عشق القاسم

موقع أيام نيوز

يتركها ترحل من بيته... من منزلها.. هل تعود لبيتها مع مها حتى يتردد عليها باستمرار متحججا بخطوبته الكاذبه منها... يتغزل بها وينظر الى جسدها الذى هو ملكه وحده هو زوجها.. بل ويتحدث هكذا بكل وقاحه... سيبرحه ضړبا هذا الأحمق.. هم بالانقضاض عليه ولكن صوت والدته ومها اخرجه من غضبه ونظر لمها قائلا مها... عايزك ثوانى.
ذهبت له مها ووقفوا خارجا أمام حمام السباحة فقال مها في حاجة غريبه.
مها بتلعثم ايه.
قاسم ازاى جودى لما فاقت من الوقعه ماستغربتش انها لابسه دبلتى.
زفرت مها أنفاسها براحه قائله لا ماهى كانت قلعتها يوم ما رجعت من عندك لما... يوم يعنى...
قاسم مقاطعا مفهوم مفهوم. اغمض عينيه بقوه وتعب قائلا خلاص يا مها شكرا تقدرى تدخلى.
غادرت مها من أمامه وهى لأول مرة تشفق عليه من ما تفعله به جودى.
بعد دقائق دلف عادل قائلا بمزاح اهلا بالبيه الى عامل عريس وسايب الشغل كله على عادل الغلبان.
ابتسم قاسم بسخريه وقال اه عريس اووى.
عادل فى ايه يا قاسم مالك.
قاسم هتجنن... هتجنن خلاص... وحشتني اوى... انت متخيل حبيبتي قدامى ومش قادر اقرب منها واخدها فى حضنى... لا وهى مراتى وفى بيتى... هتجنن... مش قادر اتنفس... مش قادر ومش عارف اعمل ايه... عايز اروح أجرى عليها واخدها فى حضنى واصړخ فيها واقولها انتى مراتى يا متخلفه.
عادل طب اهدا اهدا.... انا مش متخيل ان الوضع وصل بيك لكدا.. اهدا... اهدا.
زفر قاسم بقوه مكملا بغيظ وكله كوم والراجل اللى اسمه ابويا ده كوم تاني خالص.... ده واخدنى تريقته بقالوا يومين.
عادل انت هتقولى.... ده معلى الدماغ جامد اليومين دول.
قاسم بزهق تعالى تعالى ندخل جوا.
ذهب الاثنان وجدوا الجميع ذاهب حيث طاولة الطعام. ذاهبوا فى صمت فحلست دنيا بجانب قاسم سريعا الذى نظر لها پغضب لأنها اساس كل ماحدث ولكن تبدل الڠضب الى استمتاع وهو يرى نطرات مشاغبته الحارقه إليها. فشك بامرها اليست فاقده للذاكره اليست لا تهتم. لكن استمتاعه لم يدوم وهو يرها تذهب للجلوس بجوار هذا البغيض.
كان العشاء كارثي بكل ما للكلمه من معنى.. قاسم يقبض على يده طوال الوقت من يامن الذى حاول مره او اكثر من تدليل حبيبته زوجته امامه على الطعام ولكن مها كانت تتدارك الموقف وتقطع عليه ما يحدث.
وجودى التى كانت على وشك أن تقفز على هذه الدنيا تهشم لها رأسها هذا وهى تراها تتعمد الالتصاق والاحتكاك بقاسم رجلها وحدها... وعادل الذى يدعو أن يمر هذا العشاء المخيف دون اى فقد للارواح.... اما الثنائي المستمع هما والدى قاسم الذين يجاهجون لمنع ضحاتهم.
بعد العشاء نهض الجميع فنظرت مها تجاه جودى وهى تغمز لها بعينها كاشاره للانطلاق فى تنفيذ مااتفقوا عليه.
فهمت جودى عليها فقالت بصوت ناعم احمم... يامن... ممكن بس موبيلك عايزه اكلم صاحبتى... وفونى فصل شحن
الفصل السابع و العشرون
ان الحظ حليفهم.. فى دقائق اخذت منه الهاتف وقامت بإرسال رسالة الى دنيا انهم قد كشف امرهم ويجب أن يتحدثوا وأنه سيبرء نفسه من كل شئ ويلقى كل التهم لها فهو لن يخسر جودى تحت أى ظروف.
جودى بارتباك لمها تفتكرى هتنجح خطتنا.
مها يابنتى ماتقليش اقلوا مش هنخسر حاجه انا متأكده ان الواد يامن ده هو اللى عمل كل ده... على فكره بقا دنيا خيش واش وكرانيش... ولا مخ ولا بيزنس ومن ولا زفت... هى بس منفوخه بفلوس ابوها.
جودى ياستياء الصراحه منفوخه اووى... كمية سيليكون رهيييبه.
مها ههههه شوفتيها كنت ھموت... باينه اوى.
جودى خلينا فى الوكسه اللى احنا فيها.... هنتنيل على عين اهلينا نعمل ايه.
مها بتأكيد هى دلوقتى هتروح تجرى تقابلوا.... انتى مش عايزه تكتشفى الحقيقه.... ولا انتى استحليتى اللعبه ولا ايه.
جودى باستمتاع الصراحة اه.
مها يا مفتريه حرام عليكى الراجل استوى... ومن مين من عيله ماتجيش ربع طوله.. وبعدين خلى بالك ياختى الرجاله بتزهق بسرعه... مش عايزين نطير الراجل من أيدينا يا بومه.
جودى بعبوس انا بومه.
مها اصوت.... ده الى اخدتى بالك منه من كلامى.... هتطفشيه... انا عارفه هتطفشيه.
لمحت جودى دنيا وهى تنسحب بهدوء وتتسلل الى الحديقة فقالت بت بت.
مها بزهق هاااا.
جودى بخفوت بصى.
ابتسمت مها بفرحة قائله هو ده... يالا... وانا هجيب قاسم وباقى العيله واجى وراكى.
ذهبت جودى سريعا خلفهم كى تتابع مايحدث عن قرب وتتأكد من براءه حبيبها.
فى الحديقة الخلفيه للفيلا وقف يامن ينتظر جودى كما اوهمته فوجد دنيا تقف امامه پغضب قائله انت اتهبلت... عايز تلبسنى انا الليلة وتخلع انت بست الحسن والجمال بتاعتك... لااا يقول ايه انا ساعة الجد هلبسك انت الليله مش انا اللي هلبسها... انت فاهم.
يامن باستنكار انتى بتقولى ايه... ليلة ايه اللي هتلبسهالى... انا مش فاهم حاجة
دنيا بغباء واد انت انت هتصيع عليا ماحدش موجود معانا بطل تمثيل... لو هتلبسنى الليلة زى ما بتقول هروح واقول لحبيبة القلب انك انت اللي مخطط لكل حاجة من الاول... وانت اللى خلتنى اخدو معايا للبيت.
يامن بعصبيه بس يامتخلفه... هما ماشفوهمش وهما بيسرقوا شافوهم وهما بيتحاسبوا.
دنيا مش انت اللي ياعتلى الرساله الغبيه دى.. عايزن.... قاطعها وهو بذكاء يربط الخيوط سريعا ببعض رسالة ايه.
دنيا اهو اتفضل.
اخذ منها الهاتف وهو يتذكر عندما استعارة جودى منه الهاتف.. هى قالت ينتظرها هنا ولكن لم تأتي. اغمض عينيه وهو يصك على أسنانه پغضب. سب بكل لغات العالم تحت أنفاسه... تبا لقد كشف أمره.
فتح عينيه پغضب وقال يالا نتكلم فى حته تانيه بسرعه.
دنيا بعناد وغباء انا مش متحركه من هنا غير لما افهم فى ايه... انت فاكرنى هضحى بقاسم كده بسهولة وانت تاخد البتاعه بتاعتك وتتهنى بيا واخسر انا قاسم.... لا والله عليا وعلى اعدائى وهروح واعرفها انه جه معايا عشان بابا ووو قاطعها وهو يضع كفه على فمها يغلقه قائلا من بين أسنانه وهو يهزها پعنف بس يا غبيه... هتفضحينا... هنتكلم فى مكان تاني لاحسن يسمعونا.
وهنا خرجت جودى من مخبئها قائله بس انا سمعتك يا يامن... ليه كدا.
اكملت بصړاخ وشړاسه قائله ليه كده.... تعمل معايا كده ليه... تعذبنى ليه... تخلينى اجرب أفظع احساس فى الدنيا ليه.
يامن بقوه وصړاخ مماثل عشان بحبك... عشان بحبك من زمان... عشانك ضيعت سنتين من عمرى عشان بس ابقى معاكى فى نفس السنة... عشان نبقى فى نفس السنتر.. اشاركك كل حاجه.. عمرى ماصحبت اى بنت غيركعايزك ليامعايا وانتى عملتى ايه في المقابل... روحتى حبيبتى زير نسا... قاسم مهران... أكبر منك ب سنه... انتى متخيله... من ساعة مادخل حياتك وحياتى اتشقلبت... مستقبلى بيتدمر قدامى وانا واقف متكتف مش عارف اعمل حاجة... لااا وكمان البيه أمر انك تبعدى عنى... تقومى تنفذى على طول... وتبعدى.... ماتعرفيش انه مش بمزاجك.... لو مش ليا مش هتبقى لحد... كان لازم اكسره واكسرك... عشان ترجعيلى تانى... عشان مايبقاش قدامك غيرى... مش هسمح ان حاجة انا معتبرها ليا تتاخد منى ابدا... وانا معتبرك من زمان ملكى... ماينفعش حد ياخدك ابدا
وجد احد وكزه بكتفه كى ينتبه له. استدار برأسه فبوغط بلكمه عڼيفه من قاسم الذى
تم نسخ الرابط