عشق القاسم
المحتويات
قائلا مين قالك انى ممانع وجودك هنا
جودى مها قالتلى ان مستر عادل مديرها هو الى قالها كده. لعڼ فى سره عادل ومها فى آن واحد.
اكملت جودى انا بعد المدرسة هرجع البيت واقفل على نفسى كويس.
قاسم بابتسامه لا مافيش الكلام ده انتى هتخلصى مدرسه وتيجى على هنا.
جودى لا خلاص انا اصلا بحاول اظبط مواعيد دروسى ومش هضطر اجى هنا.
جودى لا..... قطع حديثها قائلا مافيش لا انا هطلبلك حاجة تشربيها وقف من مكانه وطلب من منى عصير فرش لها
قالت غاضبة انا عايزه نسكافيه.
قاسم تؤتؤ العصير هيهديكى اكتر.
جودى بابتسامه وصوت خاڤت شكرا
قاسم مقتريا منها العفو.
فى الخارج كانت مها تزرع الغرفه ذهابا وإيابا. قلقا على جودى. اما منى فكانت مستغربه كثيرا مايحدث وزاد استغرابهم حينما طلب قاسم عصير فريش لجودى.......
عشق القاسم
البارت الرابع
في الصباح فى شركة قاسم مهران
دخل قاسم بكل هيبه وغرور صعد إلى الطابق الأخير وذهب باتجاه مكتبه. دخلت خلفه منى السكرتيره وهى تتهادى فى تنورتها القصيره وحذائها ذو الكعب العالي واقتربت منه ثم قالت صباح الخير قاسم بيه.
قاسم بجمود صباح الخير.... هاتيلى ملف الصفقة الاخيره.
قاسم عادل جه ولا لسه.
منى اطلبه لحصرتك يافندم.
قاسم احمم.. لا انا شويه وهروحله.
منى بشك طب ما اطلبه لحضرتك هو اللى على طول بيجيلك.
هدر قاسم پغضب وهو يقبض بيده على مكتبه.
قاسم انتى هتقوليلى اعمل ايه وما اعملش ايه.. اتفضلى على مكتبك.
ظل قاسم ينظر إلى الساعه التى بيده وهو يحاول أن يتذكر موعد وصول جودى. زفر بحنق وهو يحاول تذكر معاد انتهاء الاجتماع لكن لم يستطيع.... خرج من مكتبه فهبت منى واقفة بفزع من هيئته... لم يعيرها اهتمام وذهب باتجاه مكتب عادل
فى مكتب عادل كانت مها واقفه امامه تسجل ملاحظاته وطلباته بمنتهى الدقه والعمليه. دخل قاسم المكتب باندفاع بعدما مر علي مكتب مها ولم يجد جودى به فاندفع الى الداخل پغضب.
عادل ايه فى ايه. كان قاسم فى حاله ميؤس منها يريد السؤال عنها ولكن كبرياءه وشموخه يمنعه من السؤال عن طفله لم يراها إلا من يومين.
قاسم ااااا... اه مشروع راس سدر اخباره ايه.
عادل انت جاى عشان كده.
قاسم اه.
عادل طب تعالى اقعد.. ثم نظر إلى مها وقال شكرا يا مها اتفضلى انتى على مكتبك.
مها الو
جودى الو يا حبيبتي عامله ايه
مها انا تمام..
جودى مالك يا مها
مها جودى اسمعينى كويس اما تيجى الشركه تتطلعى لعندي على طول والراجل الى اسمه قاسم مهران ده مالكيش دعوه بيه خالص سمعانى ياجودى.....
جودى طب انتى مالك طيب.
مها بتنهيده انا بس خاېفه عليكى منه ده راجل شړاني.
جودى پخوف من قاسم خلاص حاضر. حاضر ماليش دعوة بيه خالص.
مها ماشى يا حبيبتى سلام.. وخلى بالك من نفسك.
جودى انتى كمان ياحبيبتى. سلام.
أغلقت مها الهاتف وهى تدعو الله ان تمر الايام القادمة على خير...
فى الداخل فى مكتب عادل.
كان عادل ينظر لقاسم باستغراب وكأنه تنين برأسين.
قاسم ايه مالك باصصلى كده ليه.
عادل لا بس اصلك متغير كده وحالك متشقلب اليومين دول حتى امبارح سبت السهره بدرى وروحت.
قاسم وانت ايه اللي مزعلك في كده.
عادل مش زعل ده استغراب من حالك... وبعدين تعالى هنا مالك كل شويه جايلى مكتبى جايلى مكتبى مانت على طول بتطلبنى وانا اجيلك ايه اللي اتغير.
قاسم ببرود بريحك.
عادل ياواد باحنين..... ماشى هعمل نفسي مصدقك.
قاسم هسيبك تكمل شغل وابقى اجيلك بعدين.
عادل ده انت هتاخد السكة رايح جاى بقى....نظر له قاسم بحدة اخرصته.
خرج قاسم ووجه مسلط على مها التى تنظر له بشك وهو ينظر اليها يريد سؤالها عن جودى ولكن لم يستطيع فزفر پغضب وذهب إلى مكتبه.
فى تمام الساعه الثالث عصرا كانت جودى تهبط من الباص الخاص بالمدرسه واصحابها يلوحون لها من نافذات الباص. صعدت للاعلى ودخلت عند مها التى قالت بقلق ها قبلك وانتى جايه
جودى لا ماتخافيش. تنهدت مها براحه ثم قالت جودى الراجل ده مش كويس وبيلعب بالبنات واحنا بالنسبه له مجرد لعبه جديده احنا مش اده لا احنا زيه ولا هو زينا.
اى بنت بيعرفها بيتسلى بيها يومين وبعد كده يرميها ولا يعبرها... ياما عرف بنات من كل بلد وعلى كل شكل ولون..... كانت جودى تستمع الى كلام مها پخوف شديد من هذا القاسم فقالت بفزع وهى تومئ برأسها من اعلى لاسفل حاضر حاضر ماليش دعوه بيه خالص ومش هكلمه ولا اقربله. ابتسمت لها مها بحب اخوى خالص
كان قاسم فى مكتبه يجلس على غير راحه يريد ان يراها هل هى هنا ام لا.. نهض پغضب بعدما فرغ صبره وذهب باتجاه مكتب مها. فى نفس الوقت اتصل احد الموظفين بمها يخبرها بقدوم مجموعة الشباب التى ستعمل تحت التدريب ويجب أن تكون معهم للإشراف عليهم كما أمر السيد عادل. خرجت مها من مكتبها بعدما اوصت جودى بعدم الخروج من المكتب نهائيا لحين عودتها.
في هذه الأثناء كان قاسم يذهب ناحية مكتب مها كانت جودى كالعاده تقوم بالتقاط صور سلفى لها بأوضاع رائعه. دخل قاسم المكتب فتهللت اساريره كمن وجد ضالته أخيرا وتنهد بارتياح وهو يراها امامه واخذ يراقبها وهى على غفلة من وجوده معها... ابتسم بحب على مظهرها الطفولى ومظرها وهي تلتقط صور لنفسها فتاره تخرج لسانها وتارة تمد شفتيها الجميله وتاره تأخذ وضع الحزن واشياء أخرى جميله وتليق بها.
فجأة خطرت على باله فكره. فأخرج هاتفه وفتحه على موضع التصوير السلفى واقترب منها من الخلف واحتضنها فجأة فنظرت هى فى عينيه فالتقطت الكاميرا تلك اللحظة ولم تلحظ جودى ذلك فابتعدت فجأة پخوف لاحظه قاسم بوضوح.. فاقترب منها قاسم باستغراب قائلا ايه فى ايه
جودى حضرتك الى فى ايه. ماينفعش تقرب مني كده. قالت كلماتها هذه بارتجاف واضح ازعج قاسم كثيرا.
قاسم وهو يقترب منها محاولا تهدءتها طيب اهدى كده.. مالك انتى خاېفه منى. قالها وهو يقترب خطوه منها وهى ترجعها الى الخلف
جودى پخوف وذعر فشلت في اخفائهم لاا مش خاېفه منك.. بس انا مش من البنات اللي بتعرفها وعمرى ماهكون زيهم.
قاسم بنات ايه إلى بعرفهم انتى فى حد مخوفك منى.... فى هذه الأثناء دخلت مها ورأت قاسم في مواجهة جودى المذعوره.
مها پخوف جودى حبيبتي فيكى حاجه.. عملك حاجه. نظر اليها قاسم پغضب إذا هى من حكت لها عن تاريخه المشرف مع الفتيات وقامت بأخافتها منه هو لا ينكر نعم هو زير نساء وله عشيقات فى كل
متابعة القراءة