وفتح شاب وسيم الباب دخلت نورهان وهو قفل الباب 
حضنته نورهان بشتياق: وحشتني 
ضمھا ليه أكتر: لو كنت وحشتك بجد مكنتيش غبتي عني الأسبوع دا كله 
رفعت وجهها بصت في وجهه بسبب فرق الطول اللي ما بنهم: انت عارف اني كنت مشغوله بـ فرح كريم واللي حصل ساعتها خله اعصابي تعبانه 
ميل لمستوها قبل خدها بغيره: وحياتك عندي جبتلك حقق تالت ومتلت بس مش هسيبه غير لما يتمنا المـ وت علشان فكر يبص لحاجه تخصني 
خرجها من حضنه سحبها ودخل غرفة النوم وقف أمام الدولاب طلع قمـ يص نوم 
نورهان احمرت وجنتها من الخجل مما زادها جمالًا: أنا اكيد مش هلبس دا 
زين رفع حاجبه بستغراب: هي أول مره تلبسي فيها 
: لا بس مش مكشوف أوي كدا 
زين بأمر: هعمل تليفون عقبال ما تغيري لبسك وأنا طلبت أكل عارف انك بتحبي تكلي معايا 
ابتسمت برقه خرج زين من الغرفة وهي أخذت الفستان دخلت الحمام غيرت لبسها وقفت أمام المرايا نظرة لـ نفسها بخجل شديد سمعت صوته في الخارج 
: نورهان أنتي كويسه 
بصت على الباب بحيره: ثواني وخرجه 
اخذت نفس شديد وفتحت الباب وقف زين في جماله مبهور بجملها قربت عليه بخجل زين وضع ايديه على خصرها وهو مركز مع حركة شفيفها وهي بتعضها: مكنتش متخيل أنه هيبقا عليكي بالجمال دا 
ابتسمت برقه وهي بصه في عنيه پيدفن رأسه في عنقها استنشق رئحتها الجميله طبع قبله على رقبتها وحملها وضعها على السرير وقبـ لها بلهفه واشتياق.. 
بعد فترة كانت نايمه في حضنه بسعادة كبيره من أنها داخل حضن حب عمرها وهو بيداعب في شعرها سمعت صوت جرس الباب اتنفضت بعيد عن حضنه بړعب: أنت مستني حد 
: متخفيش دا بتاع الدليفري 
حطت ايديها على قلبها برتياح قام زين من على السرير خرج استلم الاوردر وحطه على السفره خرجت نورهان قربت على السفره جت تقعد سحابها جلسة على قدمه 
زين وهو متخدر من رائحتها الجميله: أكليني 
ابتسمت بخجل واكلته وهي بتدلع عليه: زين أنت هتجي تطلبني من كريم أمتا.

يتبع.............الفصل السادس
لعبة القدر

: زين أنت هتجي تطلبني من كريم أمتا
بصلها بصمت نظرة في عنيه بقلق: السؤال تقيل عليك اوي كدا أنت كل مره بتتهرب من السؤال 
مرر ايديه على ضهرها: ما احنا متجوزين اهو عايزه ايه تاني 
: متجوزين متجوزين عـ رفي محدش يعرف بجوزنا غير الشهود اللي كانه عند المأذون بس أنا خلاص فاضل كام يوم واتم الـ 18 سنه وهنتجوز رسمي 
پيدفن رأسه في عنقها: ما احنا كنا لطاف مع بعض إية السيره اللي تنكد على الواحد دي بس 
بعده عنه بقلق: تقصد ايه بكلمك دا 
مسك خصله من شعرها ببرود: أحنا اخرنا مع بعض ورقتين عـ رفي أما لما أجي اتجوز هتجوز واحده من بيت محترم مش واحده وافقت بسهوله تتجوز عـ رفي 
حست أن الوقت وقف في الحظه دي قامت من على قدمه پصدمه شديدة: وأنا مش من بيت محترم هو دا ذنبي أني  وثقت فيك وحبيتك " دموعها نزلة غظب عنها " استغليت صغر سني علشان تتسـ لى بيه دا أنا حبيتك لا لا أنت أكيد بتهزر مش هتعمل كدا صح " جلسة تحت قدامه پبكاء " متعملش فيه كدا أبوس ايدك 
دفعها وقعت على الأرض پغضب: قومي غيري هدومك وتخرجي من هنا ومشفش وشك هنا تاني دا لو أنتي مش عايزة وموافقه ترضي بالوضع اللي احنا عليه
: متحسسنيش أني رخيـ صة أوي بالنسبالك
سند بضهره على الحائط وربع ايديه ببرود: أنتي فعلاً كدا سلـ متي نفسها لـ صاحب أخوها 
: أنت بجد شيفني قدامك رخيـ صه الحق مش عليك الحق عليا أني حبيتك ووثقت فيك وأنت مش راجـ ل واحد واطـ ي وزبـ اله استغلتني علشان تفكيرك المړيض 
اتعدل في وقفته پغضب: عارفه لو سمعت كلمه كمان هـ دفنك مكانك هنا  
قامت من مكانها بصعوبه وهي مصدومه فيه: أنت أوسـ خ شخص قبلته في حياتي  
أنهت كلامها ودخلت الغرفة أتفجأة بقبضت ايده على شعرها سحبها بعـ نف صړخت نورهان پألم 
زين پغضب چحيمي: أنا هوريكي مين اللي وسـ خ يا زبـ اله 
دفعها وقعت على الأرض وسحب الحـ زام من على التسريحه نظرة ليه نورهان بړعب وقبل ما تستوعب كان أنهال عليها بالضـ رب وهي تصرخ من شدت الألم  التي شعر بها سحبها من شعرها نظر إلى عيناها الحمرا من البكاء پقسوه 
: قدامك خمس دقايق تكوني لبستي ومشيتي من هنا " كمل بتحذير " ولو جبتي سرتي بالكلام صدقيني مش هيكفيني فيها مـ وتك أنتي فاهمه 
هزت رأسها بړعب وشفيفها بتتخبط في بعض من البكاء: فـ فاهمه 
زين بشخيط: يلا قومي من قدامي 
اتنفضت من الړعب قامت بصعوبه من على الأرض بدون توازن دورة بأعينها في الغرفة على ملابسها أخذتها ودخلت الحمام ارتدة ملابسها وهي تبكي بۏجع خرجت من الحمام كان جالس على الأريكه بكل برود ولا أكنه اذنب او فعل إي شئ خرجت بسرعه من الشقه مشيت في الشارع وهي تايهه مش عارفه رايحه فين قعدت على الرسيف برعشه مسكت رأسها وهي مش مستوعبة وزاد بكائها..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤎🤎🤎. 
في المستشفى دخل كريم وهو ماسك بوكيه ورد كانت نايمه على السرير تنظر للسقف بصمت ودوعها نزله أتفجأة بأيديه بتمسح دموعها نظرة ليه بنتباه
كريم بحنان مفرط: دموعك غالي عليا أوي 
: هانت عليك كتير وسبتني أعيط أكتر 
ميل لمستوها قبل عيناها بحب: مستهلش ټعيطي بسببي كل دا 
: أنا بسأل نفسي ليه مفكرتش وعملت فيه كدا 
نظر في عنياها بندم: أنا اسفه مليكه صدقني أنا بحبك وندمان أوي على اللي عملته 
مليكه بدموع: أنا عايزة أطلق 
كريم بتفجأ: نطلق عايزه تتطلقي أنا مش هسيبك 
: أنا مش هعيش معاك تاني أنا عايزة أطلق 
كريم بعصبيه شديدة: طلاق مش هطلق ومش عايز أسمع السيره دي تاني " حط بوكيه ورد جنبها على السرير ومرر ايده على وجهها بحنان مسح دموعها " أنا بحبك يا مليكه ومقدرش اعيش من غيرك مش هسيبك تضيعي مني
: أنا بكـ رهك 
بص في عنياها الحمراء اثر البكاء: وأنا محبتش غيرك  " أكمل بدموع متحجره في عنيه " جبتلك الورد اللي بتحبيه أنا عارف أنك بتحبي الورد الأحمر
رفعت ايديها بتأثير مسحت دموعه حضنها كريم بشتياق حاول يطمن نفسه أنها في حضنه وبين ايديه بئمان سبتت في مكانها بجمود 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🤎🤎🤎. 
بعد مرور يوميًا لم يطرقها كريم فيهم ولم يتوقف عن محاولة اصلاح ما عمله مع مليكه 
دخلت الشقه بحزن شديد نظرة إلى المنزل المتكركب والتراب اللي في كل مكان پصدمه شديده
شاورة بيديها بستغرب: إية اللي حصل في الشقه 
كريم وقف أمامها بحزن شديد: مدخلتش الشقه من ساعت ما خرجتي منها 
: أمال كنت بتقعد فين 
كريم بتعب: الصبح في الشغل وبليل معاكي ادخلي خدي شاور عقبال ما الأكل يجي أنا طلبت أكل جاهز 
سبته ودخلت الغرفة بشرود فتحت الدولاب نظرة لـ ملابسها التي لم ترتديهم طلعت ملابس ودخلت الحمام نظرة لـ اثر الضـ رب اللي لسه موجوده على جسمها اتنهدت بتعب وأخذت شاور وسرحت شعرها وخرجت كان كريم في المطبخ بيحضر الأكل قربت عليه مليكه حضرت السفره معاه وجلسة بدأت في تناول الطعام وكريم تناول بشهيه مفتوحه فهو لم يتناول إلا القليل بسبب أنشغاله معاها في المستشفى تبعته مليكه بستغراب من غير ما هو ياخد باله 
: عايزه أعرف التنسيق علشان أقدم في الجامعة 
طرق الأكل ونظر ليها بنتباه: هكلم واحد صاحبي الصبح 
قامت من مكانها وحملت الأطباق: الحمدلله شبعت 
قام كريم مسك الأطباق: خليكي أنتي ارتاحي وأنا هشيل الأطباق 
: مفيش داعي أنا كويسه 
كريم بمقطعه: روحي ارتاحي 
سابت الطبق ودخلت غرفة ثانية دخل كريم الأطباق المطبخ ورجع دخل الغرفة استغرب أنها مش موجوده خرج من الغرفة قرب على الغرفة المجوره خبط على الباب بقلق
: مليكه أنتي عندك بتعملي إيه 
مددت على السرير بتعب: هنام من هنا ورايح هفضل في الأوضة دي لغيط أما نتطلق لأني زي ما قولتلك أنا عايزة اطلق وهفضل على قراري 
كريم خبط على الباب بعصبيه: مليكه افتحي الباب دا علشان نعرف نتكلم 
: الوقت أتاخر بكرا نتكلم 
نفخ بضيق من أسلوبها الجاف معاه ودخل غرفته بعصبيه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
تاني يوم استيقظ كريم على صوت في الخارج فرق في عنيه بنوم و قام بضيق خرج وقف مبهور بجملها رغم فقدانها الوزن كانت ترتدي كاش مايوه قطن أسود بنص وطويل لغيط أخر قدمها متجسم عليها ظاهر تفصيل جسدها ولمه شعرها ومسكه الشرشوبه في ايديها بتمسح 
قرب عليها كريم: أنتي بتعملي إيه 
رفعت وجهها بخضه: بسم الله مش تعمل إي حاجه قبل ما تخرج من الأوضه خضتني زي ما أنت شايف بمسح الشقه 
: أنتي لسه تعبانه خليكي وأنا هخلي حد يجي يعملها 
: لا خلاص أنا قربت اخلص مفضلش غير الأوضه بتعتك تعاله اقعد في الصاله عقبال ما اخلص وهحضر الفطار
كريم دخل الصاله ومليكه كملت ترويق ودخلت المطبخ تحضر الفطار وقفت مكانها وهي تستنشق رائحة عطره القريبه منها حاولة تتجاهل وجوده وكملت اللي بتعمله أتفجأة بيه بيحضنها من الخلف جسمها التخشب في مكانه 
: اسعدك في حاجه 
مليكه بتوتر من قربه الشديد: لا أنا قربت أخلص 
لفت ليه وهي بتبعده عنها بهدوء: ابعد شويه خليني اخلص 
سحابها ليه تاني ونظر إلى ملامحها الظاهر عليها التعب 
: كريم لو سمحت ابعد 
نظر إلى عنياها العسلي بتوهان فيها: مش قادر ابعد عنك أنا بحبك يا مليكه ادي لنفسك فرصة أنك تسمحيني 
مليكه حاولة تسيطر على مشعرها ومتبينش ضعفها: مش قادره صدقني مش هقدر احترم قراري وابعدك 
كريم بندم ظاهر في نبرة صوته: مش هسيبك تبعدي غير لما تسمحيني علشان عارف أنك بتحبني زي ما أنا بحبك لا أنا بعشقك يا مليكه مش بحبك بس أنا اتخطيت مرحلة الحب بمراحل أنا بقيت مهوس بيكي " اتنهد بتعب " هسيبك تخدي وقتك ومش هضغط عليكي
بعد عنها وخرج من المطبخ فضلت وقفه في مكانها تنظر لطيفه بشرود أنتبهت إلى رائحة البيض الشايط لفت لـ البوتاجاز بسرعه مسكت الطاسه حطتها في الحوض بعد فترة كانت خلصت ودخلت غرفتها أتفجأة بـ فستان ستان زهري على السرير وجنبه الحجاب وفيه علبه قطيفه صغيره موجوده عليه قربت على السرير بهدوء مسكت العلبه فتحتها بفضول أتفجأة بسلسله دهب على شكل جيتار مسكتها في ايديها بنبهار من جملها أتفجاة بـ كريم أمامها مسك منها السلسله ووقف خلفها لبسها السلسله 
: عجبتك 
: اه جدًا شكلها جميل بس بمنسبة إية 
: هو لازم يكون فيه مناسبه علشان اجبلك هديه عايزك أنهارده تكوني أحلى واحده في عيد ميلاد نورهان 
ابتسمت برقه ميل لمستوها قبل خدها أحمرت وجنتها من الخجل ضحك كريم على خجلها الدائم من قربه ليها

يتبع..............الفصل السابع
لعبة القدر

كانت واقفه أمام المرايا تضع أخر لمسه من مسحيل التجميل نظرة لـ نفسها بكل ثقه وخرجت من الغرفة كان كريم ينتظرها أمام الغرفة ساند على الحائط ومربع ايديه ينظر إلى ساعة يده رفع وجهه على صوت كعب حذائها العالي اتعدل في وقفته بنبهار في جملها 
رفعت طرف الفستان ونظرة ليه: أنا جاهزة 
بعد عينه عنها بتوتر: يلا علشان منتأخرش 
مشيت أمامه بغرور وهو خلفها نزلة إلى الطابق الثاني وقفت ثواني لغيط أما وقف جنبها كريم مسك ايديها ودخل كانت العائلة كلها موجوده واصدقاء نورهان 
مليكه دورة بنظرها على نورهان: أنا هدخل اشوف نورهان 
هز رأسه بهدوء أتجهت مليكه نحو غرفة نورهان طرقة على الباب ودخلت كانت نورهان أمام المرايا تضع الكحل قربت عليها مليكه بابتسامة ومدت ايديها بـ بوكس هدايه
: كل سنه وانتي طيبه 
نورهان بصت لـ أنعكسها في المرايا: وأنتي طيبه 
مليكه بخجل: نورهان أنا اسفه على الموقف البايخ اللي حصل من حمزه أخويا 
لفت وجهها نظرة ليها: لو سمحتي متجبيش سيرة أخوكي دا تاني علشان بتعصب أنا عارفه أنك ملكيش ذنب ومش زعلانه منك 
ابتسمت مليكه بفرحه: اسعدك 
هزت رأسها بنعم قربت عليها مليكه بدموع فرحه متجمعه في عنياها وبدات تحطلها ميك أب بعد فترة خرجت نورهان بفستنها الذهبي الامع خاطف الأنظار قرب عليها كريم بابتسامة 
: كل سنه وانتي طيبه ياقلبي 
: وأنت طيب هااا فين الهديه بتعتي 
طلع علبة قطيفه من جيب الجاكت: هديتك ديما موجوده 
أخذتها منه وفتحتها بسعادة لأنه كان خاتم دهب: شكرًا 
قربه اصدقائها بالهداية وهي مش مركزه غير مع زين اللي واقف مع كريم أخوها بعدت عن اصدقائها وقربت على كريم وهي مركزه مع زين پخوف شديد وقفتها أبنت خالها 
: عماله ادور عليكي من بدري كنتي فين 
: هاا كنت وقفه مع صحابي عن اذنك ثواني 
سحبتها من ايديها: لا طنط بتنديلك علشان تطفي الشمع 
قربت على السفره والكل حوليها وبيسقف ويغنلها ابتسمت وانحنت بضهرها طفت الشمع بعد فترة انسحبت من وسطيهم دخلت الغرفة بحزن من تجهله الشديد ليها سندت على الباب وبكت بحـ رقه أتفجأة بأحد يطرق على الباب مسحت دموعها وحاولة تهدي نفسها وفتحت الباب 
نورهان پصدمه: زين 
دفعها للداخل ودخل واغلق الباب خلفه رجعت نورهان للخلف بړعب: أنت عايز إية 
زين ببرود أعصاب: جيت اقولك كل سنه وأنتي طيبه واديكي هديتك 
: لو سمحت اخرج برا علشان لو حد جه 
: تؤ مش هخرج نظر إلى غرفتها بتفحص أوضتك جميله 
نورهان بدموع: لو سمحت اطلع بره 
قرب عليها بسرعة مسك ايديها تناها للخلف بعـ نف: عارفه لو شفتك وقفه مع الواد السيس اللي برا ابن خالتك تاني أنا هعمل فيكي إية 
نورهان پألم: ااه ايدي اوعا وبعدين أنت مالك 
زين اتك على ايديها أكتر كانه عايز يكسـ رها بين ايديه: سمعيني كدا قولتي إيه تاني 
نورهان بدموع: مش هقف معاه تاني بس ابعد بالله عليك 
نظر في عنياها الباكيه بتوهان فيها فق قبضة ايده بعدت عنه برعشه وهي مسكه ايديها بدموع 
نورهان بصوت باكي: لو سمحت اخرج كريم لو شافك مش هيحصل كويس 
بصلها بهدوء وخرج أنهارة في البكاء عن حب عمرها اللي فهمها أنه بيحبها وخدعها مسحت دموعها وظبطت الميكب وخرجت بإبتسامة مسطنعه حست بدوخه بسيطة بس تجهلت شعورها ووقفت مع اصدقائها 
كان كريم واقف مع سهير زوجة خاله: سمعت أن مراتك كانت في المستشفى مهما تكون عملت ميدلقش الحق أنك تمد ايدك وتضـ ربها يا كريم 
كريم بضيق: مفيش حاجه من دي حصلت مليكه كانت في المستشفى لأنها كانت تعبانه هي اي واحده تتعب يبقا جوزها ضـ ربها عن اذنك 
مشي من قدامها بضيق لمح مليكه وهي ډخله البلكونة دخل خلفها كانت واقف مستمتعه بنسمة الهواء الصفي تنظر إلى القمر 
: اقدر اعرف الجميل سرحان في إية 
مليكه وهي بصه على القمر براحه نفسيه: كانت ماما ديما بتقولي لو عايزة تشوفي حقيقه الناس اللي حواليكي بجد اقعي او أتعبي او ابعدي هتشوفي ساعتها كام واحد هياخد باله من وقوعك وهيحس بتعبك وهيلاحظ بعدك عنه وقتها بس هتعرفي حقيقة شعور كل واحد حواليكي هتشوفي وشوش الناس على حقيقتها الناس بتبان على حقيقتها في الزعل والخصام سيبك من اللي يفضل يقولك أنا بحبك ومليش غيرك كل دا كلام فاضي هتعرفي أصل كل واحد فيهم أما تحطيه تحت ضغط معين اما تعرفيه نقطة ضعفك اما تعتمدي عليه يخذلك وقتها بس هتعرفي كل انسان على حقيقته وعلى قد ما هتتعبي من معرفة الحقيقه دي على قد ما هتكوني مبسوطه ان ربنا بعد عنك الناس دي " كملت بدموع " مكنتش فاهمه كلامها لأني مكنتش لسه اتعملت مع حد بس بعد مـ وتها أول شخص خذلني كان أخويا وتاني شخص جـ رحني وكسـ رني كنت أنت كنت مخدوعه فيك كنت شيفاك الشخص اللي بيظهر فجأه في حياتك بيمحي كل وحش شفته فـ الفترة اللي عشتها قبله " كملت بسخرية" شخص جميل بكل ما تحمل الكلمه من معني شخص من كتر ما هتحبه هتنسي عيوبه وهتتلاشها لـ مجرد بس أنك شايف ان مفيش حد زيه  هو واحد بس خطڤ قلبك وخطڤ الدنيا كلها معاه بمجرد ما قلبي حبك وتعلق بيك مشوفتش حد في جمالك كان مفيش جمال في الدنيا كلها غيرك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤎🤎🤎. 
قرب عليها بهدوء لفها ليه نظر إلى عيناها الحمراء: أنتي أجمل حد شوفته يا مليكه وعمري ما هشوف غيرك " مسك ايديها قبلها بحب " بحبك 
سحبت ايديها بهدوء: مبقاش ينفع الحب اللي من طرف واحد مبيدمش وأنت أناني يا كريم مبتحبش غير نفسك وبس يا دكتور 
قطع كلامهم صوت صړيخ والدته في الداخل دخل بسرعة اټصدم لما لقا نورهان على الأرض فاقده الوعي قرب عليها بسرعة الصروخ حملها پخوف ودخل غرفتها دخلت خلفه ريم اللي فضلت بعد ما الناس مشيت هي وزجها وزين دخلت معاها ملكيه وولدته 
بدأت ريم وكريم يكشفه عليها پخوف شديد 
أمام الغرفة كان عاصم واقف مع زين 
عاصم بستغرب: خلصت علبة السجاير وأنت واقف معايا 
زين بصله بنتباه وطفأ السچاره بصمت
: السجاير غلط عليك يا حضرة الظابط 
: السهر في الشغل خلاني أشـ ربها بس بـ شرب قليل 
عاصم بسخرية: واضح جدًا 
كان زين يشعر پخوف وتوتر شديد ومش مركز مع كلام صديقه فاق من شروده على صوت زعيق كريم وصړيخ نورهان ومليكه وريم دخل مسرعًا بدون تفكير هو وعاصم كان كريم ماسك شعر نورهان بعـ نف وهي بتصرخ من الألم ومليكه وريم مش عارفين يبعده عنها قرب عليه زين بعده عنها بصعوبة هو وعاصم 
كريم بشخيط: حامل من مين ردي عليا 
زين نظر ليها پصدمه حقيقيه وهي حضنه مليكه وجسمها بيترعش من الخۏف وپتبكي
زين بتفكير: حامل.. أنتي حامل طب ازاي 
قربت عليها والدتها مسكتها من شعرها وهي بتصرخ في وجهها: بتضحكي عليا بتقوليلي أنك رايحه درس وأنتي ماشـ يه على حـ ل شعرك 
بعدتها ريم عنها بصعوبه وخرجتها برا الغرفة 
كريم بشخيط: أنطقي هو مين 
نورهان بصت على زين بړعب وهي تتذكر تهديده ليها وپتبكي بړعب شديد 
عاصم بعصبيه: ما تهدئ شويه يا أخي علشان نعرف نتكلم معاها هي بالشكل دا مش هتتكلم 
: عايزني اهدي اهدى ازاي 
سحبه عاصم خرجه من الغرفة هو وزين 
مليكه سابت نورهان وخرجت تشوف زوجها نورهان أول أما خرجت قامت بسرعه قفلت الباب بالمفتاح من الدخل وجلسة على الأرض بړعب وهي سمعه صړيخ أخيها الغاضب 
زينب بندب: ليه يابنتي تعملي معانا كدا دا أنا مقسرتش معاكي في حاجه علشان تعملي فيه كدا وتحطي راس أخوكي في الأرض 
: هي دي تربيتك واخرت دلعك فيها شوفتي الدكتوره عملت فيكي وفيه إية 
عاصم: الأمور مش بتتاخد كدا يا كريم حاول تهدي علشان تعرف تفكر 
ريم: نورهان لسه صغيره ومش فاهمه حاجه كان لازم حد يوعيها ويفهمها بدل ما يضـ ربها ويزعقلها حاول تفكر وتشوف هي حالتها عامله ازاى نورهان لسه صغيره عقلها مش ناض بما فيه الكفايه دي يعتبر طفله وسنها دا سن خطړ جدًا وأنا مش هقولك يا كريم أنت مرية بالسن دا وعارفه فـ أنت اهدى وحاول تتكلم معاها براحه لان طول ما أنت متعصب هي هتخاف تتكلم مع حد 
مسح على شعره بعصبيه وقام من مكانه قرب على غرفته جه يفتح الباب وجده مقفول خبط عليه بهدوء وهو بيحاول يسيطر على غضبه: نورهان أفتحي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين🤎🤎🤎. 
كتمت فمها بيديها تمنع صوت بكائها بړعب 
كريم خبط بنرفزه: أفتحي الزفت دا مش هعملك حاجه 
هزت رأسها بلا وقامت من مكانها پخوف قربت على طبق الفكها مسكت السـ كينه اللي عليه برعشه 
خبط على الباب پغضب: أنتي مفكره الباب دا هيحميكي مني أنا مش هيكفيني فيكي دفـ نك حايه 
ضړب الباب بكل قوته اټفزعت نورهان منه وحطت السكـ ينه على ايديها پبكاء وړعب من كريم وجـ رحة ايديها 
في الخارج جت تمسكه مليكه دفعها پغضب اتخبطت في الطربيزه: اوعي من وشي 
جري عليه عاصم وزين بس كان كريم دخل وقف بصدوم في مكانه لما لقها وقعه على الأرض والـ دم مالي الفستان وايديها..

يتبع.........الفصل التامن
لعبة القدر

وصل كريم بيها المستشفى في رقم قياسي دخل وهو شايلها بين ايديه بتنـ زف حاطها على الترولي ودخلوا بيها غرفة العمليات هو وريم وعاصم كان لسه زين هيدخل منعته الممرضه 
: ممنوع يا استاذ الدكاتره هيطمنه عليها وحد فيهم هيخر يطمنك 
زين پخوف شديد: طمنيني عليها 
دخلت الممرضة الغرفة وزين فضل رايح جاي قدام غرفة العمليات ومليكه ملحظة خوفه الشديد عليها بستغراب أما زينب فـ كانت في المنزل لم تتحمل الخبرين في نفس الوقت وجلسة على الأريكه ورفضة المجي معهم 
خرج كريم بعد فترة من غرفة العمليات قرب عليه زين بسرعة 
: هي عامله ايه دلوقتي 
: فقدت د" م كتير هي دلوقتي هتبقا في العنايه 24 ساعة ولما حالتها تستقر أكتر من كدا هنخرجها اوضة عادية 
خرجت نورهان على الترولي قدام عنيه أول ما مليكه شافتها أنهارة أكتر ډخله نورهان غرفة العنايه وقف زين وهو عـ اجز عن الكلام حس أنه عاجـ ز مش قادر يعملها حاجه رغم نفوزه وغناه  
كريم قرب على مليكه: مليكه عاصم هيوصلك وأنا هاخد شفت ليلي وفضل هنا جنب نورهان 
: أنت تعبان روح أنت وأنا هفضل معاها 
: ملوش لزوم وجودك هي نايمه ومش هتفوق دلوقتي أنا هفضل هنا اباشر حالتها بنفسي نظر إلى عاصم صديقه أمشي يا عاصم أنت وريم معلش هتعبك معايا خد مليكه في طريقك 
: أنا هفضلك معاك هنا 
: لا امشي علشان لو بقيت تعبان الصبح تبقا تستلم بدالي 
: ماشي يلا يا مدام مليكه 
زين نظر للغرفه بحزن ومشي علشان محدش يشك فيه
وصل عاصم مليكه المنزل وبعد كدا مشي هو وريم 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🤎🤎🤎. 
دخلت مليكه شقة حماتها وجدتها جالسه مكانها على الأريكه في الصاله قربت عليها بستغراب 
: مش هتنامي يا طنط شكلك تعبان 
بصتلها بأعينها المنتفخه من البكاء: مش قادره اتلم على أعصابي يا بنتي سعديني 
قربت عليها مليكه مسكت أيديها حاولة زينب تقوم من مكانها بس معرفتش تتحرك بعد فترة خرج الطبيب من غرفة زينب هو وكريم 
: خير يا دكتور ماما مالها 
: بص يا دكتور كريم أنت مؤمن بالله وعارف ربنا 
: ونعم بالله أنت كدا قلقتي أكتر
: هي اتعرضت لصدمه خالتها أثرة على أعصاب رجليها علشان كدا مش هتقدر تتحرك دلوقتي خالص 
كريم پصدمه: اتشـ لت مش هتمشي تاني على رجليها 
: حالة مامتك كويسه هي بس هتمشي على الادويه اللي كتبتهالها وتمشي عليهم بنتظام مع علاج طبيعي على رجليها هترجع تقف على رجليها زي الأول 
: هتاخد فترة قد ايه
: حسب استجابتها لـ الادويه 
: شكرا يا دكتور تعبتك معايا 
: ولا تعب ولا حاجه الف سلامه 
: الله يسلمك 
خرج الطبيب ومعاه كريم
ساعدتها مليكه تنام على ضهرها وجت تخرج وقفتها زينب 
: أتكلمت عنك واتهمتك أنا وأبني في اخلاقك ونسيت ان الدنيا دواره بتصيب الظالم بما ظلم والشامت بما شمت والمسئ بما أساء كل حاجه قولتها وكريم عملها فيكي اتردة اضعاف ربنا جبلك حقق قدام عينك 
مليكه نظرة ليها بحزن: أنا عمري ما ندمت على حاجه في الدنيا دي قد ما ندمت على صدق مشاعري وعفويتي مع كل اللي حوليا أنا اعتبرتك أمي اللي اتحرمت منها بس أنتي عملتي إية اتهمتني في شـ رفي وخليتي رأسي قد السمسمه قدام ابنك أنا جسمي لغيط دلوقتي كله ازرق مكان الضـ رب بتاعه شتـ مته لسه بتتردد في وداني انا اتهنت اوي مع ابنك بس بما ان الناس كدا كدا مش بتسيب حد في حاله واطلقت من اول شهر زي ما هطلق بعد سنين فـ أنا هستنا لغيط أما نورهان تقوم بالسلامة وهطلق علشان احافظ عن اخر جزء من كرمتي اوعي تفكري أني هشمت وهتكلم لا أنا هعملك بما يرضي الله لان أنا بنت أصول واهلي كانه ناس طيبين وهعملك كانك أمي 
زينب بدموع: سمحيني يا بنتي شوفتي ربنا خلص حقق ورجعهولك كريم ابني بيحبك صدقيني أنا مشفتش الحزن في عين ابني قبل كدا غير لما تعبتي 
: مبقاش ياكل معايا الكلام دا زي ما ضـ رب مره هيضـ ره تاني وتالت ورابع وزي ما شك فيه مره إي موقف حتا لو بسيط مرينه بيه هيشك تاني كملت بدموع شوفتي أنتي عملتي إية علشان بنتك وزعلتي عليها وعايزه تعرفي مين عمل فيها كدا علشان تكليه بسـ نانك أنا بقا معنديش أم تكلك بسنـ انها بسبب اللي عملتيه فيه مسحت دموعها بقوه لو احتاجتي حاجه نديلي هنام هنا في اوضة كريم أنهارده 
أنهت حدثها وخرجت مسرعًا دخلت غرفة زوجها پبكاء مرير.. 
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم 🤎🤎🤎. 
في المستشفى كان كريم ماسك ايديها بحزن شديد وعنيه مليئه بالدموع
: بقا كدا يا نورهان تعملي فيه كدا أنا عمري ما أثرة معاكي في حاجه ليه مجتيش قولتلي زي ما بتقوليلي إي حاجه بتحصل معاكي مسك ايديها بحنان أب قبلها بحب أنتي مش أختي أنتي بنتي وحبيبتي وصدقتي وأختي 
كريم وهو ماسك ايديها حس بحركة صوابعها قام من مكانه بلهفه
: نورهان حبيبتي أنتي سمعاني 
نورهان وهي شبه فيكه: زيـ.. ن
كريم معلقش على الأسم وحط ايديه على وجهها بحنان بيحاول يفوقها أكتر 
: نورهان يلا فتحي عنيكي وردي عليا 
نورهان فتحت عنياها نص فتحه ورجعت غمضت تاني وهي مش فايقه بس حاسه وسامعه اللي حوليها 
: نورهان فوقي فتحي عنيكي يلا 
فتحت عنياها وهي بتحاول تركز في ملامحه: أنا فين 
كريم بقلق عليها: في المستشفى 
غمضت عنياها بتعب وهي تحت تأثير البنج: عايزة مسكن حاسه پألم شديد
: حاضر بس حاولي تفوقي 
خرج كريم بسرعة ورجع وهو معاها مسكن مسك ايديها وحطلها المسكن في الكالونه فتحت عنياها بتغنشه ورجعت نامت تاني 
فضل كريم معاها طول الليل فتحت عنياها في صباح تاني يوم وجدت كريم نائم على الكرسي جنبها وماسك ايديها كريم اول ما حس بحركة ايديها صحي اتعدل في مكانه بقلق 
: أنتي كويسه اجبلك مسكن 
نظرة لـ خوفه الشديد عليها بندم وهزت رأسها بلا بدموع 
مسح دموعها بحنان مفرط: دموعك مش هتغير حاجه عايزك تهدي علشانك وعلشان اللي في بطنك على الأقل 
زاد بكائها وهي بتحط ايديها على بطنها: أنا عايزة أمـ وت مسبتنيش أمـ وت ليه 
: ولما تقبلي ربنا هتقبليه ازاي وأنتي كـ افره استهدى بالله 
مسكت ايده قبلتها برجاء: أنا اسفه سمحني يا أبيه هو كان مفهمني أنه هيجي يتقدم أول ما أتم سني القانوني 
كريم بحزن شديد ملس على شعرها بهدوء: الحمدلله أنك بقيتي كويسه قوليلي هو مين اللي عمل فيكي كدا 
بصتله پخوف شديد وبكت بحـ رقه: مش هينفع 
انحنا بضهره قبل رأسها بحب: قوليلي هو مين ومتخفيش 
حاولة تهدي نفسها من العياط: زيـ.. ن زين
كريم پصدمه: زين مين زين صحبي أنا 
هزت رأسها پبكاء مرير كريم كور ايديه پغضب عارم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤎🤎🤎. 
كان زين جالس على كرسي مكتبه حطت رجليه على المكتب أمامه بشرود في نورهان خرج من شروده على رنين هاتفه نظر إلى المتصل وأجاب 
: نص ساعه وتكون عندي في البيت 
اتعدل على الكرسي بقلق: خير يا بابا فيه حاجه 
: لما تيجي هتعرف بس تعاله دروري أنا مستنيك 
: مسافة السكه وهكون عندك 
قفل معاه التليفون وسحب السجاير من على المكتب وخرج بسرعه من القسم أخذ سيارته وانطلق بقلق من إن يكون حصل إي سوء لـ والدته وصل بعد فترة أمام المنزل ركن السياره ونزل لحظ وجود سيارة عاصم دخل مسرعًا بقلق وجد عاصم وكريم مع والده في المكتب نظر لـ والده بقلق
: خير يا بابا جبتني على ملى وشي في حاجه 
قبله والده بصفـ عه شديدة على وجهه تحت اعين كريم المشتعله 
كمال والده: من أمتا واحنا بنلعب بمشاعر الناس وبنضحك عليهم بتستغل صغر سنها علشان خيالك المړيض هي دي عمله تعملها في أخت صحبك يا كـ لب
كريم كان مكور ايديه محولة السيطرة على غضبه بس مقدرش يشوف قدامه وقام نوله بالبـ كس بكل غضبه مسكه عاصم وبعده عنه بالعفيه وزين لم يخرج منه إي رد فعل 
: بقا يا كلـ ب استأمنك على أهلى وعرضي وأنت تيجي تخـ ون العيش والملح اللي ما بنا وتعمل فيه كدا هي دي الأمانه اللي في رقبتك هو دا البيت اللي خليتك تدخله وتبقا واحد منه
عاصم بعصبيه: كريم اهدى أنا مقدر عصبيتك واللي أنت فيه بس اهدي علشان نعرف نتكلم ونشوف حل لـ  الموضوع 
كمال نظر لـ أبنه بحزن: حل الموضوع أنهم يتجوزه 
جه زين يتكلم منعه والده بعصبيه 
: أنت تخرص خالص ومسمعش صوتك هتكتب على نورهان ودلوقتي واول اما تخرج من المستشفى هنعزم أهلها واهلنا على فرح على الديق علشان محدش يشك فيها ويتكلم محدش بيسلم من كلام الناس 
الباب طرق خرج كمال من المكتب فتح الباب ورجع بالماذون وتم عقد قران نورهان وزين على سنة الله ورسوله.

يتبع..............الفصل التاسع
لعبة القدر

بعد مرور أيام دخلت نورهان قاعة زفاف صغيرة وهي ترتدي فستان زفاف خاطف الأنظار أبيض ستان طرقه شعرها بعنايه تضع مسحيل تجميل زاداتها جمالًا فوق جملها مسكه في ايد كريم نظرة نورهان إليه پخوف شديد ابتسملها كريم بأطمئنان قربت على زين الواقف بـ بذلته السوداء مسك ايديها بنبهار بـ جملها بعد أنتهاء الفرح قربت نورهان على زينب تودعها منعتها زينب بحد 
: أنا معنديش بنات بنتي مـ اتت من ساعة ما راحت عملت عملتها السوده دي
نورهان بدموع: ماما 
لفت وجهها اليمه التانيه: أنا مش أمك زي ما أنتي مـ وتي بالنسبالي اعتبريني مـ وت بالنسبالك 
سحابها زين بهدوء ركبت السيارة پبكاء وهي تنظر إلى والدتها بندم أنطلق زين بالسيارة 
نظرة للطريق بستغراب مسحت دموعها: أنت رايح فين دا مش طريق البيت 
زين لم ينظر إليها وزاد من سرعة السيارة: هنروح نقعد عند بابا 
نظرة ليه بدموع: أنت ليه عملت كدا أنا مش لقيه اي مبرر أنك تعمل فيه كدا 
: ياريت متفتحيش في اي حاجه حصلت احنا دلوقتي خلاص بقينا متجوزين 
نورهان پخوف شديد من تهوره في السواقه
: زين هدي السرعه شوي أحنا كد هنعمل حـ ادثه 
لم يهتم إليها وزاد في السرعة نظرة ليه نورهان بړعب وصله بعد فترة أمام المنزل نزلة نورهان وهي حاسه بدوخه بسيطه سندت على السيارة بتعب نظر ليها زين بطرف عنيه بقلق: أنتي كويسه 
هزت رأسها بهدوء وهمست بصوت مجهد: اه كويسه 
قرب عليها بقلق لما اتلقها وقفه مكانها حملها بين ايديه بقلق رفعت ايديها بتلقائيه منها لفتها حولين رقبه
احمر وجهها من الخجل: زين نزلني أنا كويسه هطلع لوحدي 
: عويدنا نشيل العروسه يوم فرحها كمل بصوت دفئ أنتي تعبانه طول الفرح ارتاحي 
سندت رأسها على كتفه بتعب دخل المنزل بتوهان فيها 
: ضهرك هيوجعك 
نظر ليها بطرف عنيه بصمت دخل الشقه نظرة ليها نورهان سريعًا وهو ماشي بيها دخل غرفة النوم وضعها على السرير 
: قومي غيري هدومك 
قامت من أمامه بتوتر أخذت ملابس ودخلت الحمام 
غير زين ملابسه ومدد على السرير بضيق نظر إلى الساعه وإلى باب الحمام بقلق قام من مكانه لما شعوره بالخۏف زاد من أنها تكون حاولة تنتـ حر تاني خبط على الباب بهدوء
: نورهان أنتي كويسه 
: اه كويسه 
زين جه يفتح الباب وجده مغلق: افتحي الباب دا بقالك ساعة جوه بتعملي إية 
فتحت الباب باعينها الباكيه 
: أنتي بطعيتي 
بدات في البكاء: مش عارفه افتح السوسته 
: تقومي ټعيطي بالشكل دا تعالي افتحهالك 
اتدته ضهرها وهي بتتشحتف من البكاء فتح السوسته بستغراب من بكائها 
مسكت الفستان ضمته من الخلف ودخلت الحمام: شكرًا 
غيرت ملابسها وخرجت كانت ترتدي بجامه حمراء تظهر تفصيل جسدها وبطنها الظهره بعض الشئ التي تظهر فقط في ملابس المنزل وشعرها منسدل على ضهرها بعنايه اتحركة من مكانها بتوتر شديد من نظراته وقفت أمام السرير بتسأل وهي تنظر للأرض
: أنا هنام فين 
شاور جنبه على السرير: هنا على السرير وياريت ميبقاش فيه اعتراض وتنامي على طول لأني مطبق من امبارح 
نامت على السرير پخوف منه وغطت نفسها كويس واتده ضهرها نظر ليها بشرد وطفأ النوم 
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم 🤎🤎🤎. 
في منز كريم فتح الباب بهدوء وجدها نائمه بعمق قرب عليها بهدوء جلس أمامها بحزن شديد ميل لمستوها يستنشق رائحتها بهيام شعرت مليكه بأنفاس ساخنه  فتحت عنيها لتتقابل عينهم ببعض قبل ما تصرخ كتم فمها بسرعه 
: دا أنا كريم هشيل ايدي بس متصرخيش 
هزت رأسها بنعم بهدوء شال ايده من على فمها بهدوء 
: أنت دخلت هنا ازاي
: دخلت من الباب معايا من كل مفتاح باب نسخه احتياطي 
حطت ايديها على صدره وهي بتحاول تبعده بهدوء: كريم لو سمحت ابعد 
كريم وهو مركز مع شفيفها: مش قادر ابعد كفايه بعد لغيط كدا 
حاولة تقاوم ضعفها أمامه وجت تبعد عنه مناعها 
: أنتي بتبعدي نفسك عني ليه 
مليكه بدموع متجمعه في عنياها: لان مينفعش اللي بعمله دا غلط وغلط كبير اوي لو سمحت يا كريم ابعد أنا مش لعبة في ايدك تضـ رب وتشـ تم وتهين ومطلوب مني أسامح من كلمه حلوه او تعامل حنين لا أنا كنت باجي كدا بس دلوقتي لا أنا كان نفسي في واحد حنين يفهمني يتقبل كلامي ووجودي نبني مع بعض حياة مستقره مش متوتره مليانه بالشك والضـ رب والأهانه أنا استحملت بما فيه الكفايه ومش هستحمل تاني طقتي خلصت أنا عايزة أطلق 
: نطلق عايزة تطلقي 
: اه نطلق وتعيش حياتك مع الأنسانه المتعلمه اللي من نفس مستواك عقلها ناض عارفه تتعامل معاك مثقفه من عائلة رقيه أنا برضو من عائلة محدش يتشرف ينسبهم بس الحلو مش بيكمل عندي عائله ومستوا بس معنديش شهاده أنا مش طلبه كتير أنا بس عاوزه احب واتحب يبقا حنين عليا ويحتويني وقت زعلي وتعبي أنا مشفتش معاك إي حاجه حلوه من ساعة ما دخلت بيتك حتا الموقف اللي بقيت فيه أنا واختك شوف أنت عملت ايه معايا و عملت إيه معاها بس معاك حق أنا معنديش أخ اتحمى فيه معنديش اخ اقول سندي وضهري ولا اخ ياخد باله مني وېخاف عليا زي ما أنت پتخاف على اختك  
مسك ايديها بحنان مفرط: عايزك تنسي كل حاجه فاتت ونبداء صفحه جديده
: صدقني مش هقدر أسمحك على اللي أنت عملته فيه ابعد يا كريم سبني في حالي وطلقني 
مرر ايديها على شعرها وعيونه فيها لمعة أثر الدموع: فكري تاني 
: احترم قراري وابعد أنا مش هقدر اكمل معاك كل ما بقف قدامك بحس بكـ سره محستهاش قبل كدا 
: مش هقدر صدقني مش هقدر ابعد عنك متعمليش فيه كدا 
: كل واحد بيتحمل مسؤلية اللي عمله وأنت عملت فيه كتير اتفضل اخرج برا 
: اطلبي إي طلب وأنا موافق اعمله بس تسمحيني 
مسحت دموعها: اي طلب 
: اي طلب 
مليكه پقهر شديد: تمسك سكـ ينه وتمـ وتني بيها لو بتحبني بجد تعمل كدا علشان أنا تعبانه جدًا كملت بنهيار عارف احيانًا بفكر امـ وت نفسي بس برجع اقول هقول لـ ربنا إيه 
سحابها لـ حضنه بحزن شديد: سامحيني يا مليكه بجد انا تعبان من غيرك احنا بقالنا شهر على الوضع دا أنا اسف 
بصت في عنيه بۏجع: عرفت الحقيقه عرفت ان عمري ما خونـ تك ولا حتا هحاول بس خلاص عرفت بعد فوات الأوان ابعد يا كريم وكفايه لغيط كدا
ضـ رب ايده في الكمودينه بعصبيه واتكلم بصوت مرتفع 
: ليه مش قادره تسمحيني أنا اسف اتأسفت كتير 
قام پغضب خرج من الغرفة ورزع الباب خلفه اتنفضت في مكانها پخوف قامت من على السرير لمت ملابسها في الحقيبة ولبست وخرجت من البيت سمعت صوت حركة في غرفة كريم فتحت الباب بهدوء وخرجت أخذت سيارة أجره وصلت بعد فترة منزل جدها كان الوقت متأخر دخلت العماره اللي امام منزل جدها صعدت إلى الطابق الخامس وقفت أمام الباب فتحت الحقيبه تدور على المفتاح 
تفخت بضيق: أنا متاكده اني حطيت المفتاح في الشنطه راح فين 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤎🤎🤎. 
خبطت على الباب بضيق وهي بتتمنا يكون حمزه خرج من السجن بس متلقتش اي رد سحبت حقبتها ووقفت أمام الاسانسير ثواني وفتح كان فيه شاب في الاسانسير سحبت الحقيبه ودخلت وهي بصه للأرض وقفت بغرور امام الشاب وهي مدياله ضهرها بصلها الشاب من تحت النظارة ورجع بص التليفون أتفجأة ان الاسانسير وقف مره واحده قربت على لوحة الارقام داست پخوف شديد على الرقم خبطت على الباب بړعب
: الباب اتقفل هنتحبس هنا 
رجعت للخلف پخوف وهي بتبص على الشاب: اعمل إي حاجه أنت واقف كدا ليه 
كان واقف ببرود اعصاب ولا كانه اتحبس في المكان نظر ليها بطرف عنيه بصمت 
سندت ايديها على الحائط بړعب وهي بتحاول تلتقط أنفسها بنتظام 
اتحرك من مكانه بقلق على هيئتها: أنتي كويسه 
هزت رأسها بلا: لا عندي ضيق تنفس حاسه أني همـ وت 
مسك ايديها بتردد قبل ما تقع على الارض: حاولي تخدي نفسك بنتظام يلا حاولي 
رفعت عيناها نظرة إلى ملامحه بنغنشه: شوف اي حد يجي يلحقنا 
عيسى بتشبيه: حاضر بس اهدي أنتي 
طلع تليفونه ورن على: خمس دقايق وتكون في العماره الاسانسير علق بيه وأنا فيه 
غلق التليفون ورجع نظر ليها بأطمئنان: اخويا هيجي يشوف العطل في إية بس اهدي أنتي يا مليكه 
سمعت كلامه بتشويش وهي بتفقد الوعي تدرجين في حضنه جلس على الأرض وهي في حضنه پخوف شديد عليها ضـ رب بخفه على وجهها يفوقها الاسانسير اتحرك حملها ووقف الباب اتفتح ووالده وشقيقه في انتظاره وهو حملها بين ايديه

يتبع...................الفصل العاشر
لعبة القدر

الاسانسير اتفتح وعيسى شايل مليكه بين ايده فاقده الوعي قرب والده عليه بقلق شديد أول أما شافها 
خالد پصدمه شديده: مليكه مالها 
عيسى پخوف شديد وهو خارج من العماره: أطلب دكتور بسرعة ولما تفوق هنعرف كل حاجة منها
دخل غرفة في منزل والده وضعها على السرير ونظر ليها بقلق بعد فترة كانت الطبيبه جت وعلقتلها محلول وطمنتهم عليها مليكه فتحت عنياها بتعب نظرة للغرفة بستغرب فصلت المحلول وقامت من على السرير خرجت الصاله كان الكل جالس بقلق أول اما شافت يوسف جدها حضنته وبكت بنهيار 
يوسف طبطب عليها بقلق: مالك يا مليكه بټعيطي كدا ليه 
خالد عمها: أنتي متخانقه مع جوزك 
مليكه بدموع خرجت وجهها من حضن جدها: أنا مش قادره استحمل معاه اكتر من كدا أنا عايزة أطلق منه 
ريهام زوجة عمها لطمة پصدمه: ليه يابنتي أنتو لحقته 
يوسف بهدوء: بطلي عياط وفهميني إية اللي حصل 
نظرة مليكه إلى عيسى ابن عمها التي لم تراه منذ أكثر من 11 سنه 
يوسف بتفاهم: اتكلمي يا حبيبتي مفيش حد غريب 
قام عيسى بغرور: ماما فين عز 
: مع ياسين اخوك بيجيب حاجات خليك هو زمانه على وصول 
بدأت مليكه تحكي وعيسى جلس أمامها بنتباه مليكه كانت بتتكلم وشفيفها بتتخبط في بعض من شدت البكاء سردة كل حاجة من ساعة ما دخلت منزل كريم إلى منذ خروجها منه بختصار وبخجل شديد من أخبرهم هذا الأمر 
يوسف مرر ايده على ضهرها بحنان مفرط: وأنتي كنتي مستنيه إية تاني يحصل علشان تعرفينا 
: معيش تليفون علشان اكلم حد فيكه يجي ياخدني ومحدش جالي يسال عليا 
خالد: إزاي يا بنتي جنالك أنا وجدك ومرات عمك وحماتك قالت أنك مع جوزك مسافرين بس مكنش يجي في بالنه أنها تكون بتداري على عملة أبنها وتكون حبساكي فوق 
مليكه هدية بعض الشئ: أنا مش عايزه ارجع تاني طلقني منه يا جدي نـ ار حمزه ولا جنة كريم
: هطلقك منه اوعدك في اقرب وقت هتكوني مطلقه لأني مش هأمن ليه عليكي بعد كدا 
خالد بحزن على حال أبنة اخيه: قومي يا ريهام جهزي الأكل لـ مليكه  
كان عيسى بيتابع الأمر وهو في قمة غضبه 
مليكه بتعب نظرة إلى الكالونه: أنا نسيت مفتاح باب الشقه في البيت ومش معايا غيرة 
: برضو عايزه تقعدي هناك تعالي اقعدي معايا 
: معلش يا جدي أنا حابه اقعد في الشقه بتاعت بابا كفايه ان رحتهم لسه موجوده فيها
يوسف بتعب من اسرارها دائمًا على جلوسها في منزل والدها: انزلي اقعدي معايا لغيط اما اشوف حد يجي يطلع نسخة جديدة لـ المفتاح 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤎🤎🤎. 
: بعد اذنك يا بابا خلي مليكه تقعد هنا هتحتاج مرات عمها معاها انهارده 
: قومي يا مليكه ادخلي اوضة عيسى نامي فيها انهارده 
مليكه بصت لـ عمها بخجل: وهو هينام فين يا عمي 
: هو قاعد في العمار فوق شقتكه على طول قومي أنتي ارتاحي باين عليكي التعب وسيبي الأمور على الله وهتتحل وهنعملك اللي أنتي عايزه 
ابتسمت لـ عمها ابتسامه باهته وقامت دخلت الغرفة جلسة على السرير وبدات في البكاء مجددًا سمعت طرق على الباب مسحت دموعها بسرعه دخلت ريهام بإبتسامة وضعت صنية الطعام أمامها 
: عملتلك حاجه خفيفه تكليها وتنامي شكلك هفتانه خالص شنطتق اهي ورا الباب علشان تغيري 
هزت رأسها بهدوء مسكت ريهام ايديها بحنان 
: مليكه أنتي عارفة معزتك عندي ازاي أنا كان نفسي في بنت وربنا رزقني بيكي أنا مش عايزكي تزعلي ولا ټعيطي هو كـ لب ميستهلش واحده زيك ولا تنزلي دمعه عليه 
مليكه دموعها نزلة غظب عنها قربت عليها ريهام وحضنتها 
: والله ما يستاهل دموعك دي بكرا ربنا يكرمك باللي احسن منه ويرزقك أنا عارفه ان الموضوع صعب وانه مأثر فيكي جامد بس حاولي تجمدي لان أنتي اللي هتخففي عن نفسك بنفسك يلا انا هقوم أنا وأنتي كلي الأكل كله ونامي شويه الوقت أتأخر 
هزت رأسها بإبتسامة وسط دموعها: حاضر 
ريهام قبلت رأسها وقامت خرجت بعدة مليكه الصنيه عنها وقامت فتحت حقبتها أخذت ترنج ارتداته وشالت الكالونه من ايديها بعد خوف شديد منها و طفت النور ونامت من التعب 
بعد نصف ساعة استيقظت مليكه على حركة خفيفه في الغرفة اتعدلة بفزع شافت جسد يقف أمامها لم ترا بوضوح بسبب عتمت الغرفة صړخت بړعب وجريت في أتجه الباب فتحت وخرجت قبلها خالد في الصاله وقفت أمامه بخضه في دخلت عيسى من البلكونة 
: عفريت فيه عفريت جوه 
خرج ياسين من الغرفة بذهول 
ريهام: بسم الله الرحمن الرحيم دا ياسين يا حببتي 
عيسى اتعصب أول اما شاف علمات الضـ رب اللي على جسمها 
خالد: أنت إية اللي دخلك أوضة اخوك 
ياسين وهو مركز مع شعرها الطويل: أنا معرفش أنها موجوده جوه 
عيسى بنرفزه: مليكه روحي ادخلي الأوضه أنتي مش شايفه نفسك لبسه إية 
مليكه اتحرجت جدًا ودخلت الغرفة بسرعه لأنها كانت لبسه ترنج لون توبي تشرت بنص وشورت برمودا
تاني يوم كانت جالسه في الصاله أمام الشاشه بشرود وضعت ريهام امامها صنية الشاي وجلسة جنباها
: مليكه لازم تتخطي الموضوع محدش هيحس بيكي لما ټعيطي وتنامي وأنتي زعلانه محدش بيشوف الحزن والتعب اللي شايله بقلبك محدش هيحس بيكي غير نفسك علشان أنتي اللي بتمري بـ الحزن دا حبيبتي اتخطي الموضوع مش هتفضلي طول عمرك في الزعل دا هي فترة وهتعدي زي إي فترة 
: مفيش حاجه عدت معايا بالساهل كل حاجه عدت بيها اخدت جزء مني بس أنا ديما برضي دائماً بمشي أموري طول عمري بهون عن نفسي بنفسي على طول بشوف ان خلاص اللي حصل حصل نشوف اللي بعده الدنيا مش هتقف بس للأسف بتكون عقد جوايا من كل حاجه ببان مش فارق معايا اي حاجه بس اوقات بتهز حضنتها بدموع دماغي بتقف وتتشتت من كل اللي مريت بيه بس برجع أقول لـ نفسي ان عادي مش كل الناس زي بعض بس أنا فعلاً تعبت كتر التركمات اللي جوايا عملت حاجز نفسي جوايا 
ريهام طبطبت عليها بحنان: لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم اهدي يابنتي ومتعمليش في نفسك كدا إن شاءلله خير ربنا شيلك الخير كله 
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اصحابه اجمعين ♡. 
مليكه بصت لـ عز صاحب التلت سنين بتسأل: هي فين مرات عيسى مشفتهاش 
ريهام بحزن: رجع هو وابنه ولما سالنه قال طلقها ورجع مصر 
: لا حول الله رجع امتا اصلا من السفر 
: بعد جوازك بأسبوع 
نظرة مليكه إلى الطفل بحزن: مفيش اي أمل يرجعلها عز محتاج أمه معاه عيسى مش هيعرف يربيه لوحده 
: حاولة معاه أنا وعمك بس هو رافض ومش راضي يقول السبب 
ساب عز التليفون اللي في ايده وجري على جدته: أنا عايز لبن 
: ما أنت لسه شارب لبن 
: مليش دعوه أنا عايز تاني وعايز ماما بداء في البكاء بشده هي ماما فين هي مجتش ليه 
سحبته مليكه عليها وحملته وقعدته على قدمها: عارف لو بقيت شاطر ومعيطش هجبلك شوكولاتة مش أنت بتحبها 
: لا انا عايز ماما هي فين 
قامت مليكه من مكانها وهي بتحاول تسكته: مش أنت عايز لبن تعاله اعملك 
عز وسط بكائه: بالشوكولاته
قبلت خده بحب وهي ډخله المطبخ: حاضر يا حبيبي 
حطته على رخامه المطبخ: حاسب لا تقع ماشي 
هز رأسه بنعم ابتسمت مليكه وفتحت التلاجه جابت البن وحطته فـ الكوب أخذها منها عز وعيونه مليئه بالدموع ارتشف منها وهي متابعه بحب سمعت صوت زعيق في الخارج حملت عز بقلق وخرجت من المطبخ أتفجأة بوجود كريم أمامها قربت عليه بعصبيه
: أنت إية اللي جابك هنا 
نظر ليها بعصبيه عارمه: وهو فيه واحده محترمه تقعد في بيت فيه رجاله بالبس دا 
: دي حياتي وأنا حره فيها البس اللي انا عايزة والبيت ليه حرمه يا دكتور كريم اتفضل امشي وابقا تعاله في وقت يكون الرجاله موجودين فيه 
كريم قرب عليها مسك ايديها: مش همشي غير لما تيجي معايا يلا ادخلي البسي اي حاجه وتعالي 
ريهام: لا يا كريم ميسحش اللي أنت بتعمله دا هي ملهاش أهل تيجي تتكلم معاهم امشي يابني دلوقتي وابقا تعاله بليل يكون جدها وعمها موجودين 
كريم نظر ليها: أنا مش همشي غير لما تكون مراتي معايا 
مليكه حاولة تسحب ايديها منه: أنا مش هروح معاك في حتا وانسى اني اكون مراتك 
: مليكه متختبريش صبري ويلا البسي علشان نمشي 
مليكه بصت مرتفع: قولتلك مش همشي ايه مبتفهمش 
خرج ياسين من الغرفة بخضه من صوت مليكه المرتفع شاف كريم وهو ماسك ايديها قبل ما يفهم إي حاجه قرب عليه ولكـ مه في وجهه رجع كريم بدون توازن بسبب ضـ ربت ياسين المفاجأه بعدت مليكه پخوف وهي بتحاول تهدي عز اللي بيعيط صړخت ريهام وهي شايفهم مسكين في بعض طلع يوسف وعيسى من الأسفل على صړيخ ريهام فقه الشجار اللي ما بنهم بعصوبه 
كريم مسح الـ دماء اللي على فمه: أنا هوريك ازاي تمد ايدك عليا وأنتي قدامك خمس دقايق وتكوني لبسه 
عيسى: مليكه مش هتروح في مكان 
ياسين بعصبيه: أنا هوريك ازاي تمد ايدك عليها وهرجعلها حقها منك 
يوسف بهدوء: دكتور كريم اتفضل اطلع برا 
: أنا مش طالع غير لما أخد مراتي معايا 
: مليكه أدخلي جوا دلوقتي 
هزت رأسها بهدوء ودخلت الغرفة وقفت خلف الباب تستمع حدثهم 
يوسف نظر إلى كريم: مليكه مش هتخرج من البيت وياريت تبعتلها ورقت طلقها لأنها مش هترجعلك تاني 
: بس أنا مش هطلقها يا جدي
: أنا بتكلم على. مصلحتك يابني طلقها احسن ما يبقا فيه قضيه ومحكمه وساعتها هتتسجن بسبب تقرير المستشفى اللي هيطلع فـ مش هيبقا موقفك كويس يا دكتور وانت عارف 
كريم نظر إلى باب غرفتها بتفكير في مستقبله اللي هيضيع وانه حتا لو اتمسك بيها هتكسب القضيه لان موقفه وحش.

يتبع......................الفصل الحادي عشر 
لعبة القدر

كريم نظر إلى باب الغرفة بحزن شديد: مليكه أنتي طالق
ربع يوسف ايديه بهدوء: بالتلاته 
حرك عينه على جدها بندم: طالق بالتلاته 
: متنساش تاخد الباب وراك وأنت ماشي وتبعتلها ورقت طلقها 
نظر إلى الغرفة نظرة اخيرها وخرج من الشقه في الداخل جلسة مليكه على الأرض وهي حضنه الصغير وبكت بنهيار حطت ايديها على فمها تمنع صوت صعود بكائها بسبب جدها 
عز رفع وجهها ليه بأيده الصغيرة پخوف: أنتي بټعيطي ليه 
دفنت وجهها في حضنه بشحتفه: علشان موجوعه أوي ومحدش حاسس بۏجعي 
مرر ايده على رأسها بحنان وبدا في البكاء بشده: متعيطيش أنا اسف مش هزعلك تاني 
رفعت وجهها وطبطبت على ضهره بحنان وهي بتحاول تهدي نفسها: حاضر مش هعيط بس أنتي متعيطيش 
مسحت دموعها بضهر ايديها: حاضر مش هعيط بس أنت اسكت 
مسك وجهها بين ايده وقبلها پبكاء: متعيطيش أنا بزعل لما بټعيطي 
قامت من على الأرض وهي بتحاول تسكته: بس اهدي خليك شاطر ومتعيطش 
مسحت دموعه بحنان وقبلت وجهه الأحمر أثر البكاء دخلت ريهام على صوت بكاء الصغير 
نظرة إلى اعينهم الحمراء أثر الدموع: ماله عز لسه بيعيط 
مليكه نظرة إليه وهو ډافن وجهه فيها: لا يا مرات عمي دا بيعيط علشان شافني بعيط 
: مش قولتلك يا بنتي بلاش عياط والله ما يستاهل ضفرك حتا هاتي عز خليه معايا وأنتي ارتاحي 
طبطبت على ضهره بحنان: خليه معايا هو جدي لسه مشفش حد يجي يشوف الباب
: هيبعت ياسين يجبلك الراجل بس أنتي خليكي معانا النهارده 
: معلش يا مرات عمي عايزة ابقي لوحدي شويه 
: مش هضغط عليكي يابنتي روحي على النوم بس 
ابتسمت بهدوء: حاضر 
: أنا هخرج اجهز الغداء زمان عمك على وصول 
خرجت ريهام من الغرفة رفع عز وجهه نظر إليها: أنا عايز لبن 
: لبن تاني غلط عليك كتره 
: مليش دعوه انا عايز لبن 
حطته على السرير: استنا البس حاجه وهخرج اجبلك لبن 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤎🤎🤎. 
طلعت اسدال لانها كانت ترتدي ترنج تشرت بأكمام بطيخي وبنطال أسود ولمه شعرها ديل حصان لمت شعرها وارتدت الاسدال وحملت عز وخرجت كان عيسى ويوسف بيتكلمه في الصاله لم تنظر إليهم بسبب عيناها الحمراء ودخلت المطبخ احضرت لـ عز البن وخرجت وهي شيله 
: روح عند بابا يا حبيبي علشان اجهز الاكل مع تيتا 
قعدته على الأريكه جنب والده ومليكه دخلت المطبخ جهزت مع مرات عمها الطعام 
بعد فترة دخل خالد المنزل وريهام بتحط الأطباق 
: حمدالله على سلامتك تأكل مع عمي ولا هتغير الأول 
سحب كرسي وجلس على السفره: لا هأكل الأول 
خرجت مليكه بـ باقي الأطباق وجلس الكل على السفره يتناوله الغداء 
دخل ياسين الشقه نظر إليهم بجوع: حماتي بتحبني والله 
جلس على الكرسي بجانب مليكه وحط أمامها حقيبه صغيره وبداء في تناول الطعام 
: عرفت انك معكيش تليفون فـ جبتلك واحد جديد 
نظرة ليه بتفاج: مكنش في داعي انك تجبلي حاجه غليه كدا 
: بطلي درامه وخديه يا مليكه لو مجبتش لـ أختي اجيب لمين 
نظرة إلى جدها هز رأسه بالموافقه: خديه يابنتي أنا اصلا كنت هجبلك واحد 
حركة رأسها ليه بإبتسامة رقيقه: شكرًا 
ريهام: أنته هتفضله تتكلمه ومش هتاكله 
أكمل الكل طعامه مليكه تناولة القليل وقامت هي ومرات عمها ډخله الأطباق وغسلت الموعين وحضرت الشاي وقدمته للكل وجلسة
فرقة في ايديها بتوتر: جدي 
بصلها بنتباه كملت مليكه كلامها بسرعه 
: أنا كنت عايزة اقدم في الجامعة عايزة اكمل تعليم 
: ومالك متوتره كدا ليه جهزي الورق بتاعك ونروح انا وانتي بكرا نشوف النظام 
ابتسمت بفرحه: من النجمه هكون قدامك 
قامت وقفت: أنا هروح بقا اكيد الشقه بقت مليانه تراب وعايزه تنظيف 
: خليكي لـ بكرا وهبقا اجي معاكي ننظفها 
: لا يا مرات عمي خليكي انا همشي دلوقتي وهعمل فيها حاجات بسيطه 
خالد: ليه يابنتي أنتي مديقه من قعدتك هنا 
: لا والله ياعمي بس انا حابه ابقي لوحدي شويه عن اذنكم 
أخذت المفتاح وياسين حملها حقبتها ووصلها لغيط الشقه شكرته مليكه وقفلت الباب نظرة إلى كل ركن في الشقة بأشتياق وهي تتذكر مواقف عدت مع والدها ووالدتها شعرت بشئ ساخن على وجهها رفعت ايديها مسحت دموعها وبدات في تنظيف الشقه 
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم 🤎🤎🤎. 
خرج من الغرفة بعد ان تأكد من نوم صغيرة دخل المطبخ حضر مج شاي وخرج البلكونة في وقت متأخر نظر إلى شقة والده وهو يرتشف من المج سمع صوت في شقة مليكه نظر من البلكونة للأسفل رأها وهي بتنفض السجاده وترتدي تشرت بحملات نظر إلى الزرقان الملي ايديها بحزن شديد فضل متابعها لغيط أما خلصت ودخلت ثانيًا اتنهد تنهيد طويل ودخل الشقة نام بجانب صغيرة وسحبه لـ حضنه بحنية أب ونام 
بعد ساعات القت بجسدها على السرير بتعب من ترويق المنزل نظرة للسقف بتفكير في حياتها فتحت درج الكومودينه طلعت نوت بوك وقلم وبدات تكتب ما بداخلها
"يؤلمني الشك في صِدق الذكريات، تخيل أن تعيش أمورًا تؤمن بكل ما فيك أنها الأصدق والأبقى، لكنك وبعد مرور الأيام الموحشة والغريبة عليك، يُصيبك الشك في صدق كل الذي كان عمرًا كاملًا بالنسبة لك" انهت مقولتها ومسحت دموعها بعـ نف
: أنا مش ضعيفه يا كريم علشان توجعني بالشكل دا أنا كويسه وهتخطى الموضوع وهشيلك من حياتي خالص 
وضعت المذكرة على الكومودينه ونامت من الأرهاق
تاني يوم استيقظت مليكه على صوت طرق الباب نظرة إلى الساعه بقلق وقامت بتعب سحبت الحجاب وضعته على
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
رأسها وخرجه فتحت مليكه الباب وقفت متسمره في مكانها من الصدمه وهمست: حمزه 
دفعها پغضب ودخل المنزل وغلق الباب خلفه پغضب چحيمي وعنيه بطلع شرار من الڠضب 
: بقا بتسجنيني أنا بتخلي جوزك الكـ لب يحطني في السجن ويوصي أني اضـ رب 
رجعت للخفه بخطوات مهزوزه: صدقني يا حمزه أنا مليش دخل بالموضوع ده 
: دا أنا هقـ تلك وهشرب من دمـ ك أنتي وهو 
صفعها على وجهها صړخت مليكه بړعب وشعرت بطعم الـ دم في فمها صړخت مليكه بړعب وهو بيضـ ربها بعـ نف وهو بيشـ تم وهي مش قادره تدافع عن نفسها سحبها حمزه للغرفة بتاعته من شعرها حدفها وقعت على الأرض ودور على شي ما بهيـ جان وهو يردد
: هقتـ لك هقتـ لك أنتي وجوزك وخلص من ارفك
طلع حبل من الدرج وقرب عليها ربطها بيه تحت مقومتها وصرخها الدائم وضـ ربه ليها بسبب مقومتها بعد ما ربطها كويس قام خرج من الغرفة ورجع بـ زجاجه صغيرها بها  بنـ زين وهو لا يبالي بما يفعله
صړخت مليكه بړعب: لا ونبي ما تعمل كدا فوق لنفسك يا حمزه الحقوني حد يلحقني
حمزه وهو مش في وعيه دلق عليها ومسك الكبريت
: أنا هويكي ازاي تحبسيني أنتي والكـ لب جوزك 
: لا ونبي استنا انا اطلقت منه مبقاش جوزي خلاص سبني ونبي اعيش 
حمزه زاد جنانه اكتر: وكمان اطلقتي يا "" ""  جبتلي العـ ار أنا كنت عارف مش حرام فيكي الـ ولعه 
ولـ ع عود الكبريت ومليكة اتشهدت على روحها پبكاء شديد 
الباب اتكـ سر في اللحظة دي ودخل عيسى وهو حاسس أن الدنيا وقفت بيه رما حمزه الكبريت والنـ ار مسكت في مليكه سحب عيسى البطنيه وطفاء النـ ار بسرعه قبل ما تمسك فيها دخل ياسين والرجاله اللي في المنطقة مسك ياسين في حمزه ونزل فيه ضـ رب الرجاله خرجت بسبب لبس مليكه حضنها عيسى پخوف شديد وهو بيحاول يطمنها وهي بتصرخ بشده من الخۏف 
طلع حمزه مطـ وه جـ رح ياسين علشان يطلع من تحت ايده رفعت نظرة تنظر إلى السـ كين اللي في في ايديه وهي بتتنفض في حضن عيسى من الخۏف صړخت مليكه بړعب وهي شايف منظر الـ دم پخوف شديد حمزه دفع ياسين للخلف وجري قبل ما حد يمسكه قبل ما عيسى يستوعب كانت مليكه فاقدة الوعي 
في المستشفى كان ياسين جالس على سرير المستشفى في غرفة الطوارئ والطبيبه أمامه بتشوف الجـ رح جابت البنج اتدهوله وبدات تضم الجـ رح وهي مستغربه من ملامحه الحاده التي لم تبالي بالألم الذي يشعر به ياسين غمض عنيه وهو مكور ايديه بصمت
ياسين بتسأل: شكلك مش من هنا 
: فعلاً أنا من الوادي بس عايشه هنا علشان شغلي 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ♡. 
: أهلك موجود معاكي على كدا 
: لا هما في الوادي وأنا واخده شقه في أكتوبر 
سكت ياسين عن أسالته ضمت الجـ رح وياسين من التعب وجهه بقا مايه من العرق خلعت الطبيبه الجلفظ وسحبت منديل وبدات تمسح وجهه 
: حمدالله على سلامتك 
رفع القميص على كتفه وقام وقف: الله يسلمك 
حس بدوخه بسيطه بسبب الـ دم اللي نـ زفه ورجع قعد تاني
: عدي بكرا وغير على الجـ رح 
زرر القميص: شكرًا 
: هو حضرتك كويس حاسس بأيه 
ياسين حس بتقل في رأسه وميل سندها غظب عنه على كتفها اتوترت الطبيبه بشده وجت تبعد رأسه للخلف دخل الطبيب زميلها في الشغل ومعاه عيسى 
الطبيب بعصبيه: إية المسخرة وقـ لت الادب اللي أنتي فيها دي يا دكتوره حبيبه 
: لو سمحت يا دكتور الزم حدودك في الكلام وأتكلم معايا بأسلوب احسن من كدا 
: الزم حدودي في الكلام وأنتي يعتبر في حضنه دي مبقتش مستشفى 
عيسى بتدخل: اكيد أنت فاهم غلط يا دكتور 
ياسين بمقطعه وهو بيقرب عليه ببرود: أتكلم بأسلوب كويس علشان هتندم 
الطبيب بسخرية: ومين هيندمني بقا 
لم يكمل كلامه واتفجأ بـ ياسين ضـ ربه برأسه في وجهه رجع الطبيب للخلف بدون توازن 
ياسين بسخرية: اجمد كدا ما أنت كنت سبع رجاله في بعض من شويه قسمًا بالله لو سمعت أنك أتكلمت مع الدكتور باسلوبك دا أنا هخليك تيجي تنورنا في القسم فترة 
نظر ليه الطبيب پخوف من تهديه وخرج وهو حاطط ايده على انفه يمنع الـ دماء من النزول
نظرة ليه حبيبه: إية اللي أنت عملته دا ممكن يعملي حاجه  
: مش هيقدر يتكلم معاكي ولو اتكلم عرفيني وأنا هتصرف معاه 
سحب الروجيتا والقلم منها وكتب رقم تليفونه: معاكي الرائد ياسين خالد دا رقم تليفوني لو عملك اي حاجه كلميني على طول وأنا في الخدمه 
اخذت منه الورقه بهدوء: شكرًا 
خرج من الغرفة هو عيسى: أنت كويس 
: الحمدلله حد طمنكم على مليكه 
: هي بس أغم عليها من الخضه وعندها حـ رق بسيط في رجليها اليمين الدكتوره قالت ساعة وهتفوق وتقدر تمشي أكمل پغضب چحيمي بس قسمًا بالله لا اندمك يا حمزه على اللي أنته عملته 
ياسين نظر ليه بنتباه: هتعمل إية 
: أنا عملت فيه محضر بالتقرير بتاع مليكه ومش هسيبه غير لما اجبلها حقها منه 
: دا خلاص اټجنن كل أما جدي يدخله المصحه ويتعافه بيخرج وبيرجع يتعـ اطى تاني وهو كدا على طول بيبقا مش دريان باللي حوليه أنا مش عارف مين اللي خرجه من الحبس دي القضية اللي كان داخل فيها تالت سنين سجن 
في غرفة مليكه فتحت عنياها بضيق من الضوء الضارب في عنياها رجعت غمضت تاني وهي شايفه طشاش بس
ريهام: حمدالله على سلامتك يابنتي 
فتحت عنياها أتفجأة بالعائله كلها حوليها: إية اللي حصل 
اتعدلة بسرعه پخوف: هو فين ياسين ايده كانت بتنـ زف 
ياسين بهدوء: متخفيش أنا كويس دا جـ رح سطحي 
رجعت بضهرها للخلف بتعب: إيه اللي حصل أنا مش فاكره حاجه 
خالد: متشغليش بالك بالموضوع دا 
مليكه نظرة لـ ياسين بدموع وهي تشعر پألم شديد في قدمها : أنا اسفه اللي حصلك دا بسببي 
: أنتي ملكيش علاقه بيه دا نصيب

يتبع................. الفصل الثاني عشر
لعبة القدر

: قولتي إية يا حبيبتي 
: مرات عمي أنتي فجاتيني بالموضوع دا وغير كدا أنا لسه مطلقه مكملتش حتا شهور العده بتعتي دا هما تلت اسابيع بس لا أنا مش بفكر في الجواز دلوقتي 
: ليه بس يا مليكه أنتي بنتي قبل ما تكوني بنت سلفتي أنا عايزكي تتجوزي واطمن عليكي وكان نفسي من زمان اجوزك حد من ولادي عيسى طيب وشغلنته حلوه وهيحطك جوه عنيه وافقي بس وهيبقا فيه فترة خطوبه أنا عايزة اطمن عليكي عيسى وياسين رجاله ميتخفش عليهم أما أنتي بنت ويتخاف عليها أنا مش هضغط عليكي هسيبك تفكري براحتك 
: أنا لسه خرجه من مرحلة صعبة جدًا خاېفه اخد خطوه زيها تاني 
: لا يا مليكه ملكيش حق عيسى طيب مش زي طليقك وأنتي عارفه كدا كويس مش علشان ډخلتي في تجربه فشله تبقا كل التجارب زيها لا طبعاً ما انا عندك اهو بقالي كام سنه متجوزه عمك وامك الله يرحمها 
قطع حدثهم عز: ستي ريهام أنا عايز لبن 
: حاضر خليك مع عمتك عقبال ما اجبلك لبن 
في المساء كانت قاعدة قدام الشاشه بتسمع المسلسل هي وريهام وفي حضنها عز 
قامت ريهام بتعب: أنا هدخل أنام شويه لغيط أما يجي عيسى هاتي عز لو نام أنيمه في الأوضة 
مليكه بهدوء: لا لسه منمش روحي أنتي نامي واول ما عيسى يجي هصحيكي 
: ماشي يا حببتي 
دخلت ريهام الغرفة عدلت مليكه عز في حضنه ونظرة إلى ملامحه المشبه لـ والده بشده ابتسمت بحب وهي سرحانه في ملامحه وبتمشي ايديها على شعره بحنان مفرط 
الباب اتفتح ودخل عيسى قرب على الأريكه وجلس بأهمال 
: احضرلك الأكل 
فتح عنيه بتعب: ياريت هي فين ماما 
مليكه وهي ډخله غرفتها: نامت من بدري 
حطت عز بهدوء على السرير وخرجت دخلت المطبخ جهزت الأكل وخرجت كان جالس يشاهد فيلم وفارد ايديه على الأريكه وضعت الصنيه جنبه وجلسة أمامه تتابعه وهو يتناول الطعام فاقت على نفسها وبعدت عيناه بخجل
: مليكه عايز فنجان قهوه 
هزت رأسها بهدوء ودخل المطبخ حضرت القهوة وهي مش مركزه سحبت الكنكه قبل ما القهوة تفور حطتها في الفنجان وشالت الصنيه وخرجت استغربت أنه مش موجود 
عيسى بصوت مرتفع: تعالي يا مليكه أنا في البلكونة 
دخلت البلكونة حطت القهوة على التربيزه 
عيسى بصلها بتردد: مليكه 
بصتله بنتباه: نعم 
بعد نظره عنها بتوتر: روحي أنتي 
مليكه بستغرب من تردده: أنا في الأوضة لو عزت حاجه 
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم 🤎🤎🤎. 
في الغرفة كانت قاعده على السرير تنظر إلى عز النائم بعمق بتفكير في كلام مرات عمها فاقت من شرودها على دخول عيسى 
: ممكن ادخل 
سحبت الحجاب وضعته على رأسها: أنت خلاص دخلت 
قفل الباب خلفه: خبطت كتير بس أنتي شكلك كنتي بتفكري في حاجه 
: لا أبداً.. أنا فعلاً كنت بفكر 
جلس على طرف السرير أمامها: اقدر اعرف كنتي بتفكري في ايه 
: متشغلش بالك كنت جاي عايز حاجه 
مسك ايديها بتردد: أنا طلبت ايدك من جدي وهو قال لـ أمي تسالك وعرفت منها أنها كلمتك وكنت عايز اتكلم معاكي شويه 
مليكه اتوترة جدًا وجت تسحب ايديها مناعها 
: مليكه أنا حبيت اتكلم معاكي علشان اشيل فكرة أني اخوكي من دماغك أنا مش اخوكي ولا ابويا ابوكي ولا أمي أمك بعدين هيكون فيه فترة خطوبه هقدر اخليكي تشيلي فكرة اني اخوكي دي خالص وأنا متاكد من دا 
: عيسى أنت بجد متترفضش بس أنا لسه خارجه من تجروبه كانت صعبه جدًا مش هقدر ادخل في تجربه تانيه 
: انا عايزك توافقي بس وأنا اوعدك هخليكي تنسي كل حاجه 
: اشمعنى أنا اللي اختارتها ما قدامك بنات كتير 
عيسى بحب واضح في نظرة عنيه: مش هكدب عليكي واقولك اني مفكرتش كويس في الموضوع دا قبل ما اجي اتقدملك أنا عايز واحده تكون كويسه ومحترامه من بيت كويس عارفه ربنا وبتصلي وقبل إيه حاجه تكون ام لـ ولادي تكون متعلمه حتا لو تعليم متوسط علشان تنفع ولادنا في المستقبل يبقا عقلها ناضج ومثقفه علشان تعرف تتعامل مع اللي قدامها شوفتك مراتي
احمر وجهها من الخجل: هفكر وارد عليك 
ابتسم عيسى ابتسامه جذابه: هتوفقي لأني متاكد من دا 
مليكه سحبت ايديها بخجل: ممكن تخرج علشان لو حد شافك 
حمل عز بهدوء: على العموم أنا كنت خارج تصبحي على خير 
مليكه برقه: وأنت من أهل الخير
بعد مرور فترة العده كانت واقفه أمام المرايا بتوتر: أنا متوتره اوي يا مرات عمي 
: متخفيش واهدي كدا مفيش حاجه يلا علشان المأذون وصل
سحبتها ريهام وخرجت بمظهرها خاطف الأنظار كان الكل متجمع في مكان زي حوش كبير فاضي جنب البيت متزين وفي تربيزات زي قاعة الزفاف بالظبط فـ اليوم عقد قران عيسى ومليكه المأذون كان قاعد على تربيزا مخصصه لـ كتب الكتاب وعلى الجنبين  عيسى ويوسف لأنه وكيل مليكه ومليكه واقفه ترتدي فستان أبيض ستان واسع  مطرز بالخرز  على شكل ورده صغيره وحجاب ابيض وتضع القليل من المسحيل التجميل مما زادها جمالًا وجنبها ريهام والمعزيم اللي في المنطقة 
بداء المأذون في مراسم الجواز أنها المأذون بجملته الشهيرة 
: بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم في خير 
سحب عيسى ايده من ايد جده وقام رفع مليكه من على الأرض في حضنه ولف بيها بسعادة 
مليكه همست پخوف: عيسى نزلني هقع 
نزلها على الأرض ونظر في عنياها:  الف مبروك 
مليكه بخجل شديد: الله يبارك فيك 
الأغاني اشتغلت والكل في سعاده تامه والأنوار تحت البيت واهل المنطقه موجودين  بعد فترة من الوقت كانت مليكه في حضن ريهام 
: أنا مش هوصيك يا عيسى على مليكه 
: أنتي بتوصيني على حتا مني يا أمي مليكه في عنيه
: ربنا يهديكم يارب ويرزقك بالزريه الصلحه 
عيسى مسك ايدها وطلع شقة في نفس منزل الجد
دخلت الشقه نظرة ليها بأعجاب: الشقه بتاعتك شكلها جميل اوي 
حملها عيسى بين ايده: أسمه بتنا مش شقتك 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤎🤎🤎. 
مليكه لفت ايديها بتلقائيه منها بخجل: عيسى أنت بتعمل ايه 
عيسى شعر بقلبه ينبض بشده لأول مره عند سماع  أسمه منها بدون القاب وقفها في غرفة النوم ووضع ايده على خصرها: تعرفي انك اول مره تنادي عليا بأسمي 
مليكه بتوتر من نظراته: أنا هغير هدومي فين 
عيسى مسك ايديها بحنان مفرط: أنا مش عايز التوتر اللي أنتي فيه دا أنا عمري ما هعمل حاجه ڠضب عنك 
مليكه بخجل شديد: عيسى 
عيسى بتوهان فيها: قلب وعقل عيسى 
ابتسمت برقه وقربت من حضنه بخجل شديد ابتسم عيسى على خجلها الزائد رفع وجهها برقه وهو تايه في عنياها بحب پيدفن رأسه في عنقها بتوهان فيها... 
في الأسفل كان عز بيبكي بشده وخالد شايله بيحاول يسكته 
: أنا عايز بابا هو فين هو هيسبني زي ماما ومش هيجي ياخدني 
: لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم يا حبيبي هو هيجي ياخدك الصبح 
قربت عليه ريهام: عارف انا جيبالك ايه جبتلك شوكولاتة 
عز مد ايده اخدها منها وهو ما زال بيبكي: أنا عايز بابا 
ياسين أخذه منه: تعالى نخرج نجيب حاجه حلوه على نسبة صوته أنا خارج 
: متتاخرش هحضر الأكل لغيط اما تيجي  
كان عيسى قاعد على السرير عاري الصدر ومليكه في حضنه
لمسة بـ ايديها مكان وشم على صدره: من أمتا وأنت كاتب أسمي على صدرك 
مسك دقنها بأنميل أصابعه رفع وجهها ليه بحب: من قبل ما أسافر 
ركزت لـ أول مره مع عنيه العسلي الفاتح نفس لون عيونها: ومراتك 
ميل برأسه بيدفنها في عنقها استنشق رائحتها الجميله بتوهان فيها: أنا بقيت ملكك أنتي لوحدك متجبيش سرتها تاني
مليكه ابتسمت برقه: كتبته ليه 
مسك ايدها بحب حطها مكان الوشم: دقيت أسمك على قلبي علشان متفرقيش قلبي طول عمري كنت متعلق بيكي من وأنا صغير علشان كدا رسمت الوشم دا قبل ما أسافر أكمل تعليم ولما اتجوزت وعدت نفسي أني هسمي بنتي على أسمك بس القدر لعب لعبته وخلكي بقيتي بنت قلبي ومراتي وحبيبتي وأم ولادي 
: يعني أنت شيلي الحب دا كله في قلبك متقدمتش ليه من زمان 
مسك خصله من شعرها الحرير بعشق: فتحت جدي في الموضوع دا قبل ما اتجوز من خمس سنين بعد ما بنيت نفسي وبقا معايا فلوس اقدر اتجوز بيها قالي لا فرق السن اللي ما بنكو كبير 
: وي دلوقتي 
: لما كلمته تاني وافق بعد أما اتأكد ان مفيش حد هيحافظ عليكي قدي 
ابتسمت برقه: أنت أجمل أنسان قبلته في حياتي 
قرب عليها يقـ بلها وضعت صباعها على فمه بعتراض 
: أنت مش سامع الباب الباب بيخبط
عيسى بعد عنها بضيق وقام وقف ومليكه اتكسفت 
: مين هيجي دلوقتي 
عيسى سحب تشرت من الدولاب: اكيد ماما 
فتح الباب وجد ريهام والدته أمامه بإبتسامة حامله صنية الطعام 
: اتفضلي يا ماما 
: لا خد الصنيه مني وادخل لـ مراتك 
أخذت عيسى منها الصنيه
: أنا مش هوصيك على بنت عمك مليكه طيبه جدًا حطها في عنيك هي ملهاش غيرك أنت بعد ما بقيت جوزها 
: أنتي بتوصيني على مراتي 
: ربنا يهديك ياحبيبي تصبح على خير 
: وأنتي من أهل الخير 
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين 
قفل الباب ودخل وضع الأكل على السفره ودخل الغرفة وجد السرير فارغ سمع صوت المياه في الحمام قرب على السرير ينتظرها رفع نظرة أول ما سمع الباب بيتفتح نظر إلى جسـ دها المتوسط في الحجم وطول شعرها الحرير الطرقه بعنايه كانت ترتدي ترنج ستان تشرت بحملات وهوت شورت كشميري ظاهر بياضها قام من مكانه بتوهان فيها قرب عليها وهو مركز مع عنياها العسلي الوسعه مثل الغزل ورمشها الكثيفه
احمرت وجنتها من الخجل من نظراته رجعت شعرها للخلف بتوتر 
فاق عيسى على نفسه: أمي طلعتلك الأكل 
مليكه وهي بتقرب على السرير: أنا مش جعانه عايزة أنام 
سحبها من ايديها قبل ما تقعد على السرير وخرج: اولًا أنا ما بحبش كلامي يتعاد مرتين كلي الأول بعد كدا نامي 
سحب الكرسي ليها جلسة وهو قعد جنبها وبدا يتناول الطعام ومليكه في خجل شديد

يتبع.................... الفصل الثالث عشر
لعبة القدر

خرج عيسى من الحمام وهو لافف المنشفه على وسطه والأخره على رأسه نظر ليها وهي نايمه بعمق على بطنها وشعرها منسدل على ضهرها ونازل على وجهها طلع ملابس من الدولاب ارتداها وقرب عليها بحب
زاح شعرها من على وجهها بهدوء: مليكه مليكه اصحي يلا ماما بعتت علشان ننزل نفطر 
فتحت عنياها بنوم: سبني أنام شويه منمتش أمبارح 
مسك خدها بمدغبه: تؤ يلا علشان جدي بعتلنا على الفطار 
مليكه نظرة في عنيه وهي مش مركزه مع كلامه خالص ميل عيسى پيدفن رأسه في عنقها 
مليكه بتوتر وهي بتحاول تبعده: عيسى أبعد علشان منتأخرش على جدي تحت 
قبل خدها بحب وقام: قومي اجهزي أنا خلصت 
قامت بسرعه دخلت الحمام: حاضر 
خرجت بعد دقايق وهي بتنشف شعرها استغربت أنه نزل سرحت شعرها ورتبت الغرفة وارتدة عباية استقبال شيفون لونها بيبي بلو وحجاب من نفس اللون ووضعت مسحيل تجميل رقيقه نظرة لـ نفسها بغرور. 
في الأسفل كان الكل متجمع على السفره يوسف على رأس السفره والكل حوليه وجنب عيسى كرسي فارغ لـ زوجته الكل بدا يتناول الطعام معاده عيسى الذي ينظر إلى الباب ينتظرها  دخلت مليكه شقة عمها بإبتسامة خجوله اټصدم عيسى من جمالها الهدئ 
مليكه برقه: صباح الخير 
ريهام بإبتسامة: صباح النور يا عروسه عامله ايه ياحبيبتي
مسكت ايد الجد قبلتها بحترام: صباح الخير يا جدي 
يوسف بإبتسامة: صباح النور يلا اقعدي جنب جوزك علشان تاكلي 
جلسة جنب عيسى وبدات في تناول الطعام 
يوسف رجع بضهره للخلف:  عيسى عامل معاكي إيه يا مليكه 
مليكه نظرة لـ عيسى بخجل شديد: الحمدلله كويس 
: لو زعلك في إي وقت قوليلي 
عيسى بصلها بعشق: وأنا أقدر ازعل القمر دا متخفش عليها يا جدي مراتي في قلبي 
الكل صمع صوت بكاء عز قامت مليكه من مكانها بسرعه دخلت غرفة عمها حملته بلهفه
: بس يا روحي متعيطش 
عز پبكاء: أنا عايز بابا هو فين 
مليكه قربت على عيسى الجالس على السفره: بابا اهو بطل عياط 
حدف نفسه على عيسى لحقه قبل ما يقع على الأرض مسك فيه عز پخوف عيسى طبطب على ضهره بحب لغيط أما هدئ 
ريهام: اقعدي يابنتي كملي أكلك 
: لا أنا كدا شبعت هدخل أحضر الشاي 
دخلت المطبخ وخرجت بعد دقايق وهي حمله صنية الشاي قربت على الصالون حطت الصنيه على الترابيزة ومسكت فنجان الشاي ادته لـ يوسف ومسكت كوب البن وأخذت عز من عيسى 
مليكه بحنان امومه: أشرب يا حبيبي البن بتاعك 
عز نزل الكوب من على فمه: أنتي كنتي فين أنتي وبابا 
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه. 
ملسة على رأسه بحنان: خلاص يا حبيبي مش هتبات بعيد عني أنا وبابا تاني هتكون معانا 
ريهام وهي ماسكه الأطباق وډخله المطبخ: بس يا بنتي أنتي لسه عروسه جديده خليه معايا يومين حتا
عز مسك في مليكه بدموع: لا أنا هروح مع بابا 
: ماشي يا حبيبي هاخدك معايا بس أنت اشرب البن 
عيسى كان بيتبعها بحب من معاملة زوجته مع أبنه الصغير
في المساء كانت واقفه أمام الدولاب بتطلع ملابس ليها أتفجأة بـ عيسى بيحضنها من الخلف 
مليكه بتوتر: عيسى أنا جهزتلك الحمام 
ميل قبل خدها بحب: شكرًا 
لفت ليه بستغراب: شكرًا أنت بتشكرني على إية 
: لأنك حبيتي أبني وبتعمليه أحسن معمله أنتي عوضتيه  الفترة دي عن حنان الأم فعلاً الأم مش اللي بتحمل الأم اللي بتربي 
مليكه بإبتسامة رقيقه: عز ملهوش ذنب في ايه حاجه بتحصل حوليه أنا معرفش هي كانت بتعامله ازاي بس هو من ساعة ما شوفته وأنا حبيته جدًا وبحاول على قد ما بقدر اديله كل الحنان والحب اللي عندي لأني أنا اتحرمت منهم ومش هخليه يتحرم زي 
ضمھا عيسى لـ حضنه بتملك: أنتي أجمل وارق بنت شوفتها في حياتي 
حاولة تخرج من حضنه: يلا ادخل خد شاور
بعد عنها بهدوء وهو بيحك في دقنه: طب أنا جعان 
: ادخل خد شاور الأول عقبال ما احضرلك الأكل
أخذ ملابسه من على السرير ودخل الحمام خرجت مليكه أتجهت نحو المطبخ حضرة الأكل سمعت صوت بكاء عز الشديد دخلت غرفة بسرعه 
مليكه بخضه وهي بتشيله: مالك يا حبيبي في إية عز أنت سخن كدا ليه 
حطته على السرير وخلـ عت ملابسه ودخلت الحمام حطته تحت المياه زاد بكاء عز 
عز پبكاء شديد: المايه سخنه اوي لا خرجيني 
: دي المايه سقعه ياحبيبي خلاص أنا خلصت لازم تاخد شاور ساقع علشان السخنيه تنزل شويه 
عز فضل يعيط وهو كل شويه يمسك فيها جامد وهي بتبعده عنها عشان يقف تحت المايه بصعوبه وغرقها مايه مسكت المنشفه حطتها عليه وخرجت وهو بيترعش وسنانه بتخبط في بعض من الرعشة 
دخل عيسى بقلق من صوت بكائه كانت مليكه بتلبسه
: ماله بيعيط كدا ليه 
مسكت ايده بقلق: تعالى شوف جسمه سخن مولع 
حمله عيسى بقلق: روحي البسي بسرعه هنروح عند الدكتور 
مليكه وهي خارجه من الغرفة: حاضر 
ارتدت ملابس سريعه وخرجت مع عيسى وهو حامل عز نزله للأسفل ركبه السياره وأنطلق مسرعًا 
وصله بعد فترة المستشفى بسبب ان الوقت متأخر عيسى دفع الحساب ودخل هو ومليكه غرفة الكشف
الطبيبه نزلة السماعات من اذنها: دا دور برد ماشي في الجو بسبب تغير الفصول 
مليكه عدلة لبسه وحملته: دا مش قادر ياخد نفسه خالص
: هيعمل جلسه وهيمشي على الأدوية دي وياريت بلاش أكل مواد حافظة ولا ايس كريم  وأنتي تبعي معاه أكله لأنه ضعيف اوي 
مليكه وهي بتاخد منها الورقه: شكرًا يا دكتوره 
خرجت مع عيسى وهي حمله عز دخلت غرفة أخرى مع
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
الممرضه مليكه جلسة على السرير وفي حضنها عز والممرضه حطت مسك جهاز الأكسجين على أنفه وهو نايم من التعب خلص الجلسه وخرجه من المستشفى ركبه السيارة 
رجعت مليكه برأسها للخلف سندت على الكرسي بتعب وعز في حضنها تابعها عيسى من الحين للأخر ووقف أمام هيبر 
مليكه نظرة ليه بستغراب: وقفت ليه
: هنزل اشتري شوية حاجات 
هزت رأسها بهدوء: ماشي 
نزل عيسى اشتراء بعض الحلوه والتسالي ورجع ركب السياره وأنطلق وصله المنزل بعد فترة من الوقت نزلة مليكه صعدت إلى الأعلى وضعت عز بخفه على السرير في غرفتهم ونامت جنبه من التعب 
دخل عيسى ابتسم بحب على شكلهم قرب عليها وهو مركز مع ملامحها الهادئه 
: مليكه مليكه أنتي لحقتي نمتي دا هما خمس دقايق 
فتحت عنياها بنوم: سبني أنام شويه قبل ما عز يصحى 
: قومي الأول نصلي الفجر خلاص هيأذن 
مليكه ابتسمت بحب: حاضر 
قامت دخلت الحمام وهو فضل مكانه حط ايده على رأس عز واتنهد برتياح لأن الحراره بتنزل خرجت مليكه وهي ترتدي اسدال قام عيسى وأقام الصلاه بصوته العزب وخلفه مليكه في خشوع تام 
بعد ما خلصه صلى غيرة مليكه ملابسها ونامت جنب عز وعيسى نام جنبه من الجنب التاني نظر ليها ولـ صغيرة بحب شديد وهما نايمين بعمق  
في صباح تاني يوم استيقظ عيسى على صوت صغيره نظر جنبه وجد السرير فارغ قام بهدوء وقف أمام الحمام وهو ساند على الباب ومربع ايديه وهو متابعها وهي واقفه وعز في البانيو بياخد شاور 
: خليك هنا عقبال ما اجبلك الفوطه 
قفلت المايه ولفت علشان تخرج رجعت للخلف بخضه
قرب عليها وهي رجعت للخلف: إية شوفتي عفريت 
مليكه بتوتر: لا بس أنت خضتني أنت صحيت امتا 
حصرها في الحائط رفعت وجهها بتوتر: عيسى ابعد علشان البس عز 
عز ضحك وهو بيحط ايده على فمه بسعادة طفوليه: بابا حضن ماما 
دفعته بخفه وهي بتضحك على ضحك عز: والله يا واد أنت قمر إية الضحكه الجميله دي 
أخذت المنشفه ولفته بيها وحملته وخرجت ابتسم عيسى على خجلها مليكه حطت عز على السرير أمامها وسعدته في ارتداء ملابسه 
ميلة على وجهه قبلته بحب: أنت خفيت خلاص يا حبيبي أنا كنت زعلانه علشانك أمبارح 
فتحت الدولاب طلعت ملابس ارتدتها مسرعًا خرج عيسى من الحمام قرب على التسريحه واقف يصفف شعره وهو متابعها في انعكاسها في المرايا 
مليكه مدة ايديها تاخد التليفون: هات يلا التليفون علشان ننزل 
عز بدون أهميه: لا سبيني شويه 
سحبته من ايده: لا يلا علشان تاخد الأدوية بتاعتك 
صړخ عز پبكاء حملته مليكه وحملت حقيبة الأدوية وهو بيبكي بشده وبيضـ رب فيها 
نزلة للأسفل دخلت شقة عمها كانت ريهام مجهزه الفطار 
: تعبتي نفسك ليه يا مرات عمي أنا كنت نازله أعمل 
: لما أتاخرتي قولت أعمل أنا 
جلسة على الكرسي وعلى قدمها عز: عز كان تعبان أمبارح ومنيمناش
كانت جالسه في المكتب بترتشف من فنجان القهوة 
دخلت الممرضه بإبتسامة: دكتوره حبيبه الورد دا جالك 
أخذت منها البوكيه: مين جايبه
: مقلش أسمه إية هو جه ادهولي اوصله ليكي ومشي على طول 
: خلاص روحي أنتي 
مسكت الكارت فتحته وبدات تقراء: أحببتُ فيكِ كل شئٍ
الحب، الشوقُ، قلبكِ الوفي.
كتبتُ عنكِ أجملِ الكلامِ جعلت منكِ سيدةَ أحرفي، وحملتُكِ في أحداقي وفي حنايا الضلوعِ فوقَ رأسي، على كتفي، ولو كانَ حظّي من الدنيا عيناكِ قسمآ باللهِ كُنتُ سأكتفي. 
أمضاء: طائر الليل الحزين 
أنهت قرائة الرسأله بإبتسامة مرسومه على ثغرها: يا ترا مين طائر الليل الحزين دا كمان 
الباب خبط ودخلت الممرضه: دكتوره حبيبه ادخل الحلات 
حبيبه وهي مركزه مع الكارت: خمس دقايق ودخلي 
خرجت الممرضه والباب اتفتح مره واحده ودخل بندفاع فضلت حبيبه مكانها وهي في صدمه تامه.

يتبع.....................الفصل الرابع عشر
لعبة القدر

فتح الباب بعـ نف ودخل: تتجوزيني 
وقفت مكانها في صدمه تامه: أنت أنت بتعمل ايه هنا وازاي تدخل المكتب بالطريقة دي 
قرب عليها بخطوات واثقه: أنا مش بتاع لف ودوران وبحب ادخل في الموضوع على طول من ساعة ما شوفتك وأنتي بتخيـ طي جـ رحي وأنتي مرحتيش عن بالي وتفكير لحظة 
حبيبه بعدت عيناها عنه بخجل شديد: يا أستاذ.. أنا حتا مش فكره أسمك 
ياسين وهو مركز مع عنياها: ياسين أسمي ياسين الأسم مينسيش أنا كلمت والدك وطلبت ايدك وخدت معاد منه وجيت أعرف رأيك أنتي إية 
: أنت مش شايف أن دا مكان شغل ومينفعش أتكلم فيه علشان ميحصلش حاجه زي المره اللي فاتت 
: أنا مش هاخد من وقتك كتير عايز اجابه منك 
ميلت رأسها للأرض بخجل: ردي هتاخده من بابا 
ياسين وهو خارج من المكتب بغرور: مع أني متأكد من ردك بس ماشي هستنا 
خرج من العيادة وقفت مكانها مسكه قلبها وهي في سعاده تامه مش عارفه إي سببها 
كانت واقفه أمام الحوض تضع كريم مرتب نظرة لـ أنعكسها بإبتسامة رقيقه وخرجت من الحمام كان لسه نايم قربت على السرير قعدت جنبه فضلت بصاله بحب وهي مركزه مع تفصيل وجهه نزلة بنظرها على أسمها اللي كتبه على صدره ابتسمت أكتر فضلت تلعب في دقنه برقه 
: يلا أصحى دا كله نوم 
عيسى فتح عنيه بضيق: عايز أنام شويه 
: تؤ تؤ يلا أصحى هقوم احضرلك الفطار 
سحابها ليه لتلتصق في صدره العريض رفع ايده رجع شعرها للخلف وهو مركز مع عنياها 
مليكه عضت على شفيفها بخجل شديد: عيسى 
مسك خصله من شعرها استنشقها بتوهان: قلب وعقل عيسى 
خبط عز على الباب پبكاء: ماما افتحي أنتي فين 
جت مليكه تبعد مسكها عيسى بصرامه: رايحه فين
: مالك يا عيسى هقوم افتح لـ عز انت مش سامع بيعيط ازاي 
نزل عينه على جسـ دها: هتفتحي الباب بالبرنس 
ساب ايديها وقام من على السرير: ادخلي البسي حاجه وأنا هفتح "بصلها بتحذير" يلا قومي 
قامت بستغرب أخذت ملابس بسرعة ودخلت الحمام فتح عيسى الباب وحمل عز مسح دموعه بحنان أب: بټعيط ليه 
عز پبكاء: أنت كنت فين أنا صحيت متلقتش ماما جنبي هي فين
عيسى قبله بحب: ماما في الحمام دلوقتي تخرج 
خرجت مليكه بلهفه عليه شالته من عيسى بإبتسامة: إيه يا منجا الجمال دا كله أنتي بتبقا قمر كدا لما بتصحي من النوم 
عز فرق بـ ايده في عنيه بنوم وهو بيسند رأسه على كتفها
مررت ايديها على ضهره بحنان: تشرب لبن 
هز رأسه بنعم خرجت مليكه من الغرفة دخلت المطبخ جهزت البن واعطته الكوب وبدأت في تحضير الفطار وهي بتتكلم مع عز بحب  
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. 
في الأسفل كانت ريهام جالسه أمام خالد زوجها
: أنتو لسه محدش عرف مكان حمزه 
خالد وهو مركز في التليفون: لا محدش عارف فين مكانه
ريهام خبطت كف على كف: أمال هيكون راح فين دا بقاله تالت شهور مش ظاهر أنا خاېفه يكون جراله حاجه 
: يغور في دهيه هو دا واحد يتخاف عليه ولا يعبره اصلًا 
ريهام بحزن شديد: ضيع شبابه بيده حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب دا كان شاب الكل بيحكي في تربيته 
خالد مسك دماغه بصداع: ريهام قومي أعمليلي قهوه لأني مصدع 
قامت ريهام دخلت المطبخ تحضر القهوه في دخول عيسى الشقه هو وزوجته 
دخلت مليكه المطبخ وهي حامله عز الذي يبكي وجدت ريهام ممسكه بيدها صنية القهوة 
: صباح الخير معلش يا ماما ممكن تعملي لـ عز لبن لأنه عمال بيعيط ومش هعرف أعمل منه
: هطلع القهوة لـ عمك وجوزك وهرجع أعمله 
: هاتي القهوة أنا هخرجها وأنتي سكتي عز مش عارفه اسكته 
ريهام وضعت الصنيه على الرخامه وحملت عز ومليكه أخذت الصنيه وخرجت قربت على الصاله دخلت بهدوء 
كان عيسى جالس أمام والده بعصبيه شديده
: كريم كلمني وعايز يرجع لـ مليكه 
وقعت القهوة من ايديها من الصدمه عيسى الټفت إليها مسرعًا وعلامات الڠضب تعتلي ملامحه 
ميلت بسرعه وهي بتحاول تخفف عن توترها بقدر الأمكان تلملم الـ زجاج المكـ سور من على الأرض 
: أنا اسفه القهوة وقعت غظب عني 
لمت الـ زجاج مسرعًا وقامت خرجت: هعمل قهوه بدل اللي ادلقت 
خالد كمل مسرعًا: وأنا قولتله أنها اتجوز وينساها خالص 
مليكه دخلت المطبخ حطت الصنيه في الحوض ودخلت الحمام سندت على الباب وحطت ايديها على فمها تمنع صوت بكائها 
وقف عيسى أمام الباب سمع صوت بكائها التي تحاول تدريه خبط على الباب بقلق: مليكه أنتي كويسه 
عدلت من نفسه بتوتر وغسلت وجهها علشان تداري أثر البكاء وخرجت كان واقف أمامها مربع ايده 
عيسى بستغرب: أنتي كنتي بټعيطي 
كانت منزله عنياها في الأرض: لا مكنتش بعيط 
رفع وجهها بحنان مفرط: أنا مش عايز أشوف دموعك تاني ولا الخۏف اللي في عنيكي عايزك تعرفي أن معاكي راجل لو حصلك إي حاجه أنا في ضهرك وعمري ما هخلي إي حاجه تحصلك طول ما أنا عايش
حضنته مليكه پبكاء شديد ضمھا عيسى بحب وحاول يهديها
عيسى بحنان مفرط: أطلعي البسي أنتي وعز 
رفعت عيناها تنظر ليه: هنروح فين 
: ياسين رايح يتقدم لـ بنت أنهارده 
مسحت دموعها بضهر ايديها: بجد حد نعرفه
: لا محدش يعرفها اطلعي يلا البسي 
بعد فترة كان الكل في بيت حبيبه ياسين دخل بـ بوكيه ورد وعيسى كان حامل علب الحلوه ډخله بحترام 
والدة حبيبه بإبتسامة: اتفضله مكنش فيه داعي تتعب نفسك يابني وتجيب الحجات دي 
ياسين بحترم: ولا تعب ولا حاجه 
يوسف: أحنا جين نطلب ايد الأنسه حبيبه لـ ياسين حفيدي شقته جاهزه من كل حاجه فاضل بس العروسه تيجي تنور بتها 
والد حبيبه: مش هنلقي أحسن من ياسين لـ بنتي 
: على بركة الله أدام موافقين نقراء الفتحه 
الكل بداء يقراء الفتحه والزغريد عليت في المكان في سعادة تامه 
بعد فترة الكل رجع منزله في شقة عيسى 
خرج عيسى من الحمام بـ بنطال فقط نظر ليها وهي قاعده على السرير ترتدي بيجامه حمرا بحملات رفيعه وبنطال تنظر إلى هاتفها بتركيز 
عيسى وقف أمام الدولاب: مليكه فين التشرت الأسود 
: عندك في الدولاب هيروح فين 
عيسى نفخ بضيق: تعالي أنتي دوري عليه 
سابت التليفون وقامت بضيق فتحت الدولاب تدور عليه 
سند بكتفه على الدولاب: كنتي مركزه مع إية خلاكي مديقه كدا 
: هو أنا كدا لما بكون بقراء رواية بتعصب لما حد بيقطعني طلعت التشرت من بين هدومها: عندك مېت تشرت أسود اشمعنا دا اتفضل اهو كان في الدولاب ولا لا 
حصرها في الدولاب وهو مركز مع خدودها الحمراء: ظلمك أنا عارف " پيدفن وجهه في عنقها " أقدر اعرف مين أحلى اللي في الروايا ولا أنا 
مليكه حطت ايديها مكان الوشم وهي مركزه فيه: أنت طبعًا أنا عمري ما شوفت ولا هشوف زيك 
لف ايده على خصرها بتوهان فيها: الواحد بيشوف وشوش جبس في الشغل والله 
ضحكت مليكه برقه قبـ لها عيسى بحب رفعت مليكه ايديها حوطت عنقه برقه حملها من على الأرض وضعها على السرير بحب 
مليكه دفعت بعيدًا عنها وقامت بسرعة دخلت الحمام تستـ فرغ 
وقف عيسى في الخارج بقلق شديد عليها فتحت مليكه الباب وخرجت وهي حاسه بدوخه شديد وايديها على فمها 
مسكها بقلق قعدها على السرير: أنتي مالك حاسه بـ إية 
نظرة ليه بتعب: أنا كويسه مفيش حاجة دا دور برد 
: هقوم أعملك حاجة دفيه تشربيها 
خرج عيسى من الغرفه ورجع بـ مج ليسون أخذته منه مليكه وارتشفته بتعب شديد 
في صباح تاني يوم استيقظ عيسى من النوم قام بستغرب دخل الحمام أخذ شاور وخرج وهو يرتدي شورت والمنشفه على رقابته في دخول مليكه 
ابتسمت برقه: صباح الخير 
وقف أمام المرايا بيعدل لبسه: صباح النور 
مليكه قربت عليه بإبتسامة مسكت الجرافته تعدلها: أنت رايح فين 
عيسى وضع ايده على خصرها: هروح الشغل الأجازه خلصت 
: أنا خلصت الفطار يلا علشان تفطر 
ميل لـ مستواها قبلها: جهزي نفسك علشان بعد الشغل هنروح عند الدكتور نكشف 
: مفيش داعي لو تعبت تاني نبقا نروح
عيسى وهو خارج من الغرفة: الساعه 7 هكون مستنيكي تحت البيت 
جلس على السفره وملكيه حطت الأكل على السفره تناول عيسى الفطار وقام قامت مليكه خلفه مسكت ايده بحب
: ميل كدا شويه وأنت طويل 
ميل بوجهه قبلت خده برقه: تروح وتيجي بالسلامه 
: أنتي كدا مش عايزني اروح الشغل وأنا بقالي اسبوعين في أجازه والشركه كدا هتضيع 
ضحكت مليكه برقه خرج عيسى من الشقه تابعة طيفه بعشق جت تقفل الباب أتفجأ بأنها على الأرض أثر دفعه قويه صړخت مليكه پألم 
رفعت وجهه تنظر إلى ذالك الواقف أمامها پغضب شديد..

يتبع........................الفصل الخامس عشر والأخير
مليكه رفعت وجهها پألم أثر الوقعه اتجمدت مكانها من الصدمه: حمزه 
حمزه وهو بيقرب عليها بخطوات مرعبه: ايوا حمزه اللي البيه جوزك حبسني وبسببك الشرطه بتدور عليا المره اللي فاتت فلتي من تحت ايدي بس المره دي لا يا مليكه 
مليكه زحفت للخلف بړعب: اوعي تفكر تقرب مني والله اقتـ لك ومش هتردد مره واحده 
ميل لمستوها بسخرية: أنتي طول عمرك ضعيفه يا مليكه ضعيفه ومش هتقدري تحمي نفسك مني 
أنها كلامه وصفعها على وجهها بشده: هاتي الفلوس اللي هنا بسرعه 
مليكه پبكاء شديد: مش معايا 
صفعها مره أخرى صفعه أشد من اللي قبليها: هاتي الفلوس اللي معاكي ولا أقولك اقلعي السلسله اللي في رقبتك دي 
حطت ايديها على رقبتها بنفي: لا دي بتاعت ماما
أنهال عليها بالضـ رب وهو ېصرخ فيها بغضي 
حمزه بصوت مرتفع وهو بيشد السلسله من رقبتها قطعها: مش عايزة تدي أخوكي وهو محتاج لا لا مش علشاني حتا علشان صلت الرحم اللي ما بنا 
مليكه بصوت مبوح: صلت رحم أنت عملت بعضم التربه اللي ما بنا يا شيخ حسبي الله ونعم الوكيل فيك ضـ رب وأهانه وقلـ ت أدب خربت حياتك يا بشمهندس دا أنت كان فضلك سنه وتتخرج ضيعت حياتك ومستقبلك وضيعتني معاك 
قامت من مكانها بتعب قربت عليه وهي عايزة تاخد السلسلة پبكاء شديد: بلاش السلسلة دي أخر حاجه فضله من ريحت ماما أنت خدت كل حاجه بلاش دي 
جت تمسك ايده مسكها من شعرها بعـ نف صړخت مليكه پألم وهي پتبكي بشده 
عز كان واقف خلف الأريكه پصدمه وړعب من منظر مليكه مسك التليفون من على الأرض اللي وقع منه وجاب أول رقم ظهره واللي كان والده 
عيسى بستغرب من الهاتف: إية لحقت اوحشك مش قادره تبعدي عني للدرجادي 
عز بصوت مرتعش: بـ ابا فيه راجل شرير بيضـ رب ماما 
عيسى حس ان الدنيا وقفت حوليه وهو سامع صوت مليكه اللي پتبكي بصوت مرتفع وزعيق حمزه وصوت عز الباكي من الړعب 
عيسى وهو بيلف بالسيارة بسرعه: عز استخبه لو هتعرف اجري ادخل الدولاب ومتطلعش منه وأنا جاي اوعى تخليه يشوفك 
وصل المنزل في ثواني لأنه كان قريب من المنزل 
نزل من السياره وطلع زي الصروخ كان حمزه مطلع المطـ وه وحطتها على رقبة مليكه قرب بحظر من الخلف ومسك ايده قبل ما يأزي مليكه وأنهال عليه بالضـ رب 
: يعني يوم ما تفكر نفسك راجـ ل تيجي تمد ايدك على مراتي أنا فكرتك عقلت بعد اللي حصلك بس لا أنا هقتـ لك لا دا أنا هشرب من دمـ ك كمان يا زبـ اله بتضـ رب مراتي أنا هوريك هعمل إيه فيك 
كان عيسى بيتكلم وهو بيردله الضـ ربات قامت مليكه جريت على باب الشقه وقفت وهي بتصرخ بصوت علي پخوف على شقيقها ومستقبل زوجها 
طلع ياسين مسرعًا وهو ماسك سـ لاحه وخلفه بقيت العائلة أتصدمه من مظهر مليكه بس ډخله بسرعة بعده عيسى عن حمزه بصعوبه
: بقا يا كـ لب بتعمل كدا في مراتي قسمًا بالله ما هسيبك يا وسـ وهاخد حق كل دمعه نزلة من عنياها بسببك 
ياسين: اهدى يا عيسى وروح شوف مراتك وأنا هتصرف معاه 
نظر عيسى لـ مليكه الواقفه عند باب الشقه وهي مش قادره تقف من التعب ووجهها أحمر أثر الضـ رب قرب عليها عيسى بسرعة لحقها قبل ما تقع بقلق شديد حملها پخوف ودخل غرفة النوم وخلفه والدته وضعها على السرير برفق
مليكه فتحت عنياها بتعب: عيسى بلاش تعمل حاجة لـ حمزه 
: أنتي مش شايفه هو عمل فيكي إيه أنا مش هسيبه
مسكت ايده وهي شبه فاقده الوعي: هو أخويا 
: لو أنتي هتسمحي علشان هو أخوكي فـ أنا مش هسامح لأنك مراتي 
مليكه بدموع وهمس: فين عز 
غمضت عنياها قبل ما عيسى يرد هزها بخفه بس مليكه كانت فاقده الوعي 
ريهام وهي بتحاول تفوقها: أخرج أنت يا عيسى شوف أبنك متخفش هي هتبقا كويسه 
عيسى قام بتردد: هي عملت كدا ليه 
ريهام وهي مسكه كوب المياه: متخفش عليها دا خۏفها بس اخرج أنت شوف ابنك 
عيسى وهو خارج من الغرفة وقف عند الباب هو سامع صوت أنين بكاء مقتوم بس مش قادر يحدد هو فين قرب على الدولاب بتركيز فتحه شاف عز اللي ضاامم نفسه برعشه وهو بيبكي بړعب حمله عيسى بحزن عليه مسك فيه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين 
عز وهو پيصرخ بشده مش بيعيط خرج بيه من الغرفة وهو بيحاول يهديه من نوبة الزعر اللي دخل فيها
خرجت ريهام من الغرفة بعد دقايق عدت على عيسى كأنها سنين كان الكل واقف أمام الغرفة بقلق شديد 
عيسى قرب عليها بقلق شديد: هي كويسه مش كدا 
: متخفش يا حبيبي هي كويسه بس نامت من التعب 
قربت عليه بحزن أخذت منه عز: هات عز وخليك مع مراتك أنهارده ومترحش الشغل " دورة بنظرها على ياسين " أمال فين ياسين 
خالد پغضب عارم: الكـ لب دا مش هيعديها على خير وأنا هربيه من أول وجديد 
عيسى: محدش هيربيه غيري 
ريهام پخوف: أنتوا نوين على إية اوعى يا عيسى تعمل حاجه دا مهما كان ابن عمك وزي ياسين 
: هو مش زي أخويا أخويا ظابط مش شمـ ام وحق مراتي هرجعه 
أنها حدثه وخرج من الشقه پغضب شديد 
في غرفة مظلمه في نفس المنزل دخل عيسى پغضب عارم شاور بيده لـ ياسين: افتح النور 
ياسين فتح النور مسك عيسى جردل مياه وحدفه على حمزه الفاقد الوعي أثر ضـ رب عيسى وياسين ليه فتح عنيه بفزع 
عيسى وهو بيشمر كم القميص ببرود: بقا بتمد ايدك على مراتي أنا لا راجـ ل يلا 
حمزه بتعب: أنا اسف مش هجاي يمتها تاني 
ميل لمستوها ببرود اعصاب: فعلاً أنت مش هتيجي يمتها تاني فعلاً بعد اللي هعمله معاك 
: ورحمة ستك يا شيخ سبني امشي ومش هاجي هنا تاني 
: لا كان زمان قبل ما تمد ايدك الوسـ خه دي على مراتي عارف أنا هعمل فيك جميل كبير أوي عمرك ما هتنساه هخليك مربوط كدا لغيط أما السـ م اللي بتشـ ربه دا يمشي من جسمك بس ميمنعش أني اعيد تربيتك من أول وجديد
حمزه پخوف شديد: لا ونبي متعمل كدا 
عيسى أنهال عليه بالضـ رب بعـ نف مسكه ياسين وحاول يبعده عنه بصعوبه شديده 
ياسين: أنت عايز تودي نفسك في داهيه 
: يغور في داهيه كمل بتحذير لو لمحت حد دخل الأوضه دي بأي حاجه أنا مش هرحمه 
: محدش هيدخله حاجه بس أنت أخرج
في المساء فتحت عنياها بتعب قامت من على السرير خرجت من الغرفة كان عيسى جالس على الأريكه مسك رأسه بيده بتعب 
جلسة جنبه بهدوء: عيسى 
نزل ايده بتعب وحضنها بحزن: أنتي كويسه 
رفعت ايديها بحنان ملسة على رأسه: الحمدلله بقيت احسن 
ضمھا بحب: أنا مش متخيل حياتي من غيرك رفع عينه نظر في عنيها بهيام أنا حقيقي بحبك يا مليكه 
ضحكت برقة رغم ألم جسدها: وأنا كمان بحبك أنا عمري ما حسيت بالأمان زي ما حسيته وأنا معاك أنت سندي في الدنيا بعد ربنا حاولة تبعده عنها أكيد مكلتش حاجه من الصبح هقوم احضرلك الأكل 
: لا خليكي أنا كلمت ماما تحضر الأكل وطلعه
: ليه بس يا عيسى تعبتها 
: مفيش تعب ولا حاجه قومي أنتي بس خدي شاور علشان يريح جسمك شويه 
دورة بنظرها في الشقه: أمال فين عز 
طلع سچاره ولـ عها: من الصبح عند ماما 
مليكه أول ما شمت الدخان حطت ايديها على فمها وقامت جريت دخلت الحمام 
عيسى طفأ السچاره ووقف أمام الحمام بقلق شديد: لا أنا مش هسيبك تاني أنتي من أمبارح وأنتي تعبانه تعالي نروح عند الدكتور 
جرس الباب رن قرب عيسى فتح الباب دخلت ريهام حطت الصنيه على الترابيزة وهي سامعه صوت مليكه 
: هي ملها مراتك 
: مش عارف هي كدا من أمبارح 
ريهام وهي بتقرب على الحمام: روح هات اختبار حمل من الصيدلية وتعاله 
عيسى همس پصدمه: حامل 
ريهام بإبتسامة: روح يلا يا حبيبي ومتتأخرش وإن شاءلله خير وربنا يرضيق يابني يارب 
خرج عيسى ورجع بسرعه فضل واقف أمام الحمام وهو رايح جاي ولا كأنه مستني نتيجة الثانوي 
خرجت مليكه وهي في صدمه تامه وعنياها مليئه بالدموع قرب عليها عيسى بإبتسامة 
: أنا مش عايزك تزعلي ربنا لسه مأرضش أننا نخلف دلوقتي 
رفعت عنياها المليئه بالدموع وهمست: أنا حامل 
ابتسم بفرحه شديده: أنتي بتتكلمي جد
هزت رأسها بنعم شدها عيسى حملها بفرحه شديده زغرتد ريهام بفرحه شديدة وباركة ليهم 
عيسى بعد عنها بالعافيه: بعشقك 
مليكه بنفس الهمس: بمـ وت فيك 
بعد مرور سنه في قاعة الحفلات كان فرح ياسين وحبيبه 
كان ياسين بيرقص معاها بفرحه شديده همس بحب: بحبك 
ميلت وجهها للأسفل بخجل: وأنا كمان 
ضمھا ياسين ليه أكتر: كمان إية كملي بقيت الجمله 
رفعت وجهها ليه بعشق: وأنا كمان بحبك يا ياسين من قبل ما تيجي تتقدملي كمان من أول مره شوفتك فيها وأنا كان كل تفكيري فيك مش عارفه حبيتك أمتا وازاي بس اللي أنا عايزة اقولهولك أني بحبك أوي
كان عيسى واقف وفي ايده عز يرتدي نفس بذلته السوداء دخلت مليكه القاعه بـ فستانها الذهبي خاطف الأنظار قربت عليه وهي حامله طفله صغيرة بين ايديها أتجهت نحو وهو ينظر ليها بأعجاب شديد 
مليكه بعصبيه: أنت مجتش خدتني ليه من البيوتي سنتر 
: مش أنتي جيتي مع ماما علشان يبقا معاكي ماما 
: ايوا بس كنت جيت خدتنا بعربيتك
: ماما مكنتش هتركب معايا وبعدين مش أنتي جيتي خلاص بس إية القمر اللي أنا شايفه دا 
: أنا طول عمري قمر 
: وأنا بقول القمر مطلعش ليه وهو واقف قدامي 
روان ابتدات ټعيط هزتها مليكه: أنا عارفه أني هفضل طول الفرح اسكت فيكي واشوف أخوكي  
عز شدها من الفستان: ماما أنا عايز لبن 
رفعت وجهها نظرة لـ عيسى بدموع متجمعه في عنياها 
: اتصرف شوفلي إي مكان أرضع فيه روان 
ميل على الأرض حمل عز: تعالي ورايا 
دخل غرفة في القاعه: اقعدي هنا مفيش حد هيدخل 
جلسة على الأريكه وبدأت تطعم روان بحب شديد وعيسى مركز معاها بعشق
اتجمع الكل بعد فترة جنب بعض كان ياسين جنبه زوجته ووالده ووالدته وجده والجنب الأخر عيسى وزوجته وأطفاله وجنبها حمزه اللي اتعافه وبقا كويس وأتخرج من كلية الهندسه بأمتياز 
عيسى همس بعشق: أراك بين النجوم قمراً لي 
مليكه رفعت وجهه نظرة ليه بأعينها العاشقه: وتشاءُ انت من الاماني نجمةً ويشاءُ ربك أن يُناولك القمر
نظر الكل للكاميراه والتقطت صوره تذكيره تجمع العائله بأكملها صوره ملئه بالحب والدفاء الصدق 
مليكه قفلت البوم الصور صاحبت الخمسين عامًا ونظرة إلى حفيدتها لانا 
: يا ياتيتا دا أنتي كنتي بتحبي جدو أوي 
رفعت وجهها تنظر إلى صورته المتعلقه على الحائط: أنا محبتش حد قده مع أنه مش موجود معايا دلوقتي بس برضو بحبه
: هو قال مش هيطول في السفريه وهيجي 
: أنا متأكده أنه هيجي ومش هيتأخر حاسه أنه معايا 
لانا نظرة لـ باب الغرفة أبتسمت في وجه جدها شاور عيسى أنها تخرج قامت لانا بهدوء خرجت من الڠرقة التفتت مليكه لما حست بوجوده معاها أبتسمت بحب وقربت عليه
: كنت عارفه انك جاي أنهارده قلبي قالي أني وحشتك 
حضنها عيسى بشتياق وپيدفن وجهه في عنقها: أنتي فعلاً وحشتيني وحشتيني اوي كمان 
احمرت وجهها من الخجل قبلها بعشق: لسه بتتكسفي مني 
: هفضل طول عمري اتكسف منك حطت ايديها مكان الوشم اللي لسه موجود هفضل هنا في قلبك مهما طال بينا الزمن
: أنتي أمتلكتي قلبي وروحي ومش هتخرجي منه مهما مرة السنين هتفضلي في قلبي وحبك هيفضل يكبر كل يوم 
#النهاية 
#رواية_لعبة_القدر
#بقلم_حبيبه_الشاهد
 

تم نسخ الرابط