تقدم هاشم نحوها
المحتويات
حالتها صعبه جدا ودخلوها فأوضتها ومن بعدها فضلت تتناوب أمي وكريمه علي مراعاتها وأمي كل ماتدخلها وتخرج من عندها تفضل تعاتب فيا وټشتم وتقولي
هي دي الأمانه اللي أمنهالك عمك ياحسام فيه حد يعمل فأمانته كده!
وكل شويه عالحال دا لدرجة اني أتخنقت من البيت ومن كلامها ومن صوت ود وأهاتها وصوت ألمها المستمر ورحت علي الشقه القديمه بتاعتنا أنا وهي وقعدت فيها لغاية مالوضع دا ينتهي.
فضلت أفكر في الطريقه اللي انتقم بيها منهم وقررت أني أنتقم من شادي فالأول ودا مش هيشفي غليلي فيه.. غير ان عضمه يتكسر زي ماعضمي أتكسر وبعد كده اموتله أبوه وسنده زي ما أبوه قتل عمي.
ومش بس كده دانا بعتله ټهديد كمان علي رقمه من رقم جديد.. باني مش هسيبه فحاله وهحول حياته چحيم.
ودي كانت غلطتي الكبيره اللي دفعت تمنها بعدين.
وبعد الحكايه دي بكام يوم اتصلت عليا أمي وقالتلي أن ود تعبت جامد وأخدتها هي وكريمه للدكتور وانها نزلت تجيبلها علاج من الصيدليه الدكتور طلبه منهم وطلبت مني أني أروحلهم علي هناك. وفكرتني بأمانة عمي.. واني لازم أخد بالي منها زي ما وصاني.
ومضيت أنا علي العمليه ودخلت ود عملتها وخرجت منها وقعدت في العيادة باقي اليوم وباتت ومعاها كريمه وامي وأنا روحت البيت ورجعت تاني يوم بالليل للعياده أخدتهم للبيت بعد ماكلمتني أمي في التليفون وقالتلي أن الدكتور كتب لود علي خروج.
ومن يومها وابتديت أشوف ود منكسره ودايما بتحاول أنها تقرب مني أو تتكلم معايا وأنا مش هنكر أن ساعات اشتياقي ليها كان بيخليني أرد عليها مره لكني كنت بتجاهلها قصادها ألف مره.
وعدت الأيام وابتدت ود تتحسن وامتحنت الملاحق اللي طلعت بيهم ونجحت وخلاص هتتنقل للثانوي.. لأخطر مرحله فحياة البنت أو الولد وفضلت طول الوقت أقول لنفسي
لكني شوفت أنها أتغيرت تغيير واضح وبقت أهدا وأرسي وبطلت مكالمات التليفون اللي كانت تتكلمها عمال علي بطال وبطلت الخروجات اللي كانت بتخرجها ودايما
بقت قاعده في البيت.
ومع ذلك.. كل دا مغيرش نظرتي ليها جايز يكون طمني من ناحيتها شويه بس.. لكن مش أكتر من كده.
الفلوس اللي مع أمي أبتدت تخلص لأن البيت طلباته كتيره وخصوصا إن ود كانت داخله علي ثانويه ومحتاجه دروس تبدأ من الأجازه وتستمر طول السنه وكمان هدوم جديده غير هدومها القديمه اللي مينفعش تخرج بيها من البيت بعد النهارده واللي أمي صممت أنها هي اللي تنزل تشتريهوملها بنفسها
عشان تنقيلها حاجات محترمه..ودا كان بآخر فلوس كانت معاها.
لكن الست ود معجبهاش ذوق أمي في الهدوم ورمتها عالأرض وقالت أنها مش هتلبس حاجه منهم وطلبت فلوس تشتري لنفسها ودا كان أول احتجاج أو إعتراض منها علي حاجه من يوم العمله أياها وأول مره صوتها يعلى!
ولما وقفت قصادها وأمرتها توطي صوتها وقولتلها مفيش غير الهدوم دى اللي هتتلبس.. ومفيش حاجه غيرها هتتجاب. لقيتها ابتدت تصرخ وتقول
أنا عايزه فلوسي أما مبشحتش منكم عشان تقولولي فيه ومفيش..
دي فلوسي ومعاشي من بابا وأنا عايزه الفلوس اللي بقالكم ٤ شهور بتاخدوها أنت وأمك ومش بتدوني منها حاجه أنا عايزه فلوسي أنا مليش دعوة
وطبعا مكنش الموقف محتاج ذكاء عشان نعرف إن دا مش كلام ود وإن راس الأفعي بخت السم في ودانها.
ساعتها أمي فهمتها أنها كانت عاينه الفلوس دي ليها فعلا لكن لما المعاش اتشال بقت تصرف منهم لغاية ماخلصوا. وقالتلها أنه بمجرد مالمعاش يرجع هترجعلها كل فلوسها.
لكن ود رفضت وصممت أنها تاخد فلوسها في الحال.
وماكان من أمي غير أنها تنزل تبيع الشبكه اللي جابهالها عمي.. وتدي تمنها لود.
ساعتها شفت كريمه واقفه فزاويه وبتبتسم بإنتصار فحلفت لأكسر فرحة. انتصارها دي بأيدي.
تاني يوم أخدت ود وخليتها تاخد الفلوس ونزلنا خليتها تنقي ب١٠٠٠٠ هدوم وبال٣ التانيين شنط وجزم.
ورجعتها البيت من غير ولا قرش من الفلوس اللي أخدتها..
كل اللي رجعت بيه هدوم وحاجات وبس. وكله كان لازم أنا اوافق عليه الأول عشان أرضي أنها تشتريه.
ورجعنا للبيت وأول ماكريمه شافت الحاجه مع
متابعة القراءة