عشق القاسم

موقع أيام نيوز

من عمرى كده من غير ما اشوفك.... انتى بقيتى هوايا اللى بتنفسه ياجودى. كانت تستمع لحديثه الجميل وهي تحدث نفسها انه مستحيل ان ېخونها حديثه نابع من احساس صادق ترى الصدق فى عينيه ستنسى ما رأت وترميه بعرض الحائط كأنها لم ترى شئ.. نعم نعم... هى تتوهم أشياء أحيانا. ستشك بقوتها الذهنية ولكن لن تشك بحبيبها ابدا.....
بقلم سوما العربى
أستعدوا لأيام عسل 
عشق القاسم 
الفصل التاسع عشر
كانت تجلس بجانبه شارده اتخبره بشأن ض... انا ماسك نفسى عنك بالعافيه.
جودى بخجل هو انا كنت عملت ايه بس يا قاسم.
رفع رأسه مناجيا ربه قائلا الصبر من عندك. ثم نظر لها قائلا وكمان بتكمليها بقاسم بصوتك اللى يجنن ده... يعني من شويه حبيبى ودلوقتي قاسم.
جودى الله يعنى مش ده اسمك... قاطعهم دخول مها بالقهوه احممم.. قاسم بيه.
قاسم نعم. رفعت إحدى حاجبيها وهى تنظر ليديه التى تحتضن جودى. بينما جدوى خجلت كثيرا وكانت تحاول التملص من بين يديه. حمحم بحرج وابتعد عنها فقالت مها اتفضل القهوه بتاعت حضرتك. تناولها وارتشف منها القليل ثم اردف قائلا فى حفله بعد بكره لكبار رجال الأعمال.. فانا هاخد جودى معايا. شهقت جودى بفرحه طفله وهى تصفق بيديها بجد. ابتسم لها بعشق قائلا بجد ياروحى... مش انتى خطيبتى.. وطبيعى اخدك معايا. كانت مها تتابعهم برفعه حاجب ثم قالت وهو حضرتك بتستاذن ولا بتعرفنا. ارتشف من قهوته بهدوء ثم وضع ساق فوق ساق بثقه قائلا مها....انا قاسم مهران والرد الطبيعي اللى هيطلع من واحد بشخصيتى هو انى ببلغك بس لكن انا مش هقول كده لا ببساطة عايز الشد والجزب اللى بينا ده يهدا وده عشان خاطر جودى حبيبتى. قالها وهو ينظر ناحيه جودى التى تتابع حديثه بابتسامه وترقب. نظر لمها مكملا وعموما ياستى انتى ومحسن كمان معزومين.
مها فعلا محسن كان بيكلمنى فى حاجة زى كده فى الفون بس الخط فصل وناكملش.
قاسم طيب كويس... مش هخطفها وأجرى يامها.
مها بابتسامة اوكى. نظر فى ساعه يده ثم نهض وهو يغلق ازرار سترته قائلا الوقت اتاخر ولازم امشى... اسف طبعا انى جيت في وقت متأخر كده بس حبببتى فعلا كانت وحشاني اوى. تمسكت جودى بيديه قائله خليك معايا شويه كمان. رق قلبه لها مبتسما واراد ان يخبرها انه لا يريد ان يتركها ويذهب. نظرت مها لها پحده قائله جودى مذاكرتك. هز راسه بيأس منها وذهب باتجاه الباب وذهبت جودى معه. رجع خطوتين للوراء ومال على مها قائلا عارفه.... مش مصبرنى عليكى غير انى عارف إنك فعلا بتحبيها وعايزه مصلحتها كانت تستمع لكلماته وهى تمثل القوه والثبات ولكنها بداخلها ترتجف فهو بالاخير قاسم مهران.
فى صباح يوم جديد جلست دنيا وهى تزفر پغضب وتتحدث مكالمه فيديو مع يامن.
دنيا يعني مافيش اى جديد.
يامن انا متأكد انها عارفه انهم مش فوتوشوب.
دنيا طب ازااااى..... ازاى لحد دلوقتي مكمله.
يامن يمكن اتخانقوا واحنا مانعرفش.
دنيا اووف... انا ماليش خلق للكلام ده.
يامن طالما دخلتى حاجة لازم تبقى قدها للآخر... ولسه في حاجات اكتر ممكن نعملها.
دنيا دماغ.. ده انتو فعلا جيل صعب... ايه يابني الدماغ دى.. وانا الى فاكره نفسى ماحصلتش.. انا بدأت اصدق اللى بيتقال عن جيلكوا ده.
يامن سيبك من الهرى ده... وخلى السكرتيره اللى عنده تعرفنا اللى بيحصل فى الشركه عنده. ثم اغلق فى وجهها دون سابق إنذار.
دنيا پغضب الحيوان. مفكر نفسه مين ده.... بس ماعلش استحملى يادنيا لحد ماتوصلى لهدفك... وقاسم مهران يستاهل البهدله. ابتسمت بشړ وهى تغلق عينيها وتتخيل نفسها وهى تحمل لقب مدام قاسم مهران.
انهت جودى يومها الدراسى ثم اتجهت سريعا لباص المدرسه وهى عازمه على نسيان اى صور قد رأتها او رساله قرأتها. قاسم يعشقها بلا شك وهى ايضا اصبحت تهيم به عشقا واصبح هو بيتها ومأواها... أصبح الاب والعشيق وكل شئ. وعلى يده دق قلبها لاول مره وتعلمت ماهو العشق.
وكالعاده وبتلهف كان ينتظرها فى شرفة مكتبه. دخلت سريعا بحب وفرحه داخل مكتبه دون الاستئذان من منى التى قامت بدورها واتصلت على دنيا كى تخبرها بما حدث.
اغلقت دنيا الهاتف وهى تتمتم بغيظ لا. ده جيل مايعلم به الا ربنا... دى واحده غيرها كانت اڼصدمت صدمة عمرها وقالتله مش عايزه اشوف وشك تانى.... لكن دى... لسه ماسكه فيه ومتبطه.. ماشى ياجودى... واضح ان يامن معاه حق ولازم أطول بالى اووى. واما نشوف هتفضلى عاقله كده لحد امتى. ثم التقتط الهاتف كى تحادث يامن وتخبره بما حدث كى يفكروا فى حيله جديده للايقاع بينهم.
انتهى اليوم سريعا كالعادة بين عشق قاسم الظاهر جدا وخجل جودى وبرائتها وغنجها الغير مقصود منها إطلاقا وهذا ما يذهب عقل قاسم بها اكثر واكثر.
فى المساء في شقة مها وجودى .
كانا مها تقوم بتجربة احد الفساتين امام جودى قائله ها ايه رائيك.. حلو.
جودى باعجاب تحفه عليكى يا مها.
مها بفرحه بجد... ولا بتجاملينى عشان مازعلش... قولى من اولها عايزه ابقى موزه كدا فى عين محسن... لاحسن ده البنات حواليه كده ايه زى الرز.. وجايين فى اى حاجة.
جودى ههههههه... لا والله حلو اووى عليكى... انتى اصلا حلوه يامها. احتضنتها مها بحب اخوى خالص قائله انا بحبك اووى ياجودى... ربنا يخليكي ليا يارب ثم شهقت قائله وانتى ياخيبه هتلبسى ايه....ده انتى خطيبة قاسم مهران لازم تبقى اشيك واجمد واحلى واحده في الحفله دى.. هو انتى اصلا قمر وجامده... بس بردوا لازم نشعلله. يالا قومى معايا. ثم امسكت بيدها وذهبوا باتجاه غرفة جودى وظلوا يبحثون وتقوم جودى بقياس وتغيير الكثير من الفساتين والجيب القصيره وبين هذا وذاك الى أن قالت مها لا لا. مش نافع.
جودى ليه بس ماده حلو. قالتها وهى تمسك بأحد الفساتين بيدها وتنظر له بتقييم. نظرت له مها باذدراء قائله لا... لا.. هو حلو عليكى مافيش كلام بس عايزين حاجة اجمد. بقولك قاسم مهران.. قاسم مهران فوقى معايا شويه ياخالتى.
جودى طب ماهنعمل ايه.. مافيش وقت ننزل نشترى غيره.
مها بصى احنا نشترى اون لاين... واحده زميلتى كانا بعتتلى لينك بيدج عليها حاجات تحفه.
جودى لاااا. ده الصور بتبقى حاجة والى على الطبيعه حاجة تانيه خالص.
مها لا تقلقى.. على ضمانتى... وبعدين مش كل البيدجات كده....فى ناس حاجتهم كويسه...هاتى الفون وتعالى على ما اعملنا ماجين نسكافيه كدا جامدين... يالاااا.
بعد دقائق هتفت مها بصياح بس. هو ده.
جودى حلو فعلا... بس يارب يطلع زى الصور.
مها وهو انا لسه هستنى لبكرا.. انا هطلبه دلوقتي ويجلنا بعد ساعتين.
جودى مابلاش.
مها يالهوووى... اغنيهالك... بقولك قاسم مهران... اصوت.
جودى باستسلام خلاص خلاص... اتفضلى.
وبالفعل قامت مها بطلب الفستان ودفعت مبلغ زياده كى يصل فى اقرب وقت مع احد مندوبى الشحن.
وبعد مرور ثلاث ساعات كانت مها وجودى يتفقدون الفستان فقالت مها بإعجاب شوفتى....مش قولتلك انها بيدج محترمه والصور زى الطبيعه.
جودى صح عندك حق... ده احلى من الصور كمان.
مها ده هتبقى مزه الحفله.... يالا قومى نامى عشان بشرتك تبقى مرتاحه ورايقه. يالاااا..
جودى هههههه.. حاضر.. تصبحى
تم نسخ الرابط